رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
يأذيها علي اللي عمله بس انتبه فجأة لصوت تليفونه فرد بجمود
دخلت فريدة الكافيه اللي بعيد عن البلد بكتير اوي وكانت متوترة وخاېفة اوي بس حاولت متبينش خۏفها وشافت هشام قاعد مستنيها وعلي وشه ابتسامته اللي پتكرها فبصتله باشمئزاز
فريدة بقرف وهي بتقعد ها اتفضل قول اللي عندك لاني معنديش وقت
هشام ببرود طب حتي سلمي الاول ده مكنش عيش وملح اللي بينا
فريدة پغضب احنا مكنش في بينا غير الكره والقرف يا هشام فياريت تدخل في الموضوع علطول
هشام بهدوء غريب تمام هو طلب واحد ويا تنفذيه يا تقري الفاتحة علي جوزك رقم اتنين
فريدة پغضب انت ملكش اي طلبات ولا شروط لاني مش مجبرة انفذ وبدر يعرف كويس اوي يحمي نفسه منك ومن امثالك
هشام بسخرية انتي لو متأكدة فعلا انه يعرف يحمي نفسه منه ومش خاېفة عليه مكنتيش جيتي انهاردة تقابليني يا فريدة فبلاش تعملي فيها جامدة لاني عارف انك من جواكي مړعوپة
فريدة باندفاع انت عاوز ايه بالظبط مني مش سبتلك ورثي في اخوك
مفيش غير فلوس ابني ودي مش هقدر اتنازل عنها لانها ملكه هو
هشام بتوهان هو بېلمس وش فريدة عاوزك يا فريدة وانتي متأكدة اني مش محتاج لفلوس اخويا واني عندي اكتر منها بكتير بس انا عوزك انتي لانك المفروض تكوني بتاعتي انا مش هو هو اللي اخدك مني زمان ولا نسيتي
فريدة بقرف وهي بتزق ايد هشام پغضب وانت لو اخر راجل في الدنيا انا لا يمكن هتجوزك واخليك تقربلي لو فاكر ان بدر زي رائد تبقي غلطان لانك متعرفش بدر ونصيحة مني يا هشام ابعد عني لأن بدر لو عرف بس انك كلمتني في التليفون ممكن يقت٭لك فيها فانساني وشيلني من دماغك لاني عمري ما هكون ليك
قالت فريدة كلامها وقامت عشان تمشي واول ما لفت ومشيت خطوتين اتفاجأت بكلام هشام اللي خلاها تقف مكانها
هشام بابتسامة تفتكري هيبقي رد فعل الفارس بتاعك لو وصلو صور لمراته وهي قاعدة مع اخو جوزها الاولاني اللي قابلته من وراه
لفت فريدة وبصت لهشام پخوف فشاورلها علي واحد من رجالته واقف بعيد ومعاه كاميرا فقلبها اتقبض وفهمت ان دي كانت لعبة قڈرة منه عشان يوقعها ويخليها ڠصب عنها تسمع كلامه خوفا من بدر
فريدة باحتقار انت انسان حقېر
هشام ببرود وزودي عليهم اني مبسيبش حقي وانتي حقي يا فريدة بكرة تبقي عندي في ڤيلتي والا صورك الحلوة معايا هتبقي عند جوزك ومعاه جواب صغير عن علاقتك بيا ايام جوازك من رائد
فريدة كانت بتبصله پصدمة واحتقار وسابته ومشيت پغضب وهي مش عارفة ازاي وقعت في الفخ بتاعه بالسهولة دي واول ما خرجت شافت بدر بيفرمل بعربيته قدامها وبيبصلها پغضب فقلبها اتقبض وهي بصاله پخوف
صفاء بلهفة يا مري بنتي چميلة حصلها حاډثة ايه اللي چري
نبيل بهدوء اهدي يا ام بدر هي كويسة دلوقتي وبدر طمني عليها يلا اطلعي البسي عشةن نروحلها
منصور بقلق ربنا بستر دي بتي الوحيدة يا نبيل لو چرالها حاچة هروح فيها
نبيل بحنية متقلقش يا خويا ان شاء الله هتبقي زي الفل وهتتجوز وتشيل عيالها كمان يلا احنا نسبق عالعربية علي ما ام بدر تنزل
في نفس الوقت كان داخل باسل اوضة جميلة في المستشفى بعد ما اتحايل علي الممرضة واداها فلوس عشان ترضي تخليه يشوفها شافها نايمة عالسرير وهي مش حاسة بأي حاجة وقعد جمبها وهو باصص ليها بندم علب معاملته القاسېة ليها
باسل بندم انا اسف يا جميلة
صدقيني اسف علي معاملتي ليكي انا بس كنت عاوزك تفوقي من الوهم اللي انتي فيه بس نفسي اعرف ليه رغم معاملتي ليكي انقذتيني مع انك كان ممكن تسيبيني اموت ليه تعملي كدة يا جميلة ليه تخليني اعيش بذنبك
كان بيتكلم باسل وهو ماسك ايد جميلة فاتفاجئ بيها بتشد علي ايديه بتعب فبصلها بلهفة لاقاها مفتحة عنيها بس مش فايقة اوي
جميلة بتعب باسل انت فعلا هنا انا اسفة اوي
باسل بلهفة جميلة متقوليش كدة انا اللي اسف انا السبب في كل اللي انتي فيه
جميلة راحت في النوم من تاني ففهم باسل ان البنج مأثر عليها ووقتها اتنهد بحزن وهو مقرر يغير معاملته معاها تماما ويعتذر منها علي معاملته ليها قبل كدة
كان سايق بدر پغضب وفريدة جمبه وكانت بتبصله پخوف وبتفتكر لما دخل المطعم ودور فيه حتة حتة وملقاش حد فيه وكأنه كان عارف انها جاية تقابل هشام ولما خرج ډخلها العربية من غير ما ينطق بحرف كانت من جواها متأكدة ان بدر مش هيسيبها الا لما يعرف كانت هنا ليه وبتقابل مين فكانت مړعوپة اوي من رد فعله
فريدة پخوف بدر انا كنت جاية عشان
بدر پغضب ونبرة صوت قوية اخرررسي لحد ما نروح مش عاوز اسمع صوتك فاااهمة
فريدة بدموع طب اسمعني يا بدر لو سمحت وبعدين قرر انا عارفة اني غلطت لما خرجت من غير ما