حكايتي بقلمي مني عبد العزيز
كده فيها ايه زيادة عني عشان يحبها وانا لاء انا ليلاتي كنت بستناه لوش الصبح وهو راجع واطمن عليه وياما شافني قدامة وعنيه كانت بتأكد إنه حاسس بيا واني بحبه بس لا أنا مش هسكت
وهاخد حقي منه بس اعمل ايه اعمل ايه رغدة هي.
اخدت تليفونها وضغطت الإتصال وقفلت بسرعة قبل ما يجيها الرد وقالت... رغدة تاني يا شيماء هي السبب في اللي انت فيه وادي صهيب راح منك بسبب خططها وافكارها مقدمكيش غير مدام جيداء.
هي اللي هتأخدلي حقي منه.
اتصلت على جيداء قالت لها على جواز صهيب.
الو ايوه يامدام صهيب بيه رجع بس مش لوحده.
مش لوحده ازاي!
البيه أتجوز وجاب مراته
معاه القصر.
اي ي ي.
زي ما ي سمعتي حضرتك شكل عروسته عجبه كان بيقول فيها شعر
لسليم بيه انا سمعت كل اللي قاله.
غبيه ضيعتي عليا فرصة عمري الأيام اللي فاتت اسمعيني كويس كل حركة وهمسه تحصل تبلغيني فيها فاهمه والبتاعة اللي اتجوزها دي كل نفس تتنفسه يكون عندي.
قفلت التليفون بعد ما خلصت كلام مع جيداء ورمت نفسها على السرير تبك بحصرة قامت مفزوعه على صوت فتح باب اوضتها ودخول خالتها.
سعاد الدادة... شيماء.
شيماء انتفضت من مكانها ايوه.
سعاد بخضة... مالك في ايه.
شيماء رمت نفسها في حضڼ خالتها... اتجوز يا خالتي اتجوز.
سعاد بعددها عنها وبصت ليها بشك... مين اللي اتجوز!.
صهيب بيه ياخالتي.
ما يتجوز فيها ايه ايه مزعلك اوى كده!
ڠصب عني حبيته واتمنيت اتجوزة حرام عليا فيها ايه اللي اتجوزها زيادة عني ولا عشان فقيرة وبشتغل خدامه.
سعاد قربت منها.. هشش ولا كلمة من امته الكلام ده وليه ما قولتليش.
من اول يوم جيت اشتغلت هنا وعنيا وقعت عليه وحكاياتك عنه وعن حبه لاريام مراته وكل ما شوفة قلبي يتنفض كنت برقبه في كل مكان في القصر في المكتب وهو بيعوم في البسين وهو بياكل كنت بستناه لحد ما يرجع اخر الليل سکړان عشان بس اقدر أقرب منه.
سعاد مسكت ايد شيماء بقوة... تقربي منه ازاي حصل ايه ما بينكم.
محصلش يا خالتي محصلش ياريته كان حصل كنت قدرت اتجوزة حتى لو في السر بس مكنش شايفني من أساسه دايما يزعق فيا ويطردني من اوضتة وكل مرة يهددني لو حاولت معه هيطردك ويطردني.
سعاد...ليه ما قولتليش ليه ترخصي
نفسك بالشكل ده صهيب بيكرة الست اللي بتترمي تحت رجله لو كنت قولتلي كنت فهمتك تعملي ايه وازاي تعلقيه فيك.
خفت خفت منك اوي ياخالتي.
سعاد امسحي دموعك وادخلي اغسلي وشك واطمني وحياتك انت كام شهر ولا يطردها من هنا ووقتها لتكوني انت ست البيت واوامرك تجاب على الكبير والصغير.
بجد يا خالتي هتساعدني.
جاتلي فكرة هتخلينا نخلص من الاتنين في ضربه واحده وبنفس الوقت
يتعلق فيك وهو اللي يجري وراك بس عاوزة تكتيك صح من غير ما حد يسمع.
سكتوا بسرعه راحت سعاد بشويش تفتح الباب اول ما سمعوا صوت برة الباب مالقتش حد واقف رجعت قفلت الباب وشاورت... مش سمعتي صوت برة صح ولا بيتهيقلي.
ايوة سمعت صوت شاهقه.
غريبة يعني مش بيتهيقلي انا قلقت انا هخرج اشوف الوضع برة واتاكد من حد سمعنا ولا لاء وبعد كده للأمان نتكلم في الجنينة او برة القصر.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل السادس عشر
رفيق بعد ما رجع من القسم اتصل على زبيده امه قال ليها كل حاجه حصلت وطلب منها تساعده وتقنع سنابل زبيدة حاولت تهديه وتوعده انها هتحاول بس لازم يتقبل قرار سنابل ايا كان.
سنابل سمعت اللي حصل والأكل الملوث وقلقت على بنتها اترجت زبيدة وراحت معها مزرعة صهيب قابلوا قاسم وعرفوا ان صهيب وغصن سافروا القاهرة زبيدة طمنت سنابل ان غصن كده بأمان
واخدت رقم صهيب الخاص من قاسم يطمنوا علي غصن رجعت البيت هي وسنابل واول ما دخلت اتصلوا بغصن وكلموها واطمنوا عليها ونصحتها زبيدة ازاي تهتم بنفسها وتحبب فيها جوزها وتلبس لبس يعجبه وحزرتها من الدادة وقالت تتعامل معها بحزر وتأخد بالها منها وسنابل ااخدت التليفون وتطمنت على غصن ونصحتها تحافظ على صلاتها وتحاول تقنع صهيب بطريقة هادية للصلاة وهم بيكلموا سمعوا صوت خبط على الباب والكلام اتقطع واتقفل التليفون.
فتحت زبيدة الباب بعد سمعها صوت حفيدها عبدالله.
زبيدة عبدالله
رجعت زبيدة للخلف مستغربة من دخول عبدالله وعلاء وغزل ووراهم رشيدة ونعمة وفاطمة ووشهم ما يتفسرش.
علاء... ايه ياجدتي مفيش اهلا وسهلا ولا حمدالله على السلامة يا علاء انت وعبدالله.
نعمة... ولا حمدالله على سلامتك يانعمة بلاش نعمة فاطنة بت اختك ولا من لقي أحبابه.
زبيدة قلبها بيدق. وهي شايفة عنين رشيدة على سنابل لترجع بسرعة تقف قدام سنابل وترفع اديها تحمي سنابل من اي محاولة هجوم منهم.
غزل... مالك ياستي مستغربة من ايه معقولة دا حتي دا انا غزل حبيبتك ودول ولاد ابنك وحيدك رفيق.
زبيدة عملتي ايه في العيال يا رشيدة وناوية على ايه.
رشيدة على اللي كان لازم يتعمل من سنين يا زبيدة.
زبيدة بس اتأخرت قوى يا