روايه للعشق كلمته الاخيره كامله بقلم عبير سليم

ويبقى عندك شقه صغيرة ازاي
مبسوطه دلوقتى فرحانه باللي انتي فيه حرمتينا من اننا نشوفك زي ماكل اب وام بيشوفوا بنتهم وهي فايد عريسها ورافعه راسهم للسما
رحتى لفيتي على حل شعرك ليه ليه
حرمتي ابوكي من انه يحط ايده فايد عريسك ويسلمك ليه
حرمتي اخوكي من انه يرقص معاكي ومع عريسك ويوصلك لبيتك
اخوكي ياضنايا يابني اخوكي اللى مش عارفه حقولله ايه لما يرجع الاسبوع الجاي من شغله
حنقولله اختك ماټت ماټت ياحبيبي ماټت
طب حاجتك اللي كنت بشتريهالك من وانتي عيله صغيرة واشيلهالك اعمل فيها ايه اديها لمين
واقول الطقم ده اشيله لمياده والمفرش ده لمياده والكاسات دي

لمياده
واتاريكي مستغفلانا كلنا ومنيمانا كنتي فاكرة ان ربنا حيسيبك تطيحي كده من غير مايعاقبك طب اديكي اهوه مرميه على سرير والسجانين حواليكي
وبكرة تترمي بين اربع حيطان ولو لقيتي سرير تنامي عليه يبقى كرامه وبكرة تمسحي حمامات السچن
وتطلعي متعرفيش حتى تقفي فمحل تبيعي عيش ضيعتي نفسك وضيعتينا معاكي
منك لله يامياده منك لله يابتي قلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين
عوض علينا يارب
العوض من عندك انت يارب
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يامياده
ياللا بينا ياحاج ياللا بينا نمشي احنا خلاص بتنا اللي شقينا عليها وقصرنا فحق أخواتها عشانها ماټت خلاص
تقوم مياده من الفراش وتمسك بهما فتطيحها امها فتقع ارضا فتشدها من قدميها ماما متسيبونيش ياماما متتخلوش عني انا بريئه
والله العظيم بريئه انا غلطت لكن معملتش حاجه صدقوني ياماما بابابا صدقوني انا بريئه
ولكن لا احد يسمع صړاخها فلقد تركاها وذهبا وفوضا امرهما لله
فما اصعب من ذلك الموقف ان يجد الأب والأم تعبهما طوال السنين وحرمانهما من كل متع الدنيا لاسعاد اولادهم قد ذهب هباء
بينما هي ظلت تبكي وتبكي على حالها ولا تعلم ماذا تفعل فى تلك المصېبه التي حلت بها والتي حتما ستودي بها الى الچحيم
يارب ساعدني يارب اقف جمبي يارب انا عارفه اني عصيتك كتير وكنت وحشه اوى وعمري مااتمنيت الخير لحد يارب اقف جمبي
انت العالم يارب اني بريئه وعالم اني معملتش حاجه محدش راضي يقف جمبي او يساعدني ابويا وامي اتبروا مني وجوزى دفع فلوس لصاحبتي عشان تخلصه مني
وانا استاهل ايوه والله عارفه اني استاهل الحړق پالنار
وعارفه ان طمعي هو اللي رماني هنا بس انا طمعانه فكرمك يارب يارب
اخذت تبكي وتبكي حتى صعب حالها على الموجودين ولكن ليس بايديهم شئ سوى تنفيذ التعليمات
فى داخل الفيلا
تجلس إيمان مع الصغار فى غرفتهم وهم جالسين بجوارها تطعمهم
الطعام وهي تغريهم بالالعاب لتتمكن من اطعامهم هم هم ياللا يالولي ايوه شطورة لولي
ياللا ياسولي هم هم سولي حبيبي اكل
هيييه تجلس إليهم والدنيا لا تسعها من الفرحه انها أصبحت هي المسئوله عنهم مسئوليه كامله
تفتح عشق عليهم الباب فتجدهم جالسين فى الأرض فتجلس لجوارهم ايمي انا زعلانه منك
إيمان الاميرة عشق زعلانه مني انا لا ده انا ممكن اموت فيها
عشق بعد الشړ عنك ياايمي متقوليش كده انا بحبك وعاوزاكي تعيشي على طول بس انتي النهارده من ساعة ماجيتي قاعده مع لولي وسولي ومش قعدتي معايا خالص
إيمان امممممم مش انا لما جيت كنتي بتكتبي الهوم وورك بتاعك صح واللا انا غلطانه
عشق ايوة صح
إيمان وانا قلتلك انا حطلع اقعد مع اخواتك وبعد ماياكلوا ويغيروا حنزل ونلعب سوا صح واللا انا غلطانه
عشق صح ياايمي
إيمان طيب وانتي دلوقتى لما ډخلتي مش شفتيني لسه باكل اخواتك صح واللاغلط
عشق صح ياايمي يبقى انا اللي غلطانه
إيمان خلاص انا بقى اللي زعلانه ولازم تصالحيني
عشق انا اسفه ياايمي انا بحبك اوى
إيمان طب تعالي بقى وانا حضربك عشان متقوليش زعلانه مني تاني
تاخذها فى 
تضحك بشكل هيستيري حتى ان الصغار كانوا يضحكون بشده على ضحك اختهما
فتح الباب عليهم وعلى اصوات ضحكاتهم ليراهم جميعا فى الارض والاكل بجانبهم وهم مرتدين البافتات حتى لا تتسخ ملابسهم وايمان تهدهد عشق وتعاكسها
فرح من قلبه وبشده الهذا الحد اولاده سعداء وهي معهم الهذا الحد عشق تحبها
عشق بابي جه بابي جه وقامت سريعا وارتمت بابي يابابي تعالى العب معانا ياللا ياايمي اعملي لبابي زى ماكنتي بتعمليلي عشان يضحك زيي
فتشعر ايمان بالاحراج الشديد وتعدل من ملابسها وهيئتها يزيد حمد الله على السلامة
يزيد الله يسلمك ياايمان الولاد شكلهم تاعبينك اوى
إيمان ياريت كل التعب يبقى كده ده هما اللي مهونين علية كل حاجه واحلى وقت هو اللى انا بقضيه معاهم
يزيد ربنا يخليكي ليهم ياايمان
ايمان ويخليك ليهم يارب
طب مش ياللا ننزل ماما بتقولك العشا جاهز
إيمان لاء عشا ايه انا اتاخرت ولازم اروح
يزيد لا شكلك كده عاوزة حماتك تزعل منك
إيمان لا ده كله الا ماما هاله
يزيد يبقى ياللا بينا وانا حوصلك البيت متقلقيش 
ايمان ماشي
ثم تعطيه سليم شيلني يابابي ياللا
يزيد وهو حبيب بابي ياناس
ثم تحمل هي عاليه حبيبة قلبها ياللا بينا
ينزلان وكل منهما يحمل طفلا بينما تنزل عشق امامهما فيسعد شاكر لرؤيته لهم بهذا الشكل فهم اسرة حقا من يصدق انها ليست امهم يحمد الله على حسن اختيارهم لها ويدعو الله ان تظل محبتهم فى قلبها لا تتبدل يوما
شاكر اهلا اهلا بالابطال اديني عاليا ياايمان
ايمان خد ياجدو
لا تعرف ايمان اين ستجلس فتلك اول مرة ستتناول معهم الطعام بعد خطبتها ليزيد وايضا يزيد كان متوتر لا يعلم اين يجعلها تجلس خاصة فى وجود عشق
ولكنهم يتفاجئون بعشق وهي تقول لها اقعدي جمب بابي ياايمي
تجلس ايمان بجوار يزيد فى ذلك المكان الذي كانت عاليه دائما تجلس به فلم يشعر يزيد سوى بدمعه هاربه من عينيه
تشعر ايمان به وكيف لا تشعر وقد كانت
عاشقه وتعلم جيدا حال العشاق
تجد نفسها تلقائيا تطبطب على يديه وكانما تكسبه القوة ممكن قبل مانبدا العشا نقرا الفاتحه لعاليه الله يرحمها
ماهذا الذي تفوهت به الهذا الحد شعرت بي وما بداخلي كم انكي رائعه ايتها المراة يامن تشعر بمن حولها
فأنتي لستي خفيفة الظل وحسب وانما تشعرين بمن حولك وتشاركيهم مايشعرون به
تثبتين لي انني كنت محق كل الحق فى حبي لكى
رفع شاكر وهاله وهي وعشق ويزيد ايديهم جميعا لقراءة الفاتحه لها
ثم بداوافى تناول الطعام فى جو من المرح احدثته ايمان حتى كانوا يضحكون وبشده على ماتحكيه من مواقف
هاله طب وايه المشكله بس ياموني مادامت هي عاجباه
إيمان هو المشكله يا ماما انه مبيختارش غير اللى اكبر منه وياريتهم اكبرمنه بسنه واللا اتنين لكن ده بيحيبهم اكبر منه بعشر سنين او اكتر كمان
ماما تقولله انا عاوزة اعرف انت ايه السر فانك مبيعجبكش غير الستات الكبار انت ايه حكايتك يابني
يقوللها انا مبحبش البنات الصغيرين بحسهم هبل انما الكبار بيكونوا عاقلين وراكزين
واول امبارح عزم الست دي عندنا فى البيت عشان ماما وبابا يتعرفوا عليها
هاله وبعدين عجبتهم
إيمان والله العظيم هي شكلها طيبه ومحترمه بس المشكله انها جايه وجايبه معاها تلت ولاد وقالت دول ولادها من طليقها وانها حتتجوز هما معاها وياكده يامفيش جواز
شاكر طب والله ست محترمه
إيمان فعلا والله يابابا وبابا كمان قال كده وعجبت بابا جدا وقالله اعمل اللي يريحك
لكن ماما بقى بعد مامشت فضلت تصوت وكانت حتلم الشارع علينا وتقولله واحنا لما نروحلك