الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه زوجي

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


وصحبك السبب هو الي سابني لحد ما سق طت هو السبب انا بكره وبكرهك انتو السبب انتو السبب ثم سقطت بين يده فاقدة الوعي 
اخير فاق من صډمته حملها وهو يصيح پغضب سما نادي الدكتور بسرعه يلا يا سما 
لم يلقي رد فأسرع الي الخارج باحثا عن الطبيب 
وأما هي كانت تقف مثل الصنم لا تستطيع التحرك تنظر إلي صديقتها پصدمه وخوف من فقدها 

حتي دخل الطبيب بسرعه وخلفه مازن 
قام بفحصها ثم قال پغضب اي الي حصل علشان يجلها اڼهيار عصبي بشكل دي انا قلت ليك اي هااا 
نظر مازن الي سما ثم قال بحزن هي سالت لو سق طت وسما قلتلها أن هي سق طت الجنين ولسه هتكمل كلمها لقيتها بتصرخ جامد وبتعاتب فيا وبعدين وقعت علي الارض 
الدكتور تمام ربع ساعه وهعدي اشوفها محدش يكلمها في حاجه الموضوع يا مدام سما انك كان المفروض تقولي لها الشئ لاجابي الاول وبعدين السلبي مش اول ما تفوق كدا 
نظرت سما إليه بحزن ثم ثبتت نظرها علي هبه هي للمره الثانيه أوصلت صديقتها للمو ت بيديها
بعد وقت جاء الطبيب وهو يفحصها بدقه ثم نظر الي مازن بهدوءهي بقت كويس والجنين كمان اول ما تفوق ممكن تخدوها عادي 
انهي كلامه وهو يترك الغرفه ذاهبا ليري باقي المړضي
فور ذهابه تحدث مازن سما عايزك تروحي تجيبي لبس ل هبه وابعتيهم مع حد ولو تعرفي تطبيخي علشان لما تيجي تاكل لو تعبانه ممكن اشتري وانا جي 
حركت رأسها بهدوء ثم ذهبت دون اضافه كلمه واحده
فاقت علي الاذن الذي يصدر من هاتفها امسكته وهي تنظر إلي الهاتف پصدمه 
لقد مره الوقت سريعا فالساعه 1230 أسرعت في وضع الثياب في الحقيبه ثم أمسكت بالهاتف والمفاتيح وخرجت قفلت الباب جيدا ثم نزلت علي السلالم بهدوء تتذكر جيدا كيف كانت صديقها بالأمس هنا تنز ف وتتوجع بشد وهي واقفه لا تستطيع التحرك 
اقتربت من الطريق وهي تشير التاكسي ليقف 
اقتربت منه وهي تضع الحقيبه اولا ثم تدخل و
السواق علي بين يا مدام 
سما مستشفى والسمو
قاطعها احمد وهو يفتح الباب معلش امشي انت يسطا انا هوصل المدام اصلها اختي فتحه الباب وهو يجذب الشنطه وينظر لها كي تنزل 
خرجت ثم نظرت إليه پغضب 
فور نزولها تحدث برجاء فين هبه يا سما ارجوكي عايزه اشوفها هي كويسه صح 
اجابه پغضب وهي تسحب الحقيبقه من يديه لا 
يتابع 
زوجي 
مريم رمضان 
لوكا
.......٣
أجابة پغضب وهي تسحب الحقيبه من يديه لا 
امسك الحقيبه لايقافها وهو يقول پغضب هو اي الي لا عايز اعرف مراتي راحت فين اخلصي يا سما 
نظرت له ببرود وهي تقول انت كنت فين انبارح بليل 
اجابه بعدم فهم هكون فين يعني في البيت اكيد 
تأكدت الان من ظنها 
اقتربت منه بهدوء وهي تقول ببروده هبه سق طت 
ثم أوقفت اول تاكسي وركبته 
لم يلحق بها بل وقف مكانه من الصدمه الكلمه لا تزال تتردد في عقله 
عقله مشوش ازي سق طت 
دي حلم حياتنا هبه عملت اكتر من عمليه علشان تخلف بس للاسف كلهم كانو بيفشلو ويوم ما ربنا يرزقنا وتحمل من غير عمليات اسيبها لحد ما تسق طت 
انا لازم اكون معاها دلوقتي
اخير فاق من تفكيره وهو ينظر في كل الاتجاه اين اختفت هذه الفتاه كانت تقف أمامه 
من المؤكد ذهبت للمستشفى ولاكن الي اي مستشفى
دائما نفوق بعد فوات الاوان نكون في غفله لا نري ولا نسمع إلا ما نحب فقط أن نري ونسمعه وحين نفوق يكون قد انتهي كل شئ ولم يبقي شئ للإصلاح لذي دائما عليك التوقف لتعيد حساباتك من جديد وتري إن كنت تسير علي طريق صحيح ام اخطأت الطريق 
ركب عربيته هو يسير بها يحدث نفسه ببعض الكلمات لازم ابقي معاها مكنش ينفع اسيبها اكيد مش هتسمحني يا رب تبقي كويس انا خاېف عليها اووو 
جميعهم كلمات كانت تتردد في عقله بتشتت حتي اقترب من المشفي وهو ينزل من السياره بهدؤ ولاكن داخله مئات التساؤلات
نظرت إلي الطريق بهدوء وهي تتذكر كلامها جيدا 
سما يا هبه اكيد تعب عادي وانت بتبلغي بطلي بقي ام الخۏف الزياده دي 
أمسكت بطنها بالم بس انا مش ببالغ انا حاسه اني هسق طت تعالي نروح لدكتور 
نظرت لها سما بزهق بت بطلي بقي الدكتور شوي وهيشحتنا كل يوم نروح عنده علشان الاستاذه عايزه تطمن علي البيبي 
اقتربت من الكرسي وهي تجلس عليه ببطء ادي انتي قلتي بطمأن علي البيبي لاكن دلوقتي حاسه أنه هينزل روحي معايا معلش مش هيحصل حاجه كلها ساعه زمن وهنيجي يلا بقي 
أمسكت كوب العصير وهي تعطيها ايها خدي اشربي بس وهدي كدا وروحي استريحي شوي والله الالم هيروح 
نظرت إليها بياس تمام هروح شقتي استريحه هناك 
تب خليكي هنا ومازن قرب يجي كان عايز يشوفك مشفكيش انبارح 
فتحت الباب بهدوء وهو
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات