لعبه فى أيده بقلم يسرا مسعد
جاى كفايه اللى انت فيه يا جاسر ربنا يعينك
قام جاسر وارتدى الجاكيت الخاص به وقال انا ماشى ماليش مزاج للشغل
اسامه هتروح
جاسر ما اظنش هتمشى شويه واروح ااقعد فى اى مكان كده
اسامه اجى معاك
جاسر لا خليك انا عايز ابقى لوحدى كمان عشان لو حصل حاجه تانيه يبقى انت فى الشركه الاستاذ مشرفش خالص النهارده
تلاقيه بيودع حبيبه القلب
جاسر قالت امبارح انها هتروح شرم تحل مشكله وبعد كده هتيجى الاقصر
اسامه طيب مع السلامه انت وربك يحلها اطلع بس انت من المود ده وكل حاجه هتتحل بأذن الله
ابتسم جاسر بسخريه طيب سلام
خرج جاسر ولا تلقائيا وجهه انظاره تجاه غرفه مكتب سالى التى كانت تجلس تتابع عملها باهتمام
شعرت سالى بأنظار موجهه نحوها فرفعت رأسها لتجد جاسر يقف على بعد 3 امتار محملقا بها بشده
وما ان فتح الباب حتى اختفى جاسر عن انظار سالى تماما
ظلت سالى تنظر الى مكانه الخالى فقامت بعد لحظه واغلقت باب غرفتها
الفصل الثامن
عادت سالى من عملها شاعره بمشاعر مختلطه ولكنها آثرت عدم التفكيير فى احداث اليوم ولا الامس ايضا وما ان دخلت حتى استقبلها والدها بالترحاب لولو حمدلله على سلامتك ياجميل
محسن الحمد لله اخدتلك النهارده العربيه وديتها للمكانيكى ظبط فيها حاجات وكمان الكهربائى عشان بكره بأذن الله تبقى عال العال
سمعت سالى اصوات بنات اختها الصغار فقالت ايه ده هيا سيرين هنا
محسن ااه هنا جت عشان تسلم عليكى
سالى محسسنى انى مهاجره
قاطعتهم سيرين ايه مش عاوزه تشوفينا يعنى
امضت سالى يومها برفقه الصغار واختها وحمدلله لم يمكث معتصم كثيرا من الوقت فقد اتى فى اخر السهره ولكن بالطبع كان لابد له ان يعلق بكلاماته المقيته عن امر ذهاب سالى بمفردها الى بلد غريب
انصرفت الاخت برفقه عائلتها الصغيره وشعرت مجيده بالصداع فخلدت الى النوم باكرا برفقه زوجها فبقيت سالى وحيده تحضر حقيبه سفرها
سالى الو
منى ايه مالك بتتكلمى بشويش كده
سالى انتى هتودينى فى داهيه ماما نامت وانا كنت لسه هطلع اللانجيرى لو كانت صحيت وشافتنى كانت هتبقى مصېبه
منى ههههههه يا جبانه انا كنت بتصل ااكد عليكى بس يظهر انك ماصدقتى ههههههههه
قالت منى مترجيه لاء يا سالى بلييييييييييييز هاتيه هزعل بجد
سالى خلاص خلاص هجيب بس انا هجيب حاجات كده حشمه هه انتى كمان احترمى نفسك انا هتكسف البس الحاجات دى اصلا
منى انا كمان هجيب حاجات طويله برضه عشان الحاجه بتتنظر بس هجيب واحد كده مولع اعلقه بس فى الدولاب عشان اغيظها
سالى ايه بتتنظر هههههه ايه الكلام ده
منى بيقولوا كده وانت هاتيلك واحد سخن كده
سالى ماعنديش الصنف اللى بتقولى عليه ماما كانت بتنزل معايا واحيانا كانت هيا اللى بتشترى كمان والحاجات كلها طويله وواسعه كده ده فيها حاجات بكم هههههههههه
منى نعمخخخخخخخخخخخ بكم!!!!!! ليه
سالى بس يخربيتك هتفضحينا
عادت سالى بذاكرتها الحزينه وتذكرت فقالت عندى واحد كنت شرياه مع نفسى وخبيته كنت ناويه البسه لايهاب فى شهر العسل كان جامد هجيبه ده بس هعلقه فى الدولاب ومش مهم يتنظر ولا مايتنظرش طظ
منى بتأثر خلاص اتفقنا وماتزعليش نفسك يا سالى ياحبيبتى هوا اللى خسرك ثم اضافت ممازحه
كان زمانه شاف اللانجيرى اللى بكم ده ههههههههههههه فاته نص عمره
سالى تصدقى انتى بارده هههههههه طيب اقفلى بأه عشان الحق اوضب الشنطه وانتى نامى بدرى عشان تصحى بدرى
منى لااااا انا تعبانه جدا هدخل انام واما اصحى هحضر الشنطه انا مجهزه الحاجه بس كان فاضل اعبيها
سالى هتصحى امتى ان شاء الله انتى بتستهبلى
منى يابنتى اهدى ظابطه المنبه كمان 3 ساعات اكون ارتحت شويه ماتقلقيش انا متعوده على كده والبيت عندنا اصلا مابينموش يعنى ممكن اصحى الفجر الاقيهم بيتعشوا للمره الالف ولا يهمك عادى
سالى ههههههه نظامكم غريب انا ماما وبابا بينامو بدرى ولو فضلت انا اللى صاحيه بزهق فبدخل انام انا كمان طيب هقفل انتى وانتى حضرى الحاجه على مهلك سلام
منى سلام
انصرفت سالى لتحضير حقيبه السفر ونامت بعدها بعمق حتى استيقظت فى السادسه صباحا كما اعتادت وخرجت من غرفتها لتجد والدها قد استيقظ هو الاخر وشرع فى اعداد الفطور
سالى صباح الخير يابابا
محسن صباح الخير يالولو نمتى كويس
سالى ااه يابابا الحمد لله بتعمل ايه ياحبيبى ايه كل ده
محسن دا فطار ملكى لصاحبه السمو وانا عندى كام لولو عارف انها اول مره تركبى طياره وممكن تخافى ومعدتك تقفل فقلت تفطرى احسن قبل ماتنزلى
سالى تسلم ايدك يا بابا ولا يحرمنى منك
تناولت سالى الفطور برفقه والدها واستيقظت والدتها قبلتها سالى مودعه وانطلقت برفقه ابيها الى منزل منى التى كانت تقف فى الشارع فى انتظار صديقتها
ركبت منى السياره وانطلق محسن الى المطار
انهت الفتاتان اوراقهم ولاحظت منى وصول سياره جاسر الذى ترجل منها بكل شموخ برفقه اخويه
اخذ السائق السياره وابتعد فى طريقه ابتسم كلا من اسامه وزياد بتحيه بسيطه الى منى وسالى فيما لم تظهر اى تعابير على وجهه جاسر لاسيما انه كان يرتدى نظاره شمسيه
محسن مين دوول يا لولو
منى دول اصحاب الشركه
يا عمو
محسن ااااه طيب المهم مش عاوز اوصيكم خدوا بالكم من بعض انتو آنسات كبار دلوقتى هه وابقى اتصلى بينا يا لولو طمنينا عليكى
سالى حاضر يابابا هتوحشنى
قبلته سالى واحتضنته فقال محسن وانتى كمان يا حبيبتى خدى بالك من نفسك وخدى دوول كمان
سالى ايه ده يا بابا معايا والله وانتى لسه من يومين مدينى 500 جنيه
محسن معلش برضه عشان لو حبيتى تشترى حاجه كمان سمعت ان العسليه هناك طعمها احلى من عندنا ههههههههه
سالى ماشى يا بابا ههههههه
منى بس اظن العسليه الاسوانى ياعمى
محسن كده ااه وانتو رايحين الاقصر خلاص بقى مش نافع
سالى عشان خاطرك انت يا بابا اروح اسوان واجيبهالك
محسن ربنا يخليكى ليا وتوصلى بالسلامه يالا عشان ما تتأخروش وانا هفضل مستنى فى العربيه لحد ماتركبى الطياره وترنيلى ماشى
سالى ماشى يا بابا
انصرفت سالى برفقه منى بعدما قبلت والدها مودعه فقالت لها منى باباكى ده عسل ربنا يخليهولك ويخليلك مامتك
سالى يارب ولا يحرمك من باباكى يا منى ولا مامتك
صعدت سالى الى الطائره دخلتها واستشعرت جوها الغريب فوجئت بجلوسها بجانب جاسر الذى كان يجلس ملاصقا للنافذه ولكنه لم ينبت بنبت شفه فقالت بصوت خفيض صباح الخير
خلع جاسر نظارته ونظر لها مليا بعمق وقال بصوت اجش صباح
النور
عرفت سالى ماقصدته منى عندما تحدثت عن نظرات جاسر المخترقه والتى هزأت بها سالى واصفه اياها شعاع
شعرت سالى بالحرج واللون
الاحمر يدب اوصاله فى وجنتيها فتشاغلت عنه بالنظر الى انحاء الطائره لتجد زياد يجلس بجانب منى اما اسامه فيجلس بجانب