قصه كامله بقلم نهله داود
نفسي مزه وصاروخ في حاجه
مراد لا مفيش ياختي يلي تعالي برا ثم خرج وترك ريم تجلس علي السرير حالمه فلو بيدها لجرت عليه تعانقه ورمت كل شي خلفها ولكنها تخجل للغايه منه ومازالت تخافه دلفت ريم للحمام اخذت دش وارتدت فستان رقيق للغايه ودلفت للخارج لتفطر معه لتجد مراد قد جهز الافطار وابدل ثيابه وحلق ذقنه ووضع عطر مثير للغايه واصبح وسيم بشده زياده علي وسامته
ريم پخوف وخجل ايه من فضلك ابعد
مراد وقد اقترب منها للغايه ليه
ريم پخوف شديد وارتعاش جسدها هو ايه الي ليه ابعد من فضلك
مراد بنبره مضخكه ريم انا رجلي وجعتني انا عاوز افطر بقي
الظابط احنا عوزين مدام ريم تيجي تقدم افادتها
مراد وهو ينظر لريم يعني لازم هيا بنفسها
الظابط ايوه حضرتك لازم هيا
مراد تمام هشوف كدا وارد عليك ثم اغلق هاتفه ونظر لريم
مراد ريم الظابط عاوزك تروحي تقدمي افادتك في القسم
ريم وهي تفرك في يديها انا مش عاوزه اروح
مراد بتفهم وحنيه خلاص يا ريم براحتك الي انتي عوزاه
مراد وهو يهز راسه لامش هتروحي ومحدش هيكلمك في الموضوع دا تاني ابدا ومحدش يقدر يجبرك علي اي حاجه انتي مش عوزاها ابدا حتي ولو كنت انا
ريم بفرحه بجد
مراد وهو ينظر لوجهها الذي تضيئه الابتسامه بجد
لم تشعر ريم بنفسها الاوهي تمسك يده ربنا يخليك ليا
فوجي مراد برد فعلها وفةجئت هيا الاخري وهمت لتبعد يدها فقد خجلت بشده من فعلتها ولكنه وضع يده الاخري علي يدها ثم اقترب منها وهمس في اذنها وربنا يخليكي ليا يا حبيبه مراد واول ما سمعت ريم تلك الكلمه حتي خجلت بشده وقامت مسرعه لتدلف غرفتها
مراد رايحه فين ياريم مش هتكملي فطار
ريم بعند لا هروح اذاكر
مراد مخاولا اغاظتها هتذاكري ايه
ريم وقد همت لتغلق باب الغرفه ولكنه توقفت عن غلق الباب ونظرت لمراد هذاكر ماده دكتور لامؤاخذه ثم اخرجت له لسانها واغلقت الباب سريعا
اما مراد فقد ابتسم من فعلتها وخجلها وانهي افطاره ثم ابدل ثيابه وذهب الي شركته
وتوالت الايام بعد ذلك مراد يهتم جيدا بريم ويحاول التقرب منها وريم ايضا تحضر محاضرتها ويزيد في قلبها كل يوم عشق مراد بداخلها واخبرت نهي ان تخبر حسام ليوقف اجرائات نقلها مده حتي تقرر
اما نهي وحسام فكانو يعيشون اجمل ايام عمرهما حتي ان نهي قد اصبحت حاملا فحسام الان يهتم بصحتها وبصحه الجنين ويذداد حبه لها كل يوم عن الاخر
اما مراد فقد كان يحاول بكل الطرق التخفيف عن ريم فهو يعلم انها وان كانت سعيده لصديقتها الاانها حزينه بداخلها وظل مراد وريم يقتربون من بعضهما حتي اتي يوم حدث به شي لم يخطر علي بال احد
الفصل الخامس والعشرون
ظلت الامور مستقره بين ريم ومراد
كان مراد يحاول التقرب من ريم وازاله ما بينهما من خلافات ويعوض عليها ما اصابها من حزن ويساعدها لكي تتخطي محنتها ويساعدها في دراستها حتي تنهي سنتها الثانيه في الجامعه
اما ريم فمع شعورها بحبها الشديد له الا انه يبقي بداخلها حاجز الخجل والخۏف من اي فعل يفعله تجاهها وانتهت الايام سريعا حتي اتي اليوم الاخير في الامتحنات
ريم ومراد يتناولون الافطار قبل ذهاب ريم لاخر ماده في الامتحان
ريم وهي تنظر للطعام امامها لاتعرف كيف تبدا الكلام وتحرك الطعام بارتباك دون تناول شيئا منه وكلما حاولت الكلام انعقد لسانها حتي لاحظ مراد
مراد بحنيه بالغه حتي لا تخاف منه قولي ياريم في ايه بلاش الارتباك ده
ريم ارتباك ايه مين اصلا اني مرتبكه
مراد بضحك خلاص ياريم انا الي مرتبك قوليلي مذاكره كويس
ريم الحمد لله بس
مراد بس ايه مفيش تاجيل مواد
ريم بسرعه تاجيل ايه مين الحمار الي قال تاجيل وسرعان ما غضت شفتيها