قصه كامله
مش قده...!!
رمقها بنظرات الهدوء.... وهو يعرف انه لا يقدر علي محو بحور ذكرياتها بسهوله...!!
شعر بانه حقا قد حطم اخر جزء في قلبها.. عندما حكم عليها بالمۏت وهي علي قيد الحياة...!
عاد لأنين قلبه المظلم...!! شعر بالعجز مرة أخرى..!!!
شعر بتلك الصخره التي تريد دهسه... لكي يتحطم كليا...!! ليذوق من نفس الكأس...!!
طفله دخلت صحراء الذئاب.. !! لا تعرف ما الذي سوف تفعله...!!
هتف بحنو وهو يري ارتجاف شفتاها بقوه.. خاېفه لي.. !! كنتي فكراني هضربك او اشتمك...!! او حتي احبسك او اشغلك جاريه عندي...! انتي من حقك تحبي وتتحبي..!! الحب مش حاجه عيب ولا حرام..!!وانتي صارحتيني...!! وصونتي انك علي ذمتي...!!يبقي خاېفه لي. ! ندي انا مش وحش للدرجه دي علشان أذيكي..!!
شعرت بأنه يحاول ان يجعلها تنسي الماضي المؤلم.... وان ترتفع للقمه... ولا تنظر للأسفل مره اخري...!! شعرت بأنها ملكة في عالمها.. !! شعرت بأنها في حلم.. لا تريد الاستيقاظ منه... تريد نيل الحب والصدق منه...!!
هتفت ندي بطفوليه يعني انت مش زعلان مني..!!!
اعتلت الابتسامه ثغر ندي واشرق وجهها بسعاده... حتي ظهر كالبدر في نظر ادم. !! وهي تشعر بمشاعر السلام تغرز في قلبها...! تود لو ان تمزجه بين روحها... لكي لا يفارقها...!! شعرت بسكون قلبها العاشق... وتوقفه عن الڼزيف والصړاخ..!ليعم الاطمئنان والحب بداخلها..!!
تتهد ادم بشوق جارف... يجرف قلبه..!!
وهو يري توسلات صغيرته لها ليهتف بحنو وهو يمسد علي شعرها لازم اروح الشركة...!! الشغل لازم اتابعه بنفسي هناك...!! ڠصب عني بس كلها ساعه زمن وهكون عندك. !!
كادت ندي ان تتكلم ولكن قاطعهم فتح الباب بقوه..!! لتدلف منه... منة بمرح... وهي تقفز علي السرير بطفوليه وتهتف برجاء ادم ادم... خلينا نروح الشركة معاك النهارده... ونبي ونبي..!! بقالي كتير مروحتش الشركة..!! واهو منك برده تطمن علي القطه بتاعك... وهي تغمز لندي بمرح..!!
هتف ادم باستسلام طيب يا ختي قومي البسي... انا مش عارف طقت في دماغك لي تروحي الشركة دلوقتي...!!
احتضنته منة بسعاده وهي تشعر بالفرحه تملئ قلبها مره اخري..!!
هتفت منة بطفوليه انا هروح البس.. يلا البسوا انتوا كمان..!
اومأت منه راسها بالموافقة... وتركت الغرفه راكضه بسعاده..
رفعت ندي راسها لادم لتطلق انفاسها المحپوسه...!! وهي تشعر في انها علاقه طردية بين الهدوء والحياء...!!
مزقت صډمه منة لندي معالمها وروحها من الذعر..!!
شعرت بأن عشقها له بدأ يخترق قلبها..!!
تشعر بثوره عڼيفه بداخلها...!!
هتفت ندي بخجل والحمره مازالت تزحف لوجهها وهي مازالت تنظر له.. مش هنقوم نلبس..!!ولا هتفضل باصص ليا كتير..!
هتف ادم بابتسامه صافيه اذابت روحها.. ويستكين قلبها...! ورائحة عطره التي تغللت لانفها... لتجعلها في عالم اخر..!! عالم لا يجمع سواهم..!! كانت عيناها تبحر في بحور عيناها... لتسقي شوقها وحبها له...!!
لا هنقوم نلبس...!! يلا علشان منتاخرش علي الشركة...!!
اومأت راسها بالموافقة... وهي تهمس في نفسها بكل العواطف التي تستوطن جوارحها مش عارفه حبيتك امتي... بس النهارده اتأكدت اني بحبك يا ادم...!!وروحي متعلقه فيك...!!
تنهدت هي بعمق ليعود الشغف يحتضنتها مره اخري...!! ليتجه هو ناحيه خزانة الملابس ويخرج بدله رمادية انيقه ويدلف المرحاض...!!
نهضت من الفراش بهدوء... وهي تتنهد بانفاس حاده...!! اغمضت عيناها بتوهان... لتستشعر حبه لها...!! شعرت بأن العاطفه فجرت اوردتها...!
اتجهت ناحيه خزانة الملابس... وخرجت قميص واسع وبنطال قماش واسع وحزاء انيق وبدات في ارتدائهم علي مضض...!! وهي مازالت تبحر في بحور العشق..!! ليسيطر سلطان العشق علي قلبها...!!
في غرفه صفاء
كانت صفاء تجلس علي حافه الفراش بتهدل.!!
تضع يدها علي صدرها لكي يهدأ هدير انفاسها العالي...!!
وكانت الدموع متحجره في
عيناها...!!
اصبحت ان قواها خارت.... فقط تتحمل ان تعيش باقي تلك السنوات...!!
كانت تريد ان تختبأ في حصن منيع..!! يحميها من الاذي...!!
كانت منهكه جسديا قبل نفسيا....!!
كانت تخشي ان تسقط من حافه الهاويه... لكي لا تتهشم....!!
كانت تريد ان تطلق صرخاتها التي تدوي كل مكان في قلبها...!!
لينتهي ذلك المسكن الذي في قلبها.... ليبدأ في الڼزيف مره اخري...!!
نهضت من الفراش.... متجهة لخزانه الملابس.. وهي تضغط علي شفتيها تمنع هطول دموعها ..!!
فتحت خزانه الملابس بثقل... وهي تستند عليها تأبي السقوط... لكي لا تكن شبح حطام انثي..!!
لكي لا تتهشم روحها الزجاجية.. بفعل تلك الصخره التي تريد تدميرها.... وتزيدها عجزا..!!
اخرجت من الخزانة بيجامه رمادية اللون... ووضعتها علي الفراش بعدم رضا...!!
وهي مازالت تتذكر كلمات تلك الفتاه...!!
تخترق ادنها لتجعلها من الصم..!! وهي علي قيد الحياة...!!
توجهت المرحاض بخطوات بطيئه... كانت تشبه العاجزين عن الحركة...!!
دلفت للمرحاض... لتأخذ حمام دافئ... لعله يريح اعصابها المشتته..!!
في غرفه منة
كانت تقف امام المرأة.... تتأمل نفسها برضا..!
وهي تتذكر بحور ذكرياتها مع ذلك الحب الاول والاخير...!! والذي بقي في ذكراها لسنوات عديدة...!! كان السكون قد انبعث في الغرفه..!!
لم يخضع قلبها لاحد سوي هو..!!
كانت تشعر كأنها تلتمس الحنين منه بعد سنوات..!!
كانت دقات قلبها تدق پعنف...!! يرقص علي نغمات العشق..!!
وهي تشعر بأن جنون العشق يسري بأوردتها... يأبي التوقف...!!
أحيا قلبها بعشقه...!!
كانت تريد ان تصرخ پجنون... لكي تصدق انها ليست في حلم...!!
لتبتسم بخفه وتسبح في بحور العشق..!!
في غرفه ادم وندي
انتهت هي من ارتداء ملابسها..... لتقف امام المرأة... تمشط شعرها بقوه لينسدل خلفها بأناقه..!! لتزداد جمالا فوق جمالها.. !
لتتنهد علي مهل..!! وهي تشعر بأن حصونها.. ټضرب بصخور العشق...!!
وهي لا تقدر علي ترتيب بعثرتها..!!
كانت تريد ان تصرخ بلهفه... لتخبره بأنها تحبه... لا لا تحبه بل تعشقه....!! فهي لم تعرف ما معني العشق الا معه...!!
كانت ټقتل روحها بذلك الشعور.. شعور خيبه الامل... بأنه لم يكن يبادلها حبها له..!!
كانت تحاول استعادة توازنها لتغمض عيناها بقوه.... محاوله نفض تلك الشعور من عقلها وقلبها....!! وهي تحاول ترتيب شتات نفسها..!!
خرج هو من المرحاض وهو يرتدي تلك البدله... وهو يبدو جذابا ووسيما بدرجه عاليه..!!
ليراها في حاله من عدم التوازن والتوتر..!!
ليتبتسم بخفه... ويقترب منها بخطوات هادئه لكي لا تشعر بوجوده... وفجاه كان يحتضنتها من الخلف لتشهق بفزع وتفتح عيناها... لتجده يدفن وجهه في عنقها...!!
حاولت الابتعاد عنه... وهتفت بتوتر وحده طفولية ادم ابعد... خليني اروح لمنة اشوفها جهزت ولا لا...!!
هتف ادم بجديه لا مش هتروحي في حته..!! انا حابسك النهاردة...!!
هتفت بحنق شديد ادم..!
همس هو في اذنها بعشق جارف لقلوبهم وهي يتمني قربها.... نعم يحبها.. بل يعشقها... وصل لاقصي درجات العشق...!!يريد امتلاكها لتصبح ملكه... وملكته التي توجها بيده..!!
عيون ادم... ورح قلب ادم..!!
استدارت له بعناد... وهي تهتف بعدم فهم ما يدور في بالهانتي في اي بالظبط..!!
هتف ادم بعيون لامعه ونبرة عاشقه يبث فيها كل عشقه بحبك....
التمعت