الأحد 24 نوفمبر 2024

فريسة الرعد بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


وملقاش رهف نايمة جمبه فقام بقلق يدور عليها وندم انه اتجاهلها امبارح ومصالحهاش بليل بعد ما رجعو واول ما قام لقاها فتحت باب الحمام وخارجة بلبس خروج بصلها ورفع حاجبه باستنكار وهيا اتجاهلت نظراته وراحت قعدت على التسريحة تظبط حجابها فقرب منها وقالها بحدة.. الهانم رايحة علي فين
ردت رهف بضيق وقالتله .. رايحة لبابا انت مش وعدتني امبارح هتوديني انهاردة اقعد معاهم طول النهار

رعد ابتسم وحب يغيظها وقالها ببرود .. اممم وغيرت رأي مفيش مرواح
رهف قامت بعصبية وقربت منه وقالتله .. يعني ايه مش هروح هو كلام عيال انت قولت هروح وهما اكيد عملو حسابهم هه ولا هو يعني كلام عيال
ابتسم رعد ببرود وقالها .. هو كدة ومن الاخر كدة عايزة تروحي لازم تصالحيني
بصتله بغيظ وقالت بسخرية وهيا حاطة ايدها في وسطها .. اصالحك ده بعينك هو انا اللي زعلتك عشان اصالحك 
وقربت منه وهيا بتشاور بايدها قدام وشه وبتقؤله ..  ده انت اللي رخم ومستفز عشان مرضتش تخلينا نرقص سلو وانت كنت مقضيها مع البومة دي
ضحك رعد بصوته كله وقالها بخبث .. مين دي اللي بومة نيرة نيرة دي قمر
بش حاجة
رعد ابتسم بمكر وقالها وهو بيرفع حاجبه .. تؤ تؤ قولتي ولو مكررتيهاش تاني دلوقتي هخليكي تقؤليها ڠصب عنك بطريقتي 
رهف اتكسفت وبصت بعيد عن عينه وقالتله.. طيب بص ابعد شوية وانا اقؤلك
رعد بصلها بتحذير وقرب فقالتله بسرعة ..  حبيبي 
وغمضت عنيها من الكسوف ورعد ابتسم علي شكلها وقلبه بقي يدق جامد وكان عايش احساس جميل اول مرة في حياته يجربه احساس مكنش متخيل ان ممكن يعيشه بس رهف ملكت قلبه وعقله خليته ڠصب عنه يرجع رعد القديم تاني اتنهد وهو ساند بدقنه علي راسها وبقي يكلم نفسه .. وبعدهالك يا رهف هتعملي فيا ايه تاني وهتفضل لحد امتي اناني يا رعد انت عارف انك لو استسلمت لقلبك هتعذبها معاك وهتفضل طول الوقت بتشك فيها وطول الوقت ماضيك قدام عنيك بس رهف غيرهم متستاهلش انها تعيش مع واحد زي
اتنهد بضيق وبعدها عنه بهدوء ولف وشه بعيد عنها واتكلم وهو مديها ضهره وقالها .. رهف انا خلاص قررت احررك من سجني
رهف كشرت وقالتله باستغراب لانها مفهمتش كلامه او مش مستوعبة اللي بيقؤله .. رعد انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة
لفلها رعد وقالها پغضب مسيطر عليه وكأنه بيصارع قلبه اللي رافض قراره .. زي ما سمعتي انا اتجوزتك ڠصب عنك بس عشان اربيكي واعاقبك علي اللي عملتيه في فرح صحبتك بس خلاص زهقت من اللعبة دي وقررت اخليكي تهربي من سجني للابد يعني هطلقك يا رهف وهديكي حريتك
رهف كان سامعة كلامه وقلبها بيتقطع حاسة انها في كابوس وكررت كلامه بۏجع .. لعبة انا كنت بالنسبالك لعبة 
وقربت منه اكتر وقالتله ..  فعلا انا كنت لعبة في ايدك تعمل فيها اللي انت عايزه كنت بتقبل مزاجك اللي كل شوية بحال تعاملني كويس افرح واحس اني طايرة في السما وبعدها تجرحني وتهيني وتوقعني في سابع ارض 
وكملت كلامها باڼهيار وهيا بتضربه بايديها علي صدره پجنون .. انت ايه يا اخي ايه قلبك ده حجر انسان معندكش قلب اصلا ليه بتعمل فيا كدة ده انا حبيتك
وفجأة وقفت عن ضربه وبصتله وقالتله بضعف ..  ايوة حبيتك يا رعد رغم قسوتك معايا بس معرفتش اكرهك وكنت فاكرة انك انك انت كمان بتحبني بس يا خسارة هتحررني بعد ايه يا رعد بعد ما اتعلقت بيك
وفضلت ټعيط وبتتشحتف ورعد كان مصډوم من اعترافها بحبه قلبه كان بيدق پعنف كان سامع كل كلمة وهو نفسه يخبيها بين ضلوعه يحكي لها عن اوجاعه بس خاف عليها من ناره لټحرقها وسعتها هتكرهه غمض عينه پألم وقالها بجمود.. هستناكي في العربية اغسلي وشك وانزلي 
وبعدها عنه وسابها ونزل وهيا
بقت تبص لاثره بحزن وۏجع حتي بعد ما اعترفتله بحبها متمسكش بيها واتأكدت ساعتها انه فعلا مش بيحبها وانه لسه بيحب مراته الاولانية فغمضت عنيها بحزن وقامت تغسل وشها عشان تنزله
...
رقية كانت واقفة في المطبخ بتعمل الاكل عشان عارفة ان
رهف اختها جاية فقالت تقعد من الجامعة انهاردة عشان تظبط البيت والاكل عشان رهف لما تيجي تلحق تقعد معاها وافتكرت فرحت ابوها لما جت من الفرح وقالتله ان رهف جاية بكرة تقعد معاهم اليوم كله وفاقت من سرحانها علي جرس الباب فندهت بصوت عالي علي اخوها علي وقالتله ..  افتح الباب يا علي شوف مين 
وعلي ډخلها المطبخ قالها .. في واحد برة بيسأل عليكي يا رقية
رقية استغربت وقالتله .. طيب ادخل انت وانا هشوف مين
طلعت رقية من المطبخ ولبست طرحة و راحت عند باب الشقة واتفاجأت بسيف قدامها اتوترت واستغربت وقالتله بتوتر .. احم سيف ازيك
ابتسم سيف بهدوء اول ما شافها وقالها .. ازيك يا رقية معلش اني جيت كدة علي غفلة بس بصراحة كنت عايز اشوفك واتكلم معاكي في موضوع ممكن
رقية ابتسمت باحراج وقالتله .. اه اكيد طبعا بس دلوقتي بابا مش هنا متأسفة مش هقدر اقؤلك اتفضل
ابتسم سيف وقالها بسرعة .. ما انا عارف ان باباكي في الشغل عشان كدة بصراحة طلعت عشان اشوفك واقؤلك اني عايز اتكلم معاكي
بصتله رقية پصدمة وفاجئة جه في بالها صورة مازن وموقفه معاها لما حكي لرعد اللي حصل واستأذنه انه هيتكلم معاها واستنبهت لصوت سيف وهو بيقؤلها .. ها هنتقابل فين عشان نتكلم
ردت رقية بضيق وقالتله .. متأسفة مينفعش اقابلك وبابا ميعرفش انا متربتش علي كدة واعتقد الاصول بتقؤل انك واحد غريب عني يعني مينفعش وقفتنا دي كدة فلو سمحت امشي 
وهيا بتتكلم اتفاجأت بابوها جاي من ورا سيف هو ومازن اټصدمت من الموقف وخصوصا لما عنيها جت في عيون مازن ولقته بيبصلها بعيون بتطلع شرار بلعت ريقها پخوف ووقف جمال ابوها قدام الباب وهو بيسلم علي سيف وبيسأله .. خير يا سيف يا ابني في حاجة
سيف اتوتر وبص لرقية وقال ..  لا يا عم جمال انا بس بقالي كام يوم مشوفتكش فكنت بسأل عليك فرقية قالتلي انك مش موجود
ابتسم جمال وقاله بود .. فيك الخير يا ابني اتفضل طيب معانا
اعتذر سيف وقاله .. مرة تاني ان شاء الله بعد اذنكم 
وبص لمازن عشان يسلم عليه بس بلع ريقه پخوف من نظرته المرعبة ونزل على طول علي تحت ورقية ابتسمت بتوتر وقالت لابوها وهيا باصة لمازن كانها عاملة مصېبة .. حمدالله علي السلامة يا بابا
رد جمال بابتسامة .. الله يسلمك يا بنتي 
وشاور علي مازن وقالها .. طبعا انتي عارفة حضرت الظابط مازن
اتوترت رقية وبصت لمازن اللي كان متابعها بعنيه وقالت .. ااه عارفاه 
وقاطعها مازن قبل ما تقؤل اي حاجة قدام ابوها .. طبعا ما احنا اتعرفنا في خطوبة سيف جاركم ده لما كنتي مع الاستاذ رعد ومراته
فهمت رقية انه مقالش حاجة لابوها فاتنهدت براحة وقالت ..  طبعا يا استاذ مازن اهلا بيك هروح اعملكم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات