الأربعاء 18 ديسمبر 2024

مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

 

قاطعته ميراانا لازم اخرج يا دكتور انا كنت عارفه بمرضي وماشيه عادي وبضحك ومبسوطه بحياتي انا مش مستعده اقضي كام يوم ي باقين لي علي دا وسط اجهزه دي 
مراد ومين ق لك انك هتعيشي كام يوم بس بصي يا انسه ميرا انا عملت عمليات قلب دي كتير وفي كل مره كنت ادخل فيها اوضة عمليات كنت اتوكل علي له وانا علي يقين بان انا مجرد سبب بس وان عمر بايد ربنا و ربنا اكرمني وكل عمليات ي من نوع دا نجحت وعاشوا حياتهم من تاني 

ادمعت عيني ميراانا مش عاوزه اعرف انجازات حضرتك انا كل ي عوزاه اني اخرج من هنا 
مراد بعندوانتي مش هتخرجي من هنا ويكون بعلمك انا رايح اجتماع وهعرض فيه حتك وهيكون لك اولويه في زراعة قلب و هرجع ومعايا قلبك جديد وهعملك عمليه وافضل انك ما تكوني انانيه وفكري في ودتك وحبيبك 
ضحكت ميرا من وسط دموعها ساخرة من كلامهحبيبي!!! انا مش عندي حبيب يا دكتور 
مرادلا عندك واحد بيحبك وبيموت فيكي وانتي ضيعتيه منك لمجرد انك عرفتي بمرضك 
ميرا پبكاء وصوت خاڤت واضعة يدها علي وجهها قت مكررة كلامهاكانت سعادته في اني ابعد عنه وله سعادته في اني ابعد عنه 
لتجد يدا تمسك يداها موضوعه علي وجهها صوت يهمس باذنهابحبك انتي سعادتي 
لتنظر وتجد حبيبها هو من تفوه بتلك كلمه تي اعادت لها روحها مسلوبة منها 
ميراخد انا 
وضع خد اصبعه علي فمها ليوقفهاهششش انا بحبك وله بحبك و بمۏت من غيرك 
ميرا بلهفهبعد شړ عنك يا حبيبي 
وما ان راهم مراد هكذا حتي ذهب وغادر وركب سيارته متجها ي مطار ليستقل طيارته خاصه متجها بها ي شرم شيخ 
اما في نادي فمرفت اخذها حديث مع رفيف ونادين شعرت بانزعاج فذهبت لتتمشي قليلا وتفكر في ح قلبها محبط هذا ومازن هاتف ميس ليطمئن عليها اما وليد فذهب ليتصل بمراد ويعرف ي اين اختفي وبعد مرات عده رد مراد عليه 
مرادوو ايوه يا وليد
وليدمراد انت فين ومش بترد علي تليفونك ليه
مرادانا في مطار رايح احضر اجتماع اطباء في شرم شيخ 
وليدانت كنت رافض تروح وكلفت د اسامه انه يروح مكانك 
مرادهفهمك بعدين انت هتكون مكاني في مستشفي وخلي بك من ميار وعيبها اكيد هي هتستغل غيابي وهتعمل حاجه خلي بك 
وليد باي 
اغلق وليد معه واخبر مدام مرفت بان مراد اضطر ان يسافر وشرح لها امر فتفهمت ثم عزمت رفيف علي تناول عشاء معهم حاولت رفيف ان ترفض ولكنها وافقت امام اصرار مرفت عليها ورجع جميع ي فيلا ليرتاحوا قليلا 
واثناء تواجد مازن بغرفته وجد هاتفه يرن برقمها فرد علي فور وظل يثرثر معها حتي دخلت مرفت عليه فانهي مكمه حمد لله علي سلامتك هكلمك بعدين باي 
ابتسمت مرفتميس
مسح مازن علي شعرهاه اه هي اصل انا كنت بطمن انها بقت كويسه وكدا 
مرفتاها وكدا هو انت ايه رايك بميس
مازنمن حيث ايه
مرفتكل حاجه 
مازنهي بنت جميله ورقيقه ومهذبه وكلامها مش بيتشبع منه و 
مرفتههههه ااااه قلت لي كلامها مش بيتشبع منه طيب ايه رايك تخطبها
اندهش مازن من سؤ ودته وكانه لم يكن مستعدا لسؤ كهذاايه
مرفتبقول لك ايه رايك تخطبها
مازناخطبها بس انا لسه متعرف عليها يدوب من كام يوم 
مرفتما انت لما تخطبها هتتعرفوا علي بعض وهتقربوا من بعض اكتر ها ايه رايك لا شكلك مش موافق خلاص غي فكره نهائي 
مازن باندفاعلا لا موافق 
مرفتههههههه ايوا كدا بس ماتكلمهاش لحد لما نفاتح مراد في موضوع لما يرجع من سفر وناخد رايه 
مازنحاضر 
بينما في غرفة نادين فكانت تكلم ندي تي كانت تجهز نفسها 
نادينانتي معايا يا ندي
نديايوا يا نادين معاكي 
نادين بحزنلا انتي مش معايا كملي لبسك وانا هقفل 
نديلا انا خلاص خلصت وعمر لسه ما وصلش مطعم اصلا ها قول هتنزلي معاهم علي عشا
نادينمش عارفه انا لو مانزلتش اكيد هيسوا مانزلتش ليه 
نديبصي ماتيجي مع عمر ونتعشا احنا تلاته 
نادينلا مش هينفع وبعدين عمر ما بيصدق يشوفك وانا اجي عازول بينكم انا هفضل وهنزل علي عشا وامري له 
بينما في مساء في شقة حسام فقد كان يتامل ملامح اخته جامده بصوره ويدعو له بقلب باس حزين ان ينجيه واخته من يد تلك ذئاب بشريه وفجاه سمع جرس باب فوضع صوره اخته و ذهب ليفتحه ليجد ليلي امامه تبكي بطريقة هستيريه اندهش من مجيئها يه في ذلك وقت وسها مستفهما بفزع من حتهيلي انتي كويسه 
اجابته من ويط شهقاتهاانا م مش بنتهم 
حساماهدي بس تعي ادخلي 
دخلت ليلي وظلت تبكي بطريقة هستيريه غير قادرة علي نطق بحرف واحد 
تركها حسام ودخل ي مطبخ وخرج بعد دقائق ومعه كوب من عصير ليمون ناولها اياه قائلااشربي يا ليلي لمون دا علشان تهدي 
مسكت ليلي كوب بايد مرتعشه واخذت ترتشف منه وما ان بدات تهدا نوبة بكائها حتي طمئنها حسام واخبرها بانها معها وعليها ا تخف 
ربط علي ظهرهاماتخفيش يا ليلي انا معاكي 
لم تكون ليلي بوعيها كانت كل ما تريده ان تشعر باحتواء فقت بنفسها في ه ليندهش حسام في بادئ امر ولكن سرعا ما احاطها بذراعه ماسحا علي شعرها اهدي اهدي هششششش بس خلاص انا معاكي 
نامت ليلي بين يديه فنقلها ي غرفته ودثرها جيدا وخرج لينام بخارج فوجد هاتفه يرن ففتح
ميارها لقيت بنت
حساملا لسه
ميارلسه مهله قربت تخلص انت مش بتحب اختك ولا ايه
فكر حسام قليلا ثم نظر ي غرفته تي توجد بها ليلي وقلا خلاص لقيتها لقيت بنت ي انتي عوزاها 
ابتسمت ميار بخبثكويس تجيبها مټخدره بكره علي مستشفي 
حسامواخد اختي سليمه في وقتها 
ميارطبعا اكيد 
اغلقت ميار معه لتكلم من يقف معها بغرفه غبي اووي ما يعرفش ان بنت ي هيجبها هناخد قلبها وان كليه ي محتاجنها لقينا كلية اخته مناسبه 
احنا هنعمل معاه ايه
ميارهنخلص عليه او ما يسلمنا بنت ي معاه 
مش عاوزين اي ادله ورانا 
ميارما تقلقش كل تحت سيطره 
عوده مره اخره لفيلا مراد حمدي ليرن جرس باب وتفتح خادمه وتدخل رفيف بطلتها متقه رائعه تي تلفت انظار دائما فقد كانت ترتدي فستانا اسود قصيرا بفتحه مثلثة عند صدر وحماته تمتد لمنتصف ظهر مزينا بشريطة حمراء ملفوفة حول ها تاركة شعرها منسابا خلفها لم يندهش وليد فهو يعلم جيدا انها جميله منذ كانت بجامعه ولكن من صدم حقا هي نادين تي ظلت تنظر لها اكثر من مرة حتي عندما اجتمعوا علي عشاء لم ترفع عينها عنها واخذت تاكل بغيظا وكلما لاحظت رفيف نظراتها ابتسمت نادين لها 
بينما في مطعم كان عمر ينتظر ندي تي اڼصدم عندما راها فقد كانت ترتدي بنط وبلوزه و كونفرس رافعة شعرها 
عمرايه ي انتي لبساه دا 
نظرت ندي لنفسهاايه حلو عجبك
عمر ضاغطا علي اسنانهحلو حد ق لحضرتك انك رايحه حامعه 
نديكنت عاوزني بس ايه
عمرمش لبستي فستان ليه
نديمش برتاح فيهم 
عمر پغضبنعم مش بترتاحي فيهم يعني عاجبك منظرك كدا وانا حاسس اني اعد مع واحد صحبي 
ادمعت عيني ندي من كلامه قاسې وتقطت حقيبتها وخرجت مهرولة تبكي 
وصل مراد ي فندق ذي سينعقد به اجتماع واجري بعض اتصاته وتناول عشائه وانهي بعض اعمه علي اب ثم نام ليستعد ليوم شاق غدا 
وبينما ندي تسير باكية في طريق وجدت من يجذبها و يحتضنها بقوه لتعلم انه هوابعد عني 
عمرمش هخرجك من حضڼي انا اسف بجد اسف 
نديانا مش عجباك انا وحشه وانا شبه صحبك جيت ورايا ليه طما انا شبه صحب 
نديعمر عيب كدا احنا في شارع يا مچنون 
نهايه فصل قراه ممتعه ماتنسوش كومنت 
وبعتذر مفيش فصل بكره مچنون عايش بلا ليليحصري
مريض حب
فصل سادس عشر
ممنوع اقتباس اونقل او نشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
ملحوظه بس انا كاتبة رواية واسمي ايمي احمد وعادي ان يكون اكونت بتاعي مش باسمي باختصار روضة هادي اسم حسابي علي فيس فقط ولكنها لي باسمي حقيقي اسمي هو ايمي احمد 
استيقظ مراد مڤزوعا من نومه علي كا و شعر بانه يختنق فنظر في هاتفه لبجد ساعه ثانيه بعد منتصف ليل مسح علي وجهه وزفر بضيق من ذلك ک وقرر ان يبدل ثيابه وينزل ي حمام سباحه فماكد انه هادئ ان ونزلاء بملهي ليلي او علي شاطئ 
خرج من غرفته واتجه ي حمام سباحه وبفعل لم يكن احد به فخلع قميصه وظل
ببنطه قصير وقفز في ماء واخذ يسبح في ماء ذهابا وايابا حتي بدات اعصابه مشدودة وعضلاته متشنجه تهدأ فعام علي ظهره مغمضا عينيه تاركا ماء يحمله مسترخيا وفجاة فتح عينيه عندما شعر بشيئ تحته في ماء فاعتدل وانزل قدميه لاسفل واخذ نفسا عميق ثم غطس في ماء ليري ما ذلك شئ ذي شعر به ليجد فتاةتظهر من خلفه لتصبح امامه مباشرة تبتسم له ثم تقترب منه وتلف يدها حول رقبته لتغطسه فجاة في ماء وتهرب وتخرج من ماء بضحكات عيه ثم تنظر ي مراد بقلق ذي لم يظهر ولم تري اي حركة في
ماء فظلت تدقق نظر غير منتبه للذي يقف خلفها وفجاه وجدت نفسها تلقي في ماء ومراد ينظر لهامش مراد ي يتلعب معاه يا حلوه 
ويلتقط قميصه ويتركها ويعود ي غرفته وياخذ شورا ويستلقي علي لينعم بنوم هادئ 
في صباح يوم تي 
في بيت ست فاطمه في حي شعبي ظلت ميسون ساهرة تفكر في كل ما حدث اخذت تفكر في كل لحظاتها سعيده وحزينة تي عاشتها مع ليلي تذكرت يوم كانوا مراهقتين عندما كانوا يتمشون في سوق وراوا سلسلة ناعمه رقيقه قبها علي هيئة قلب صغير فضي اعجبت كلا منهما بها ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم وفي ليل وجدت ميسون سلسله علي كتابها فابتسمت واتجهت ي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت ي ليلي واعطتها اياه واحتضنتها ثم بست كلا منهم سلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا 
مسكت ميسون قلب سلسلتها ته باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها 
تقطت هاتفها تي احضرته لها ليلي واتصلت بميرنا اخبرتها بانها لن تاتي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات