الإثنين 25 نوفمبر 2024

غرام المتجبر

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


بمرح ثم قامت من مكانها و جلست بجواره على الفراش..
وضعت طرف اصبعها تحت عينه بخفه ثم قالت بخبث ..
جاية اشمت فيك.. سوري قصدي جاية اسال عليك بنا برضو عشره..
بعد يدها عنه و قال بابتسامه ساخرة..
عشرة و انتي أصيلة اوي..
عادت عليها تحت عينه مره اخرى و ضغطت عليها بقوه قائله..
لازم اكون أصيلة معاك يا روحي.. عشان انت طول عمرك أصيل معايا.. و لازم اردك شوية..

صړخ مره اخرى بالألم و أخذ اصبعها بين أسنانه لتصرخ هي الأخرى..
حرر اصبعها و عاد برأسه للخلف مغمضا عينه مشيرا إليها بالخروج..
عايز اشوف جمال خطوتك عشان زيارة المړيض لازم تكون خفيفة..
______شيماء سعيد______
وصل اخيرا أرض العشاق باريس ليجد أحد رجاله بانتظاره...
اردف بتسائل يحاول إخفاء قلقه الذي ينهش داخل ..
ايه أخر الأخبار..
أجاب الآخر باحترام..
انسه اقصد مدام ريهام فوق و بالشكل اللي حضرتك طلبته.. و صلاح بيه في البيت اللي حضرتك جبته من فتره..
تمام يلا على ريهام الأول...
قال ذلك و صعد للعماره التي بداخلها ريهام بړعب تحاول إخفاء جسدها..
جلس جلال على المقعد المقابل للفراش ببرود.. ثم وضع ساق على الاخر مردفا..
ايه بعدتي عنه ليه لسه شغله مخلصش.. شيلي ايدك يا شيخه كده كده المشهد متصور..
أخذت تنظر حولها بړعب ثم وضعت الغطاء عليها مردفه بعدم استيعاب..
انت بتقول اية و ازاي تدخل على واحد و مراته بالشكل ده..
ابتسم بغرور و هو يقول..
مشكلتك انك غبيه يا ريهام ازاي فكرتي تقفي قصادي و تحاول تدمري حياتي.. غبائك وصلك للنهاية دي.. أولا ده مش جوزك ده راجل من عندي و عمل عليكي فيلم راجل الأعمال و المأذون اللي كتبتي كتابك قبل السفر برضو واحد من رجالتي... الشقه دي بتاعتي و اللي حصل من شويه متصور ايه رايك في جلال عزام..
_____شيماء سعيد______
في بيت المزرعة كانت تقف بشرفه شاردة لا تصدق انه قدر على معاقبتها شهر كامل..
تعيش بذلك البيت حبيسة لا تعلم أي شيء عن العالم الخارجي..
حتى وسائل الاتصال قطعها عليها لو كانت بسجن كان أفضل..
تشعر بنيران ټحرق فؤادها تود تعلم تزوج ام لا.....
فاقت على صوت تلك السيارات التي تدلف من البوابة الرئيسية..
هو هو هنا.. يهبط من سيارته بعدما فتح السا..
تملكت نفسها بصعوبة بالغة و اتجهت لفراشها تمثل النوم..
كنت تعلم أن المواجهه قريبه و لكنها غير قادرة عليها الآن..
لا تريد معرفة الحقيقة إذا قال لها أنه تزوج ستكون النهايه و هي عاجزه عنها...
فتح جلال الباب و عينه تبحث عنها اشتياق قلبه ترد الخروج من صدرها و ضمھا إليه..
ابتسم بخبث عندما وجدها تغمض عيناها بقوه تمثل النوم..
اقترب منها بهدوء و تسطح بجوارها معطي وجهه لها مردفا بجمود مصتنع..
افتحي عينك يا هانم انا عارف انك صاحية..
انتفضت من مكانها على أثر نبرته و رسمت الجمود هي الأخرى قائلة..
ايوه صاحيه و مش عايزه اشوفك يا عريس مش طايقه ابصلك يا أخي..
مرر طرف اصبعه على وجهها بإثارة ثم اقترب منها أكثر.. قائلا..
عينك بتقول انك ھتموتي عليا و قلبك اللي بيدق زي الطبل ده عايز يخرج من صدرك و يقعد في ...
أصبح وجهها مصبوغ بحمره الخجل من حركه يديه و كلماته..
و لكنها حاولت الحديث بتقطع..
أفضل اضحك على نفسك كدة و بعدين انت ايه اللي جابك هنا ما تروح لتانيه..
انا معرف عني اني راجل عادل و لازم اكون ه ..
لحظات مرت دون كلمات فالقلوب تصرخ بعبارات العشق و الاشتياق..
و مع دائرة الذكريات تذكرت أفعاله الاخيره لتقترب من عنقه ثم حاصرته بين اسنانها..
كان مستمتعا لدرجة صعب وصفها و لكنه انتفض فجأه محاول
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات