عشق بغير حسبان بقلم ندى الشريف
لاقيت مكتوب فيها
أتمنى العربيه تكون عجبتك متبقيش تحطي بونبوني في التابلوه...بتضيعي هيبتها.
تميم حمزواي
إبتسمت لما قرأت الجواب....وقولت في نفسي
وبعدين معاك يا سي تميم
قومت من مكتبي وقولت اروح احكي ل بسنت..اللي كان ردها لما حكيتلها
يا بنت اللذينه.....كل دا واحنا نايميين في الجلاش.
جلاش ايه! انا مكنتش عارفه اني هشوفه وبعدين بصراحه هو چنتل أوي...
خبطت راسي بكف ايدي وانا بقول اخخ نسيت أبص على العربيه اللي راكنه ورايا...انشغلت بعربيتي..
أبقي شوفيها وانت مروحه...بس بقولك أنا رأيي تطلعي لمستر تميم تشكريه..
انت اټجننتي أطلع فين لا طبعا انت عارفه ان محدش بيطلعله غير المديرين بس انما انا هطلع أعمل ايه!
براحتك...بس لازم تشكريه وانت متضمنيش انك تشوفيه تاني..
ركزي انت بس في شغلك عشان مستر معتذ هيزعلك...
هربت من قدامها وقولت جوايا اني مش هروحله...بس بمجرد ما عديت من قدام الأسانسير لاقيت نفسي بطلبه!!!
الأسانسير كان فاضي وطلعت بسرعه للدور...أو بمعنى أصح حسيت اني طلعت بسرعه..
أول ما حطيت رجلي في الدور حسيت إني بعمل حاجه غلط وقولت أنزل تاني بس رجعت عن قراري...
فضلت ماشيه وسط نظرات الموظفين اللي مستغربين اني هنا!!
فضلت ماشيه لحد ما لاقيت نهاية الدور باب مكتب...تقريبا أفخم باب دخل الشركه..وجنب الباب بشويه مكتب زي مكتب بسنت قاعد عليه واحد...
قربت منه وانا بقوله
لو سمحت مكتب مستر تميم فين!
معاك ملف هتسلميه!
قولتله بإحراج لأ....مش معايا..
جايا من فرع تاني من الشركه!!
لأ
واخده معاد من مستر تميم..
لأ
قالي بسخريه أومال جايا ليه!
قولتله بإبتسامه سمجه كنت جايا أقول لمستر تميم حاجه...
رجع بص في الشاشه وقالي قولي عايزه تقولي له ايه
لا هو حضرتك حاجه شخصيه لازم انا اقولها بنفسي..
أيوا عندك مانع!
لا أبدا...اتفضلي روحي على مكتبك...مستر تميم مش فاضي للعب العيال د..
اتعصبت من كلمته دي قولتله وانا بخبط بإيدي على مكتبه من العصبيه
انا مش جايا العب..انا عايزه أقابله حالا...
قام وقف وزعق فيا وقالي انت هتنسي نفسك! انا السكرتير بتاعه...وانا اللي احدد مين يشوفه ومين لأ!!
لا مش من حقك تمنعني يا بتاع انت...
صوتنا علي جدا وكان شكلي وحش فعلا وخصوصا ان الدور كله رجاله!!
قبل ما يفتح بقه تاني كان باب المكتب اللي جنبه اتفتح وخرج منه مستر تميم بهيئته اللي تشد أي حد...
أول ما شافني حسيته كان هيبتسم بس حافظ على ملامحه الجامده..
قال للسكرتير بتاعه
ايه الصوت دا
رد عليه وقاله وهو بيشاور
عليا يا فندم البتاعه دي
جات هنا ومصره تقابل حضرتك ومش عايزه تقول السبب...قولتلها انك مش فاضي وفضلت مصره ف زعقتلها عشان..
تميم قاطع كلامه وقاله
أعتذر لها...
بصله بصدممه وقاله ايه يا فندم اعتذر لمين...ل دي!
وشاور عليا بقرف....حسيت اني غلطت لما جيت وكنت هعيط من الموقف اني بتهزء قدام مستر تميم بس فضلت ساكته...واتفاجئت لما مستر تميم قاله بهدوء
يا تعتذر لها عن وقاحتك معاها يا تسيب وظيفتك...
السكرتير بصلي ب غل وقالي من تحت درسه أسف..
مستر تميم قاله بصوت عالي علي صوتك...
السكرتير قالي بصوت عالي وسط كل الموجودين انا أسف....مش هتتكرر تاني!
مستر تميم قال وهو بيوجه كلامه للكل مادام مش عارفين نحترم بعضنا يبقى دي مش شركه...دا سوق..من هنا ورايح اللي يعوز يقابلني تبلغني وانا اللي ارفض مش انت...
وبصلي وقالي تعالي يا تماره...وشاور على المكتب
حسيت بإنتصار وانا داخله وسطهم للمكتب...وخصوصا ان مستر تميم نصرني..
دخلت ووقفت قدام المكتب...وهو دخل بعد ما قفل الباب وقعد على الكرسي بتاعه...
