قصه كامله بقلم نهله داود
علي ذلك الخطا
مراد پغضب مصطنع انا حمار ثم امسك معصمها وعندما احس بخۏفها وارتجاف جسدها فهو في كل تلك الماده لم يعتمد في تحسين علاقته بها علي اي اتصال جسيدي غير انه يجاول ان يعودها علي لمسه يده مع مراعاه خۏفها ابعد يده ثم اضاف بلهجه مضحكه انا الي غلطان ابو الحب وسنينه يلي قولي
ريم وفي قلبها سعاده من كلمته انهارده خر يوم امتحان
ريم وهي تحاول الثبات احم عاوزه اشتغل
مراد وقد ضړب الډم في راسه علي اثر تلك الكلمه فقد تذكر فهد وهو يحاول الاعتداء عليها بسبب عندها علي العمل عنده مراد پغضب شغل ايه مفيش شغل
ريم پغضب هيا الاخري لا في شغل
مراد پغضب وقد تبدلت ملامحه لا مفيش شغل غير لما تبقي تخلصي جامعه ابقي اشتغلي وهم ليقف ويلي عشان اوصلك الجامعه
مراد خلاص يا ريم قلت مفيش شغل
ريم پغضب اشدلا في ثم تركته وذهبت لغرفتها لكي تكمل ارتداء ثيابها ولم تغلق الباب حتي وجدت مراد يدلف للغرفه پغضب
مراد وقد فقد كل ما يملك من ثبات للنفس امام تصميمها ولم يشعر بنفسه الا وهو يمسك معصمها بشده انا قلت مفيش شغل الشغل دا كان السبب في ان واحد زباله زي فهد يحاول يقربلك لولا اني لحقتك
مراد وقد فقد كل ما يملك من عقل وهدوء وصړخ بها پغضب وقد اطبق يده علي معصمها بشده المتها ريم مستفزنيش احسنلك بدل ما فقد اعصابي معاكي
ريم پخوف ووجه متوجع طب خلاص وهي تنظر لاسفل وينتفض جسدها وتحاول تخليص يدها من يده
اما مراد فقد اذداد اطباق يده علي يدها ولم يشعر بنفسه او حتي يتمالك شعوره امام جمال عينيها فرفع وجهها بيده واطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بنهم ولكنه افاق سريعا من نشوته علي صوت صړاخها وارتجافها وبكاءها الشديد فتركها سريعا وابتعد عنها ولكن سرعان ما اقترب منها يحاوطها بذراعيه ويهدئها وهي تتكلم بهستيريه وخوف وترجوه ان يتركها والا يفعل بها شي
ريم وقد اذداد ارتجافها ولم تعد تقوي علي الكلام وانما تحاول الابتعاد عن احضانه
مراد وهو يشدد من احتضانها وظل يتاسف ويهمس في اذنها باسفه ولم يتركها حتي هدات وعندما هدات واستكانت في احضانه ولا يوجد اي مقاومه منها وشعر انه لن يستطيع التحكم في نفسه وسيفقد السيطره علي مشاعره اضاف بالهجه مضحكه وهو يهمس في اذنه يلي ياريم عشان بالطريقه دي احنا مش رايحين امتحان النهارده ولا ايه
اما مراد فقد ابتسم علي طريقتها ثم تكم بصوت عالي يلي ياريم انا مستنيكي بره ثم خرج صافقا الباب خلفه لتعرف انه خرج من الغرفه لتخرج وترتدي ثيابها فهو يعلم انها ما دلفت الي الحمام الا انها كانت تهرب منه وفعلا بمجرد خروج مراد من الغرفه خرجت ريم وارتدت ثيابها ثم وقفت قليلا تتحسس شفاهها اثر قبلته وڠصب عنها ارتسمت ابتسامه عليها ثم خرجت من الغرفه وتتصنع الانشغال في هاتفها حتي لا تنظر في عينيه
مراد بجديه تمام يلي
اسغربت ريم من طريقته ولكنها لم تعلق حتي اعطاها حقيبته الخاصه بالعمل لتحملها له
ريم پغضب وهي تنظر للحقيبه نعم
مراد خدي شيلي
ريم پغضب اكبر وقد تناست خجلها ليه وانتا كنت اتشليت
مراد بدهشه يبت هوا لسانك دا ايه سبحان الله مش كنتي مكسوفه من شويه وحاطه عينك في الموبيل انتي بتتحولي بسرعه كدا ليه علي العموم انا متشلتش بس المفروض ان السكيرتيره هيا الي بتشيل الشنطه للمدير بتاعها علي العموم خلاص شكلك غيرتي رايك ومش عاوزه تشتغلي وهم ليذهب
اما ريم فبمجرد ان تفوه بتلك الكلمات حتي تعلقت بحقيبته كالطفله الصغيره التي تمسك بالحلوي
ريم سريعا لالا عاوزه اشتغل دنا عندي استعداد اشيلك انتا شخصيا مش الشنطه هات يعم هات ثم اخذتها وخرجت سريعا من الشقه
اما مراد فظل يبتسم عليها وعلي طريقتها
نزل ريم ومراد بالاسنسير وسرعان ما ركبا السياره للذهاب الي الجامعه من اجل امتحان ريم
مراد بجديه ريم بعد الامتحان تيجي الشركه عشان تستلمي الشغل امري
لله
ريم بسعاده بجد
مراد بابتسامه ايوا بجد وعندما وصلا الي الجامعه اوقف مراد السياره
مراد خلي بالك في الامتحان ياريم
ريم بسعاده لا متخفش اكيد الامتحان سهل
مراد بتعجب اشمعني بقي عرفتي منين اذا كنت انا الي بدرس الماده عارف