روايه جديده بقلم الكاتبه نيره اشرف
الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد_ تمام يا د
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ_ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب_ هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ_ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج
سيف بتوتر _ فاقت
دلال بعياط_ لسه
_مريم انتي كويسة حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها و بيزعق_ هي حصلت حبيبتك دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري _ انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية_ هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب_ مالها تصرفاته مريم اخته و بېخاف عليها من الهوى انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
دلال بزعيق_ بس بقا اهدوا في ايه اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتزق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بټعيط
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى
زهرة پخوف _ ننادي الدكتور طيب
دلال_ لا ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة_ بس
دلال _ لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل
بتبص على مريم بحزن و بتهز راسها بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
_ خطب سيف خطب يا دلال
دلال_ في داهية يا مريم اهدي بالله عليكي
بتهز مريم راسها بنفي_ لأ سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في
دلال_ اهدي يا مريم هتتعبي
مريم_ انا انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط _ اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
مريم بصوت عالي نسبيا _ انا انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره انا بحبه
دلال_ اشششش صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى_ مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها_ اسكتي اسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
دلال بعياط_ اهدي يا قلب اختك اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط _ بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها بيحبني انا انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
___________________________
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه و هو بېدخن سيجارته بتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر _ احمد
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير_ اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا_ متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر_ نعم
احمد_ هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا_ ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق_ نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية_ دلوقتي بقيت صاحبتها و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد_ هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق _ نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط_ هو انت ازاي بالقسۏة دي ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بټعيط معاها
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة و مؤذية
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا
الصبر جميل و