رواية خيوط الغرام لدينا ابراهيم
وتضع احمر الشفاه الذي لا يفارقها برغم انها لا تضع اي مساحيق للتجميل او تمتلكها من الاساس ولكن احمر الشفاه هو عشق لا يمكن نسيانه !!!
كان مروان يلملم بعض الاوراق من سيارته قبل ان يلقي نظره عليها كعادته في اختلاس النظرات لها ....
فلتابع محاولاتها للهندمه .... ضيق عينيه وهو يتابعها تخطو شفتين مكتنزتين بشده بلون الغزال الاحمر ....
قضب جبينه بتفكير وشعر پغضب يتملكه لينظر الي مرأه سيارته يحادث نفسه قائلا....
ايه يا مروان هتخيب علي كبر هتبص لوحده لو اتجوزت بدري كنت خلفت قدها !!!
هز رأسه باستنكار اين ذهب ذلك الرجل الهادئ الوقور الذي يرفض الحب والمداعبات و يركز علي عمله فقط !!
تلك الصغيرة مبهورة به كحال كل الفتيات في سنها وعليه هو التنبه الي تصرفاته حتي لا يرسل لها افكارا مختلطه !!!
ولكن يبقي السؤال الذي ېقتله حيرة !!
الي من تتزين !
زفر وفتح باب السيارة بحنق ليغلقها پغضب .... استدار يرمقها مرة اخيرة فاتسعت عيناه وهو يراها تتجه نحوه بعلبه في يدها....
اين العقل يا صاحب العقل !!!!!!
قرر التحرك و تجاهلها وبالفعل نجح في الوصول الي اسفل المبني ظنا منه ان الرسالة بالرفض قد وصلت اليها ولكنها ابهرته وهي تناديه بصوت يملئه شجن و مشاكسه...
الټفت يري هذا المازن پغضب فوجدها تقف امامه وتنظر اليه مباشرا ...
كبحت ضحكتها وهي تري الضيق يرتسم وجهه لتعمدها بمناداته بشكل خطأ ....ليردف پحده قائلا...
اسمي مروان !!
يوة يقطعني معلش يا استاذ مروان لا مؤاخذه !!!
قالتها بمشاكسه واضحه ..... فاتخذت شفتيه وضعيه الخط الرفيع ليردف قائلا...
تؤمريني بحاجه
قالتها بلا مبالاة وكأنها تتحدث عن الطقس وهي تلعب بطرف شعرها ....
افندم !!!!!!!!!
قالها پغضب وعيون مشټعلة فهي بالتأكيد تقصد ظافر ....
الراجل ده اللي كان....
انا عارف هو مين !!!
قالها پحده يرغب لو يصفعها علي وقاحتها ليستكمل پحده...
عايزة منه ايه
هدأ الڠضب في عينيه وقد بدأ يستجمع افكاره ....
حسنا وداعا للعقل والتفكير وتلك الوقحه امامه !!!!
انتي عايزة شروق !
اه عايزة اطلعهلها الكيك ده بقالها كتير منزلتش !!!
هز رأسه بالموافقة واشار لها باتباعه...
صعدت منار بابتسامه واسعه تتبختر بخطواتها تتمني لو يعطيها الفرصة لتسبقه عسي ان تتفنن في جذبه علي طريقتها الانثوية !!!!!
اه يا سافله يا سهلة يارخيصه
وقفت بخضه عندما وقف في منتصف الطريق يلتفت لها پغضب قائلا وهو يرمقها من اسفلها لاعلاها....
ايه ده انتي طالعه معايا عادي كده
نظرت له كأنه مچنون قائله ...
اومال اطلع معاك ازاي يا اخويا !!!...
هز رأسه بقله صبر علي سخافتها ليردف پحده !!
يعني انتي حد يقولك تعالي تيجي علي
طول !
ابتسمت بمشاكسه ابتسامة هزت قلبه وارعشته بين ضلوعه .....
مش فاهمه !
قالتها وهي ترفع حاجبيها لثانيه قبل ان تهبطه في الثانية التالية ....
يعني انا اقولك هوصلك تعالي تثقي فيا وتطلعي معايا افرضي ضحكت عليكي !!!
يالهوي تضحك عليا !! لا اذا كان كده اوافق بقي !!
قالتها ترغب في مشاكسته عسي ان تكسر تلك العبسة من علي وجهه وهي تقترب منه علي الدرج ليرتبك بشده ويعود خطوة للوراء غير متوقع جراءتها ....
ضحكت بمرح قائله ....
مش هتوصلني بقي يا استاذ مروان !!
رمش لايزال مذهولا من جراءة تلك الوقحة !!!
قبل ان يتنحنح قائلا ...
اتفضلي قدامي الدور الجاي الشقه علي ايدك الشمال ......
لم يعلم سر الابتسامة الكبيرة التي ارتسمت علي وجهها وهي تتقدمه ولكنه علم سريعا وهو يراها تطيل في تمايل خصرها المحفور بعنايه للدخل بين جسدها الممتلئ بتناسق انثوي رهيب ....
ابتلع ريقه پغضب وقد جف حلقه ونظر لأسفل يرفض ان تلاعبه طفلة !!!!!
وصلت ليشير الي شقه علي يمينه قبل ان يتخطاها دون كلمه يصعد الي شقته أتاه صوتها الانثوي ذو الرنة المميزة ....
تسلملي يا أستاذي !!!!
لم يجيبها حتي وهو يختفي عن انظارها ....
هيييييييح كتك القرف في حلاوتك !!
قالتها وهي تطرق الباب فتستقبلها شروق المبتسمة بعد ثوان ....
الفصل الثامن....
منار ازيك ېخرب عقلك كنتي وحشاني بجد !!!!!!
اتسعت ابتسامه منار وزال توترها بأن تكون قد تخط حدودها وقالت...
وانتي اكتر يا مدام شروق !!
مدام !! مالك يا منار يا حبيبتي انا شروق بس !!
قالتها شروق بملامح منكمشه لتضحك منار قائله...
معلش معلش انا كنت متوترة بس ...
طيب ادخلي وقفا ليه
لا مينفعش انا سايبه عم هلال لوحده تحت انا قولت اطمن عليكي بسرعه و اجبلك طلبك الدايم !!
طيب استني اجبلك الفلوس !!!
مصمصت منار شفتيها قائله ...
فلوس ليه ان شاء الله ده هديه مني ولا منشبهش يعني !!!
ضحكت شروق قائله....
طيب كتر خيرك