رواية كبرياء أعمي بقلم شيمووو
المعتاده وخرجها من الكابه اللي كانت فيها وفضل يكلمها عن شغله وعن شركه الاليكترونيات بتاعتهم وقالها ان ادهم كان عبقري في البرمجه
حمدي ادهم كان يعتبر من اكفأ المهندسين للبرمجه في العالم في شركات كتير بره حاولو يخلوه يسافر يشتغل معاهم وعرضوا عليه ارقام خياليه بس كان ديما بيرفض.
ليلي وانت يا حمدي انا حاسه انك انت برضه كفؤ بس مش عايز تعترف بده
حمدي في كل شيئ عملناه كان ديما ادهم رقم واحد وانا بعده ومفيش فايده من المنافسه هو ديما الاحسن في كل شيئ.
ابهاتنا كمان كانو تؤام وبيعملو كل حاجه مع بعض بس ابو ادهم الاكبر بعشر دقايق فورث هو كل شيئ وابويا كان في ظله تابع ليه ومن ساعه ما ماټ هو امي في حاډثه وانا هنا وبنادي لكريمه بامي لاني فعلا بعتبرها كده بس في كل حاجه تانيه ادهم هو الاساس وانا ظله مش اكتر.
قرب منها حمدي وكان عايز يضمها بس هيا بعدت وزقته ولسه هتتكلم
حمدي انا اسف يا ليلي سامحيني ومعرفتش اقاوم عطفك وحنيتك دي ارجوكي سا محيني
ليلي شافت في عنيه ندم بجد وحست انه فعلا اسف.
حمدي اول مره يفكر في مشاعر حد غير نفسه او ېخاف علي زعل حد حس ان ليلي بتغير فيه من جواه لقي فيها كل اللي كان محتاجه شاف فيها المرأه المثاليه بس لاقاها متاخر قوي لانها ملك ابن عمه زوجه لراجل مليان كره وڠضب وبس وده واضح علي وش ليلي..
ابتسم حمدي ورجع جو الضحك تاني
حمدي متشكر وردتي الجميله ريحتيني من غير ضحك بيكون اليوم ضايع.
ليلي انا كمان كنت محتاجه النهارده اضحك
حمدي وانا مبسوط لاني عرفت اسعدك ولو حتي لدقايق
بس اوعديني لو الموضوع ما نفعش بينك وبين ادهم تفكري فيا
ليلي ما اظنش ممكن يكون حد بعد ادهم بس اوعدك تفضل ديما اخ ليا ايه رأيك
حمدي هكتفي بده مؤقتا
ضحكوا هما الاتنين وهما بيضحكوا دخلت سهيله عليهم وقالت لحمدي ان ادهم عايزه في المكتب واستفردت بليلي لوحدها.
سهيله دخلت علي حمدي وليلي ومشت حمدي وفضلت هيا مع ليلي
سهيله شكلك منسجمه تماما مع حمدي بس خلي بالك ادهم بيحب الحاجه اللي ملكه محدش غيره ولو شك مجرد شك ان في حد لمس حاجه تخصه بيفترس اللي قدامه قبل كده شك في حبيبته مجرد شك فبعد عنها تماما
ليلي قصدك انتي اللي بعد عنها!
اتفاجئت سهيله ان ليلي عارفه العلاقه اللي كانت بينها وبين ادهم.
سهيله فعلا في حد جه لادهم وقاله اني علي علاقه بحد تاني وهو صدق وفسخ خطوبتنا وكل محاولاتي لاقناعه ان مفيش حد غيره ما صدقهاش وبعد كده عمل الحاډثه والكل قالي ان انا اتخليت عنه بس ده محصلش ادهم بيدور علي اي طريقه يجرحني بيها واخر چرح كان جوازه منك هو عارف ان ده هيحطمني وهيحطم غروري وكبريائي وهو ده اللي هو عايزه.
حست اد ايه الدنيا جيه علي ادهم قوي
ابن عمه بيكرهه وبيغير منه
حبيبته القديمه بټخونه وبتجرحه
مراته اتجوزته علشان فلوسه.
وفوق ده كله عماه اللي بيخليه بيتخبط في الظلمه مش عارف مين صادق ومين بيكدب عليه
حست ليلي انها لازم تعمل اي حاجه تعوضه بيها فسابت سهيله وراحتله كان حمدي مشي من عنده
ليلي ادهم اخبارك ايه محتاج لاي حاجه
ادهم مراتي بتتنازل وجايه تسأل عليا ده اسميه ايه اهتمام ولا احساس بالذنب
ليلي احساس بالذنب قصدك ايه
ادهم قصدي انك لازم تراعي اني جوزك وخلي بالك انا اعمي اه بس مش اطرش وبسمع كويس جدا.
ليلي مش فاهمه برضه قصدك ايه
ادهم قصدي صوت ضحكك انتي وحمدي ودلعك معاه انتي قصدك ايه هاه نصيحه مني حمدي فلوسه علي قده فلو حاطه عينك عليه مش هيكفيكي...
قالها كده ومشي وهيا مش عارفه تزعل منه ولا تزعل عليه
هو بيتخبط في الظلمه وهيا غلطت لما اقنعته بانها مش بتحبه بس هو السبب...
عدت ايام وايام وليلي عايشه في وحده مطلقه طول عمرها عايشه لوحدها بس كانت وحده من غير الم دلوقتي بقي وحده والم ولوعه حب وقسوه من حبيبها وهجر..
ادهم كمان كان بيتجنبها تماما لانه مش عايز يضعف تاني قدامها وخصوصا بعد ما اكدتله انها مش بتحبه وانها اتجوزته علشان فلوسه بس ساعات بيحس انها ملاك ملاك اخر شيئ يهتم بيه هو الماديات مكنش عارف يحكم عليها نهائي.
في مره ليلي كانت قاعده في الجنينه جاتلها كريمه وقعدت معاها
كريمه كان عندي امل تخرجي ادهم من عزلته بس الظاهر ان هو اللي دخلك عزلته وبقيتي زيه
ليلي انا مش في عزله ولا حاجه انا...
قاطعتها كريمه مهما تخبي باين علي وشك ادهم محتاجلك قوي يا ليلي اوعي تتخلي عنه وحاولي تسعديه
ليلي سعاده ادهم مش معايا انا...
كريمه لو مش معاكي يبقي عمره ما هيعرف طعم السعاده انتي بس اللي قدرتي مره تخرجيه من عزلته وزي ما عرفتي قبل كده هتعرفي تاني
ليلي وعدت ادهم انها مش هتقول لامه علي اتفاقهم بس تعمل ايهازاي تفهم امه ان ادهم كان بيقضي معاها وقت مش اكتر كانت مجرد تسليه وانه اتجوزها بس علشان خاطر امه
كريمه انتي لو عرفتي ادهم قبل الحاډثه كان حنين جدا وبيراعي شعور كل اللي حواليه دلوقتي بقي عامل زي الانسان الالي من غير مشاعر ولا احاسيس انا ابني واحشني قوي وانتي بس يا ليلي اللي هترجعيه ليا تاني
ليلي لو اقدر مش هتأخر ابدا
سكتت الام شويه وبعد كده قالت
كريمه لقيتها لقيتها الغيره الغيره اخت الحب لو حركنا واحده التانيه هتتحرك معاها الغيره هتخليه يحافظ علي حبه باي طريقه.
سكتت ليلي وفكرت ده لو كان في حب اصلا يبقي الغيره ممكن تصحيه بس مفيش فايده
لما كريمه لقتها ساكته
كريمه اسمعي كلامي بس ومش هتندمي اتفقنا
ليلي اتفقنا بس انا اصلا مش بخرج ولا اعرف حد يبقي هنخليه يغير ازاي
كريمه اه فعلا بس لقيتها حمدي هو اللي هيساعدنا سيبي الموضوع ده عليا
كريمه بعدها نادت علي ليلي في اوضتها وجابتلها صندوق مجوهراتها وطلبت منها تختار اللي يعجبها.
ليلي معرفتش تختار حاجه لان كل المجوهرات كان شكلها غالي قوي وفخم قوي وهيا مش متعوده علي ده
حست كريمه ان ليلي معجبهاش حاجه فاتضايقت فاختارت ليلي سلسله دهب بسيطه علي شكل قلبين في شكل قلب واحد لانها حست ان دي ارخص حاجه موجوده وبعدين هيا حست ان القلبين دول ليها ولادهم هما في لحظه ما نام معاها كانو متحدين وقلبه كان بينبض فوق قلبها واتحدوا فعلا في قلب واحد وحتي لو افترقوا هتفضل معاها ذكريات الليله دي.
كريمه دي اللي عجبتك يا ليلي دي كانت هديه من حمدي
ليلي خلاص خليها انا اسفه
كريمه لا يا