قولتله وانا ببص على المكان مكتب حضرتك جميل أوي..
قالي وهو بيشاور على الكرسي أقعدي...
قعدت وانا ساكته...بعدين جمعت كلامي وقولتله
انا كنت جايا عشان أشكر حضرتك عشان صلحت عربيتي...مش عارفه أشكرك ازاي بجد....بس لما بعد اللي حصل مش عارفه أشكر حضرتك على العربيه ولا على اللي عملته برا..
قالي بإبتسامه ولا يهمك...انا بس مقبلتش انك تتحرجي وسط كل دول..
قولتله بتساؤل انا لاحظت ان حضرتك معندكش ولا ست في الدور حتى السكرتير راجل!
قالي بهدوء كل اللي موجودين في الدور دا من أهم الناس في الشركه...ولازم يكونوا قد مهمتهم...والرجاله بتكون أشطر من الستات...
قولتله بعفويه وانا بهز دماغي ايوا ايوا وبعدين عشان السكرتيره دايما بتحب المدير والشركه بتقعد تكلم عليهم...انا قرأت روايات كتير نفس الفكره...
بصتله لاقيت مصډوم من اللي قولته بعدها ضحك بعفويه على أفكاري..
إبتسمت وقولت وانا بقوم طب أستأذن من حضرتك عشان مستر معتذ لو ملقنيش...حضرتك عارف بقا...
قالي بإبتسامه اتفضلي...
قبل ما اخرج من المكتب سمعته بيقول
اتعودي تحلي مشاكلك لوحدك....تميم مش موجود على طول..
لفيت ليه لاقيته مربع ايده كالعاده وبيكلمني بإبتسامه...قولتله
أوعدك هحاول...
خرجت من المكتب وسط نظرات السكرتير بتاعه اللي كان تقريبا عايز ېقتلني...
وانا في الأسانسير أفتكرت اني كل مره بشوف فيها مستر تميم بكون في مشكله وهو بيحلها...
الأيام عدت بسرعه وخدت معاها أسابيع...ومفيش جديد...كل يوم باجي الشغل ومستر معتذ يعكنن حياتي..واقعد على المكتب واشوف جواب تميم اللي بيهون عليا اللي بيعمله مستر معتذ...
كانت حياه روتينيه لحد ما اتفاجئت ببسنت جايا بتجري وهيا فرحانه وبتقولي
هتلبسي ايه في الحفله!
قولتلها بإستغراب حفله ايه
حفله مستر تميم بمناسبه ان دي السنه الأربعين للشركه...
سنه أربعين! هو مستر تميم فاتحها من قبل ما يتولد!
ايه الغباء دا يبنتي الشركه دي اللي عملها جد مستر تميم وبعدها اداها لأبو مستر تميم وبعدها أبو مستر تميم اداها لمستر تميم ف مستر تميم بقا..
هششش هشش ايه العقد اللي بتقوليها دي! الحفله أمتى
المفروض أخر الأسبوع...وسكرتير مستر تميم هينزل دلوقتي يبلغنا بكل التفاصيل..
طيب يا اختي يلا اتكلي من هنا عشان مديرك لو ملقكيش على مكتبك هيزعلك...
قالتلي وهيا بتاخد بونبوني من اللي محططوين على المكتب ماشي يا اختي...
معداش دقيقتين وكان سكرتير مستر تميم نزل يبلغنا التفاصيل...بس اللي فات مع مستر تميم حاجه!! والحفله حاجه تانيه خالص...
كنا رايحيين و.....
الفصل الخامس من هنا
بس اللي فات مع مستر تميم حاجه!! والحفله حاجه تانيه خالص...
قبل الحفله بيوم نزلت أنا وأخويا عشان نشتري لبس للحفله لأننا هنروحها سوا!
أشترينا البدله بتاعته ودخلنا محل في وسط البلد عشان نشتري فستان شيك للمناسبه لأن كل لبسي كاچول..
قالي وهو قاعد على الكرسي اللي في محل
ايه فستان السندريلا د!
قولتله وانا برفع راسي بفخر
يبني عيب عليك انا أحلي أي حاجه ألبسها..
قالي وهو بيقوم لأ انتي شكلك ناويه تلفي على واحد من اللي جايين الحفله...
أي حد هيسمع الجمله دي هيجي في باله نفس اللي جه في بالي...هو قالها بهزار بس ميعرفش انها حقيقه..
قولتله وانا داخله البروڤه عشان أغير
اتشطر أنت كمان وشوفلك عروسه...
دخلت وبصيت لنفسي في المرايا وانا بالفستان!! هادي وشيك..بس أكيد هيكون في بنات أحلى مني...
قولت جوا نفسي انا مهتميه ليه كد برأيهم في داهيه رأيهم المهم رأيي أنا...
حسيت ان عقلي بيرد عليا جوايا وبيقولي طب ورأي تميم!!
تاني يوم لبست أنا وأخويا قبل المعاد بساعه...اتصلت ببسنت اللي سبقتني