روايه جديده بقلم الكاتبه نيره اشرف
اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان
___________________________
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
بيرد والد احمد_ حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد_ تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة_ طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها سيف مش هتوصلني
سيف_ هااا اه طبعا
زهرة_ طيب يلا
نيرة وائل
سيف بتوتر_ طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيتكلم بهمس_ وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
_انتي كويسه
بيهمس في و دانها_ متبعديش عني تاني
بيبصلها بعيونه البني و دموعه مغرقة وشه
بيهز راسه بإيجاب_ بحبك بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها_ اخيرا اخيرا نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل _ اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط_ انا بقالي سنين مستنياها تعبت قلبي كل دا ليه
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
سيف بضيق _ مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري_ مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب _ اطلع برا اطلع مينفعش
مريم پخوف و عياط _ بس بس هما ملهمش ذنب احمد و زهرة ذنبهم ايه
مريم بعياط _ متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
زهرة_ عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف_ اشمعنا
زهرة بابتسامه و عيونها مليانه حب_ عشان انت كدا فعلا حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها و بتعد على صوابعها_ 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل و مش لاقيه
3_ يوم ما كنت خاېفة من الامتحان و مش عارفه اذاكر و ذاكرتلي انت و قدرت تطمني و حليت فيها كويس
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه و مكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك_ وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك_ اهااااا كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب_ انا
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
_عايز انا اللي
اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها و بيخلص كلامهم على كدا
نيرة وائل
بااااااااك
سيف_ زهرة
بتنتبه ليه و بتصحى_ سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف_ معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه و بيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة و خوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة_ سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف_
ءزهرة سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف بتوتر هااا
زهرة بجمود سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي
بيبصلها سيف باستغراب يعني ايه
زهرة بإبتسامة يعني خلينا صحاب احسن
سيف بدهشة زهرة انتي بتتكلمي بجد
بتهز راسها بإيجاب ايوا يا سيف و اتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا و نفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها طبعا... طبعا صحاب
زهرة بإبتسامة طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا
سيف حاضر
بتنزل من العربية و بتبتسم بخفة شكرا على التوصيلة
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة و كتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض و بټعيط بيبص عليها برفع حاجب ايه دا مين دي
بيدقق النظر و بيتكلم بدهشة زهرة
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع الجاكت بتاعه و بيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفة...بيقف قدامها و بيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بټعيط و بتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بټعيط و ماسكة قلبها بيتكلم بلهفة زهرة انتي كويسه انتي بټعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت و بيتكلم بقلق زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة م... مش عارفه..ا.. اتنفس
بيبصلها پخوف بصي اهدي.... نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة يلا يا زهرة شهيق.... زفير
بتتنفس معاه بيكون الموضوع صعب في الاول لكن بعد وقت قليل بتقدر تنظم نفسها
_ احسن دلوقتي صح
بتهز راسها بإيجاب و جسمها بيرتعش و دموعها لسه نازلة
_طيب تحبي نروح لدكتور
بتهز راسها بنفي و بتتكلم بضعف لا... شكرا
_ طيب ممكن تهدي... اهدي مفيش حاجه
بترفع وشها ليه بتلاقيه غرقان من المطر و شعرة المبلول نازل على عيونه بشكل عشوائي و بيبصلها بقلق واضح
بتتكلم وشفايفها بترتعش ادم انت اتبليت هتتعب
ادم مش مهم... المهم انتي كويسه
بتقوم تقف وهو بيقف معاها وهو ماسك