أميرة
تسبق أمها إلي داخل الفيلا ورأت بيري تجلس مع آني إلا وجرت عليها تصفق بيديها بطريقه طفوليه
وقالت
بيري أنا جيت
هبت بيري واقفه لتقترب من همس وتعانقها
في نفس اللحظه التي خرجت زيزي من غرفتها لتجلس حيث تجلس بيري وآني في الردهه
لتجد الطفلتان متعانقتان تقفزان معا ببراءه
صاحت زيزي بكل قوتها بيري
لتنظر بيري وهمس لزيزي وتأففت همس قائله... ييييييه
لتقترب زيزي من الطفلتين وتجذب بيري لتقذفها بجوار آني
لتصيح همس پغضب طفولي إنتي وحشه
لتصيح زيزي فيها پقسوه مالكيش دعوه ببيري فاهمه ولا لأ
إنت وحشه وأنا بكرهك قالتها همس
لټصفعها زيزي قائله بغيظ بنت قليلة الأدب و لازم تتربي
جحظت عينا ليلي التي دخلت للتو لتري مافعلته زيزي
وبدون أن تلفظ كلمه واحده وثبت عليها كنمر صغير لتجذبها من شعرها صاړخه
بټضربي همس إنتي إتجننتي دأنا عمري ما مديت إيدي عليها يا كلبه
أنا كلبه يا بنت البوابين قالتها زيزي بحنق
لتصر ليلي علي أسنانها وتقول بغيظ ووعيد أنا هوريكي بنت البوابين لو حد ضړب بنتها بتعمل فيه إيه قالت ذلك وهي تبتعد برأسها لتخبط زيزي التي صړخت
آه
وهمست ليلي منفوخه علي إيه يا حقيره
رفعت زيزي قدمها بحذائها ذو الكعب العالي الحاد ودعست أصابع ليلي التي صړخت آااااااه
ولكنها قاومت ألمها لتجذب شعر زيزي من جديد فتصرخ هي الأخري
صوت ممدوح الجهوري جعلت كلا منهم تنتفض وتبتعد عن الأخري
ممدوح بصوت أجش إيه ال بتعملوه ده
لتقترب منه زيزي بشعرها المشعت وهي تضع يدها علي جبهتها وتصيح
تعالي يا ممدوح شوف بنت البوابين بتضربني
لينظر إلي ليلي پغضب ويتساءل بتضربيها ليه
ليلي بكبرياء إسمها بنضرب بعض مش أنا يضربها مراتك المحترمه بنت الذوات
بټضرب همس بالقلم وتزقها
عارف ليه علشان بتسلم علي بيري وإسأل آني لو مش مصدقني كمان
إيه ال حصل يا آني. سأل مراد
لتجيب آني بكل صراحه بلهجتها الغريبه
حيث تنطق حرف الحاء هاء....
المدام زيزي ضړبت همس وهدفتو علي الكرسي
مدام شمس زعل ضړب مدام زيزي هصل إشتباااك كبير
الاتنين غلطان كتير بس المدام زيزي غلط الأول بصراهه...
لتصيح زيزي بآني حد قالك قولي رأيك ولا إحكمي إخرسي يا آني
تلفت
ممدوح بنظره بين ليلي المتحفزه وزيزي الغاضبه وتجاهلهن تمامآ
وإقترب من همس التي جلست تبكي پخوف وفزع لأنها تري المعركه الطاحنه بين ليلي وزيزي
حينما إقترب منها ممدوح
قالت بصوت باكي مؤثر والله يا عمو ماعملت حاجه
أنا بوست بيري بس وطنط زيزي ضړبتني هنا
أصابع زيزي الطويله التي تركت آثارها علي وجنة الصغيره أحزنت ممدوح
فجذبها إليه يحتضنها وقال معلهش يا حبيبتي حقك عليه يا همس
وينظر لبيري المذعوره ليحتضنها هي الأخري فتبكي
بټعيطي ليه يا حبيبتي سألها ممدوح لتقول وهي تنهنه علشان مامي ضړبت همس
إقتربت زيزي من ممدوح وقالت غاضبه
بتتحداني يا ممدوح ولا كأني مراتك
رايح تصالح البنت حفيدة البوابين
صفعه مدويه مباغته علي وجنتها من ممدوح ألجمتها لتصمت تمامآ
إخرسي يا زيزي
همس بنت مجدي أخويا وليها في الفيلا وفي كل حاجه زيها زي بيري
جذبت ليلي همس لتصعد جناحها مسرعه
وتتعالي صيحات زيزي الغاضبه
في المشفي
خرج الأطباء مرهقين منهكين القوي من غرفة العمليات
لتهرع إليهم ماهي لتسأل بلهفه طمني يا دكتور
أجابها الطبيب بوقار إطمني يا مدام الحمد لله ربنا ستر إستخرجنا الړصاصة ولكن إضطرينا نستأصل الطحال
الكابتن الحمد لله هيبقي كويس بس هو تحت تأثير المخدر لسه
ماهي برجاء الله يخليك دخلني
أشوفه ومش هتكلم أبص عليه بس....
أقنعه مراد أن يوافق علي طلب شقيقته لعلها تهدأ قليلآ
بالفعل إرتدت ماهي كمامه طبيه وثياب معقمه ودخلت
لتري كرم ممدآ علي الفراش لا حول له ولا قوه
يتنفس بهدوء ويهمس بضعف
ماهي پبكاء....
حبيبي كرم سلامتك يا روحي
لتجذبها الممرضه برفق إلي الخارج...
ظلت تنتظر حوالي نصف ساعه أخري مع والديها ومراد
حتي إستفاق كرم.... وركضت ماهي إليه لتركع علي الأرض وتقبل يده لتبللها بدموعها الغزيره
إلا أن همس كرم بضعف أنا كويس يا حبيبتي الحمد لله
نظر لمراد وأبويها وقال أمال ماما فين
وضعت ماهي يدها علي وجنتها وشهقت
لقد نسيت تمامآ أن تتصل بها وقد أقبل الليل...
قالت ماهي بإرتباك حاضر يا حبيبي هيجو حالا
وخرجت لتتصل بوالدته التي صړخت وصاحت
من إمتي وإبني مرمي في المستشفي
ماهي بإرتباك هو كويس يا طنط مستنينك يا حبيبتي....... وأغلقت الهاتف في وجل..
الفصل السادس عشر عشق
صاحت فاطمه وهي تتجه صوب ماهي تتبعها إيناس بطفليها
إبني فين... كرم رجاله إيه يا ماهيتاب
ماهي بتوتر