قصه بقلم سلمي سمير
اكيد زعلانه منك زي ماانت بتزعل مني
اعتدل حمزه في جلسته وأخذ ابنته في حضنه وقبل رأسها
فريده انا بحبك اوي يابابي
حمزه انا كمان بحبك اوي ياعمري
بعد أن نامت فريده في حضنه لم يريد أن تبتعد عن حضنه تلك الليله اتصل حمزه واعتذر من اخته الصغيره واتفق اني تأتي له في الغد
في التاسعه صباحا كانت زهره على مكتبها كان موعد حمزة وسامح في العاشرة سمعت صوت في مكتب حمزه استاذنت بدخول ولكن صدمت ووجدت حمزه وضع راسه في حضڼ روني فنظرت له پغضب شديد فمن تلك الفتاه التي هنا كل يوم وتجلس هي وهو بتلك الجراءه
روني ولاتزعل نفسك ياحبيبي
حمزه في حاجه ياانسه زهره
روني هي قبلت ياعمري
حمزه اه ياقلبي دي بسم الله ماشاء الله مهندسه كمان
كل ذلك هو لم يعتدل من جلسته دخلت حنين إلى مكتب حمزه وقف حمزه وروني لم حنين زهره
حنين ايه المسخره دي يابيه
سامح في ايه يا ريسه
حنين أخرس انت ماترد
حمزه ايه اللي حصل دي اختي هو انا مع حد غريب
اطمن بال زهرة أشار لها سامح بالخروج فخرجت
حنين يعني ايه اختك عايزين تحكي وتفضض معاها يبقى فالبيت وانتي مش خاېفه حد غريب يدخل عليكم يقول ايه
حمزه انا اسف ياريسه انا اللي طلبتها كنت مخڼوق ومحتاجها جانبي
تألمت حنين لتلك الكلمات فهم احب اثنين على قلبها احتضنهم
حنين بالين انا خاېفه عليكم ومشعايزه حد يقول كلمه عليكم
ثم وجهت كلامها لسامح
حنين متزعلش ياسامح كنت مټعصبه شويا
رن هاتف حمزه برقم فريده
حمزه الو حبيبة قلبي اه يا سكرتي ماشي ياقلبي انا
وأغلق الهاتف وسط أنظار دهشه تعلو وجههم
حنين بتكلم مين
حمزه دي فريده بنتي
ابتسم الجميع وقبلت حنين راسه وخرجت
سامح اخبارك ياروني
روني الحمدلله بخير انا همشي بقى ياحبيبي
حمزه والله كلامك صح استنى نفطر سوا
روني بس
سامح هتكسفني ولا ايه
روني هو انا اقدر
جلس حمزه على كرسي مكتبه ورفع سماعة الهاتف
حمزه اطلبي من البوفيه فطار
زهره حاضر ياباشمهندس
وبعد إنهاء الفطار خرجت روني من المكتب ابتسمت لها زهرة
زهره وانا زهره
روني زهره هطلب منك طلب ممكن
زهره بالتهذيب اتفضلي
روني خلي بالك من مواعيد اكل حمزه معلش علشان بينسي نفسه ومتزعليش منه لو اتعصب حمزه جد اوي في شغله بس جواه طيب
زهره حاضر ياانسه روان
روني لا قوليلي ياروني
زهرة حاضر يا روني
ذهبت روني إلى جامعتها
في مكتب حمزه
حمزه مشيت ياعم المتيم
سامح بحبها اوي يا حمزه
حمزه اتلم ياض
سامح ياعم والله هتجوزها بس تخلص السنادي وانا هافتح والداك في الموضوع بس انت موافق ولالا
حمزه بتصنع سبني افكر
سامح وحيات طنط
ضحك حمزه ضحكه قويه سمعتها زهره ابتسمت وشعرت بي سعاده داخليه لسعادته ولكن بداخلها احساس تاني مالذي يسعدني لسعادته
بعد مرور شهر لم يحدث أي جديد
في مكتب حمزه
حمزه بحزن
واحشتني اوي ياسامح
سامح هي لسه مش بتخليك تروح
حمزه لاسف ايوه واخده موقف جامد جدا يارتني ماكنت روحت من وراها لا ولسه ناقص شهر كامل مش هروح
استاذنت زهره بدخول ومعاها وجبة الغدا كما تعودت
زهرة الغدا
سامح والله انتي مدلعها
ابتسمت زهره في خجل وابتسم حمزه إبتسامه حزينه خلعت قلبها
حمزه كلو انتو انا مليش نفس
سامح يابوص فكها هتتحل باذن الله
رن هاتف مكتب حمزه
حمزه حمزه معاكي ياريسه حاضر حاضر حالا سلام
سامح خير يابوص
حمزه عزام بيه عايزني كلوا انتو علشان وقت الغدا قرب يخلص
سامح وزهره حاضر
خرج حمزه وقلب زهرة مټألم له نعم ياسادة لقد وقعت في حب حمزه البنهاوي
في مكتب الاداره كان مكتب ذو أثاث فاخر جدا
عزام بصرامه حمزه المباني لازم تخلص في خلال شهرين
حمزه ياريس دي فتره
لم يكمل حمزه
حتى رد عزام بتحذير وټهديد مش عايز ناقش اي خساره هتبقى كبيره شغل دوريات ليل ونهار
حمزه بحزن لمعاملة ابيه الجايه حاضر
تتدراكت حزن أخيها معلش ياحمزه الريس متوتر علشان المناقصة الجديده
عزام بنفس الجفاء وكأنه يقصد تعامله معه بهذه طريقه الملف بتاع المصنع عايزو على مكتبي النهارده
حمزه حاضر
خرج حمزه غايه في الحزن وفي نفس الوقت انه يحب شغله جدا فااحس بنشاط
دخل حمزه مكتبه فوجد زهره على مكتبها
حمزه بصرامه حصليني وهاتي ملف مصنع الحديد معاكي
اومات برأسها وفي نفسها تقول يألك من متقلب المزاج ماذا أحببت فيك قسوتك صرامتك ام عشقت ضحكتك وعيونك الحزينه
لم تتطل في تفكير حيث سمعت صوته الغاضب حمزه مش عايز دلع ياسامح انا مش طايق نفسي
سامح ياحمزه بهزر معاك
استاذنت زهره في دخول
حمزه تعالى يازهرة علشان في كلام مهم بس هاتي الملف الأول
رفع حمزه سماعة هاتف وضغط على الازار
حمزه ايوه ياريهام تعالى خدي الملف تمام
بعد دقائق أخذت الملف ورحلت
حمزه عندنا طلبيه مباني لازم تخلص في شهرين عارف انه صعب بس دي أوامر عليا زي ماعليكم شغلنا الايام الجايه ليل نهار مفيش غير وقت الغدا بتاعنا ده راحه الوحيده اللي هتبقى موجوده زهره معلش