الإثنين 18 نوفمبر 2024

اخذت بيدي

انت في الصفحة 41 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


تنزل الطفل بس انتى شكلك كدا عايزانى أنا أنزله بايدى وفضل منه عشان متحسش أنها ضعيفه وكان لسه 
محمود...سيبى ايدى احسنلك
صبرين...كدا هتموتها ف ايدك وانت اللى هتخسر
محمود...ملكيش دعوه اطلعى برا انا لازم اتخلص منه
صبرين..تمام انا هخلصك من الطفل دا بس انت سيبهالى
محمود يبصلها وهز دماغه بالموافقة
وسابهم وخرج
وغمضت عيونها وعياطها مش مخليها عارفة تقول ولا كلمة بس الغريب أنها فتحت عيونها لقت الست دى وبدأت تبكى هى كمان
صبرين... مټخافيش انا مش هأذيكى انا هساعدك
نغم بفرحة..بجد هتخلينى أمشي
صبرين...ايوا بس لازم الأول تأكلى عشان تتحسنى

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نغم نوعا ما خاڤت تانى بس حاولت تطمن نفسها أن ربنا معاها واكيد مش هيخذلها وفعلا صابرين كانت صادقه معاها واستنت الوقت المناسب وساعدتها وجابت لها إسدال ونقاب وطلعتها من البلد وبعد كدا كملت نغم الطريق لوحدها وطبعا ف وضعها دا كان صعب عليها جدا بس ه قاومت واستحملت
لحد ما وصلت لشقتهم بس كانت خلاص فقدت كل طاقتها...
بااااك........ صلوا على رسول الله
نغم بدأت تستعيد وعيها وأول كلمها قالتها كانت سليم......
نغم....سليم
سليم...نعم يا قلب سليم مټخافيش انا جنبك
نغم بدأت تبكى وافتكرت اللى حصل وسليم أخدها ف وحاول يهديها وبعد فترة بدأت نغم تهدى وحكاتله كل حاجه حصلت معاها من وقت ما قامت من النوم ومش كان جنبها لحد ما لاقها على الباب وسليم طمنها ووعدها أنه هياخد لها حقها وفعلا عمل مكالمة ومحمود اتمسك عشان يتعاقب على اللى عمله ف نغم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عدى كذا يوم ونغم وسليم مع بعض وهو بيحاول على قد ما يقدر ينسيها اللى حصل وبيتعامل معها بلطف كبير وهى كمان بتتجاوب معاه وابتسمتها رجعت تانى وراحوا الفيلا والكل اطمن عليها وطال الحديث بينهم.....
ف الفترة دى مش بس نغم وسليم قربوا من بعض دا كمان تيم وحياة قربوا من بعض جدا وحياة حبت حياة الصغيرة واتعلقت بيها للدرجة تيم بدأ يغير منها وطول الوقت كانوا بيخرجوا ويتفسحوا وتيم بيراقب ابتسامتهم الاتنين ولأول مرة يحس بعوض ربنا ويعرف هو قد ايه عوض ربنا جميييل
هايدى خرجت من المستشفى بس لأول مرة تعرف معنى الاهتمام من حسام اللى حول حياتها لحاجة تانية خالص بحبه الحقيقي ليها اللى كانت فعلا محتجاه وبتدور عليه
هى مكنتش وحشة بطبعها بس هى حياتها اللى صنعت منها شخصية هايدى البنت المغرورة الأنانية ودا عشان هى من وقت ما اتولدت وعمرها ما لقت حب او اهتمام اتولدت يتيمة وأبوها كان بينفذلها كل اللى يتطلبه ويدعمها ف قراراتها اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسړت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 42 صفحات