الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه مابين العشق والاختيار بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وكنا عايزينها تسيبو علشان يكرها
شفا قالت عليكي نور خلينا اجرنا الي يقولو كده يعني هو متاكد انو مبيخلفش كمان التحاليل الي اخدناها من الدكتور والي بتقول انو مهيخلفش جاد صدق انها تحاليلو وعرضها على دكاتره كتير كيف دلوقتي تقوليلو انك حامل عيزاه يقطع خبرك انتي كملي في البرشام واياكي تبطليه نخلص من بت شاديه وفرحها وبعد كده تزني عليه انكم تحللو تاني ووقتها نخلي الدكتور يقولو انو اتحسن وتبقى تخلفي
فاطمه قالت بدموع طب افرص رجعلها وزي ما اتجوزها وفاجأنا بجوازو يرجعلها ويفاجأنا
شفا نفخت وقالت با بت متقلقيش البت دي عايزه تشتعل وتقوى وتعيش زي بنات البندر وجاد علشان تزعل منو ويطلقها قلها متشتغلش يعني هيه فكراه بيلغيها ومن الحديت الكبير ده وجاد كمان مستحيل يرجعلها لانو عارف انو مهيخلفش ده ولدي وانا عرفاه واتنهدت وقالت بيحبها قوي يا حبة عين امو مستحيل يظلمها معاه
فاطمه قالت بغيظ انتي بتدايقيني يا حماتي يعني ميظلمهاش هيه ويظلمني انا عادي
شفا قالت بضيق لا هو مظلمكييش هو قعد معاكي قبل ما يخطبك وحكالك انو مبيخلفش وانو طلق مرتو علشان كده وقلك انو لسه بيحبها مكدبش عليكي ولا ظلمك وقالت بدموع انا الي ظلمتو وكسرت نفسو وخليتو يصدق انو مش هيخلف وكنت بيدي احط لمرتو الحبوب كل يوم بس اعمل ايه جاني وقلي ان مرتو هتشتغل وهو عايز يقف في ضهرها وهيسبنا ويسافر وياها مقدرتش يا فاطمه ده ضنايا الوحيد مش هستناها تاخدو وتمشي زي ما امها اخدت ابوها من اهلو امو ماټت وهو وصل بعد ما ډفنوها انا مبكرهاش بس عيزاه جمبي ده حقي
فاطمه لسه هترد الباب اتفتح واتفاجأو
شايفين الغدر يا جماعه الي جاي خطييييير بجد هنشوف الي هيحصل تفاعل عالي يا غولي واهم حاجه لايك زهوره
بينالعشقوالقدر
هستناها تاخدو وتمشي زي ما امها اخدت ابوها من اهلو امو ماټت وهو وصل بعد ما ډفنوها انا مبكرهاش بس عيزاه جمبي ده حقي
فاطمه لسه هترد الباب اتفتح واتفاجأو بصوت مراد بيقول طبعاحقك
شفا وقفت پصدمه وزهول وفاطمه خاڤت جدا وبقم يبصو لبعض بړعب
مراد قفل الباب وضحك وقال ايه اهدو شويه سركم في بير ملوش قرار المصلحه واحده يا جميلات
شفا بلعت ريقها وقالت طب طب نضمن منين انك مش هتروح تقولهم
مراد قهد وقال ليه انا عبيط علشان اقولهم انا صدقت ما رقيه رجعتلي انا بحبها من زمان وبعد ما اتخطبنا جيه المحروس ابنك كل عقلها واتجوزها غي غمضة عين متقلقوش انا معاكم لو محتاجين اي حاجه المهم رقيه تكون ليا انا
شفا اتنهدت بارتياح وفاطمه ابتسمت وفضلو هما التلاته يتكلمو سوا
هنا دخلت رقيه بسرعه وهيه بتتكلم في التليفون وبتقول اه يا بنتي الفستان اخترتو و
بس سكتت بزهول وبقت تبص لجاد باستعراب شديد
جاد بلع ريقه وبقى يبصلها وخد بالو انو ماسك هدومها رماها فورا من ايده واتقدم بسرعه ناحية الباب
هيمشي
رقيه مسكت ايده جامد علشان ميطلعش وقفلت مع
البنت الي بتكلمها
وردت الباب وقالت اممم سمعاك اتكلم
بقلم زهرة الربيع
جاد قال بارتباك احم انا انا معايزش اقول حاجه
رقيه بصتلو جامد وقالت بس انا عايزه اسمع عايزه شرح لوجودك في اوضتي وقربت منو وقالت بهمس وليه كنت ماسك هدومي ايه وحشتك للدرجادي
جاد اتوتر قوي وقال بلاش كلام فارغ انا انا دخلت الاوضه بالغلط ولسه هيفتح الباب وقفت قدامو وقالت بالغلط ومسكت هدومي كمان بالغلط مش عارفه ليه حاسه انك ندمان على طلقنا وكمان حاسه انك مش قادر تنساني
جاد قال وهو بيبعد عيونه عنها احم ده في خيالك بس
رقيه ضحكت بخفه وقالت في خيالي وفي اوضتي كمان وعلي سريري
جاد ابتسم وبصلها جامد وقال سريرنا شكلي مش انا لوحدي الي مش قادر انسى
رقيه قالت بارتباك انت انت تقصد ايه
جاد قرب عليها وحط ايده على الباب وراها وقال ليه اخترتي الاوضه دي بزات بتفكرك بيا صح 
اتجمعت الدموع في عيونها وقالت احم انت انت بتضحك على نفسك انا خلاص نسيتك وهتجوز وهبدأ حياتي
جاد ابتسم بسخريه وقال مش كل الي اتجوز نسي ولا كل الي بدا حياه جديده نسي القديمه يا رقيه مكانش حد غلب
رقيه بقت تبصلو وهو ركذ عيونه على عيونها وكان بينهم نظرات جميله كلها شوق قطعتها رقيه لما قالت احم انا انا عارفه بتعمل كل ده ليه انت مش قادر تتخيل ااني هتجوز وهعيش حياتي ومش هبقى فكراك حتى وعلى العموم انا مش عايزه اعرف انت كنت في اوضتي بتعمل ايه مش هحرجك اكتر من كده
تقدر تطلع بس خلي ديما في دماغك اني مبقتش ليك ولا بقيت اخصك يعني ملكش حق تلمس حاجتي انا قريب هبقى مرات الباش مهندس مراد شمسي وانا محبش اخون لو حتى بالتفكير
جاد رفع عنيه بدهشه وقال تخوني ههه هو انتي دلوقتي وجودك معاي انا خېانه ليه هو
رقيه قالت طبعا انا دلوقتي ملكو هو وكلها يومبن وابقى على اسمو وليه وحدو
هنا جاد اتملت عيونه دموع وقال اممم تمام يا بت عمي وانا مرضاش تكوني خاينه
وفتح الباب ومشيي وهو مش شايف قدامو من الدموع الي اتجمعت في عيونه صدق ما طلع وبعد عن الاوضه وحط ايده على قلبو وڼار في صدره قايده ڼار ملهاش دوا نزلت دمعه خاينه من عيونه خانت كل قوتو واجبرتو على الاعترتف بضعفو
انتبه على ايد على كتفو مسح وشو بسرعه وبص لقاه جده ارتاح وهدي شويه وقال جدي انا كنت لسه هنزلك جبت الناس الي هتجهز المكان للفرح و
بس جده فتح اديه ليه وابتسملو
وهبي ابتسم بدموع وقال البكا على صدر الأحبه مش ضعف يا جاد بالعكس الي يحبك بيقدر كد ايه انت جبل ومتحمل الي ميشلهوش انسان يا ولدي
بقلم زهرة الربيع
جاد اترمي بين اديه وبقى يبكي لاول مره في حياتو وقال ببكا مش قادر مش قادر يا جدي هتتجوزو هتكون معاه خلاص مبفتش ليا بقت لواحد تاني مش قادر اتحمل ولا قادر اسمعها حتى بتتكلم عليه بمۏت يا جدي والله بموووت
جده تزلت دموعه وقال بعيد الشړ عنك يا جاد انا اسف يا ولدي حقك عليا انا الي فتحت چرحك تاني يمكن مكانش لازم اجيبهم هنا
جاد بعد عنو ومسح دموعه وقال عادي يا جدي لازم كنت هعرف ده قدر ومش هقدر اهرب منو بالاذن انا هنزل الناس مستنيني تحت
رقيه كانت طلعت وراه وسمعت كل الحوار ده وهتتجنن مش مصدقه ان ده حاد الي عمرها ماشافت دمعه واحده منو معقوله عامل في نفسو كده علشانها طب طلقها ليه وليه محاولش يسمعها وا يفهمها حاجه خلت عقلها مش قادر يستوعب بس ذادت دهشتها لما جده مسك يده وقال قلها يا جاد قلها يا ولدي ولله رقيه بتحبك وتسيب اي حاجه عشانك انت بس احكيلها يا ولدي و
بس جاد قال بسرعه لا يا جدي وانت وعدتني وحلفت بتربة ابوي اوعى اوعى يا جدي انا مرضلهاش تعيش معايا وهيه مظلومه ولا ارضى تفضل معاي شفقه
قال كده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات