الأحد 01 ديسمبر 2024

شمسي بقلم حنان

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


انها تفتش عنة كويس
وحاول محمد يتأسف علي الطريقة العصبية الي كان بيكلمني بيها
لكن انا غيرت الموضوع
وقلتلة 
انا عايزة امشي
وارجع الفيلا فورا
فا وافق محمد
وقالي ما احنا هنروح فعلا
يا حبيبتي
طالما الدكتور طمني عليكي
وقالي انك بقيتي كويسة
يبقي نقدر نروح البيت دلوقتي
وفعلا 
بعد ما انتهي محمد من دفع مصاريف المستشفي رجعنا للبيت

وبمجرد ما دخلت الفيلا
اتفاجئت با اميرة
المعدلة
اصل اميرة اتحولت وبقت تصرفاتها مختلفة و للنقيض تماما
وفجاءة لقيتها
جاية تجري عليا 
وبتاخدني في حضنها
انا كنت عارفة طبعا انها بتدعي بانها قلقانة عليا
بس بصراحة كنت مستغربة ومش عارفة اية السر وراء التحول الي اميرة فيه ده
لكن المصېبة الي
انا فيها خلتني مركزتش معاها اوي
ودا لاني كنت قلقانة وخاېفة احسن محمد يعثر علي الموبيل بتاعي ويفتحة
ويشوف البلاوي الي فية
واثناء ما كنت واقفة شاردة بذهني
سمعت محمد بيكلمني
وبيقترح عليا اني اطلع لغرفتي عشان استريح
المهم بعدما طلعت لغرفتي
محمد قعدني علي السرير
وبعدها قعد جنبي 
وحاول يضمني
فا بعدت عنة
وقلتلة ابعد عني يا محمد
وحذار تقرب مني تاني
فا بصلي محمد بحزن
وبدل ما يثور علي اسلوبي الغريب معاه
رد عليا بهدوء
وقالي حاضر انا هبعد
بس انتي حاولي
ترتاحي زي ما الدكتور قالك
فا رديت تاني بنفس القسۏة
وقلتلة اه صحيح بمناسبة الدكتور
لازم تعرف اني هعمل عملية الاجهاض
و لو مكنش عند الدكتور صاحبك يبقي هعملها عند غيرة
فا هزمحمد راسة باسف
وقالي 
حاضر هعملك كل الي انتي عايزاه
بس من فضلك اهدي واسمعيني
فا بصتلة
وقلتلة عايز تقول اية
فا رد محمد
وقالي 
انتي سالتيني قبل كده
عن حياتي قبل ما اقابلك وانا مجوبتكيش
لكن دلوقتي
هحكيلك نبذة مختصرة عنها
وبدء محمد يحكي
وقال 
زمان انا كنت عايش مع عيلتي
وكنت مستمتع بدفئ العيلة
مع امي واختي الصغيرة
لكن 
لما اختي ماټت امي قلبها متحملش صدمة فراقها وماټت وراها
وانا فجاءة لقيت نفسي لوحدي
وبصلي محمد وعنية مليانة بالدموع
وقالي 
انا بقالي سنين كتير اوي عايش لوحدي يا ملك
وكنت فاكر اني هفضل لوحدي لغاية ما اموت
لكن فجاءة قابلت بنت زي القمر ملكت قلبي
وايوه انتي ملكتي
قلبي يا
ملك
وحبيتك بجد
من اول ما شوفتك
واعتبرتك رزق ربنا بعتة ليا
ولما شكرت ربنا علي رزقة زدني
وبعتلي الحمل الي في بطنك
ساعتها بس عرفت
ان انتي والي في بطنك كنتوا العوض
عن العيلة الي فقدتها قبل كده
با اختصار يا ملك
انتي والحمل الي في بطنك 
بمثابة فرصة للحياة ليا من جديد
وجثي محمد علي ركبتية
واترجاني بعنية الي مليانة دموع
وقالي ارجوكي يا ملك متحرمنيش اني افوز بالفرصة دي
في اللحظة دي
حسيت اد اية محمد دا انسان طيب وحساس والدنيا قسيت علية زي حالي
فابصيتلة
وانا افكر اني اعترفلة بكل حاجة
واقولة اني انا كمان بحبة
ومصدقت لقيتة وان الي انا هعملة دا
تصحيح لچريمة بشعة ارتكبتها
لكن تراجعت عن الاعتراف
في اخر لحظة
لان لو محمد عرف ايه هي الچريمة بتاعتي عمره ما هيسامحني عليها
وبدل ما اخده في حضڼي واصارحة بالحقيقة كلها
غيرت الموضوع
واتعللت باني عايزة ادخل الحمام
وقمت من جنبة بسرعة
وانتهي بينا الحديث في اليوم دا علي كده
وتاني يوم
لقيت رسالة جديدة جاية من الزفت جعفر
بس الرسالة المرة دي
كانت غريبة ومخيفة
اصل الرسالة كان مكتوب فيها التالي 
مبروك ع الحمل
لكن خلي بالك
محمد ملوش علاقة بالطفل الي في بطنك
ودي معلومة انا متأكد منها
لاني عارف والد الطفل الي في بطنك كويس اوي
الطفل دا يبقي 
يبقي 
ابني انا
ابني امانة مزروعة في بطنك 
حافظي علية
زي ما بتحافظيلي علي عيدان المكرونة 
لحظة معلش 
هو مش مفروض ان انا استقريت علي ان والد الجنين الي في بطني 
يبقي جوز امي
امال ازاي جعفر بيقول انه والد الطفل
ولو افترضا جدلا ان جعفر هو ابوه فعلا
طب تيجي ازاي دي
دا جعفر عمره ما شافني
ولا انا شوفتة قبل كده
دنا حتي لغاية دلوقتي انا معرفش مين جعفر
لا كده انا اتلخبطت
الي فاهم حاجة يفهمني يا جماعة 
Ads by GoogleX
روايات سكيرهوم
روايات شيقة
0
رواية حضڼ عشماوي الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
Aya Ahmed
اخر تحديث منذ بضع ايام 8 دقائق للقراءة
رواية حضڼ عشماوي الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
حضڼ عشماوي 
الجزء العاشر
للكاتبة حنان حسن
انا متأكدة ان جوز امي هو الي عاشرني يبقي ازاي جعفر بيقول ان الحمل الي في بطني
يبقي ابنة هو 
هو انا كنت شوفت جعفر قبل كده اصلا
هو دا التفكير الي كان بيدور في ذهني بعدما قرات رسالة جعفر الي جابتهالي سعدية من صندوق البريد بتاع الفيلا
ولقيتني بقول لنفسي لا اكيد جعفر بيكدب
ويمكن يكون وصل لاميرة واتفق معاها عليا عشان يبتزني و يستفاد ماديا
وبعد ما فكرت شوية
رجعت اقول لنفسي
لكن جعفر بيطلب مني اني احتفظ بالجنين واحافظ عليه اميرة هتستفاد اية من اني احافظ علي الجنين 
دا مش من مصلحتها ان الحمل يستمر
ومن البديهي انها تخلص منه زي ما بتفكر تخلص من محمد
عشان محدش فيهم يشاركها في الميراث
ورجعت اقول لنفسي
يبقي كده اميرة مستبعدة من مشاركتها لمخطط جعفر
ودا يخليني ارجع تاني للسؤال الاصلي الي هو لية جعفر بيدعي انه والد الطفل ولية بيطلب مني اني احافظ الجنين
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت تفكير سرح لبعيد وقلت لنفسي الوحيد الي من مصلحتة ان الحمل يستمر هو محمد
يكونش محمد عثر علي الموبيل بتاعي وعرف اني اتفقت مع اختة علي قتلة
عشان كده استغل الفرصة وبعتلي رسالة من مصدر مجهول عشان احافظ علي الحمل بعدما عرف اني عايزة اعمل عملية اجهاض
ورجعت اقول لا محمد ميعرفش ان جعفر هو الي طلب مني اني ازرع المكرونة وفي الرسالة جعفر كان بيطلب مني اني احافظ علي الي في بطني زي ما سمعت كلامة وزرعت المكرونة
يبقي برضوا الفكرة دي مستبعدة
لكن
وارد جدا يكون جعفر وصل لمحمد ا 
يلهوي دا لو دا حصل فعلا 
يبقي اكيد جعفر صارح محمد بكل حاجة
ودا معناه ان محمد دلوقتي عرف باني انا الي
قټلت ابوه
ورجع
عقلي يرفض الفكرة العبيطة دي
ويقولي يعني هو محمد لو عرف اني قټلت ابوه كان ايه الي هيصبره عليا ولا ايه الي هيخلية يعمل الحوارات دي كلها
ما كان زمانة قتلني عشان ينتقم لابوه
بدل ما يطلب مني اني احافظ علي الحمل
باسم جعفر
وبعد تفكير كتير عجز عقلي عن الوصول لاجابة واحدة للاسألة الي في دماغي
فا حبست نفسي في غرفتي وانا مړعوپة ومترقبة الرسالة القادمة من جعفر
وفي الوقت دا كنت بعامل محمد اسوء معاملة
لدرجة نبهت علية وحذرتة انه ميقربش من غرفتي نهائي
وكا العادة محمد قابل طلبي بهدوء وكأنة قرر انه يصبر عليا
وقالي حاضر من هنا ورايح مش هقرب من
غرفتك غير باذنك لكن لازم يكون معاكي حد مرافق ليكي عشان يخدمك وياخد باله منه
وعشان كده انا هطلب من سعدية الشغالة انها ترافقك طول النهار وباليل تبات بالقرب
من غرفتك
عشان تاخد بالها منك
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل بدأت سعدية تبات معايا بعدما كانت بتروح لبيتها باليل
ومحمد اختفي عن عنيا تماما
وانا بقيت اقضي الليل والنهار في الترقب وانا مړعوپة من حدوث اي شيئ جديد من جعفر او اميرة او حتي محمد في حالة لو لقي الموبيل
عشان كده كنت بتسلل وبنزل بنفسي كل ليلة لصندوق البوستة
الي في الجنينة
وبالفعل لقيت رسالة
جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي 
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
محمد بيخونك
٤ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
لربما يكون جعفر باعت رسالة جديدة وبالفعل لقيت رسالة جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي 
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
محمد بيخونك
٤ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
بعدما انتهيت من قراءة الرسالة استغربت من الرسالة كلها
وخصوصا الجملة الي بتقول محمد بيخونك
لكن مصدقتش المعلومة وقولت اكيد جعفر بيوقع بيني وبين محمد
لكن الغريبة ان كل يوم والتاني كانت بتجيني نفس الرسالة من جعفر
وفي ليلة استيقظت علي صوت خبطة قوية 
على شباك البلكونة
فا بصيت في الساعة لقيتها ٢ بعد نصف الليل
فا قمت مڤزوعة ورنيت الجرس علي سعدية
عشان تيجي تشوف اية الي خبط في البلكونة
وفي لحظة جت سعدية
لكن الغريبة
ان سعدية لما خرجت للبلكونة ملقتش حد ولا حتي عرفنا سبب الصوت الي كان جاي من
البلكونة
ولما سعدية لقيتني مخضۏضة من الصوت وجسمي كلة بيتنفض
راحت تعملي كوباية ليمون عشان اهدي
فا طلبت منها تعمل الليمون وتيجي بسرعة
عشان كنت خاېفة
فا ردت سعدية
وقالتلي حاضر
وبعدما خرجت سعدية
قعدت افكر واقول ياتري اية الصوت الي خبط في البلكونة دا
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية اتفاجئت بسعدية راجعة وايديها فاضية لكن كانت مكشرة وباين عليها متدايقة اوي
وفضلت تردد جملة واحدة
وهي 
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
فسألتها وقلت مالك يا سعدية وفين الليمون فا ردت سعدية بضيق
وهي بتستغب وقالتلي معلش يا ست ملك انا عايزة امشي من الفيلا دي
ومش عايزة اكمل شغل هنا تاني خلاص
قلت لية يا سعدية بتقولي كده هو اية الي حصل
فا سكتت سعدية وامتنعت عن الاجابة
لكن كان واضح انها عازمة علي الرحيل بالفعل لانها كانت بتجمع في هدومها وبتجهز شنطتها
فا سالتها تاني
وقلت لو كانت اميرة عملت فيكي حاجة قوليلي وانا هاخدلك حقك
ولما سعدية سكتت ومردتش
فهمت ان اميرة هي الي دايقتها عشان عايزة تطفشها
فا قمت من سريري وقلت لسعدية
كده انا اتأكدت ان اميرة هي الي دايقتك
تعالي معايا نروحلها اوضتها وانا هاخليها تعتذر لك
فا ردت سعدية
وقالتلي لا بالله عليكي ما تهوبي ناحية اوضتها
دلوقتي
فا فهمت من كلام سعدية ان في حاجة بتحصل في غرفة اميرة وسعدية مش عايزاني اعرفها
فا اوهمت سعدية باني مفهمتش حاجة
وطلبت منها انها تترك شنطتها و تروح تجيبلي الليمون
وبمجرد ما سعدية راحت علي المطبخ
خرجت من غرفتي بسرعة و اتوجهت لغرفة اميرة
وبمجرد ما اقتربت من غرفة اميرة سمعت اصوات غريبة شبيهة با الا هات
وكان واضح ان اميرة معاها راجل في غرفتها
في اللحظة دي افتكرت ان دي مش اول مره اسمع فيها صوت راجل في غرفة اميرة
وافتكرت كمان اني طنشت قبل كده ومحاولتش اشوف ايه الي بيحصل في اوضتها
ولا حتي عرفت مين الراجل الي كان معاها المرة الي فاتت
لكن المره دي لا
انا مش هسكت واغض الطرف عن قذاا تاني
انا قررت اني افتح عليها الباب وا اهددها بالڤضيحة عشان تبطل تعمل كده تاني
في بيتي علي الاقل
وبالفعل مديت ايدي علي الاوكرة وهجمت علي الباب بكل قوتي
وبالفعل الباب اتفتح
للكاتبة حنان حسن
واخيرا شوفت صاحب الاصوات 
وللاسف انا مصدقتش عنيا لما شوفتة
وانتوا كمان مش هتصدقوا مين الي كانت
اميرة 
عارفين انا شوفت مين مع اميرة 
حضڼ عشماوي
الجزء الحادي عشر
انا شوفت راجل مع اميرة في غرفتها وشوفتهم كمان
لكن 
لا اميرة ولا الراجل الي معاها كانوا موجودين في الاوضة اصلا
وهتفموا قصدي
بعد ما تقراؤا السطور الجاية
وكل الحكاية
ان بعدما فتحت الباب علي اميرة
شوفت ادامي شاشة كبيرة شغال عليها فيديوا لاميرة وهي مع شخص ما
والغريبة اني ملقتش اميرة في غرفتها
وقت ما الفيديوا كان شغال
المهم
ساعتها انا كان فضولي واخدني
اني اعرف مين الشخص الي بيعمل كده مع اميرة
ولما ركزت مع الشخص الي كان معاها
اټصدمت صدمة عمري
لان
 

10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات