روايه زوجي
اي وانا معاها لحد ما تيجي انت
سار خلف الطبيب بهدوء حتي دخل مكتبه جلس الطبيب وهو يقول هي محستش بأي الم
اجابه بعدم فهم معرفش هي كانت في الشقه ورنت علينا وبعدين بفتح الباب لقتها مغمي عليها واحنا نازلين من العماره نز فت ومكنتش عارف اعمل اي دي كل الي حصل
تحدث الدكتور بهدوءانت مش جوزها
اجابه الدكتور بتفهم فعلا لأن واضح انها حاولت تتحمل الالم دي كتير حاولوا بعد كدا حد يبات معاها تحسبا لأي حاجه
ثم أمسك القلم وهو يكتب بعد الاسماء في هذه الورقه ثم مد يديه وهو يقول أتمني تخلو بالكم عليها اكتر من كدا
اجابه بهدوء حاضر شكرا تعبناك معانا
سما تعرفي لو كان حصل ليكي حاجه انا كان ممكن امو ت حاولت اصبر اخوكي وانا عايزه الي يطبطب عليا ويقولي صحبتك هتقوم
انا مش بس كنت خاېفه انا كنت مړعوبه فكرت انك ممكن يحصل ليكي حاجه مخلياني مش قادره اقف علي رجلي يلا فوقي بقي مش متعوده عليكي كدا
ابتسمت بتفهم انا كويسه متخفش عليا مراتك قويه واختك اقوي
اقترب منها مقبل ايها بحب الدكتور طمني عليها هي كويس ساعه كدا وهتفوق ونخدها معنا ولما احمد يجي ليا كلام معاه
دقت الساعه السادسه صباحا فتحت هي عيناها بهدوء وهي تقول بصوت ضعيف انا فين
حركه عيناه في الغرفه بستغراب يبحث عنها
ثم قام من علي سريره وهو يبحث عنها في أنحاء البيت وقف في منتصف الصاله پغضب لا يعلم اين هيا والي اين ذهبت هنا
دخل الغرفه وهو يقوم بتغير ملابسه بستعجال ثم خرج وهو ليذهب الي أخيها فمن المؤكد هيا ذهبت إليه
امسك الباب وهو يرفع يديه ليدق بقوي اكبر المرادي ولاكن انفتح الباب نظر اليه پصدمه كيف ترك مازن باب شقته مفتوح امسك هاتفه وهو يرن عليه حتي سمع صوت الهاتف يرن من الداخل ولاكن لا يوجد احد
قام بإغلاق الباب جيدا ومن ثم نزل من العماره بسرعه
نظر پصدمه وهو يقول پصدمه هبه
تابع
كان حاصل مشكله في الاكونت والحمد الله اتصلحت فا هرجع انزل تاني زي الاول
هعوضكم يا شباب
رايكم يهمني ها
زوجي
مريم رمضان
لوكا
.....2
نظر پصدمه وهو يقول هبه اكيد حصلها حاجه تب هي فين مازن فين ومراته تب اروح فين دلوقتي
ذهب حتي الآن الي اربعه مستشفيات ولاكن لا أصر لها اين ذهب بها مازن
جلس علي اقرب كرسي ينظر الي النيل بهدوء بحث كثير ولا يعلم اين هيا وهذا المدير أيضا هاتفه اكتر من مره للاجتماع ولاكن لا يستطيع وهو يحتاج إليها هو يمو ت قلقا عليها ولا يدري اي يبحث عنها
امسك هاتفه وهو يرن علي بواب العمارة للمرة المليون الذي يسأل عن زوجته اجاءت هي واخها ام لا
تكلم بيأس فور انفتاح الخط هبه جت الشقه يا عم عبدو
تمني لو يكون الجواب هو نعم
اجابه عم عبدو بزهق لا والله يا بيه محدش جه بس المدام سما لسه ډخله العماره حالا
ابتسم بتمني وهبه معاها
عم عبدولا جت لوحدها واضح انها مستعجله كانت بتمشي بسرعه يا استاذ احمد
اوعي تخليها تخرج غير لما اجي متمشيش من باب العماره انت سامع وانا مش هتاخر
الامل موجود مهمها ضاعت قوتنا وخسرنا مئات المرات مع وجود الامل يتحقق المستحيل
اسرع في ركوب سيارة وهو يسير بسرعه عاليه يرد الوصول إليها مهما كلفه الأمر
دخلت هي الشقه بهدوء لم تركز حتي في باب الشقه الذي كان شبه مفتوح
دخلت غرفتها بهدوء وهي تتزكر كل ما حدث بحزن
انا فين
سما بفرح هبه حبيبتي انت كويس انادي لدكتور الدكتور قال انك مش هتفوقي غير علي الصبح كنت قلقانه عليكي اي الي حصل
لم تستمع لكل هذا بل وضعت يديها علي بطنها بحزن وهي تقول پصدمه سقطت الطفل صح
تحدثت سما بحزن الدكتور قال إنه مقدرش ينقذ للجنين بس في جان
قاطعت كلامها صوت صړيخ هبه الذي عما المكان
اااااه انت كداب انا ابني عايش هو مش هيم وت انا عارفه ثم وضعت يديها علي بطنها وهي تقول بحزن انت عايش انا عارفه انا حاسه بيك والله حاسه علشان خاطري انا نفسي فيك
ثم قامت پغضب وهي تصرخ في آخها الذي كان لا يستطيع الحركه من الصدمه انت السبب انت