رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
وخرج من الاوضة پغضب وفريدة كانت بتفكر في كل الكلام اللي قاله ليها واكتشفت انه عنده حق في كل كلمة قالها بس الحقيقة هنا انها لازم تواجه نفسها عن السبب الحقيقي اللي خلاها تتصرف وتقابل هشام من غير ما تقول لبدر ووقتها جه في بالها حاجة واحدة هو خۏفها علي بدر هو اللي خلاها تتصرف بتلقائية من غير ما تفكر رغم انه المفروض متجوزاه عشان هو اللي يحميها وهنا فريدة اتوترت اكتر وحاولت تتجاهل افكارها
جميلة بحزن كنت بنت ١٦ سنة لما بدأ يلمحلي انه عاشجني وجتها كنت هبلة وفرحت جوي وكنت حاسة ان الافلام اللي بشوفها عن الحب هتتحجج معايا اوجات كنت بحس اني مش مطمنة لكلامه ولا تلمحياته بس كنت بجول في عجلي انه لايمكن يأذيني ده واد خالتي يعني من دمي تعرف يا باسل اني مخلتوش والله ما بكدب عليك حتي اسأله كنت بخاف جوي احسن ربنا يزعل مني لحد اليوم اللي انت لحجتني منه فيه وجتها ربنا خلاه يظهرلي علي حجيجته وبعتك ليا عشان تنجدني منه وبعد اكده بجيت اشوف وشه الحجيجي اللي كان مداريه عليا واخر مرة لما كنت هتتصاب بسببه
اتوترت جميلة وزاغت
بعنيها بعيد اول ما وقعت بلسانها وباسل وقتها كان بيبصلها پغضب بعد ما سمع اخر كلامها واتفاجأت بيه ب يتبع
تفاعل حلو بقي وانزل بالبارت التاسع معاكم للساعة 12 وشكرا لكل اللي بيكتب كومنت جميل زيه
بقلمي اسراء ابراهيم
في حماية صعيدي
البارت التاسع
في حماية صعيدي
باسل بهدوء مخيف قصدك ايه ان فارس هو السبب في اللي كان هيحصلي انطقي يا جميلة
جميلة بتردد وخوف والله يا باسل انا كنت هجولك بس خۏفت تتعارك وياه صدجني
باسل بنفاد صبر اتكلمي يا جميلة وقولي كل حاجة والا قسما بالله هتلاقي تصرف مش هيعجبك
جميلة بتهتهة وهي بتبص لباسل فارس هو اللي بعت صاحبه لاجل ما ينتجم منك علي اللي عملته فيه اني عرفت صاحبه ده اول ما شوفته والله يا باسل خۏفت اجولك لتروح تتعارك معاه
باسل اټصدم وهو باصص لجميلة پغضب عشان كدة خبيتي عليا خۏفتي عليه مني مش كدة انا اللي غب٭ي كنت عمال اسأل نفسي ليه تعملي كدة وتفديني بنفسك وتاخدي الض٭ربة بدالي كنت غب٭ي لما افتكرت من خۏفك عليا اتاريكي عشان خاېفة عليه هو للدرجادي لسة بتحبيه بعد اللي كان هيعملو فيكي
جميلة پصدمة وهي بتحرك راسها يمين وشمال وبتعيط لا يا باسل والله مش دي الحقيقة انت فاهم غلط صدقني
باسل پغضب اكبر وهو بيضر٭ب جميلة بالقلم اخرررسي وكمان ليكي عين تنكري بس انا هوريكي انتي وهو انا هخليكي تتحسري عليه وحقي هجيبه منه يا جميلة
قال باسل كلامه وجميلة كانت بټعيط باڼهيار وهي بتنده عليه لكنه مسمعش ليها وسابها ومشي
كان نازل هشام عالسلم بعد ما بلغته الشغالة ان في حد عايزه بس مقالش هو مين وفجأة وقف مكانه پصدمة اول ما شاف بدر قاعد وحاطط رجل علي رجل وبيبصله پغضب ملامح هشام اتحولت للسخرية وهو بيبتسم وبيكمل نزول
هشام بابتسامة اهلا اهلا بصراحة زيارة مكنتش متوقعة ابدا بس كانت لازم هتيجي
بدر بجدية وهو علي نفس قاعدته بالعكس دي كانت المفروض تيچي من بدري بس اني اللي كنت مأچلها لاجل ما اعرف نيتك ايه من مرتي
هشام بابتسامة امممم افهم من كدة انك عرفت طب كويس وفرت علينا كتير
بدر وهو بيقف حدانا في البلد اللي عينه تترفع في حريم غيره نخزجهاله ما بالك بجي في اللي فكر يتعدي حدوده ويكلمهم ويجابلهم كمان
هشام بتصنع القوة ويا تري بقي قالتلك احنا اتكلمنا في ايه لما اتقابلنا
بدر مسك هشام من هدومه پغضب واتكلم ببرود مخيف اني مرتي مبتخبيش حاچة عليا وحدودك اللي انت اتعدتها اني مش هعديها بالساهل اكده
خلص بدر كلامه وفجأة ضړب هشام بالبوكس في وشه فرجع علي اثرها لورا كام خطوة ووقتها اتعصب هشام جامد وبقي ينادي عالجارد بتوعه بس ابتسم بدر بسخرية
بدر بسخرية عشان تعرف انك من غيرهم ولا تسوي ربع چنيه اللي بتنده عليهم رچالتي مروجينهم برة عالاخر
هشام پغضب انت فاكر اني هعدي اللي عملته ده كدة انا هوريك يا بدر
بدر پغضب المرادي بس تأديب لكن لو فكرت تتحدت مع مرتي تاني او ترفع عنيك فيها وجتها مش هيكفيني فيك عمرك يا هشام ومش هاخد فيك دجيجة فاهم ولا لاه
خلص بدر كلامه وساب هشام ومشي بس فجأة وقف مرة واحدة لما سمع كلام هشام اللي صډمه
هشام بسخريةطب بما ان فريدة بقي قالتلك كل حاجة يا تري بقي قالتلك انها كانت علي علاقة بيا من قبل ما تتجوز رائد
بدر بثقة لاه مجالتليش لان حديتك كدب ولاني واثق في مرتي وكيف ما جولتلك يا هشام ده اخر تحذير ليك ولو فكرت بس تجرب منيها هيبجي اخر يوم في عمرك
خرج بدر بعد ما قال كلامه وهشام وقتها اتعصب وبقي يضرب