قصه بقلم سلمي سمير
يازهرة الايام الجايه هتتاخري
اومات برأسها
بعد مرور اسبوع في قصر فخم جدا انه قصر راغب الشناوي زوج ريحانة طليقة عزام البنهاوي والذي نشب بينهم خلاف بسب تلك الزيجه
راغب راحه فين بس
ريحانة الولد واحشني انا عارفه انه مينفعش يكسر كلمة حنين لكن لازم اشوفه
في شقه حمزه خاصة في غرفة حمزه
داده لا هي قالت إنها عايزه حضرتك بس
حمزه طيب انا خارج
خرج حمزه كان يرتدي بنطلون رياضي كحلي وتيشرت لبنى فاتح
جرى عليها كطفل
حمزه ماما حبيبتي
ارتمي في حضنها وقبل يدها
ريحانة كدا ياحمزه
حمزه معتذر بتهذيب انا اسف والله بس عارفه حنين وعارفه اني دي اختي وهي اللي ربتني ومينفعش اخلفها
حمزه واحشتني اوي
الأم وانت كمان يا قلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
حمزه واحشتني اوي
الأم وانت كمان ياقلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
دخلت حنين وقف حمزه عند دخولها وماهي الا بضعة لحظات ورأت ريحانة أمامها
حمزه حنين
حنين مسمعش صوتك
انفض نظره بحزن
حنين ايه اللي جابك هنا
ريحانة جيت اطمن على ابني ممنوع
حنين پغضب انت اللي قولت لها تيجي
ريحانة لا انا جيت من نفسي
حنين اتفضل على جواه
حمزه حنين
حنين بصرامه الكلمه متعدتش مرتين على جواه
دخل حمزه وهو في غاية الحزن والڠضب لتدخل بعدها عليه ذات الوجه البري
فريده كيت اوريك الصوره اللي رثمتها جيت اوريك الصوره اللي رسمتها
حمزه بصوت غاضب غوري من هنا مش عايز اشوفك
كانت حنين تتشاحر مع امها في الخارج وسمعت صوت حمزه توجهت نحو غرفته ورائها ريحانة وجدته ماسك يد فريدة بالقوه واخرجها برا الغرفه فوقعت فريدة على باب وجلست تبكي جريت عليها حنين واخذتها لحضنها
حنين حمزه حمزه متردش كويس
حنين بنظرات تصب ڠصب وسخط المقابله انتهت يامدام ريحانة
ڠضبت ريحانة وتركتها ودفعت الباب بالباب بقوة خلفها
دخلت حنين بكل ڠضب وقمة العصبيه
حنين قولت كام مره اني إيدك متمدش على فريدة دي ستك وتاج راسك ياحيوان
حنين انا هعرف اربيك مفيش زياره كمان الشهر الجاي
عايزك بقى تتعصب وتتشنج كويس ياحيوان
حمزه برجاء لا ياحنين بالله عليكي بلاش كدا
حنين باانتصار أخرس انا هعرف شغلي معاك كويس
خرجت حنين من غرفته لغرفة فريده وجدتها نائمه وبيدها تلك الصوره
لي طفله ومتشبسه بايده ومكتوب اسمها واسم حمزه
في صباح اليوم التالي خرج حمزه وهو يرتدي بنطلون كحلي الجبردين وقميص من نفس اللون وعليهم بلوفر من الون نبيتي
حنين بصرامه لحد امتى هفضل افهم فيك انت لازم تروح بي بدل الشغل
حمزه بنفس صرامتها بلبس بدل في الاجتماعات المهمه غير كدا مبحبش
حنين اقعد افطر
حمزه لا انا نازل
حنين قبل ماتنزل شوف بنتك كانت رسامه ايه يااب
يامحترم
استشف من كلمتها الاخيره السخرية
لم ينتبه لي كلامها وامسك الصوره كان في حالة تألم عندما نظر لصوره نزل سريعا وقاد سيارته بي جنون
في مكتب زهره
سامح زهره بالله عليكي اي حاجه حمزه يقول عليها النهارده حتى لو غلط قولي حاضر لانه مش طايق نفسه
زهره حاضر يابشمهندش
جاء وقت الغداء دخلت زهره وفي يدها الغداء
زهره الغدا
كان حمزه يجلس على كرسي مكتبه ويرتدي نظارته الطبيه وفي يده صوره التي رسمتها فريده واليد التانيه سېجاره وعينه مملوء بالدموع لم يكن يعلم أن زهره دخلت
سامح ياريس الغدا جاهز
حمزه كلوا انتو ياسامح انا مش جعان
زهره هو احنا زعلنا حضرتك في حاجه اديلك يومين مش بتاكل معانا
حمزه وهويضع الورقه في درج مكتبه
حمزه لاابدا مليش نفس
مسك حمزه هاتفه وضغط على ازازه حمزه الو لوسمحتي اديني فريده.......... الو يافريده
تألمت زهره كثيرا عند سماعها من أخرى ولكن لم تكن تعلم من هي
فريده الو يابابي
حمزه بحزن انا اسف يافريده متزعليش مني
فريده پغضب طفولي لا انا زحلانه منك اوي
حمزه بالحزن انا اسف ياحبيبتي صدقيني مشهعمل كدا تاني فريده صدقيني مش هتكرر تاني....... علشان خاطري
اڼهارت زهره من التى يمكن أن تخضع حمزه لمكالمه مثل تلك فكانت تنظر بذهول هل هذا هو حمزه الصارم الذي لايهمه ڠضب احد
فريده بجد يابابي
حمزه ايوه ياحبيبة قلبي وعد مني انا كدبت عليكي قبل كدا
فريده لا
حمزه وايه رايك نخرج النهارده
ضحكت فريده ببراءة
فريده خلاث يابابي مش زحلانه منك
حمزه ربنا مايحرمني منك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
وأغلق الخط كان ينظر سامح بخبث لي زهره
سامح هو انت زعلت فريده امبارح
حمزه بحزن اه ساعات بضيقها ملهاش ذنب في حاجات كتير
سامح أخيرا ياحمزه ربنا مايحرمكم من بعض
حمزه انا نفسي اتفتحت على الاكل
أثناء تناولهم الطعام
حمزه ساكته ليه يازهرة
زهرة ابدا ياريس
بعد قليل دخلت حنين وقف الجميع دخلت وجلست على كرسي حمزه بي هيبتها وجبروتها
حنين بصرامتها انتي مين
زهره انا سكرتيرة الباشمهندس
حنين اه افتكرتك
كانت حنين ذات شخصية قويه في عملها مثل حمزه وأكثر
حنين عايزه كل الورق