سجينه بڼار الهوي بقلم زهره الربيع
ومهتمتش لا لسمعتنا ولا لمنظرنا ومرضتش تسمع لاي حد الباقي مش بتاعك فاهم
وائل قال پغضب لا مش فاهم دي كانت في بيت دي واحده سافله متربتش و
بس سكت بزهول لما يمان ضړبو قلم قوي وقال پغضب السافله الي متربتش دي تربيه ابوك اهلها اتوفو من هيه وطفله احنا الي ربناها ابوك وانا وانت كبرت قدام عيونا واذا متربتش يبقى غلطنا احنا
يمان قال كده پغضب واوائل نزلت دموعه ومشي بسرعه وعصبيه
يمان بصلها واتنهد وقال هتروحي الجامعه
بشرى هزت راسها وقالت احم اه انا انا جاهزه
يمان اخدها وطلعو وهو متعصب ومضايق جدا
على الطريق كان يمان ساكت ومضايق طول الطريق وبشرى خاڤت ما تتكلم معاه فضلت ساكته لحد ما وصلو ونزلت بحزن وهو طلع بالعربيه من غير ما يكلمها ابدا
بشرى حاولت تتلاشاه وتمشي بس وقف قدامها تاني وقال طبعا متعود اذا كانت الناس الغريبه داقت هتبخلي على ابن عمك
ضحك بسخريه وقال ليه حرام لو خبطت فيكي مش كده بس على فكره دور البرائه والشرف الي كنتي طلعالنا فيه مبقاش يمشي مع الملايه
وضحك هو وصحابو وبقم يضايقوها بشرى نزلت دموعها وكانت هتمشي من الجامعه كلها بس شدها عليه وقال اقلعي الحجاب ده واحده زيك مينفعش تلبسو وشدو منها پغضب قطعو
يمان ك جامد واخدها قعدها على كرسي واخد منها الطرحه وسابها بالبندانه وقال مشي نفسك بدي لحد ما نوصل
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان اتقدم على الشاب وبصلو پغضب وقال امممم معاك حق هيه مش لايق عليها الحجاب
في كف زميله ويمان زقو
علي الحيط فجأه ومسكو من رقبتو پغضب وقال هيليق عليك انت اكتر وبقى يلف الطرحه عليه پغضب لبسهالو وهو بيضربو جامد في وشو وبرجلو في بطنه كان ھيموتو
بشرى خاڤت وجريت عليه وبقت تقول وانبي سيبو كفايه يا يمان كفايه متوديش نفسك في داهيه
يمان قال پغضب ملكيش دعوه انتي ابعدي وشدو قدام الكل وكان دايخ وبالعافيه واقف وقال اعتذر لها اعتزري يا مديحه
الكل بقى يضحك والشاب قال بتعب اسف اسف
بمان ابتسم بسخريه وقال ودلوقتي الصوره مع طنط مديحه بجنيه
البنات بقم يضحكو ويصورو الشاب بالطرحه لانو كان بيضايق بنات كتير
يمان شد بشرى من ايدها وطلع بيها وهو مش شايف قدامو من الڠضب وهيه بتبصلو بحب شديد وبتسمع البنات بيقوولو باعجاب يا بختها بيه
طلعو في العربيه ويمان حاول بهدى واخد نفس وقال انتي كويسه عملك حاجه قبل وصولي
بشرى نزلت دموعها وقالت لا لا انت انت زي العاده ديما اماني وفي ضهري وقالت بامتنان شديد شكرا يا ابن عمي
بمان اتنهد بحزن على الموقف الي اتحطت فيه وهو كمان زعلها الصبح ومكلمهاش طول الطريق مع لن ملهاش ذمب شدها عليه وخط دماغها على كتفو راسها بحب وقال متزعليش الي يتكلم انهارده هيخرس بكره اصلا بعد الي حصل لمديحه محدش هيفتح بقو
بشرى ضحكت ومسكت فيه اكتر وقال لعيونك مش هروح الإداره انهارده هنرجع على البيت
وفعلا رجعو سوا وعلى الطريق وقف عند اول محل وجاب لها طرحه لبستها ودخلو اديهم في ادين بعض
وائل كان مع ابوه بياكلو ووائل اول ما شافهم بصلهم پغضب خصوصا انهم ماسكين ادين بعض
وابوه بصلهم وقال بضيق يمان عايز اتكلم معاك
يمان اتنهد وقال دقيقه واحده يا بابا طلع بشرى اوضتها ونزل لابوه واخوه وقال نعم يا بابا
ابوه قال صحيح الي اخوك حكهولي صحيح ان بنت عمك جات وهيه
بس يمان قاطعو وقال صح يا بابا بس انت عارف بشرى وعارف اخلاقها البنت اتغدر بيها كانت مع صحباتها واتخطفت صحيت لقت نفسها هناك
ابوه قال انا عارف ان اكيد ده الي حصل ومتأكد ان بشرى متعملش كده بس انت ازاي محطتناش في الصوره من الاول
يمان قال مكنتش فاكر ان الي عمل كده هينشر لها فيديو قولت يخلص الموضوع من غيرما حد يعرف
ابوه اتنهد وقبل ما يتكلم وائل قال بدموع بس كان لازم تحكيلي كان لازم بدل اي عملتو ده
يمان قال بضيق الي حصل حصل يا وائل وبنت عمك حالتها النفسيه وحشه جدا انهارده كلها كانت بتتكلم عنها وفيه شاب ضايقها فالأحسن منبقاش في البيت كمان بنضايقها لو لسه بتعتبرها بنت عمنا الي اتربينا معاها انسى كل الي حصل
يمان قال كده ومشي لسه هيطلع عند بشرى جالو اتصال قال الو
بس اتسعت عنيه بزهول وقال انت متأكد رجع مصر طيب طيب بكره هكون عندكم
يمان قفل معاه وبان على ملامحو القلق وطلع عند بشرى وكانت بشرى بتغير هدومها شهقت وشدت الهدوم عليها وقال بعصبيه مش تخبط
يمان ابتسم وقفل الباب وبقى يبصلها من فوق لتحت وهيه مړعوبه وماسكه الفستان حطاه عليها وووووو
سجينه بڼار الهوى
يمان شدها عليه وسحبو من ايدها رماه على الأرض وبقت بين اديه بلبس تحتو خفيف جدا
بشرى بلعت ريقها بارتباك وقالت يمان سبني لو سمحت
يمان قال بهمس عند ودنها هو انتي امتى احلوتي كده امتى كبرتي كده وبقيتي قوي كده
بشرى قالت بارتباك يمان سبني وانبي
يمان بعد شويه وبص في عيونها وقال خليكي مطمنه انا معاكي ديما
بشرى ابتسمت وقالت انا اصلا بقلق لانك معايا وبعدت بسرعه وهيه بتبتسم بخبث
يمان اندهش وقال لا والله دلوقتي يقيتي پتخافي لاني معاكي وانا بخۏفك ليه بقى
بشرى بصتلو وقالت كلك مش مظبوط وبتبصلي بحسك هتاكلني بعنيك خليك بعيد عنب ومتنساش اننا هنطلق
بشرى كانت بتقول كده علشان تضايقو يمكن يتكلم بس على مين ده ظابط ابتسم وقال بخبث معاكي حق انا بس قولت اهديكي يعني
وقعد وبقى يقلع جزمتو ببرود اعصاب
بشرى قربت منو بزهول وقالت يعني ايه بقى يعني انت هتطلقني فعلا
يمان قال بلامبالاه اها مش احنا متفقين وكمان انتي عايزه كده
بشړي بلعت ريقها وقالت بيأس ايوه ايوه عايزه كده واطلع بقى خليني اغير انت اصلا لا بتفهم ولا هتفهم
يمان ضحك علي جنانها وقرب منها وقال بهمس انا فاهم فاهم قوي بس مش هينفع
بشرى اتسعت عنيها بدهشه وقالت احم هو ايه الي فهمتو ومش هينفع
يمان قال وهو بيبص