صفقه زواج بقلم سهام صادق
الوقت ثم أنتبه لشروده وافاق وبدء في عمله ثانيه
ولكن قطع عمله عندما دخلت عليه رنداا وبدأت تستفسر منه علي بعض الاشياء وقبل ان تخرج
رندا_ مستر كريم اخباره ايه هو هيرجع امتا صحيح
عمر بأستغراب من سؤالها تلك _ علي اخر الاسبوع ده ان شاء الله
ذهبت رندا وانصرفت وهي تشعر بالغيره والحقد الشديد من فرح فكيف احبها هي ولم يحب اي فتاه غيرها لماذا لم يحبها هي فهي دائما بجانبه تساعده في اعماله مهما طلب منها كانت تجتهد لتظهر له نجاحها وبرغم كل العروض لكي تترك عملها معه وتعمل في اي شركه اخري وبمرتب ضعف ما يعطيه لها... ولكن كانت ترفض بشده لكي تبقي بجانبه لعله في يوم يشعر بها ويحبهاا ولكن احب نور ثم تزوج ابنه عمه ولكن ماكان يخفف عنها بأن ابنه عمه مريضه جدا وزواجه منها كان لفتره حتي انه لم يكمل شهر ثم ظهرت لها شيرين ابنه عمتهاا ولكن لم تكن منافس قوي فهو لم يهتم بشيرين ولا يحبهاا فكان هذا عزائها الوحيد حتي انها كانت تساعدها للحصول عليه كي تثبت لنفسها انه لا يحبها ولا يهتم بهاا وكلما زادت خطط شيرين كان بعده عنها يزيد وكان هذا ما تريده انا تساعدها وفي نفس الوقت تكرهه فيهاا ولكن جائت تلك الفتاه الوحيده التي احبها وتزوجها برغم كل شئ فأصبح الان بداخلها بركان شديد فكل هؤلاء كانوا مجرد عابرات اما هي فقد كسر القاعده معها واصبحت زوجته
نظرت له رندا بتأفف شديد ولم ترد عليه وفي تلك اللحظه تذكرت احمد
رندا وبدأت ترسم الابتسامه علي وجهها_ هو استاذ احمد لسا مسافر
اكرم بأسف _للاسف والده تعبان جدا من ساعه فرحي ومش قادر يسيبه
رندا _ اه الف سلامه عليه
.................
كانت نائمه علي احد ذراعيه ويتأمل وجهه الملائكي بحب ويعبث بخصلات شعرها وهو مبتسم
فرح بأبتسامه وهي تتذكر موقفه معاها وهي طفله واحست ان اليوم أتي لكي تذكره بنفسها وبتلك اليوم وبعدما حكت له بدء يتذكر ثم أبتسم لها وقال _ يااااا يعني انتي البنت الصغيره ام ضفاير ثم بدء يمزح معهاا _ يعني الطفله ديه بقيت مراتي
كريم بضحك _ بكدب انا يعني كنتي طفله ولا لاء
فرح بغيظ _ كنت طفله وكبرت خلاص
كريم _ ومين قالك اني عايزك تكبري انا عايزك تفضلي طفلتي المدلله ثم بدء يمسك انفهاا ياطفلتي الصغيره
فرح بطفوله _ رخم والله
كريم _ في واحده تقول لجوزها رخم كده طب تعالي بقي اما وريتك وظلوا يمزحان سويا الي ان ذابوا معا في قبله طويله عاشقة
..................
كانت تجلس تشاهد التليفزيون بشرود تام الي ان دخلت والدتها ومعها شخص يبدو انه شاب في اواخر العشرينات
ياسمين بتعجب _ اباركلك علي ايه ومين ده
رد عليها تلك الشخص بأبتسامه واسعه _ جوزهاا
كريمه بأبتسامه _ رمزي جوزي ياحببتي الي كلمتك عليه
ياسمين پغضب شديد _ انتي بتقولي ايه انتي اكيد اټجننتي وظلت تصرخ في وجهها بشده ...... الي ان صڤعتها كريمه
نظرت لها ياسمين بكرهه شديد ثم تركتها وذهبت الي غرفتهاا والڠضب والكره يسيطر عليها
...................
كانت تمسك في يدها جوز الهند وتشرب ما بداخله
فرح بطفوله _ لاء لسا في شويه
كريم بضحك وبدعابه _ ماتيجي اركبك الفيل كمان ...
فرح بطفوله _ بجد طيب يلا بينا
كريم بضحك _ ده انتي ما بتصدقي امري لله تعالي
وعندما وصلوا الي احد الفيله
فرح پخوف _ لاء خلاص مش عايزه اركب ياكريم
كريم بضحك _ ماكان من شويه اه
فرح بطفوله _ لاء خلاص خلاص
كريم بضحك _ مټخافيش ياحببتي ده حتي بصي لطيف ازاي ثم بدء يقترب الفيل منها وينفض وجهه
فرح وتقف خلف كريم _ يلا نمشي ياكريم
كريم بضحك شديد _ وهو يمسك يدهاا ياخوافه
في مكان اخر كانت تجلس في حديقه منزلها والحزن يبدوا علي وجهه
وفي تلك اللحظه تقدم نحوهاا شابا في اواخر العشرينات من عمره نظر لها نظره طويله ثم قال بأبتسامه _ شيرين صح
شيرين بتعجب _ باسم
باسم بأبتسامه واسعه _ ده انا قولت انك نستيني بس الحمدلله لسا فاكرني
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت فقد كان باسم شخص لطيف ومرح جدا ...... الي أن جاء والدها وبأبتسامه _ ازيك يا باسم حمدلله علي السلامه ياحبيبي
باسم _ الله يسلمك ياعمو ثم جلسوا سويا يتحدثون معا ويقص عليهم سنين غربته ومافعل فيهم
كانت تقف لتأخد بعض الطلبات لكي تقدمها للزبائن الي انا جاء احد