الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


فيها مسكنات ومهدئ 
وليد تمام يلا بينا 
انطلق ثلاثتهم ي مكتب مراد ليتحدثوا في بعض امور طبيه 
وبعد ساعه اتجهت ايلا ومراد ي عنايه مركزه ليطمئنوا علي مؤشرات حيويه لقلب ميرا جديد ثم ترك مراد ايلا واتجه ي خد ليطمئن عليه ثم يترك وليد معه ويتجه ي ليلي تي كان تقف في بلاكون غرفتها بمشفي رافعة نفسها محاولة عد ادوار مشفي وما ان فتح مراد باب غرفتها ووقع نظره عليها وهي هكذا حتي انطلق نحوها يجذبها يه وېعنفها انت مجنونه عاوزه ټموتي نفسك 

ليلي وانت مك 
مراد اتكلمي بادب معايا احسنلك 
وضعت ليلي يدها في ها ولو ماتكلمتش هتعمل ايه
غمز مراد لها بوقاحه انتي عارفه هعمل ايه 
هربت ليلي من امامه ي داخل ليتبعها مراد ممسكا يدها يلا بينا 
سحبت ليلي يدها من يده متوقفة يلا بينا علي فين
مراد علي فيلتي 
ليلي انت وقح وقليل ادب انت ازاي 
اوقفه مراد پحده بطلي جنان فيلتي دي عايش فيها عيلتي كلها 
ليلي طيب لما عايش فيها عيلتك هتاخدني معاك ليه
تذكر مراد مقابلة حسام له وهو ات يها واخباره له بانها ليس لها بيت تذهب يه 
صفقت ليلي امام عينيه ليستفق من تذكره ها مش انتي مديرة اعمي 
ليلي يعني ايه 
اقترب منها مراد ومسك يده بهدوء قائلا يعني انتي دلوقتي زي ضلي 
لتستكين يد ليلي في يده ليجذبها مراد ويخرج بها من غرفه ومشفي كله ي سيارته ويتجه بها ي فيلته 
وصل مراد ي فيلا و ركن سيارته امام باب فيلا ونزل منها واتجه ي فيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بسياره لم تنزل
منها عاد يها مستنيه افتح لك باب يعني انزلي 
ليلي بعند مش عاوزه
فتح مراد بابا سياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك 
مراد پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه 
ق كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف ي فيلا ليترك يدها ويذهب ي امه ازيك يا ماما 
مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك غدا 
لتنهض وتري ليلي وهي واقفة منزويه لتنظر ي مراد وتسه مين دي
مراد دي مديرة اعمي 
لينظر ي ليلي ويأمرها بان تذهب ي مطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له عشاء وتاتي هي به ي غرفته واشار له علي مطبخ لتطيل نظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته حاده ويهرب هو اخر من اسة امه ويصعد ي غرفته متحججا بارهاقه 
دلف مراد ي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت ان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا ت مساعدته بسبب خيانته لها فاق من شروده علي صوت امه 
مرفت فهمني بهدوء مين بنت دي وهتشتغل ايه معاك 
خلع مراد سترته وق بعدم اهتمام هتنظم مواعيدي ويومي 
مرفت بانزعاج دي !!! انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك 
مراد پحده ماما خلاص انا قررت وانتهينا 
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش 
تركته و خرجت من غرفته صافقة باب خلفها پغضب 
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي تي كانت تحمل طعام متوجهة به ي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته وقحه معها فكيف يعاملها بهذه طريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت امر واكملت سيرها ي غرفة مديرها بعد ان عرفت من خادمه مكانها ودون ان تطرق باب فتحته ودلفت ي غرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت ماء منبعث من مرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت طعام وظلت تتفحص غرفته تي يبدو ان روح مسلوبة منها وانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حكة سواد من كثرت بذل سوداء معلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك ذي انهي شوره ويقف خلفها عاريا صدر لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عيه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور ملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا 
اقترب منها وما ان احست بلمسة منه حتي ارتجفت من لمسته تلك لها ودفعته بعيدا عنها پغضب ابعد عني انت ازاي تلمسني انت وقح وناقص تربيه انت مفكر نفسك في بلاد بره لا يا دكتور انت غلطان 
احست ليلي پاختناق وثقل في صدرها وانها لا تستطيع تنفس لتقع مغشيا عليها بين يديه 
ليفحصها ويعلم انه مجرد اغماءه ف ووضعها علي ه ودثرها بشراشفه خاصه تي لم يكن يرضي لاحد ان يستخدمها
وبجلس بجوارها يتامل ملامحها هاديئه معقول ملاك دا يبقي عاهر ي يبص لك يشوفك ورده جميله اوي بس ي يعرفك يلعنك 
ويظل في تفكيره حتي شعر بنعاس ليعتدل وينم بجوارها 
اما في حديقة فيلا فكان يجلس مازن وعمر وتيم ويتبادلون حديث معا لت نادين عليهم متاففه 
عمر يا ساتر يارب ايه دا كله 
نادين مخنوقه يا اخي 
عمر ما انتي لازم تتخنقي بلبس ولاد دا ي انتي بتلبسيه انتي وصحبتك 
نادين ومه لبسي يا باشمنهدس 
مازن عمر اسكت عيب كدا دي لسه سرقه قميص بتاعي 
عمر حلوه يا ميزو 
ليضحك جميع عليها وتنهض وتخرج لسانها لهم بطريقة طفوليه خفه اوي انت وهو طيب انا هقول لأبيه مراد 
لتقع تلك كلمه وقوع صاعقه عليهم و ېصرخون في وقت واحد لااااااااا 
لتضحك نادين هههههههه هقوله 
وتفر من امامهم و تجري حول حمام سباحه ليجرون خلفها محاولين امساكها وكلما اقترب منها احدهم تتركه يقترب حتي تبتعد فجأة وتتركه يقع في ماء حتي اوقعت مازن وعمر ووقفت تضحك عليهم وفجاة تشعر بتيم يقف خلفه ويلف يده حول ها لتقع بين ذراعيه في وقت ذي يدخل فيه وليد ي فيلا بسيارته ويراهما 
نهاية فصل مش تنسوا كومنت سعاده 
وبعتذر منكم عن تاخير فصل بس كنت مشغوله بعمل بروم روايه فيديو حي للاحداث روايه هنزله يوم واتمني يعجبكم مچنون عايش بلا ليليحصري
مريض حب
فصل عشرون 20 
ممنوع اقتباس او نقل او نشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
وقفت تضحك عليهم وفجاة شعرت بتيم يقف خلفها ويلف يده فجاة حول ها لتقع اسيرة بين ذراعيه في وقت ذي يدلف فيه وليد ي فيلا بسيارته ويراهما 
تلاشت ضحكاتها وصدمت من فعلته تلك ليقترب هو من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك 
تذكرت نادين ما فعله بها في صباح فظلت تحاول ابتعاد عنه محاولة قاءه في ماء ولكن سرعان ما تدارك تيم موقفه وتفكيرها وق ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا 
ليحتضنها ويضمها يه مانعا اياها من قذفه في ماء وذلك في وقت ذي نزل فيه وليد من سيارته ليكون عناقهما اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بم يسري في اركان جسده كأن ثعبان قد لدغه وبدأ ان يشعر بسمه ينتشر 
حاولت نادين ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كحبيبين ذلك ما راه وليد ذي عاد ي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا ان يري تلك صفعه تي تلقاها تيم لا يعلم ي اين وجهته فهو لا يريد عوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها 
وليد پاختناق وو 
رفيف باستغراب وليد مك صوتك مه
وليد انا تحت 
رفيف باستفهام تحت فين
وليد تحت بيتك ممكن اطلع
رفيف ايوا طبعا تعي بسرعه 
اغلق وليد معها واوصد سيارته بزر تحكم وانطلق ي عمارة فاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر جرس وتفتح له رفيف علي فور 
رفيف بقلق ولبد مك
وليد بضعف ممكن ادخل 
رفيف ايوا طبعا اتفضل 
افسحت رفيف له مج فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه ي وجعك
لم ينطق وليد بحرف بل اكتف پبكاء ذي لم تره يبكي هكذا ا عندما راي خېانة امه لوده 
ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اصابته نوبة ذعر علاجه وحيد في علم نفس هو احتضان شخص ليعود يه شعور بامان 
احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل ي غرفة ليغفو قليلا وعندما همت بنهوض وجدته ممسكا يدها كطفل خائڤ نظرت ي يده ممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة ي شرفه لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته تي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض نساء جميعا باستثناءها تي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته مقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي بعثه تي اتتها وسافرت علي فور لتهرب من لعڼة حب تي اصابتها لتتناسه مع حبيب اخر هي ان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي ان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته يها 
اغلقت شرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت ي غرفتها لتنم 
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم وعرق يتصبب من علي جبينه فقد هاجمته ذكريات عند ضعفت ارادته حلم بما رايه وهو ماز طفلا راي ودته تي دائما ما كانت تكرهه لانه عقبه تي تمنعها من ترك وده وانها بسبب ان تجلبها ي هذه حياه فقدت جمها احملته سبب خسرانها لرشاقتها راها وهي بين اخر غير وده لم يكن ليفهم وقتها فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب ي وده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه ذي اخذ يطبع علامات علي جسده صغير ويحبسه في غرفة مظلمه دون طعام لا يفهم ما خطأ ذي ارتكبه وده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد عندما اصبح شابا ليهرب وليد من ذلك بيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام ويسمع بعد فترة بان تلك خائڼة استولت علي امو وده كلها وهربت تاركة اياه ېموت بصډمته 
وليد لا لا لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح نور ويتفحص تلك غرفه متوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي ي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك شراشف مغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها ي باب غرفة ثم ي باب شقة يفتحه ويخرج عائدا ي
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات