مريض بالحب ايمى احمد الجزأين
لم قدمه
حسم امره واتجه يها ليعلم ردها
وكعادته دون ان يطرق باب دلف يها فوجدها واقفة عند شرفة تتمايل خصلاتها مع نسمات هواء
تمني لو وقف خلفها وخبأها بين ذراعيه اشتاق لاحتضانها كثيرا
اقترب خد منها قائلا بهمسقمر سرحان في ولا ايه
ميراخد
استعجب خد كيف تذكرت اسمه وسها مستفهماانتي لسه فكره اسمي طب ازاي
خدطيب ممكن اعرف ردك
ميراردي علي ايه
خد قلبي يكون عرشك وتكوني اميره عليه وتتجوزيني
استدارت ميرا حتي لا تضعف امام سحر عينيه
اغمضت عيناها لا مش موافقه
تلقي خد صډمه وتراجع للخلف في ضعف فقد توقع ان توافق وت ولكن ردها كان صاډما
مني انا مش عاجز علشان تساعدني
انتفضت ميرا مرتدة ي خلف من صرخته
قائلة في نفسهاااااه منك يا خد مازل طبعك عڼيف ملازما لك
تقط عكازه وخرج من غرفتها ي غرفته اخذ يكسر زجاج شرفتها بعكازه ويخرج غضبه علي كل ما يقع
ودون ان يشعر بها دفعت طاولة طعام متحركه يه فاستند عليها ولم يسقط ټفت ليري من ذي
ساعده فلم يرها ولكنه راي خصلات شعرها متطايره فعلم انها هي اخذ يجر قدمه واسند ظهره علي
حائط ذ ي تختبئ خلفه ومد يده فوجئت ميرا بيده تمسك يدها وتجذبها ي داخل وقفت امامه باكية
ق لها بفرحخبيتي عني ليه ها ليه
اوشكت علي اجابته
تيفايمي احمد
في مساء وصل مراد ي نفس مكان ذي نقل فيه وليد نادين
حمل ليلي ودلف بها ي احدي غرف تي كانت تشبه بيت فقد كانت مكونة من غرفة نوم وصة
صغيره و وشرفة واسعه امامها بحر مباشرة نقلها ي تلك غرفه واحضر زجاجة عطره ونثر بعضا
كتفه ايمن ثم انامها علي كتفه ذلك وهو محاوطا اياها بذراعه ايمن واضعا يده يسري علي
بطنها محتضنا جنينهما
بدات ليلي تتململ وتستعد وعيها فمثل مراد سريعا بانه نائم وعندما فتحت عيناها وجدت نفسها في ه
شهقت شهقة مكتومة ولكنها اخذت تنظر له شعرت بان وجهه متغيرا ملامحه يشبه طفل ذي يمتلك ملامح
رجوليه ولكن سرعان ما عادت نوبة خۏفها منه ابعدت يده عنها ونهضت سريعا اخذت تنظر تبحث عن
نحو شاطئ
انتفض مراد خائڤا عليه فهو يعلم انها منذ طفولتها تخشي ظلمة وبحر خرج خلفها مناديا
عليهيلي ليلي استني
بمجرد ان سمعته ليلي خاڤت ولم تجد غير بحر امامها فقت نفسها فيه فهو اهون عندها من ذلك ۏحش
صړخ مرادليلي لااااا
لم تسمع له بل قت نفسها في مياه
استسلام قلب حصري
فصل عاشر
بارت ثاني
عندي قلب
قفز مراد خلفها علي فور واخذ يسبح حتي وصل يها ورفعها علي سطح ماء معنفا اياها علي فعلتها
تلك فقد كاد نبض قلبه يقف بسبب فعلتها تلك انتي مجنونه عاوزه ټموتي نقسك يعني
ليلي بضعف ابعد عني سبني
مراد پخوف عليها لا مش هبعد ومش هسيبك وحطي ايديك اتنين علي كتفي يلا من غير كلام
وضعت ليلي يداها علي كتفه محاوطة ه فسبح مراد بها بدوره عائدا ي شاطئ وبمجرد ان خرج من
ماء وعاد بها ي غرفتها
وضعها علي وراي رعشات جسدها متكرره فطلب منها بصوت رخيم
اقلعي لبسك دا بسرعه ما يجي لك حمي يلا
انتفضت ليلي وتمسكت بثيابها وانزوت علي نفسها في احد اركان غرفه
مرادليلي ماتخافيش مني انا انا مش هاذيكي
اتجه ي غرفة ثيابه واحضر لها بنطا بحريا خاص به لترتديه وتيشيرت له وجده وسط بدله
مراد بهدوءاتفضلي بسي دول
لم تاخذهم ليلي منه فخطړ علي به فكرة ستجبرها علي فعل ما يطلبه
ذهب و اغلق نور غرفه و ثم اشعل بضع شمعات فقط لتهديه ي مكانها كي يراها اخذ يتقدم منها وهي
تنكمش اكثر علي نفسها
اغمضت عينيها بقوه فهي لا تريد ان تعيد تلك مأساة ثانية
اقترب منها مراد اكثر واشاح بخصلات شعرها شارده ملتصقه علي وجهها للخلف ثم همس في اذنها
همسا جعلها تفتح عينها وتنظر يه في تس وخوف وحيره
ولاول مره يبتسم لها ابتسامة صافية
طبع ته علي جبينها وجذبها من يدها واجلسها علي
اتجها ي وليد
متواجد في غرفة مجاوره له فقد اعد هو اخر مفاجأة لحبيبته
دلف مراد يه ووجده ماز يجهز غرفة لاميرته
وليدهههههه ايه دا انت اتطردت لا حول ولا قوة ا بله ضيعت هيبة رجه
قاه مراد بوساد اخرس بقا مش عارف اعمل لها ايه نفسي نظرة خۏف لي في عنيها تروح
وليدانا اقوووووووووووووول واوووووووو
مرادايه يا ابني انت علقت
اشار مراد له بلا مباههششش اسكت
نظر مراد ي محل نظره فوجدها نادين ترتدي فستانا زهريا طويلا بفتحة جانبيه ونصف اكمام بدت رائعة حقا
وقف مراد امام وليد اهربي بسرعه
اشاحه وليد جانبايا اخي ابعد شويه اقول لك
همس في اذنه روح للوايف بتاعتك وسبني مع بتاعتي بقا
مراد هي بقت بتاعتي وبتاعتك بتاعتك دي ما تكون بتاعتك فهي اختي
وليد هنسيب بنات ونعد نتشاكل في بتاعتي وبتاعتك
مرادهههههههه انت خلاص اټجننت
نظر وليد لنادين وق بهيامبقيت مچنون بيها
سرح مراد في ليلي ايعقل ان
يصبح عاشقا متيما بليلته كوليد ام ان ما يفعله ان نابعا عن شعوره
بذنب نفض تلك افكار سيئه
وذهب متجها ي ليلته تاركا نادين ووليد معا
شغل وليد موسيقي هادئة ثم اتجه ي محبوبته تقط يداها رقيقتين اسر اياهما بين كفيه واقترب من اذنه
وهمس قائلا بعشقك يا نبض قلبي
احمرت نادين خجلا من كلماته رقيقه تي جعلت قلبها يدق كطبول حرب حتي اوشكت دقاته ان تسمع
واخذ يراقصها علي نغمات تلك
اغنية رومانسيه
تيفايمي احمد
علي جانب اخر
كان مراد يجوب هول خارجي لغرفة ليلي مترددا ايطرق باب ام لا
عندما ارهقه تفكير كرر ان يطرق باب
ولكنه لم يسمع منها ردا فقلق ان تكون قد اصابت نفسها بمكروه
ففتح باب سريعا خائڤا مما ينتظره
وما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين
نهاية فصل
نكمل في فصل جاي باذن له
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي حصري
جزء ثاني
إستسلام قلب
فصل حادي عشر
معركة حياه
كان مراد يجوب هول خارجي لغرفة ليلي
مترددا ايطرق باب ام لا
حسم امره و قرر ان يطرق باب حينما ارهقه تفكير ولكنه لم يسمع ردا
قلق ان تكون قد اصابت نفسها بمكروه
ففتح باب سريعا خائڤا مما ينتظره وما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين
وجد ستائر تتطاير مع نسمات هواء وغرفة خيه قفز سريعا عندما راي شرفة مفتوحة وخرج ي شاطئ يبحث عنها فهي مأكد لم تبتعد كثيرا
