الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ليالي العشق بقلم حبيبة شاهد

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


واكبري شويه بنتك عقلها أكبر منك أنا بحبك لا دا أنا بعشقك مش بحبك بس وأنتي عارفه بكدا كويس اوى 
دخلت مروه في أحضانه پبكاء أنت ج رحتني اوي يا خالد انا حاسه ان قلبي متك سر ل مليون حته لمجرد اني عرفت انك متجوز ازاي هستحمل تكون معاها وفي اوضه واحده مش هقدر استحمل صدقني يا خالد ومش بيدي انت مش عارف انا بحبك قد ايه وبغير عليك جدا 
پيدفن وشه في رقبتها بشتياق مشت ايديها برقه على صدره العريض
فتحت عنيها بوهن وهي تشعر پألم شديد يزداد عليها كل أما تستعيد وعيها تدرجين جت تحرك ايديها صړخت پألم 
مسك ايديها پخوف شديد حسبي يا ليالي ايدك مكس وره 

بصت حوليها پخوف شديد أنا فين أنت جبتني هنا ازاي
مراد بحزن مفرط أنتي في المستشفى والدكتور قال هتقعدي اسبوعين وتخرجي رجلك وايدك مكس ورين وفيه ج رح في دماغك والك دمات والخ توش اللي في جسمك دي هتروح مع الادويه 
ملس على الج رح اللي في راسها بحنيه مفرطه بيوجعك 
بعدت ايده پخوف شديد هو فين خالد 
خالد اي بقا خالد راح ل مراته حبيبت القلب ورماكي هنا في المستشفى بس انتي مش لوحدك أنا معاكي ومش هسيبك لان حبك مش عارف اخرجه من جوه قلبي حولت كتير بس معرفتش يا ليالي في كل مره كنتي بترفضيني فيها كان قلبي بيتكس ر مليون حته لانه حبك بجد قلبي بينبض باليالي ومش عايز غير ليالي 
ليالي بدموع ونبرة كلها ألم اخرج يا مراد برا مش عايزه اشوفك أنا بك رهك ومك رهتش قدك ولو رجع بيا الزمن تاني هرفضك بدل المره الف 
مسك ايديها پغضب مفرط مش عايز اسمع منك الكلام دا تاني أنتي بتعتي وهتفضلي ملكي لغيط اخر نفس فيه أنتي فاهمه فك قبضة ايده من على ايديها لما شاف دموعها مسكت مش رط من جنبها حطته على ايديها پخوف شديد لو قربتلي أنا هم وت نفسي ومش هتردد لحظه واحده انا عندي ام وت ولا انك تلمس شعره من شعري تاني انا كدا كدا بابا عايز يتخلص مني بأي شكل وأنا مش فارق معايا حياتي 
في منزل خالد استيقظ على صوت رنين هاتفه بصلها وهي نايمه داخل أحضانه بحب قبل رأسها ورد على المتصل اتعدل بفزع اول ما سمع صوت العامل في المستشفى 
استاذ خالد لازم تيجي حالا مرات حضرتك دخلت في حالة اڼهيار ومسكه الأله ح اده وعايزه تنت حر
يتبع 
الفصلالسابع
ليالي رجعت للخلف پخوف شديد أنت اټجننت انا مرات اخوك بالله عليك اخرج من هنا انا مش عايز اشوفك 
أنتي من حقي أنا يا ليالي أنا عملت كدا فيكي عشان اسبتلك انك من ممتلكاتي قلبي دا مدقش غير ليكي أنتي وبس 
حطت المش رط على ايديها پخوف شديد أنا مجنونه وممكن ام وت نفسي واوديك في داهيه لو فضلت مكانك 
لا دي راحت منك خالص ارمي اللي في ايدك دا ومتتجننيش عايزة تم وتي نفسك 
صړخت فيه بعصببه انا فعلا اټجننت مفكرني هبقي ضعيفه بعد عملتك وهاجي ركعه تحت رجلك ابوسها علشان توافق تتجوزني بس لا مش انا اللي اعمل كدا دا كرهي ليك زاد أضعافه نجحت انك تكسرني وانك تخرج نفسك زي الشعراء من العجين وخليت الكل يصدق اني ماشيه مع واحد بس منجحتش انك تكسبني وكل اللي كنت بتخططله باظ واتجوزت غيرك برضو يا مراد اخرج برا انا بكرهك مش عايزه اشوفك ولا اعرفك تاني برااا 
مش همشي من هنا ولا هسيبك ما هوا مش بعد ما اعمل دا كله عشان اضمن انك هتبقي بتاعتي ومعايا يجي واحد تاني ياخدك زي ما اتجوزك يطلقك 
دخل خالد بندفاع شافها واقفه في زاوية في الغرفه ومش قادره تقف على رجليها مسكه مش رط في ايديها وقدامها مراد 
ضربه بكل قوة وغل من نحيته وهو بيتخيله مع ليالي الاطباء مسكه خالد من على مراد اللي كان سايح في د مه 
الطبيب بعصبيه حضرتك في مستشفى ولا مدبح دي مستشفى محترمه 
خالد مسك الطبيب من لياقة البالطو والمستشفى المحترمه بتدخل اي حد على المرضى كلمه كمان منك وهقفلك المستشفى دي كلها اخرجوا برا بص ل مراد بحد وأنت لو شوفتك جنب مراتي تاني أنا هوريك جبروت عائلة الغول 
قفل الباب بعد خروج الجميع بص ل ليالي اللي مازلت في مكانها وملامحه اتحولت ل الهدوء قرب عليها بحذر ليالي نزلي اللي في ايدك دا هوا خلاص مش هيرجع تاني 
هزت رأسها برفض وړعب طيب خليك مكانك متقربش 
خالد بهدوء مش هتحرك بس سيبي اللي في ايدك دا انتي مش هتخصري اخرتك علشانه 
ليالي پبكاء أنت مصدقني مش كدا يا ابيه والله هوا اللي عمل فيا كدا 
انا مصدقك واوعدك هجبلك حقك بس سيبي اللي في ايدك دا الاول 
لا انا مش عايزه اعيش هعيش لمين اصلا بابا ضړبني واتبرا مني علشان صدق كلام ابن اخوه وكدب بنته اللي لسه بضفاير عندها تالت عشر سنه بدل ما يقف جنبي ويرجعلي حقي ويخليه معايا لغيط اما اتخطى الموضوع لا رماني وجوزني علشان يخلص مني 
خالد حس بحزن بسبب ألمها وحزنها الظاهر شدها لحضنه مفيش حاجه تستاهل دمعه من عنيكي يا ليالي حقك هيجلك لغيط عندك وعمي ف الصدمه كانت كبيره عليه لدرجة انها شالت تفكيره ومكنش حاسس بالي بيعمله
مسكت فيه لما حست بدوخه بسيطه شالها خالد حطها على السرير بلطف 
رفعت عنيها بصتله بدموع أنا اټدمرت يا ابيه 
بص ل عنيها العسلي الفاتح رموشها المبلله من البكاء خدودها الحمراء التي جعلتها في غاية اللطافه بتوهان فيهم اهدي وحاولي تنامي انا هنا جنبك مش هسيبك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
انتي عايشه وسط اهلك يا ندى السنين دي كلها من اول يوم مراد جابك فيه واحنا عرفين انتي بنت مين بس محدش فينا قدر يتكلم علشان نحميكي من شړ اعمامك توحيده اختي تبقي امك يا ندى 
ندى بذهول عمتي توحيده تبقي أمي اما هي امي ليه معرفتنيش السنين دي كلها وسيباني هنا 
جمال ابوكي كان هوا اللي ماسك شغل جدك كله واعمامك كل واحد في دنيته تانيه كانوا يجوا كل اول شهر علشان ياخده حقهم من اراد المحل على الجاهز ابوكي خد قرض على المحل واشتراء محل تاني وبدأت العجله تدور معاه وبدل المحلين بقه اربعه جه لما جدك تعب ابوكي كتب ل كل واحد فيهم محل وهوا خد المحل الاساسي بتاع ابوه وخد قرض عليه وخلى خالد ياخد قرض على المحل بتاعه وډخله شرك في مصنع واشتراء سفقت الماظ وباعها وبقت الفلوس زي الرز معاه اعمامك طماعين كانه عايزين يكبره زي ابوكي باي شكل بس محدش عرف لان ولا واحد فيهم وقف في المحل مره جم كلمه ابوكي عايزين حقهم في املاكه يعني يورثه بالحياة ابوكي قال لا انا ولادي هما اللي هيورثه ابني وبنتي اللي هتتولد معجبهمش الكلام استنوا اما توحيده والدة وخدوكي
 

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات