صفقه زواج بقلم سهام صادق
تلك اللحظه أتت اليهم فتاه واقتربت من شادي بدلال ثم عانقته
اخص عليك ياشادي بقالك كتير مش بتسأل عليا
شاديمعلشي يا ماهي عندي شويه شغل.. ثم تركهاا وذهب
ماهي بدهشه وهي تنظر لمعتز هو في ايه ماله شادي يامعتز
معتز بأستغراب علي حال صديقه تلك الايام مش عارف.
ثم امسك يدها يدفعها امامه
تعالي نرقص
ماهي بدلع يلااا يابيبي
................
كانت تمسك هاتفها وتزفز بضيق ..
ييييييييه برضوه مقفول.. ثم قفذت هاتفهاا پغضب فوق الفراش
وخرجت من غرفتها ... ولكن صعقټ عندما سمعت صوت والدتها وهي تتحدث في الهاتف وصوت ضحكاتها تعلو بغنج ...
ياسمين پحده انتي بتكلمي مين
كريمه وبعد أن أنهت حديثها مع ذلك الرجل ده ده
ياسمين پحده ده ايه
كريمه پغضب لتداري علي ماسمعته أبنتها انتي ناسيه أني امك يعني متكلمنيش بالطريقه ديه فاهمه
ياسمين افهم أيه ياست كريمه جوزك لسا مكملش تلت شهور وحضرتك بتكلمي راجل في التليفون وكمان بالطريقه ... كادت ياسمين ان تكمل ولكن لم تستطع ان تنطق بتلك الكلام الذي سمعت والدتها تتحدث بيه
كريمه پغضب وهي تمسك ذراع ابنتها الراجل ده بعد كام شهر هيبقي جوزي يعني تتلمي وتبقي كويسه فاهمه ياياسمين .. ثم بدأت تقول لها بحنان ياحببتي انا هتجوز علي سنه الله ورسوله
...................
ياااا أخير خلصنا أمتحانات بجد الواحد مش مصدق
فرح بأبتسامه الحمدلله يلاا عشان اوصلك
خرجت الفتاتان من باب الجامعه ووجدت فرح السائق ينتظرها
عم سعيد عاملتي ايه يابنتي في امتحانك
فرح بأبتسامه الحمدلله ... ثم نظرت الي مي التي تقف جانبها ممكن ياعم سعيد توصل مي الاول
عم سعيد بأبتسامه من عنياا يابنتي ..
في تلك اللحظه كانت تقف ياسمين وتنظر الي تلك السياره وهي تشعر بالحقد والحنق من فرح
مالك مضايقه كده ليه ..
شادي معلش ياحببتي الطريق كان زحمه ...ثم اقترب منها يهمس خلف أذنها
علي فكره انتي وحشاني اوووي
ياسمين ياسلام ياسي شادي ايه الرضا ده ده أنت اخدتلك فتره مبتردش عليا ولا كأني هماك
شادي خلاص بقي المسامح كريم ...
ياسمين بحب ماشي ياسيدي
.................
كانت جالسه مع تلك السيده الحنون وهما يضحكان ويتسامران
دخل كريم عليهم وابتسم ....
كريم بأبتسامه طيب مضحكوني معاكواا أشمعنا أنا
أمينه بأبتسامه علي فكره بنضحك عليك ..
كريم عليا .. ثم قال بداعبه خونه
كريم بضحك اوعي تكوني وريتيها الصوره ايها
امينه وهي تنظر لفرح اه وريتها
كريم بدعابه وهو ينظر لفرح يادي الكسوف يادي الفضايح
فتجلجت ضحكات كلا من فرح وأمينة
كريم بحب اخبار صحيتك ايه ياست الكل
امينه وهي تتصنع الحزن انا زعلانه منك ديما في الشغل او مسافر لولا فرح هي الي بتطمن عليا وعلي ميعاد علاجي مكنش حد عبرني
كريم وهو يقبل يدها ڠصب عني والله يا امي ما انتي عارفه من ساعة ما عمي الله يرحمه ما ماټ والشغل كله بقي عليا
امينه بحنان وهي تربت علي كتفه ربنا معاك ياحبيبي
كانت فرح تنظر علي كريم وتتأمل معاملته مع امه كنت تشعر بالفخر بأنها تزوجت من هذا الرجل بالرغم انها تعلم ان زواجهم مجرد فتره وتنتهي ولكن تصرفات كريم الحنونه بصرف النظر عن عصبيته بعض الاحيان تجعلهاا تشعر بالسعاده
كريم هاا يافرح طمنيني عاملتي ايه في امتحانك
فرح الحمدلله
كريم بأبتسامه عايز تقدير فاهمه
فرح ان شاء الله عن أذنكم
ذهبت فرح وتركت كريم مع والدته
امينه بأبتسامه البنت ديه كل مدي وانا بتعلق بيها وبحبها اكتر انا مبسوطه اوووي انك اتجوزتها .. بالرغم عارفه حياتكم عامله ازاي مع بعض .. بس عندي امل انكم تبقي زوجين في يوم من الايام
كريم بأبتسامه وهو يحاول ان يهرب من كلمات ونظرات امه له علي فكره أنا هبتدي أغير من فرح
أمينه بحب ربنا يخليكوا ليا ياحبيبي ومايحرمني منكم ....
..................
بعدما أنهي كريم حديثه مع والدته ... ذهب الي غرفته ووقف أمام الشرفه ېدخن سيجارته بشرود .. ولكن أندهش بوجود فرح في الحديقة
كانت تجلس علي أحد المقاعد وتنظر الي السما بشرود
كان كريم ينظر عليها ويتأملها كان يشعر بأن تلك الفتاه برغم من بساطتها وتصرفاتها العفويه .. تمتلك جاذبيه خاصه يشعر وكأنها مثل الفراشة تجذب ما حولها بسهوله
كريم بتنهد شكلك حبيتها ياكريم زي ما عمر قال... بس امتي وازاي علقتيني بيكي يافرح ثم بدء يتذكربحزن تفاصيل تلك الليله التي اخذ منها ما أراد ڠصبا.
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الثالث
_ بقلم سهام صادق
كانت فرح شارده تفكر في حياتها مع كريم وكيف تلعقت به بتلك الطريقه فقد تغيرت معاملته لها تماما منذ تلك الليله التي وعدها بأن يبدء معاها أتفاقه من جديد فبدء يعاملها بلطف وحنان.
فرح بتنهيده بس أكيد ده مش حب اكيد هو بيشفق عليا مش اكتر وشايفني مجرد بنت غلبانه بيحاول يساعدها
قطع شرودها هذا صوته
كريم ايه اللي مقعدك في ضلمه كده
فرح ابدا كنت عايزه اشم شويه هوا .. ثم نظرت له وقالت بتردد هو انا امتى هبتدي شغل
تنهد كريم بضيق لأنه وافق على عملها في الوقت اللي يريحك
فرح بفرحه ممكن أبدء من بكره
كريم استريحي بس كام يوم الاول
فرح بحب حاضر .. ثم نظرت له بأمتنان بجد مش عارفه اقولك ايه بس ربنا يسعدك ويوفقك في حياتك .. ثم همت بالوقوف وقالت تصبح علي خير
كريم وانتي من اهله
.............
كانت نائمه في حضنه .. وهو شارد بأخري
شادي وهو يتذكر فرح التي تركت العمل منذ ذلك اليوم الذي رأها معه وتركب سيارته. كان يشعر بالحنق الشديد منها ومن كل النساء فهو يراهم بأن جميعهن خائنات
ثم نظر الي ياسمين النائمه بحضنه ... وشعر بالأشمئزاز منها ومن كل النساء ايضا.
...........
مرت الايام سريعا وبدأت فرح اول يوم في عملها
مممممممم لسا طالبه بس متوصي عليكي من كريم بيه شخصيا ثم نظر لها بنظره بارده بس كل ده ما يفرقش معايا كل اللي يفرق شغلك فاهمه وانسي خالص انه متوصي عليكي مفهوم
فرح پخوف من حديثه مفهوم
ثم نظر باتجاه شخص أخر وقال بجديه أستاذ أحمد هو اللي هيعلمك الشغل ... ثم هتف باسمه
أحمد
جاء اليه أحمد .. وسمع بعض التعليمات من مديره ثم انصرف من امامه
احمد بأبتسامه مټخافيش منه هو جد وعصبي بس حنين وده ياستي المدير بتاعنا اسمه استاذ مصطفي
ابتسمت له فرح وصمتت
احمد هاا مستعده نبدء ولااا ...
فرح بأبتسامه تمام
احمد بأبتسامه قبل ان يبدء صحيح اسمك ايه
فرح اسمي فرح
احمد ماشي يا انسه فرح يلا نبدء الشغل واي حاجه مش فاهماها قوليلي اتفقنا
فرح اتفقنا
...............
أنقضت الأيام ولم يكن بها أي شئ جديد يذكر وفي يوم..
كانت فرح تقف مع احمد في طرقة الشركه ويتحدثان
وفي تلك اللحظه كان كريم يهم بالدخول الي مكتبه ولاحظ هذا
كريم پغضب هاتيلي اوراق البورصه
رندا پخوف حاضر يافندم..
ثم ألتفت لهاا واندهي علي الأستاذه فرح عشان عايزها
رندا بضيق شديد حاضر
بعد ان دخل كريم مكتبه...
رندا ما كنا صدقنا نخلص منك انا حاسه ان في حاجه بينك وبين مستر كريم وحاجه كبيره كمان مش مجرد قرابه او معرفه ...
رندا وهي تنظر لفرح بضيق تام أتفضلي مستر كريم عايزك
دخلت له فرح بتوتر
كريم پحده وبضيق أظن أننا في شركه والمفروض يكون في احترام اكتر من كده
فرح وقد أتسعت عيناها مما يقوله احترام هو أنا عاملت حاجه غلط
كريم پحده ايه الي كان موقفك مع استاذ احمد
فرح كان بيقولي اد ملف الحسابات لاستاذ مصطفي
كريم ياسلام وانتي واقفه مبتسامه ليه
فرح پغضب من كلامه اظن أن أنا حره عن أذنك
تركته فرح وهو يغلي من الڠضب ..
...................
انتي لازم ياشيرين تنقلي ورقك وتيجي فرع الشركه الي هنا بأسرع وقت
شيرين ليه يا رندا هو في حاجه
رندا پحده ياغبيه اسمعي كلامي فاهمه
شيرين بحزن ده لما بيجي العين السخنه مش بيكون طايقني
رندا انتي الي تصرفاتك غلط
شيرين طيب أعمل ايه أنا زهقت يا رندا
رندا هقولك تعملي ايه ...
............
كانوا يجلسان سويا ويتسامران
عمر بس مقولتليش اخبارك ايه مع فرح
كريم عادي مافيش جديد
عمر ازاي يعني ديه معاك في البيت والشركه
كريم بتنهد سيبك دلوقتي من الموضوع ده عايزين نتستعد لحفله أفتتاح المنتجع
عمر انا كلمت شركه لتنظيم الحفلات وكله هيبقي تمام ان شاء الله
... هااا بقي مقولتليش ايه اخبارك مع فرح
كريم وبدء يقص عليه قرب احمد من فرح الدائم
عمر بأبتسامه هو أنت بتغير عليها
كريم لاء طبعاا هي حره بس برضوه متنساش انها مراتي ولازم تحترم وجودي
عمر بخبث أظن ان مافيش حد في الشركه عارف انها مراتك ..
نظلر له كريم في صمت فهو حقا يشعر بالغيره عندما يراها تتحدث الي احد وبالأخص أحمد الذي يراها دائما معه ...
قطع شروده هذا رنين هاتفه
مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح پبكاء ماما أمينه تعبانه وانا مش عارفه اعمل حاجه تعال بسرعه ياكريم
عمر في ايه
كريم وهو يأخد مفاتيح سيارته ويهم بالخروج ماما تعبانه اووي ياعمر
عمر استني انا جاي معاك
.................................................. ..............
كانت تجلس معه وتحكي له عن تصرفات وأفعال أمها الاخيره
أما هو كان ېدخن سيجارته وهو لا يهتم بحديثها فهو يعلم أن النساء جميعهم خائنات ولا يبحثون عن شئ سوي متاعتهم الخاصه
ياسمين بحزن انا زهقت اووي يا شادي من تصرفاتها احنا هنتجوز أمتا ياحبيبي
شادي پحده في ايه يا ياسمين انتي الايام ديه كل شويه نتجوز .. نتجوز بقيت حاجه تزهق
ياسمين بحب وغباء خلاص انا أسفه ياحبيبي
شادي وهو يهم بالوقوف أنا ماشي
ياسمين وهي تلحقه استني