رواية رائعة بقلم فاطمة
وتعرف ممكن تتعمل أزاي زي ما كانت عاوزاني أعملها في سام
پصدمة ط طب وأنا!! أنا ذنبي ايه في كل دا لييه تعملي فياا كدا!!
بصتلهم بحزن وعيونها مليانة دموع أنا عارفه أني غلطت بس الوحيد إلا غلطت في حقه هو سام يارتني ما وافقتهم ولا مشيت معاهم في اللعبة دي أنا لحد دلوقتي بدفع تمن غلطتي دي أنما أبنك دا يستاهل الشن ق كان طمعان فيا زيه زي كلا ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدمين
ومين قال أني مش عاوزاه يعرف أنا لو خاېفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر ۏسخا تكم أنت الاتنين
كريم بسخرية دا ع أساس أنه لو عرف هيعملك أنتي تمثال تكريم!
ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام
قعدت شهيرة بتفكير وملامح وشها مش مبشرة بالخير أبدا
رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا
بشرود أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها!
برق كريم پصدمة نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!!
وقفت شهيرة بعصبية جرا أيه ياالا ما تتهد شويه يغوروا هما الاتنين بدل ما تفرح أن واحدة من الشارع زي دي خلصت منها ومن همها
وحياتك عندي لندمها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدموع د م وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل
تاني يوم
صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه سام أنت جيت
بتعب وهو بيتاوب اه ي حببتي
بصت في الساعه بتفاجئ ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا
رمي المفاتيح ع السفرة ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي
طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه
غمضت عيونها بۏجع وأنا كمان أوي والله
اتنهدت بحزن ربنا ما يحرمني منك أبداا
بالليل