السبت 30 نوفمبر 2024

رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

شافته جاي بسرعة ناحية باسل وفي ايده مطو٭ة فشهقت پخوف وبحركة تلقائية منها زقت باسل ووقفت مكانه في نفس الوقت اللي كان الشاب ده بيمد ايديه عشان يضر٭ب باسل بس اتفاجأ بجميلة قدامه وهي اللي اخدت الضر٭بة فخاف وجري اول ما شاف د٭مها وكل ده باسل مصډوم ومش متخيل اللي حصل في لمح البصر فلحق جميلة بسرعة قبل ما تقع وهو بينطق اسمها بلهفة وهي تبتت فيه بايد واحدة والتانية حطاها علي بطنها مكان الضر٭بة

جميلة بتعب اني مش رخيصة يا باسل صدجني

قالت جميلة كلامها ووقعت بين ايديه فشالها هو وجري بيها وقلبه مقبوض عليها

                         

بدر وهو بيرد عالتيلفون خير ياما في حاچة ولا ايه مش بعادتك تحدتيني واني في الشغل

صفاء بغموض هو سؤال واحد وترد عليا يا بدر واثج في امك ولا لاه 

بدر بتأكيد وه لازمته ايه الحديت ده ياما عاد طبعا واثج فيكي

صفاء بجدية مرتك خرچت من شوية وجالت انها رايحالك لاجل ما تروح معاها مشوار واني خابرة انها كدابة ورايدة تخرج لحالها

بدر پغضب وكيف تهمليها تخرج ياما وتچيلي اهنه وسط العمال والناس مخلتيهاش تحدتني ليه جبل ما تخرج 

صفاء بقصد انت شكلك مفهمتش حديتي زين يا بدر انا بجولك ان مرتك مش چيالك ولا حاچة هي جالتلي اكده لاجل ما تخرج لحالها

بدر بتردد كيف يعني ياما وهي هتكدب ليه بس تلاجيها فعلا چيالي متنسيش انها متعرفش عوايدنا اهنه وانها مينفعش تخرج لحالها لما تجيلي اني هجولها وافهمها

صفاء پغضب بعد ما اتأكدت ان بدر في مشاعر في قلبه ناحية فريدة انت لسة بتبررلها يا ولد بطني اني سمعتها بودني وهي بتحدت عشيجها في التلفون وهو بيفكرها هه بأيامهم سوا

بدر پغضب مكتوم انتي بتجولي ايه ياما سمعتيها كيف ومېتي 

صفاء پغضب من كام يوم كنت طالعة اصحيك وفاكراك

 

في اوضتك وسمعتها بتحدت اللي اسمه هشام ده وبتعاتبه علي ايامهم اللي كانت جبل اكده وبتتفج معاه تجابله اني من الاول جولت ان البت دي مهياش زينة ووراها انة والدليل علي حديتي انها هتجابله الليلة ومش رايحالك كيف ما جالت لانها متعرفش اصلا مكان المحجر

بدر كان زي القنبلة الموقوتة عنيه حمرا من الڠضب بعد ما سمع كلام امه وجه في باله وقتها الكلام اللي دار بينه وبين فريدة وكرهها لهشام اللي ملوش مبرر ورفضت تقوله علي سببه

بدر بجمود اجفلي ياما ولما ترچع حدتيني جوليلي

قفل بدر وقام بسرعة وهو مقرر يعرف هي راحت فين وهتقابل هشام فعلا ولا لا

دخل باسل المستشفي بيجري وبينده بلهفة علي الدكاترة وفعلا اخدوها منه وفضل متابعها بعنيه لحد ما دخلت اوضة العمليات وكان هيتجنن ومش مصدق ان فجأة يحصل كل ده وتختفي جميلة من حياته رغم موقفه منها بس للاسف مش قادر يكرهها والاغرب انها تفديه بنفسها وكله كوم وجملتها اللي بتتردد في ودنه وهي بتقوله انها مش ر٭خيصة مخلياه حاسس بالذنب اووي انتبه لنفسه فطلع التليفون بسرعة وهو بيطلب رقم بدر اللي رد بجمود وهو سايق عربيته

بدر بجمود خير يا باسل في ايه 

باسل بجدية تعالالي يابدر المستشفي بتاعة البلد بسرعة جميلة حصلت ليها حاډثة

بدر برق پصدمة ايه امتي ده حوصل انا چاي حالا اجفل

غير بدر مسار عربيته وجري بسرعة علي المستشفي وهو قلبه مقبوض علي اخته الوحيدة اللي ببحبها وبيخاف عليها اوي وبيعاملها كانها بنته 

واول ما وصل دخل المستشفي وهو بيجري لحد ما لقي باسل 

بدر بلهفة اايه اللي حوصل ومالها چميلة انطج

باسل بحزن جميلة فادتني بنفسها يا بدر طلع علينا حرامي وشكله كان عاوز يثبتنا وانا وقفتله بس هو طلع مطوة وجه يض٭ربني جميلة لقيتها وقفت قدامي فجأة وحصل اللي حصل والحرامي هرب

بدر پغضب ومين اللي يستجري ويعمل اكدة في خيتي 

باسل بحيرة هو اكيد ميعرفش انها اختك هو كان قصده يسرقنا

بدر باستفهام وانت كنت معاها ورايحين فين 

باسل بجدية جميلة كانت رايحة لصحبتها ومامتك مكنتش موافقة بس بابا اتدخل وطلب مني اوصلها وخرجنا وحصل اللي حصل

قبض بدر علي ايديه پغضب وهو بيفكر مين اللي يفكر يأ٭ذي حد من اهله وفضلو هما الاتنين واقفين لحد ما خرج الدكتور بعد حوالي ساعتين فجريو عليه بلهفة بدر وباسل 

بدر بجدية خير يا دكتور طمني علي خيتي

الدكتور ببشاشة متقلقش يا بدر بيه اخت حضرتك هتبقي كويسة الجر٭ح مكنش عميق ازي وقدرنا نوقف الڼزيف وهي شوية وهتخرج بس للاسف مفيش زيارة انهاردة لحد ما نطمن عليها بعد اذنك

اخد باسل نفسه وقتها اول ما اطمن علي جميلة وبدر بصله بغموض 

بدر بجدية اني هروح ابلغ ابوي وعمي باللي حصل وهبعتهوملك وانت خليك اهنه چارها ولو في اي حاچة حدتني في التلفون

باسل براحة متقلقش يا بدر انا جمبها

خرج بدر وهو بيفكر هيعمل ازاي يعرف مين اللي عمل كدة في اخته وانه مش هيسيب حقها ابدا مهما حصل وهيندم اللي فكر

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات