رواية خطايا بريئة بقلم ميرا كريم
ما نستني اشمعنا انت يعني
_بس انا منستكيش..
_ولا كلمه
_انا لسه بحك..
_زين ولا كلمه متتكلمش انت ملكش امان ووحش وقاسې وانا كرهتك ولو انت اخر
راجل في الكون مش عايزك انت سامع مش عايزك ياريتني ما عرفتك ياريتك ما دخلت حياتي
قولتها وسيبته ومشيت جريت منو موقفنيش غير صوت خبط عربيه
بصيت ورايا.. كان هو اللي العربيه خبطتو..
صويت عياط صوت إسعاف بنجري في المستشفى
اي اللي بيحصل ده
ولا كأني في فيلم في روايه دي مش قصه عاديه
دخلت التويلت غسلت وشي من الكحل اللي ساح في عيني وخرجت كان الدكتور خرج من عنده وطمني عليه دخلتلو..
_هبقا كويس لو سمعتيني
_زين بلاش كلام في اللي فات اللي حصل حصل
او انا اللي اه مقهوره منو بس مستنيه اسمع مبرر مستنيه يقول انه مش بيحبها استسلمت وقعدت جنبه اسمعو
_نوران اخت صاحبي من فتره طويله اهلها عملوا حاډثه كلهم م١تو صحبي ومامته وابوه الوصيه الاخيره هي اخته اخلي بالي منها عشان مبقاش ليها حد
كان ممكن اهتم بيها من بعيد ل بعيد لحد
ماتقابل ابن الحلال واجوزها بدال ما اتجوزها انا لحد ما بعد وفات
اهلها ب فتره عرفنا انها مريضة سړطان.. مكنتش اقدر اسيبها كان لازم ابقا معاها خطبتها وعملت كل اللي كانت بتحلم بيه
عندي صوره كبيره ليا انا وانتي في اوضتي اللي في دوبي كل يوم اول ما اصحى بكلم الصوره واوعدها اني هرجع ونرجع سوا
القدر كان أقوى ماء الرجل يا حور
ولما قرارنا نرجع القاهره مكنش ينفع نسيبها لوحدها.. جبنا شقه ليها في القاهره واحنا رجعنا شقتنا لحد ما.. لحد ما نتجوز بس انا عندي حل للمشكلة دي تقبلي تبقي زوجه تانيه
قالها ودخلت نوران من باب الاوضه وهي بتقول
_مفيش داعي تبقا زوجه تانيه يا زين انا كنت عارفه اني واخده مكان مش مكاني هو بيحبك انتي يا حور.. انا مكنتش بشوف نفسي في عينو كنت بشوفك انتي شكرآ على كل حاجه عملتها معايا انت وأهلك بس مش هقدر افرق بينكم اكتر من كدا
وانا لسه قاعده في مكاني لحد ما لفت انتباهي خيال حد ورايا كانو اهلي واهلو
قومت بابا وعيطت
_احنا السبب احنا اللي فضلنا نقول حور ل زين وزين ل حور لحد ما اتعلقتو ببعض من صغركم
_بابا انا عايزه اسافر عايزه ابعد بعيد عن خلافات دي شويه
خدني من وسطهم ومشينا شفتو وانا نازله مع بابا كان قاعد جنبها على السلم بيمسح دموعها
روحت البيت حضرت شنطتي واتفقت مع بابا ميقولش لحد انا هسافر فين
_قوليلي يا حور قلبك بيقولك اي وعقلك بيقولك اي
_معرفش يا بابا مش عارفه احدد مش عارفه اقرر كلنا مظلومين إذا كنت أنا ولا وهو ولا نوران محدش فينا ليه ذنب
اصريت عليه يفضل عشان لما يرجعو
اتصلت ب صحابي حكتلهم اللي حصل وعرفتهم اني مسافره اسكندرية اقعد يومين وقالو انهم هيحصلوني يقعدو معايا يومين هناك
يمكن لما ابقا لوحدي اعرف احدد انا عايزه اي ولا هعمل اي يمكن اقنع نفسي اني اكون زوجه تانيه
شويه ووصلت للسوبر جيت ركبت وقفلت موبايلي حاولت انام وفعلآ نمت بس دماغي هي اللي كانت صاحيه والمشهد اللي حصل في المستشفى عمال يتقرار قدامي
ولا كأن حياتي عمل درامي تركي اي اللي بيحصل ده انا أصغر من كدا والله ليه متجوزش الانسان اللي بحبو من غير اي مشاكل ونعيش في تبات ونبات ليه الحياه مش سهله وبسيطه زاي الحواديت والروايات ليه حياتي مصممه متبقاش حياه عاديه
ياريت لو ياخده حياتي دي ويدوني واحده غيرها عشان
دي باظت ماء الرجل..
يتبع
النهايه
في داخل حاره شعبيه
شهدمحمد
ايام عدت في اسكندرية صحابي وأهلي على اتصال بيا
بابا مش بيخلص من شجار مع ماما عشان وافق اني اسافر ومش راضي يقول انا سافرت فين
وزين اللي اټجنن ونفسه يعرف انا روحت فين
قالو سأل كل اللي يعرفوني عليا قالو حزين في غيابي مش بينام إيد بابا عشان يقولو انا فين
طب مصعبش على بابا
ليه مقالوش على مكاني
رغم ان الامور اتصلحت نوران اتفقت معاهم انها تاخد شقه عندنا في العماره ونبقا جيران وحبايب يا هي عندنا يا احنا عندها لحد ما تقابل اللي تحبه ويحبها طلبت منهم انها تكون من العيله بس مش اكتر
كل حاجه اتحلت مش ناقص غير اني انا وزين نرجع لبعض
انا مش عايزه ارجع ليه بقا
معرفش أفكاري لسه متلغبطه مش عارفه احدد حاسه اني طفله صغيره تايها وعايزه حد يشاورلها على الطريق الصح عايزه حد يقولي اعمل اي وانا والله هسمع الكلام
او هيحصل اي لو فضلت هنا ومرجعتش ليهم تاني افضل عايشه لوحدي محدش يعرف عني حاجه ولا اعرف حاجه