مريض بالحب ايمى احمد الجزأين
له مراد ووليد دا انتوا جيتم لقضاكم
مرادطول عمرك زبه انا مش عارف ازاي صبرت عليكي وسبتك تشتغلي معايا
ميارانا هدمرك زي ما ډمرت ليلي فاكرها
مرادانتوا اتنين كلاب زي بعض دا حتي كلب احسن منكم علي اقل وفي عنكم
اقترب منه لتخرج طلقة من مسدسها وتستقر في كتف اسامه اخذ منها مراد مسډس واعطاه لوليد و ضړب راسها في حائط لتقع علي ارض فاقدة وعي ويتركها مراد ويجري مسرعا نحو تلك فتاه
وما ان كسر باب حتي صدم خد عند رؤيته ليصدم مراد هو ايضا ولكن ليس لرؤيته بل لرؤية ليلي تي وجد نصف جسده وفي حة لا يرثي لها لتشعل ڼار بداخله ويهجم علي خد لا يترك فيه جزء سليما كاسد ثائر لم يرحمها حتي تركها ملقي علي ارض و ذهب ي ليلي ليرها فوجد ان نبضها يقل وانه ليس طبيعيا وللحظه تلجم في مكانه وكانه ليس بدكتور كانه لم يدرس طب يوما ينقل نظراته بين ليلي تي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك خط ذي يشير ي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به زمن عند سماعه تلك صافره تي تشير ي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها ابدي عن ذلك عم موحش
مچنون عايش بلا ليليحصري
مريض حب
فصل سابع عشر
ظل مراد ينقل نظراته بين ليلي تي بدا جسدها ووجهها يشحوبان و ذلك خط ذي يشير ي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به زمن عند سماعه تلك صافره تي تشير ي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها ابدي عن ذلك عم موحش
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد اه لحقتها
سمع مراد ذلك فتركه وخرج متجها ي اعلي ليلحق به وليد
اخذت ليلي و نقلت ي غرفة افاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر مخدر تي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة يها بعد ذلك نقلة فورا علي عناية مركزه لتظل تحت مراقبه هناك
دخل مراد ي مكتبه ووليد خلفه يتبعه
وليد مراد هو ايه ي حصل
مراد مش عارف وليد دي بنت نفسها ي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها موبايل ي حكيتلك عنها
ليقول وليد متذكرا ااااااه ي اسمها ليلي
مراد ايوا وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټموت قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه ي حصل لي كاني نسيت كل ي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا
وليد ممكن علشان مش كنت متوقع ان بنت ي كانوا هيعملوا لها عمليه دي هي هياها ليلي ي قابلتها
مراد هي حتها ايه
وليد وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حيا في عنايه
مراد بوعيد وله لو ريه خد كلب
وليد سيبك من خد زفت دا وقول لي عملت ايه في شرم
مراد باسف للاسف في حه اخطر من حة ميرا كان قلب من نصيبها
وليد وهتعمل ايه بعد ما ادتهم امل وهتقول ايه لخد دا مستشفي كلها بتحكي عنهم وعن حبهم لبعض رغم مرض كل واحد فيهم ا انهم مسندين بعض خد متغير للاحسن وبدا علي فكره يقف
زفر مراد بضيق ناظرا ي هاويه ااااااه مش عارف مش عارف
وليد انت لازم تقول لهم
عاود مراد نظر يه لا قول لهم انت انا مش هقدر اقول لهم خبر زي دا
وليد انا لا لا مش هقول حاجه
مراد خلاص خلينا نروح نطمن علي دكتور اسامه وشاب دا ي اسمه حسام ونشوف حة ليلي ايه
وبفعل نهض مراد ووليد وخرجا من مكتب واتجها ي غرفة د اسامه
مراد حمد لله علي سلامتك يا دكتور
اسامه له يسلمك يا دكتور مراد
وليد بمزاح ايه اسامه هتعيش دور دا خربوش في كتفك حتي شوف
وضغط علي جرحه ليتاوه اسامه ااااه ياغبي
وليد ههههههه لا وله وليد اتكلم معايا بادب بدل ما اخطفلك مراتك وبنتك تاني
اسامه بفزع مراتي وبنتي هم فين اخبارهم ايه
مراد ماتقلقش هم في حفظ وصون بياخدوا اقوهم في قسم وانا بعت لهم سواق يجبهم لحد هنا
اسامه بارتياح شكرا يا مراد
مراد بابتسامه هادئه شكرا لك انت لانك ساعدتنا
وليد اثبت عندك ايه دا
مراد ايه في ايه
نهض وليد مشيرا يه مستغربا مراد انت بتعرف تبتسم
مراد اه تصور تعي ورايا
اعتدل وليد وخرج خلفه يتبعه ليذهب ي غرفة ويسه دي بنت اخت حسام
وليد ايوا هي
دخل مراد ليلقي نظره علي تقرير حتها ليجد وضعها مستقر ثم يتركه وليد ليذهب ليتابع حته مشرف عليها فيستغل مراد تلك فرصه ويذهب ي عنايه
بينما في عناية مركزه
ممرضه معاك خمس دقايق بس وتخرج فورا وا هتاذيني انا
حسام اوعدك مش هطول هطمن عليها بس
ممرضه بسرعه
حسام حاضر
نظر لها حسام وي تلك اجهزه موصلة بها لتبدا دموعه في انهمار ندما انا اسف يا ليلي اسف انا ي وصلتك للحه دي
سمع مراد صوت بكاء قادم من غرفة عناية مركزه تي من مفترض ا يدخلها احد سوي اطباء وممرضين فلبس زي مخصص لتلك غرفه فائقة تعقيم تي لا يسمع فيها غير صوت صفير اجهزه ودخل ليختبئ خلف ستار ذي يفصل بين مړضي عندما راي حسام لتجعله صدفة يسمع اعتراف حسام
مسك حسام يد ليلي برفق انا عارف انك بتحبيني شفت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي شقه ونمتي عندي
وقعت تلك كلمه علي مراد وقوع صاعقه فقد كان يراها ملاك كيف تصبح في لحظه
حسام انا اسف خنتك وسلمتك ليهم بايدي ليلي انا بحبك
ليكمل پبكاء اشد ليلي اصحي ارجوكي
ليدخل مراد وپحده انت بتعمل ايه هنا اتفضل اطلع برا بكل هدوء دي عنايه اتفضل
وعلي فور خرج حسام ليظل مراد ينظر لها نظرة احتقار كلكم زي بعض بس انتي مثلتي دور ملاك كويس اوي لدرجة اني انا اقتنعت بس انا هخليكي تشوفي تمثيل شيطان بيكون ازي بعنيكي
وعندما هم برحيل سمعها تهمهم بكلام لم يفهمه اقترب منها ليسمعها تقول ما ما ماما حس حسا م
مراد بتسي عن حبيب قلب ابتعد عنها لينظر لها بوعيد فوقي انتي بس وانا هخليكي تتمني مۏت وتقولي ياريتني كنت مت
ليخرج ويتركها وهو في قمة غضبه متذكر خېانة خطيبته له متذكر غدر صديقه له واكتملت برغبته في تدميره وميار تي اعترفت امام جميع عندما كانت موجهة مسډس نحوه انها ارادت ان تجعله يعلم بخېانة ليلي له فهي من اتصلت به تلك ليله وهي نفسها تي تريد ان ان تسلب ثروته منه فلم يكفيها انها جعلته مريض بحب وجعلته يتجرع سم حب حتي انتشر في انحاء جسده لېقتله ببطئ لا بل تريد ان تراه شحاز راي وليد مراد كان حه تبدل فجاة فانطلق يه مراد مراد انت كويس
مراد اه
وليد طيب مش هتروح لميرا
مراد فكر قليلا ثم ق لا هروح لكابتن خد
وبفعل اتجه ي غرفة خد ليجدها فارغه فيس
ممرضه لتخبره بانه انهي جلسته و هو ان في غرفة 203غرفة ميرا
ليتجه مراد ي غرفة ميرا وكلمة حسام تتردد علي مسامعه ليدخل ي غرفة ميرا دون استاذان ليجدها نائمة و خد يقف علي عكازتين ناظرا له ليره وليد فرحا به ايه دا انت وقفت
خد بفرح ايوا وحبيت اخلي ميرا اول واحده تشوفني وانا واقف علي رجلي اتجه يه وليد يسنده جبت قوه دي منين
خد ناظرا لميرا جبتها من ملاك جميل دا هي سندي ومصدر قوتي
تاثر وليد بكلامه وحزن بشده علي حه فهو ان فد يخسرها في اي لحظه
نظر خد ي مراد ها يا دكتور هتعملوا عمليه امتي
نظر كلا من وليد ومراد لبعضيهما في توتر ثم حسم مراد امر وطلب من خد ان ياتي ليتحدث معه بخارج وترك ميرا ترتاح
وبفعل ساند وليد خد ليصل ي كرسيهوجلس عليه وخرج يهولكن بداخله بذرة خوف يخشي ان ماسيقوله مراد له سيرويها لتنبت داخل قلبه خير يا دكتور
مراد بصراحه انا مش عارف اقول لك ايه بس انا اسف
شعر خد بم بداخلهوق بس يخشي اجابته يعني ايه اسف ميرا
مراد باسف للاسف قلب كان نصيب مريض تاني انا اسف
ارخي خد ذراعيه ولم يجد بدا من تماسك اكثر وانهمرت دموع من عينيه ليقول بصوت مخټنق يعني ايه يعني خلاص هيجي يوم ومش اقي حبيبتي فيه طيب ازاي انا هعيش ازاي من غيرها انا روحي فيها يعني سبب وحيد ي قررت اعيش علشانه هيروح ليكمل بطريقة هستيرية وكان قد اصابه جنون لېصرخ لا لا لا مستحيل انت لازم تعمل حاجه اعمل اي حاحه بس ميرا ماتموتش
مسك وليد خد يهدأه فهذا خطأ علي صحته ليدخل خد في حة اڼهيار عصبي ياخذه وليد ومراد يعطيه مهدأ ليسكن جسده وتهدأ تشنجاته
بينما في فيلا مراد حمدي
كانت تجلس مدام مرفت في حديقه كعادتها تتناول قهوتها وتقرا كتاب حتي سمعت صوت سيارة تدخل ي فيلا مجاوره لفيلتها فاغلقت كتاب تي كانت تقرا فيه وخلعت نظارتها لتنظر وتري ماذا