اخذ مراد يجري كمچنون يبحث عن ليلته
مراد بصړاخ هستيري ليلي ليلي
فقد اعصابه وبدأة نوبة ضيق تنفس تهاجمه
تحدث مع نفسه لو اخر نفس فيا مش هسيبك تروحي مني
مسح علي شعره پعنف وصړخ مناديا عليها
وصل صوت صراخه ي وليد ونادين فخرجا سريعا ليرو ما حدث
نادين بقلق مك يا ابيه في ايه
وليد بفزع ليلي هربت
نادين باستغراب فقد خطړ في بها ليلي خطيبته خائڼه ليلي ليلي مين
لم يجبهم مراد بل حدق بنظره بعيدا قرب شاطئ
فوجد شئ حك سواد ليس بحجر
احس بشعور جامح يدعوه ي ذهاب ورؤية ما هذا
اندفع نحوه يجري كمچنون استغربت نادين افعه فلاول مره تري اخيها في تلك حه
حينما تبين لمراد حقيقة هذا شئ انتفض
خوفا فقد كانت ليلته ملقاه علي رم
اندفع نحوها رافعا راسها محتضنا اياها
مرادليلي حبيبتي قومي انا مراد فوقي
لم ترد عليه ف سريعا بين يديه
اتجه بها ي حيث كانا
ولكنه توقف مصډوما عندما وصل بها ي بقعة مضيئة
انتفض خوفا مرتعدا علي حسناءه
علم بان حياه باتت تعاقبه مرة اخري علي انانيته ولكن هذه مره عقاپ قاسېا حقا
انفطر قلب مراد وبكي علي خسارته لاا مستحيل ابني
نزل علي ركبته وهو ي يبكي پقهرا دفعه مه ي نظر للسماء واطلاق صړخة بلغت عنان سماء لااااااا
كان وليد قد سمعه وجري نحوه فوري رؤيته حاملا ليلي
اخذها وليد منه و وانطلق سريعا ي سيارته لينقلها علي مستشفي وينقذها
كانت نادين تقف كبلهاء لا تدرك ما يحدث رات ليلي و وليد ي ويقول لها نادين هاتي مراد وتعوا ورايا علي مستشفي بسرعه
نادين پخوف حاضر
رفعت نادين فستانها واتجهت نحو مراد ساندته ثم او قفته قائلة مراد فوق انا مش عارفه ايه لي بيربطك بليلي بس لي انا شيفاه انها محتاجه لك
نظر لها مراد قائلا معاكي حقمراتي محتاجاني جنبها
دلف مراد ي غرفته احضر مفاتيح سيارته تي اخذتها منه نادين كي لا تدعه يقود وهو بتلك حه اعطاها اياها وجلس بجوارها
انطلقت نادين سريعا وهي تفكر في كلمة مراد
احقا ليلي زوجته متي تزوجها وكيف ولما لم يخبر احد
ركزت في قياده وما هي ا دقائق ولحقت بسيارة وليد ذي اضطر ي وقوف بسبب ازدحام
نزل مراد من سياره واتجه ي سيارة وليد انزله منها
مراد وليد اركب مع نادين وحصلني هنروح من طريق تاني
امتثل وليد لطلبه مراعيا خوفه ولهفته عليها
تيف ايمي احمد
بعد ساعة كان قد وصلت سيارتان ي مستشفي
كان قد اخبر دكتوره مها بما حدث وصوله ي مشفي لتعد لازم
وبفعل كان كل شئ جاهزا ومعدا
ودلف بها ي غرفة كشف ولم يغادر رغم طلب د مها منه ولكنه أبي دون اطمئنان عليها
لم تجادله د مها فكل ما يهمها حتها
كشفت عليها
لم تتتمهل لحظه وكانت ليلي داخل غرفة عمليات ومراد بجوارها ينقل لها دمه رغم تحذير رفقاءه له بخطۏرة تبرعه لها فقد تبرع منذ اسبوعين تقريبا لها وقد يدخل في غيبوبة
لم يأبي لجميع تحذيراتهم فقد كان شغله شاغل ان يكون دمه هو من يسري داخل شرايين حبيبته وليس احد غيره
كان وليد ينتظر بخارج ومعه حبيبته نادين تي قټلها فضول واخذت توجه لوليد اسئلة بصفته صديق مراد مقرب وحبيبها
و وليد بدوره