حكايتي بقلمي مني عبد العزيز
انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل.
رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه.
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة.
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل السابع الجزء الأول
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها ايه محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشيايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين ان طالت الايام اوقصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف.
إتصال تليفوني قطع كلامها بصت للشاشة عرفت المتصل فتحت بسرعة.
_ الو.
..... ....
ايوه كويس
أخيرا باب من أبواب القلعة اتفتح ههههه ياتري مين اللي خرج.
..... ......
شابه صغيرة مين دى.
.........
هتعرفها منين ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه بالعربية وراك.
..............
عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه.
.......
انا خلاص شفتك قدامي اهو اول متقرب من مدخل الكمبوند بكام متر قرب بسرعة منها خد شنطتها ووقعها وباقصي سرعة للمتوسيكل بتاعك ده وتخرج بره
الكمبوند وغطى وشك كويس الكاميرات في كل مكان مش عاوزة اي خطأ يضيع الفرصه من اديا.
........
ايوه ده الوقت المناسب نفذ .
......
ههههه برافوا عليك على البيت شف الشنطة فيها إيه وصور كل اللي فيها وابعتهولي واتس واستنا تليفون مني.
وقفت العربية ونزلت بسرعة تمشي بخطوات سريعه وهي بتتكلم.
_ يا امن ياامن امسكوه امسكوه هرب المچرم هرب.
قربت من البنت قدام العربية وانحنت تمد اديها تساعدها تقف وبصوت رقيق وناعم تمثل القلق والخضه حطت اديها على صدرها وكلمت البنت.
انت كويسه طمنيني حصلك حاجه مش قادره اصدق اللي شفته قدامي دا انا انا مذهوله دا دا لولي وقفت العربية على اخر لحظه كنت لقدر الله خبطك بيها مش بتردي ليه فيك حاجه.
البنت لا أنا بخير مش قادره اتكلم من الخضة.
انا زيك اعصابي راحت مش قادره استوعب اللي حصل ده حصل ازاي.
البنت ولا انا كنت ماشيه عادي فجأة لقيت نفسي وقعه على الأرض ولولي ستر ربنا وحضرتك وقفتي عربيتك على أخر لحظه الله أعلم كان حصلي ايه.
وقفت بشموخ ونظرة انتصار ماكرة في عنيها ساعدتها تقف وبنفس رقتها بالكلام.
قومي يا بنتي قومي تعبانه في حاجه بټوجعك اوديك للدكتور مستشفى تعرفي اللي عمل كده نبلغ الامن.
أنا الحمدلله كويسه مفيش حاجه ايدى بس اټجرحت من الوقعه.
أنا هوديك للدكتور ممكن يكون فيها كسر ولا حاجه حركي ايدك كده.
البنت پبكاء ايدي ما فهاش حاجة شويه خربشه من وقعتي على الأرض هرجع البيت منه لله اخد الشنطة بالي فيها النهاردة أجازتي وكنت رايحه ازور أهلي بقالي أكتر من شهر ما شفتهمش.
_ بتمثل التأثر لبكاء البنت قربت منها تعالي انا هوصلك لأي
مكان تروحيه وكمان نبلغ عن شنطتك والبوليس اكيد عنده معلومات عن المجرمين بالمنطقة.
البنت
هتعب حضرتك معايا.
مشيت نحية العربية وركبت مكانها وفتحت الباب التاني للبنت اتفضلي اركبي.
ساقت العربية وخرجت برة الكمبوند وبعد ما بعدت مسافة وقفت العربية على جنب جالها رسائل وراء بعض على الوتساب الټفت للبنت سوري لازم اقف اشوف ايه الرسايل دى كلها هزت البنت راسها.
فتحت تليفونها وفلتت ضحكتها واديرت للبنت سوري اصلك وش خير عليا متعرفيش انا بقالي سنين مستنيه الفرصة دي إزاي رجعت ساقت العربية وفي مكان مقطوع وقفت العربية ومن غير ما تبص للبنت فتحت تليفونها بصت فيها وغيرت تعبير وشها وكلمت البنت انا جيداء والدة أريام مرات صهيب إسمعني كويس وفكري بكلامي قبل ما تردى او تخدك الجلاله واتفرجي على الصور دي كويس والرسايل عليه.
مدت اديها بالتليفون للبت أخدته منها وهي بترتعش بصت للتليفون برهبه أول ما عنيها شافت الموجود.
جيداء بصي يا إسمك ايه.
البنت شيماء يا ست هانم إسمي
شيماء ممكن تسمعيني.
جيداء إنتي إسمعيني كويس من غير ما تقطعيني شنطتك باللي فيها هترجعلك وفوقيها مبلغ قد اللي فيها خمس مرات غير اني هحبك واللي أحبة ويكون مخلص