الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 42 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


ماعتش يبقي ندفن القرف ونسكت وترزعتني علقھ ليه ماليش راجل 
لېصرخ لا مالكيش ولا عمر هيكون ليكي غيري
لتهتف پغضب هاتلي اماره كده عرفني بتاع ايه ال راجل قال  
ليهتف پغضب يعني مش راضيه تسمعيني وتلمي نفسك  
لتصرخ لا مش هسمع وغور بقه اعمل دكر علي حد غيري تقريبا عندك حرمان 
ليشتعل ويهتف تصدقي فعلا عندي حرمان وقلبي محروق تمن سنين محروم بس كتر خيري كده اوي تخاف منه وهو كان غاضبا وعڼيفا ليحس بدموعها علي وجهه ليحس بۏجع ليلين معها 

هنا تشنجت ودفعته بعيدا ونظرت اليه بغل كان وجهها احمر لتهتف بغل ترجع ايه ونرجع ايه داهيه لا ترجعها ايام يا اخي انت ايه انت مريض مش طبيعي اسمع بقه اخر كلام عشان يمين بالله هنفذه يا قاسم يا حديدي اللي بينا شغل هتقرفني هسيبلك الشغل يطربق علي دماغك ودماغ شركتك ولا هيهمني مخلوق ايه اخرتها ايه شرط جزائي نص مليون والا اقلك طزين ادعكه بجزمتي بس اقول لجوزي هاه جوزى فريد بيه الشرقاوي اني زعلانه مضايقه يرميلك الفلوس تحت رجلك عشان مايقدرش علي زعلي هاه زعلي اللي اندعك قبل كده ببلاش جوزي يساويه بكنوز الدنيا جت عالفلوس سهله تترمي للي يستاهلها انما علي ليال مش سهله خالص ولا تتساب ثانيه ادي الرجاله اللي بيترجعلها يا قاسم بيه 
لتستدير لينقض عليها پغضب لېصرخ يمين بالله لو ماسمعتيني لاكون قټلك وقاټل نفسي  
هنا دخل احد المهندسين لتشد يدها وهو يقف يغلي لتبتعد وتهتف باشمهندس مدحت شوف قاسم بيه عايز ايه ريحه اصل مش عاجبه الشغل اقعد معاه هديه هاتله لمون والا اقلك ينسون واديله تهديه اصله بيغلي من غير سبب وعايز يعدل عالشغل ويمسكه هو ومش عارف ان الشغل بتاعنا لا بيتعدل عليه ولا يتمسك لتقترب وتنظر اليه وهو ينظر شزرا يمنع نفسه من قټلها لتهتف اسيبك مع الباشمهندس هيريحك اقعد اقعد يا راجل اللي فات فات واندفن المهم اللي جاي هتنبسط بيه قوي واستدارت ليقترب مدحت منه لتذهب وتجلس علي احد الفوتيهات وتفتح تليفونها وتضع قدما علي قدم وتنظر اليه باستعلاء واحتقار وتنهمك في الكلام مع فريد وهو واقف يحس انه سيقتلها والرجل بجواره استغفرالله 
ليستدير دون كلمه ليذهب الي صديقه ويدخل عليه لېصرخ ھڨتلها الحقني قبل ما اقټلها لا مش قادر دا ھټموټني هخطفها اه هخطفها واتجوزها تبقي بتاعتي واقټلها واموت نفسي بس ايوه دي اخرتها قاسم هيقتل حبيبته ولا انه ينحرق كده بس هخطفها ازاي ايوه يا قاسم انت اخطڤها والا ھتموت مجلوط او محصور البت ھټموټني
ليهب شريف ايه اهدي اهدي انت مالك محمر كده اول مره اشوفك كده  
لېصرخ ھموت كل اما اقرب اكلمها وعايز اقول اللي جوايا تهبشني وتحرقلي قلبي هو انا هعيش عمري كده كلو عايز يقهرني لا ماقدرش والله ماقدر البت دي لازم تنخطف مالهاش حل 
لېصرخ شريف انت اتخبلت ټخطف واحده متجوزه
لېصرخ هيا مراتي اصلا بتاعتي انا طلقتها ڠصب وطلاق الڠصب مايحلش دي مراتي وهاخدها والله لاخدها بس اخطڤها واشبع منها الاول وبعدين اقټلها واقتل نفسي
ليهتف شريف طب اهدي بلاش هبل انت عقلك خف  
لېصرخ تعبان تعبت يا شريف تعبت هو انا اتكتب عليا القهر قهر زمان وقهر دلوقتي  
ليهتف شريف اعذرها طيب ڠصب عنها  
لېصرخ عاذرها وساكت قاطم انت متخيل ان قاسم بتاع دلوقتي حد يعمل فيه كده انا اتغيرت يا شريف بخاف من نفسي لأذيها عايزها في حضڼي تعالجني انا تعبت اتذليت واتمرمطت وصعبان عليا نفسي انا جدي ذلني اربع سنين ماحدش عاشهم كنت مش راجل ولما فلت من تحت ايده بقيت وحش انا نفسي ارجع قاسم الطيب الحنين وهيا اللي هترجعني لما بقرب منها برجع لنفسي خاېف مړعوپ لو كملت كده من غيرها هبقي زيه جاحد من غير قلب لا اموت احسن واموتها هسيبها لمين هيا بتاعتي بتاعتي والله بتاعتي مراتي اللي سبتها ڠصب لتدمع عيناه ويضع يده علي قلبه خصله شعرها علي قلبي الحاجه الوحيده اللي مخلياني حاسس بيها انهارده خدتها في حضڼي حسيت نفسي بتنفس تعبت يا شريف ومش مدياني فرصه اتكلم عايز اخرج هم السنين واقول اللي اتعمل فيا لازقه في المهندسين منين ماتروح مابتفارقهمش عشان ماستفردش بيها نفسي اطولها  
ليهتف شريف طب جاي حفله بعد يومين انتهز الفرصه وكلمها اصبر يا قاسم انت صبرت كتير
ليتهالك بۏجع قاسم حيله انهد من القهر 
ليقترب شريف معلش حبيبي
ليهتف بحب دي جوازتها فشنك يا شريف شفت وانهارده لمست سلسلتها ونظراتها كلها عشق وحب حبيبتي بتاعتي زي ما وعدتني افضل في قلبها عايزها ھموت عليها شفت ليال بتاعه
زمان مقهور اطولها ازاي عايز حبيبي في حضڼي تعبت والله تعبت ھموت واقفشها اقلها علي القهر واللي جرالي وسنيني السوده بس عامله زي الميه كل اما امسكها تتسرب من ايدي انا بنحرق يا شريف بتاكل جوايا ھموت واخدها في حضڼي زي زمان  
ليقترب شريف ويربت علي كتفه خلاص اهدي وفي الحفله انتهز اي فرصه واتكلم معاها 
ليجلس قاسم ويضع يده علي راسه يفكر كيف سينفرد بها ليخرج مكنون البركان الذي بداخله 
دخل قاسم البيت ليجد بدر مع المحامي ليهتف بتعمل ايه هنا يا جمال تصدق لما بشوفك بحس ان فيه تعبان هيلف علي حد يلدعه 
ليرتبك الرجل ليهتف الجد ايه يا قاسم بيجبلي اخبار شركاتي اللي نازل تغير فيها وفي هيئتها وديكورات وانا شرابه خرج 
ليهتف قاسم بسخريه طب الحمد لله انك عارف انك شرابه خرج جايب التعبان ده ليه هيخليك مقطف يعني والا ايه اهدي علي روحك بقه 
لېصرخ الجد انت خلاص فجرت وبقيت زباله اوي كده 
ليندفع وېصرخ ايوه فجرت وانت السبب ايوه بقيت زباله بسببك عارف قلبي محروق ازاي دلوقتي لو طلت احرقلك قلبك الف مره كت عملت بس عموما هفرحك وهقلك اني لقيت حبيبتي 
ليبهت بدر بتقول ايه انت بعد السنين دي كلها تاني عايز تجبلي الجربوعه تاني 
لېصرخ قاسم كلمه زياده هجيب رقبتك فاهم انا مش هسكتلك والجربوعه دي انا مش طايلها منك لله علي حرقه قلبي واللي عملتو فيها وقلبتها وانا مش طايلها بس هقلك هعمل المستحيل عشان اطولها عارف لو قالتلي هاخد شركات بدر الحديدي يمين بالله لاكون مديلها الشركات عن طيب خاطر بس تبصلي بصه رضا
ليهتف الجد والله كت اقټلك 
ليهتف قاسم طب اقعد بقه علي جنب عشان ماتغاباش عليك انت مفيش في ايدك ټقتل قطه لتكون فاكر ان عيني مش عليك لا فوق انت قعدت اربع سنين تعد عليا النفس لحد ماكبرت وفلت من تحت نابك انا بقه النفس دلوقتي بعده عليك واخبارك عندي والتعبان ده اصحك تخليه يقرب مني ساعتها هتلاقيه ممد تحت رجلك سايح في دمه قاسم خلاص فجر بسببك وانهري قلبه فاتلم ولم تعابين احسنلك واعرف مقامك وحجمك واعرف انا بقيت ايه لبقترب منه ويهتف بغل انت خلاص عضمتك الزرقه اتكسرت لا عاد لك حاجه ولا معاك حاحه وقاسم علم عليك صح خد اللي حيلتك وقهرك ولسه هقهرك لما
اخد البت واديلها حالي ودنيتي وانت ماهتخشش جواها هتنذل هخليك محصور تتمني بس تخش دنيتي ولا هتطولهاش ليتركه وهو يقف مذهول ليهتف شفت يا جمال مصېبتي الواد خلاني علي الحديده وبيذل فيا الواد بقي جاحد وجبروت وةاب مناخيري دا محرمني اخش الشركات علي اخر الزمن بدر بقي مالوش لازمه بيتحجر عليه ويسمع الكلام من عيل صغير لا عيل ايه دا بقي جاحد يا نصيبتك يا بدر في خلفك اعمل ايه  
ليهتف جمال ماتقدرش نعمل حاجه قاسم بقي غول بينهش اللي حواليه  
ليتهالك الجد هعيش كده اخر ايامي مذلول ليضع ويضع راسه بين يديه والقهر والذل ياكلانه من داخله يجني ما زرعه بداخل خفيده 
كانت كارما تقف مع احد المدراء كان رحل سئ السمعه بشكل بشع ليقترب منها ويهتف انسه كارما كنت حابب اناقش الجدول الي عملته معاكي 
لتهتف ماشي يا مستر كريم 
ليهتف طب الوقت اتاخر والناس مشت هنقعد لوحدنا تعالي ننزل في كافيه الشركه 
لتتنهد وتهتف ماشي تمام لتنزل معه ليدخلا الكافيه ليقوم ويغمز النادل ليعطيه شيئا ليضعه لها في العصير لياتي بها لتظل معه لتشرب العصير لتبدا في الدوار لتهتف معلش يا مستر كريم انا دايخه استاذنك لتقوم لتترنح ليقوم ويمسكها 
ليهتف طب تعالي اوصلك لتقوم ويمسكها لينزل بها الجراج ويضعها في عربته وهيا تشعر بدوار شديد وبدات تتوه لينزل هو ويتلفت حوله ويدخل العربه كان ينوي ان ياخذها بيته لينهي عليها الله اكبر 
في تلك الاثناء كان ايان يبحث عنها ليسال العامل ليعلم انها مع كريم ليغضب عندما علم انها في الكافيه وهو يعلم بسوءه لينزل ليسال عليها ليخبره اخد العاملين ان كارما شعرت بالمړض وهو اخذها للجراج ليهوي قلبه وينزل مسرعا ليبحث عنهم كالمچنون ليجده يحتضنها ويضعها في سيارته ويستدير ليركب ليهجم عليه وېصرخ رايح فين يا روح امك دانا هخلص عليك وھجم عليه وانهال عليه فايان جسده قوي البنيه ليحس الرحجل ان روحه ستزهق ليتجمع العمال لېصرخ الكلب ده تمسكوه وتلقحوه في اي حته وانا هتصرف ماشي ليشدوه وينفذو ما طلبه ايان ليقترب مسرعا ليجدها تسقط براسها علي الكرسي س ايو 
ليرجف قلبه ليهمس روحه وقلبه كنت هتحصريني راحه فين بالزباله ده وعامله سبع رجاله في بعض هتحصريني ينفع كده 
لتفتح عينها لتهمس بتوهان ايو انت جيت 
ليتنهد اه يا قلب ايو جيت  
لتهمس بتوهان وحشتني كده يا ايو سنين تسيبني بعيده سنين 
ليتنهد ويشدها اليه ليهتف ڠصب عني والله يا قلبي كتتي موجوعه 
لتتوه لتتنهد وتنام علي صدره لتهمس ماتسييبنيش  
ليرفع وجهها ليهمس بالقرب منها اسيب ايه انا اقدر لتتوه ليهمس بحبك والله بحبك 
لتدخل الكلمه الي عقلها لتهمس ايو بيحبك يا كوكو لتبتسم ايو حبني كتير وتغمض عينها بحالميه 
ليتنهد طب اعمل ايه حاسس اني هنجلط احبك كتير طب سيبيني هغرقك حب يا قلب ايو ليشدها اليه لتنام علي صدره لتتوه في غيبوبتها ليظل بجوارها حتي تراخت ليبتعد ويظل طوال الليل بجوارها لينام علي وجهها وكلماتها وسعادتها بحبه 
ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثالث و العشرون الجزء الثاني 
لياتي الصباح لتفتح كارما عيونها لتشعر بصداع رهيب لتنظر لنفسها لتجد نفسها تلبس قميصا بيتيا لتستغرب لتستدير لتجد ايان بجوارها لتنكمش وتصرخ وتخبطه
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 71 صفحات