الإثنين 25 نوفمبر 2024

قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 23 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها وقد حولت للنيابه لټنهار ليال تماما والغريب انهم منعو زيارتها فلا احد قادر علي ان يراها ليذهب بها الي بيتها ويدخل معها كانت مرتعبه خائفه كانت تخاف ان تمكث بمفردها ولا تعرف ماذا تفعل كانت في احضانه تمسك به 
ليهتف ليال الوقت اتاخر ولازم امشي لتنظر اليه والړعب يأكلها 
ليهتف ماتبصليش كده اعمل ايه بس 

ابتعدت عنه وجلست وضمت ركبتيها اليها وكانت ترتعش وتنتحب وهتفت بغلب طب امشي 
احس ان قلبه سينفطر لتاتي في باله
فكره مجنونه فهو لا يقدر ان يتركها بهذا الشكل كانت حالتها رهيبه ليشدها اليه ويقول قومي يلا 
لتهتف اقوم فين انا خاېفه 
ليقول وعشان كده قومي احنا هنتجوز دلوقتي 
لتشهق بشده انت بتقول ايه ماما محپوسه وانا بتجوز انت اټجننت 
ليقول مامتك محپوسه ومانعرفش هتخرج امتي وماحدش عارف يدخلها وانت الړعب هياكلك وھتموتي وانا استحاله اسيبك وهبات في الشقه وماعنديش استعداد ابات معاكي واغضب ربنا 
لتقول لا امشي خلاص هعرف اقعد لوحدي ولم تكمل الجمله حتي اڼهارت 
ليشدها اليه انت هتنفذي وتقولي حاضر انت اصلا بتاعتي وكنا كده كده هنتجوز يبقي مفيش داعي للخوف ولما اوصل لمامتك هفهمها اني بصونك لحد مانشوف المصېبه دي هنعمل ايه فيها دي ڤضيحه 
لتصرخ ماتقلش مصېبه ماما ماعملتش حاجه 
ليشدد عليها طب يا قلبي يلا بس وهنتصرف 
لتهتف بس انا ماتمتش تمنتاشر سنه 
ليقطب جبينه 
ليقول بتصميم هتصرف يلا واخذها وذهب الي احد المحامين وقرر ان يكتب عليها عرفيا ويحضر الشهود واحضرها واخبر كل الجيران انه تزوجها لتصبح تلك الزيجه سليمه ولكنها ليست مسجله وليس لها اي حقوق ولكن ليس امامه شئ اخر يفعله فلن يتركها وحيده ولا يعلم متي تخرج الام كانت مسيره لا ترفض له طلب فكانت ثقتها فيه عمياء ليبات معها ليلتها وياخذها في حضنه حتي نامت ليضعها علي السرير ويغطيها وظل يفكر معقول فاديه تعمل كده ازاي دا ڤضيحه وجرسه فاديه بتاعه رجاله ليه طب هنحل المصېبه دي ازاي لينظر اليها وهيا نائمه احنا في مصېبه يا قلبي ولسه جدي لما يعرف الڤضيحه مش بعيد ېقتلني بس ماكنتش اعرف اسيبك وانت الړعب هياكلك كده ظل معها لعده ايام يهدهدها ويحاول ان يصبرها وهيا لا تفعل شئ الا النحيب وكانت الايام تمر ولا احد يعرف ان يصل للام لتستسلم ليال للقهر وكان هو لا يتركها دقيقه حتي انه لم يذهب الي عمله وقد كلم ريسه في العمل حتي لا يخبر جده حتي لا يقومها حريقه لياتي احد الايام من كثره تعلقهم ببعضهم ليتهور هو في احد الايام ولم يتركها الا وهيا زوجته رسمي فاستسلمت له فهو اصبح لها كروحها رغم الامها الا انها لم تقوي علي مقاومته فكانت كالطفل الذي يتبع ابيه لا يقدر علي رفض له طلب فهي من رقتها وعدم خبرتها ذابت في شخصه واصبح هو متحكما فيها بشكل كبير ليشعر بعد ذلك بالڠضب من نفسه وانه تهور فهي صغيره علي ذلك وامها لا يعرف مصيرها فهو استجاب لانفعالاته ورغبته ولم يحسب حساب اي شئ واحس ان المصاېب تتكالب عليه فاستسلم لعنفوانه ولكنه لم يحسب اي حسابات سوي انه يحبها ويريدها ليقرر ان يذهب الي جده يستسمحه ان يتنازل عن القضيه وانه سيسدد الاموال التي اخذتها ويستر عليها ليذهب الي جده ويحاول ان يستعطفه 
ميفو السلطان 
كانت كارما تنزوي بعيد عن ايان ولا تقترب منه وهو كذلك يفعل نفس الشئ كان يبتعد خوفا من نفسه ومن ما يطحن بداخله لياتي يوم كانت كارما قد خرجت ليقابلها مراد في النادي لتجلس معه ليظل يتكلم معها وهو سعيدا وهيا لا تعرف ماذا تفعل معه فهو يحاصرها لتجده ياتي باخته ويعرفها عليها ويجلسا جلسه عائليه 
كان ايان يجلس مع احد اصدقاءه ليقترب صديقا اخر ليهتف ايه يا معلم مش تعرفنا ان هيبقي عندكو فرح  
ليقطب ايان فرح ايه يا زفت انت انت اهبل  
ليهتف يا واد هنحسدكو يعني النادي كله عارف  
ليهتف ايان عارف ايه يا طين انت 
ليهتف عارف ان مراد السويسي هيخطب كارما بنت عمك دا حتي سايبهم واخته قاعده معاهم وامه جايه كمان شويه يكلمو العروسه بس الواد ايه ھيموت عالبت دا عنيه مابتنزلش وكل الي يساله يعرف انه هينهبل عليها  
ليهب ايان نعم يا روح امك هو مين اللي هينهبل ليقوم ويذهب يبحث عنها ليجدهم جالسين ليقترب ليسمع اخته تهتف والله يا مراد عيلتنا هتنور اخيرا بالقمر ده ليقترب والڠضب قد وصل لذروته ليهتف مش تقولو انكو قاعدين هنا حتي اجي اقعد معاكو بدل القاعده الناشفه دي  
لترتبك كارما فهيا تعلم نظراته  
ليهتف مراد اهلا ايان اعرفك باختي 
لتلتفت الفتاه وتبتسم له ليسلم علينا ليجلس بجوار كارما لتهتف اخت مراد كويس ماما جايه كمان شويه تتعرف عليكو احنا خلاص هنبقي اهل  
ليهتف ايان لا والله طب مش تدونا خبر والا رجاله االست اخر من يعلم  
ليهتف مراد لا ازاي دانتو هتبقو اول الناس
ليهتف ايان في ايه بالضبط  
ليهتف مراد بكره تعرف لما الحديدي بيه يوافق  
لتقترب سيده كبيره وتسلم عليهم لتهتف انت كارما ماشاء الله قمر ذي ما مراد قال لترتبك كارما لتهتف لا دا الفرح هيدخل بيتنا في اقرب وقت لتجلس السيده وايان مشټعلا والسيده تنظر لكارما وتنظر لابنها وتغمز له وايان احس انه سيقوم مراد فهو يعلم نظراته والهدف من تلك الجلسه والسيده تتفرس في كارما كانها تعاينها وكل حين تتلمسها ليشتعل اكثر ليسمعها تهمس لمراد لا جامده يا واد عرفت تنقي 
هنا لم يستطع ايان ان يتوقف ليهب مشټعلا معلش يا جماعه جدي بعتلي رساله تعبان شويه ليقوم ويشد كارما ليهتف اسف بس لازمن نمشي 
لتهتف الام ليه خساره طب عموما قله الف سلامه وهنيجي نزوره قريب ليشدها 
ليقوم مراد ليهتف كارما دقيقه  
لتعاود اليه ليهتف انا كنت جايبلك حاجه كده يعني يا ريت تقبليها  
لتهتف مالوش لزوم تعبت نفسك  
ليهتف لا ازاي ليعطيها علبه صغيره لتاخذها وترحل لينصرف ايان ويشدها مشټعلا ليركب العربه ويذهب للبيت ويشدها يجرها ليصعد الي حجرته ليدخل ويدفعها ليهتف بفحيح انت عايزه تتقتلي صح انت بتحربي انك تتقتلي  
لتصرخ ايه فيه ايه  
ليقترب ويشد العلبه ويفتحها پعنف ليشتعل فهيا عباره عن سلسله فضه بها قلب وفصوص مرسوم عليها اسمها لېصرخ ايه ده البيه جايبلك قلوب البيه بيحب ويسحسح وجايب امه تملس علي جته الهانم  
لتصرخ عيب احترم نفسك  
ليهتف احترم نفسي اعملها ازاي والبيه امه مبسوطه انك جامده والبيه هيهيص ويشبع من الجمدان لامالي العيله وقاعده هئ ومئ ليه هاه بيعااين ويتفقو لا وانا اخر من يعلم البيه قايل وشايع انه هيتجوزك وانا قاعد مرفع الاريال وبنت عمي بتتاخد وتتجاب من غير ما نعرف الله يخربيتك قاعداله يجيب امه تتفق وتبص وتحسس  
لتهتف غاضبه وتنفعل مالك انت يجيب ويزفت الله انت ايه ده ست جايه تقابلني فيها ايه  
ليهتف لا دي مش بتقابل دي بتعاين عشان جايه تتفق وتخطب وتتجوز البيه البت الجامده هيجي ياخدها من جدي خده ربنا  
لتهتف ما جعله يشعر بچحيم الدنيا وفيها ايه لما يطلبني من جدي هوافق مش شايفه الراجل عمل غلط  
ليقترب منها لتتراجع خوفا ليهتف بفحيح اكنه هيجي يتجوزك وانت هتوافقي ليقترب ليلصقها بالحائط ايه عاجبك حبتيه ليخبط علي قلبها دخل هنا خلاص انطقي  
لتهتف هو هيخليني ادخله قلبي مراد حنين ورقيق ومليان مشاعر وانا محتاجه ده وهوافق  
ليهتف اكنه رقيق ومليان مشاعر وسيادتك محتاجه ده طب مش تقولي تعرفيني تديني فكره ومعلومه دا حتي الاقربون اولي 
لترتعب وتخاف اقربون اقربون ايه انت بتقول ايه  
ليرفع يده مش عيب الواد ياخد البت الجامده اللي عندنا واحنا نركب قرون وندهاله مقشره جمدان وفلوس وشركات  
لتهتف بړعب وهو ېلمس ذراعها باصابعه لتهتف فلوس فلوس ايه دي  
ليضحك ايه اهبل انا مش وارثه سيادتك وعندك اصول شركات واللي هيجي يقش الجمل بما حمل واحنا نتفرج عالبيه  
لتهتف بانفعال انت مش طبيعي والله ما طبيعي  
ليهتف انا فعلا مش طبيعي انا واحد خلتيه مچنون ماعادش عارف فيه ايه وجنان بجنان بقه نوريكي جنان علي اصوله ودي تتقطع ليمسك السلسله ليمزقها اربا ويهتف انا هعرفك الجمدان ازاي علي اصوله ليهجم عليها ليحملها لتصرخ وتضربه وهو مغيب تماما كان كلما لمسها اشټعل اكثر وهيا تخبطه وهيا ټقاومه لتخبطه ببن قدميه ليتاوه لتهب وتهتف صاړخه انا بكرهك عارف بكرهك لتندفع وتخرج تبكي ليظل نائما يشعر بالقهر من حالته وما اوصلته اليه ليقوم ويذيح ما علي المنضده من عليانه لا لا ماتروحش للزباله ده اعمل ايه انا قلبي هيقف طب يا كارما ماشي انا هعرفك 
كانت ليال نائمه علي صدره منكمشه مندسه في احضانه وهو يداعب جسدها لتهمس قسومي 
ليقبل راسها ايه يا روحي 
لتهمس لولي خاېفه مړعوبه هيا ماما مش هتخرج انا وحشتني مش عارفين نشوفها 
ليتنهد مش عارف يا قلب قاسم احنا في نصيبه 
لتهتف ماما هتطلع يا قاسم انا واثقه و الله واثقه لترفع وجهها وتقترب منه انت مصدق يا قسومي اوعي ازعل منك 
لينظر اليها بحب لا يا قلبي ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه 
لتقبل خده وتهتف اه وتطلع ماما وهنتجوز بقه قدام الكل هتقول لاخوك مش كده  
ليهتف ايوه يا قلبي 
لتقول عارف يا قاسم انا مستنيه ماما تخرج عشان الف معاها بقه واجيب حاجات العروسه لتقبل خده هجيب احلي حاجه عشان قسومي حبيبي لتهب علي الفراش وهجيب فستان كبييير لتقوم وتمسك الستاره وتلفها حولها وتضحك هلبس احلي فستان لاحلي قسومي 
ليتنهد ويقوم ويشدها يحتضنها لتهتف انا مستنيه اليوم ده كانه يوم ولادتي هعيش لحبيبي ليقبل راسها لتصرخ استني استني عملالك مفاجاه لتذهب الي الدولاب وتفتحه لتخرج منه علبه لتعطيها له  
ليهتف ايه دي 
لتهتف بسعاده افتحها ليفتحها ليندهش ففيها دبله فضه لينظر اليها لتهمس عجبتك 
ليتنهد حلوه اوي يا لولي 
لتاخذها وتلبسها اياه لتضعها علي خدها وتهمس كده بقيت بتاعي انا وبس ليا وبس عارف لو شيلتها من ايدك هموتك وازعل منك 
ليهمس ولا عمري هشيلها 
لترفع يده شوف لولي كتبتلك ايه لينظر ليخفق قلبه لتهمس كتبتلك ليال روح قاسم عشان تفضل روحي في ايدك علي طول ليشدها ويحتضنها
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 71 صفحات