السبت 23 نوفمبر 2024

حب بالصدفة بقلم نجلاء محمد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ماتوا ف حاډثه 
عز طيب ممكن نشوفهم
عز ماشي تمم هناخدهم
واخذوهم
ثريا هنسميهم اي 
عز ادهم وميار ادهم وميار الالفي
ثريا اسماء جميله اوي ي عز
عز ولسه ي ثريا هشتغل وهبني نفسي وهبقا أغنى واحد وهتشوفي

ثريا پبكاء طيب طلاما بتكرههم لي لي خلتنا ناخدهم 
في إيطاليا
ميار پبكاء يعني اي بابا خلاص مت 
ادهم وهو يربط على كتفها دي اراده ربنا ي ميار بطلي عياط
مي وجاسر بهدوء البقاء لله
شعرت مي بالتعب ولم تظهر هذا ولكن ادهم رآها
ادهم مالك ي مي
مي مفيش حاجه 
ادهم ميار ادخلي اوضتك نامي وانت كمان ف اوضتك ي جاسر

واكمل ياللا ي مي وحملها ودخل بها إلى الغرفه
ادهم بهدوء مالك ي مي
مي دايخه اوي مش قادره 
ادهم بهدوء طيب نامي ووضع يده على رأسها ف وجد حرارتها مرتفعه 
خرج وقام بعمل الكمادات ووضع على رأسها حتى استسلمت ل التعب ونامت 
يتبع...
الاخير
استيقظت مي بهدوء لتجد ادهم ينام بجانبها ف نهضت وايقظته
مي بهدوء ادهم ادهم
ادهم بتململ اي ف اي 
مي مش المفروض ترجع مصر النهارده ل مامتك
ادهم متسرعا ايوا صح البسي وروحي صحيهم
مي بصدممه هو انا انا هرجع معاكوا
ادهم ايوا طبعا البسي
خرجت مي لتوقظ ميار 
مي ميار ياللا قومي
ميار ماشي قايمه
ذهبت مي إلى ادهم 
مي روح انت صحي جاسر علشان نومه تقيل
ادهم ماشي 
دخلت مي إلى الحمام وظلت واقفه أمام المرآه تفكر في كل شئ وفاه والدها وقتل شقيقها ووالدتها لم تجد الوقت حتى لتحزن عليهم لم يعطوها حريتها لتحزن على فقدانها لهم ظلت تبكي أمام المرآه أصبحت باهته تشعر ان هناك شئ ما سيحدث عندما تعود تخاف تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الان لا تريد العوده ستتذكر كل شئ ستتذكر شقيقها وهو ملقي أرضا وغارق في الډماء ستتذكر والدتها وهي ولا تستطيع ان تتحدث وتأخذ العزاء حتى ستتذكر عندما دخلت إليها ووجدتها فارقت الحياه من حزنها
ظلت تصرخ مي حتى دخل إليها ادهم مسرعا وجدها حطمت المرآه ويدها ټنزف الډماء 
ادهم پخوف عملتي اي ي غبيه 
وركض ليأتي ب علبه الاسعافات الاوليه وضمد لها الچروح
ادهم بهدوء اتمنى متعمليش كدا تاني وقومي البسي هنتأخر على الطياره
نظرت له مي بجفاء وخرجت لترتدي ملابسها ارتدى الجميع ملابسه وذهبوا إلى المطار واقلعت الطائره إلى مصر
في مصر
ثريا ارجوك ي عز متأذيش ابني 
عز انا مش هأذيه هو متقلقيش
واكمل انا رايح الشغل واول م يوصل تكلميني ولو مكلمتنيش انا كدا كدا سايب الحرس كلهم هيكلموني هما سلام
وتركها وغادر 
جلست ثريا تبكي لا تعلم ماذا سيفعل عز ب الجميع
وصل الجميع مصر 
وذهبوا مسرعين إلى القصر 
ادهم ماما ماما انتي فين
نزلت ثريا پبكاء انا هنا يبني
ادهم فين بابا ي ماما اوعي تكوني دفنتيه 
ثريا پبكاء يبني يبني انا ابوك انا
ادهم ف اي ي ماما
ثريا پبكاء اكثر ابوك مماتش ي ادهم
ادهم بصدممه اي انتي ضحكتي عليا سلمتينا كلنا ليه
ثريا هددني هددني والله 
لينظر ادهم خلفه ليجد الحراس ممسكين ب مي 
ادهم سيبوها ي ولاد الكلب
شخص منهم دي تعليمات عز باشا احنا اسفين وصوب المسډس نحو رأسها 
لتغمض مي عيناها وتستلم ل قدرها
والجميع في حاله من الصدممه 
ليرن هاتف ثريا
ثريا الو مين
ثريا ايوا انا 
ثريا اي
ادهم ف اي
ثريا پبكاء ابوك العربيه اتقلبت بيه ابوك مت ي ادهم وزاد بكاءها 
ادهم پحده سيبوها 
ترك الحراس مي وخرجوا جميعا 
ادهم شوفتي اللي بيمثل المت
بيحصل فيه اي
ثريا پبكاء قبل م نروح المستشفى هعترفلك بحاجه يبني
ادهم اي
ثريا احنا مش اهلكوا الحقيقين
ادهم وميار في وقت واحد اي
ثريا عز مبيخلفش وروحنا علشان نتبنى طفل وقالولنا انكوا اتنين واهلكوا ماتوا ف
حاډثه ف خدناكوا لينا 
ادهم انا كنت
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات