السبت 30 نوفمبر 2024

شمسي بقلم حنان

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


بيسألني وبيقولي 
قنبلة اية الي ھتنفجر يا ملك اصحي
في اللحظة دي
فتحت عنيا لقيت محمد ادامي ولقيتني نايمة علي السرير
فا عرفت اني كنت في كابوس
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي 
انا يظهر راحت عليا نومة
و بسرعة سألت محمد
وقلتلة هي الساعة كام
فا رد محمد وقالي
الساعة واحدة بعد منتصف الليل
في اللحظة دي 
حمدت ربنا 

وفضلت اقول الحمد لله الوقت لسة معداش
فسألني محمد
وقالي وقت اية
فا بصيت لمحمد بدون ما ارد علية
انا طبعا كنت بحمد ربنا 
لاني مرحتش في النوم
و غفلت عن معاد جعفر
فا بصلي محمد بشفقة
وقالي 
لا دنتي باين عليكي تعبانة بجد
فين الدواء بتاعك
قلت دواء اية
فا بصلي محمد بتعجب
وقالي انتي مش
بتقولي انك بتاخدي علاج كل ما بتتعبي
قلت اااايوه ايوه 
انا باخد علاج فعلا
بس انا اخدت العلاج قبل ما انام خلاص
فا غطاني محمد بالبطانية
وطبطي عليا
وقالي حاولي تنامي دلوقتي
وبكره هاخدك لدكتور كويس 
يكتبلك علاج احسن من الي بتاخدية ده
فا هزيت راسي
وقلتلة ماشي تصبح علي خير
وبعدما خرج محمد من الغرفة
بصيت في الموبيل
لقيت الساعة بقت واحدة وربع
بعد منتصف الليل
فا حاولت افكر تاني في حل
يخرجني من الورطة الي انا فيها قبل ما الساعة تيجي٢
لكن عدي نصف ساعة وبردوا ملقتش اي حل 
فا قمت عشان ادخل الحمام و البس واجهز في النصف ساعة الباقية
وفي اثناء ما كنت رايحة للحمام
سمعت صوت رنين موبيلي
فا استغربت
وقلت غريبة معقول يكون المتصل هو جعفر
طب هيتصل قبل الميعاد بنصف ساعة لية
وبسرعة جريت ع الموبيل عشان اشوف
في اية
وبمجرد ما مسكت الموبيل لقيتة اتصال من رقم غريب
فا رديت بحذر
وقلت الووو
فا رد صوت جميل كان واحشني وكنت ھموت واسمعة
ايوه هو صوت ماما
وهي الي بتقولي الووه يا ملك
فا صړخت وقلتلها
ماما حبيبتي الحمد لله اني سمعت صوتك تاني
قوليلي بسرعة انتي عاملة اية وصحتك عاملة اية
فا ضحكت ماما
وردت بصوت عفي
وقالتلي انا الحمد لله بخير
وصحتي بقت عال العال
وانا دلوقتي هفتحلك كاميرة عشان تطمني عليا
وبالفعل فتحت ماما الكاميرة
ولقيتها قاعدة علي سرير في مستشفي 
وادامها طبق تفاح
والممرضات والطبيب رايحين جاييين جنبها
ووشها وصوتها كانوا بيقولوا انها بدأت تتعافي فعلا ورجعت احسن من الاول
فا حمدت ربنا 
وسالتها وقلت
هو جعفر دخلك المستشفي من ساعة ما اخدك
فا ردت امي با استغراب
وقالتلي جعفر مين
قلتلها جعفر الي اخدك من المستشفي
قالت انا معرفش حد اسمة جعفر ولا في اي رجالة معانا خالص
الي اخدتني من المستشفي
هي واحدة قريبتي
وهبقي اقولك بعدين قريبتي اخدتني لية من المستشفي
وجابتني هنا
المهم دلوقتي انا عايزاكي تطمني عليا وتعرفي اني بخير
وقريب جدا هرحعلك وهنكون مع بعض
بس حذار تقولي لحد انك كلمتيني
ولازم تمسحي المكالمة الي تمت بينا دلوقتي فورا
واحذفي الرقم الي كلمتك منه كمان
فا
سالتها
وقلت ولية كل دا
وقبل ما اسمع من امي اي اجابة
الكاميرة وقفت والخط فصل
وانا حصتلي لخبطة في دماغي
ولقيتني مش فاهمة اي حاجة
وبدأت اسأل نفسي
واقول ازاي جعفر كان بيأكدلي انه هو الي خطڤ امي وبيساومني بيها
واذاي امي بتقول انها متعرفش جعفر و مشافتش اي رجالة اصلا
معني كده ان جعفر كان بيخدعني عشان يجبرني اني انفذ كل اوامرة
يلهوي دنا كان فضلي دقايق و هرتكب چريمة بشعة
وبعدما حمدت ربنا ان امي اتصلت في الوقت المناسب
قررت اني هقعد وافكر بهدوء
عشان اشوف هتصرف ازاي مع المچرم
الي اسمة جعفر
وفعلا وصلت لفكرة معقولة
وبعد ما الساعة دقت ٢
فضلت قاعدة مكاني ومنزلتش اجيب جركن البنزين من عند البوابة زي ما جعفر امرني
با اختصار 
متحركتش من مكاني خالص
وبعد خمس دقايق
سمعت موبيلي بيرن ولمابصيت علي المتصل لقيتة جعفر
فا رديت علية بثبات
وقلت نعم يا جعفر
فا رد جعفر 
وقالي ايه راحت عليكي نومة ولا اية
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة لا
انا صاحية بس مش هنفذلك اي اوامر بعد كده
فا رد جعفر 
وقالي انتي باين عليكي واخده حبايتين شجاعة مقوييين قلبك
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة ولية متقولش اني
فوقت علي صدمة خلتني مبقتش باقية علي حاجة
فا سألني بتعجب
وقالي ما تتكلمي عدل يا بت انتي 
بدل ما عليا النعمة اقوم و اخلص علي امك دلوقتي حالا
فا رديت علي جعفر بسخرية
وقلتلة 
هو انت مش خلصت عليها مره وقټلتها 
هتموتها تاني ازاي
فا سكت جعفر شوية
ورجع يتأكد من الي سمعة مني
وقالي انتي بتخرفي تقولي اية
فا رديت عليه
وقلتلة 
انا اتأكدت انك نفذت تهديدك و قټلت امي
وانا بنفسي شوفت جثتها في المشرحة
فسألني جعفر با اهتمام
وقالي مشرحة اية
فا رديت بمنتهي التأثر
وقلت 
في دكتور في مشرحة زينهم اتصل بيا النهاردة 
ووقالي اني امي عندهم
ولما روحت المشرحة
اتفاجئت بچثة امي عندهم فعلا
ولما سألت الدكتور هي وصلت عندكم ازاي
قالي ان المستشفي حولتها عليهم بعدما لاقوها مرمية في سيارة عطلانة
ودا معناه انك نفذت تهديدك وقټلتها 
لا وجاي دلوقتي عايز تكمل في استغلالك ليا
يعني لولا
انهم لقوا الموبيل بتاعها كان في جيبها و اتصلوا بيا وعرفوني الحقيقة
كان زماني نفذتلك الچريمة البشعة بتاعتك
فا رد جعفر
وقالي بس انا مقتلتش امك
صدقيني والله منا الي قټلتها
فا رديت
وقلتلة 
انت عايز تفهمني انك قټلت جوز امي 
لكن بريئ من قتل امي
قال ايوه فعلا 
هي دي الحقيقة
انا قټلت جوز امكفعلا
لكن مقتلتش امك
في اللحظة دي
اتقلبت الموازين
وبدأت انا الي اهددة
وقلتلة 
الكلام دا تقولة في النيابة
لاني خلاص مبقتش باقية علي الدنيا 
و ناوية اسلم نفسيي واعترفلهم بكل حاجة
فا رد جعفر 
وسالني بلؤم
وقالي ولية مسلمتيش نفسك لغاية دلوقتي
وبعدين هو في واحدة تبقي مش باقية علي الدنيا 
وترد علي الموبيل وتاخد وتدي في الكلام كده
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة مكنش ينفع اقولهم اني ليا شريك بدون دليل
م الاخر 
انا رديت عشان اسجلك المكالمة دي
واديك اعترفت بنفسك انك قټلت جوز امي
وانا عارفة مكان بيتك يا جعفر
وعارفة خطيبتك منال
وقبل ما اكمل كلامي وټهديدي
قفل جعفر السكة
و ساعتها اتأكدت ان الخدعة دخلت عليه و زمانة مړعوپ دلوقتي
فا قفلت الموبيل
وفضلت اغني و ارقص من الفرحة 
لكن فرحتي مطولتش كتير
لاني وانا با الټفت
اتفاجئت بوجود شخص علي الباب 
والشخص ده سمع المحادثة الي كانت بيني وبين جعفر
عارفين مين الي كان معايا في الاوضة 
واخيرا 
مع تحياتي للكاتبة حنان حسن
الحلقة السابعة
بعدما اتفاجئت بمكالمة من امي
وعرفت منها انها بخير ومش مخطۏفة ولا حاجة
فا فهمت في الوقت ده
ان جعفر كان بيوهمني بخطڤها عشان يجبرني اني انفذ اوامرة واۏلع الفيلا والناس الي فيها
وبعدما كشفت خطتة
قررت اني اخلص منه بالخديعة انا كمان
فا اخترعتلة قصة وهمية
وفهمتة ان امي ماټت
واني خلاص نويت اسلم نفسي
وهعترف علي نفسي للبوليس وعلية هو كمان
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
جعفر لقي نفسة فقد ورقة الضغط الي كان ماسكها عليا
واټرعب اكتر لما عرف اني عارفة عنوانة وعارفة خطيبتة منال
فا انهي المكالمة وقفل الخط في وشي
بعدما انخدع بروايتي
وساعتها فرحتي كانت لا توصف
لدرجة اني بدأت ارقص واحتفل بخلاصي من جعفر
لكن وانا بلتفت 
اتفاجئت با اميرة واقفة علي باب الغرفة
وكان واضح انها سمعت
كلامي كلة وطبعا فهمت كل حاجة
من خلال المحادثة الي تمت بيني وبين جعفر
وفي اللحظة دي
وقفت واتسمرت مكاني
من الصدمة
وبعدها
سالتها 
وقلتلها انتي هنا من امتي
فا ردت اميرة بهدوء
وقالتلي انا هنا من اول المكالمة
بس مكنش ينفع اتكلم عشان كنت مشغولة بتسجيل كل الي قولتية من شوية
وقبل ما احاول اني ادافع عن نفسي ولا انطق باي كلمة
اتفاجئت باميرة
وهي بتهجم عليا وبترجع ايديا الاتنين خلف ظهري
وفي ثواني كانت قيدت ايدي بسلك الموبيل
وفهمت ساعتها انها هتسلمني للبوليس
فا بصتلها پصدمة
بدون ما اتكلم لاني كنت متأكدة انها مش هتصفح عني مهما اتوسلت لها
ولقيت اميرة جاية تقرب مني
وبتقولي 
انا كنت متأكدة انك انتي وامك الي قتلتوا ابويا
بس مكنش عندي دليل
لكن 
دلوقتي انا مسكت الدليل عليكي اخيرا
و لازم تدفعي ثمن جريمتك
فا هزيت راسي با استسلام
وانا عنيا في الارض
وقلتلها تمام وانا مستعدة للعقاپ
للكاتبة حنان حسن
اتفضلي بلغي ضابط المباحث حالا
فا فكرت اميرة شوية
وبعدها 
قالتلي 
انا ابلغ البوليس عنك لما تكوني قټلتي حد غريب عني 
لكن انتي قټلتي اعز حد عندي
يعني انا دلوقتي لازم اخد ثأر ابويا بنفسي
ويا اما اخد حقي بقټلك زي ما قټلتية 
او اخد حقي منك بالدية
فا بصتلها بتعجب
وقلتلها يعني انتي ممكن تقبلي الدية
لان حبسك او اعدامك مش هستفاد منه بشيئ
لكن الدية هتبقي تعويض عملي عن فقدان ابويا
قلت وعايزة دية اد اية
وبدون ما تتكلم 
اخدتني اميرة معاها لغرفتها 
وانا كنت مازلت ايدي خلف ظهري ومقيدة
وبعدما دخلتني غرفتها
قعدتني علي كرسي التسريحة بتاعها
وفتحت الدرج بتاع التسريحة 
وخرجت منه قلم و بعض الاوراق
وقالتلي امضي علي الورقتين دول
فا بصتلها بكسرة
وسألتها
وقلتلها ايوه بس دا ورق ابيض
ممكن اعرف انتي هتمضيني علي اية
فا ردت اميرة پغضب
وقالتلي انتي موافقة علي مبدء الدية ولا لا 
قلت موافقة
قالت خلاص امضي بدون ما تسألي
فا قلتلها حاضر
وفعلا فكت وثاقي
وبعدما حررت ايديا
وقعت لها علي الورقتين
وكنت فاكرة انها هترحمني بعدها
لكن اميرة احتفظت بالورقتين الي وقعت عليهم في جيبها
وبعدها
رجعت قيدت ايديا خلف ظهري تاني
وقيدت رجلي بحبل كمان
ورجعت تطالبني تاني بقيمة الدية من الاول
فا قلتلها 
هو انا مش وقعت علي الورق الي انتي عايزاه
ايه الدية الي انتي عايزاها تاني
فا ردت اميرة
وقالتلي الورق الي انتي وقعتي علية ده
هيبقي ورق ضغط
عشان اجبرك علي دفع الدية
ورقة منهم 
هكتب فيها اعتراف منك پقتل ابويا
والورقة التانية هتكون
وصل امانة بمبلغ كبير
ودول هقدمهم للنيابة
في حالة 
لو رفضتي تدفعي الدية الي انا هطلبها دلوقتي
قلت طب ما تقولي ايه هي الدية 
الي انتي عايزاها
فا ردت اميرة
وقالت الدية قيمتها تساوي ميراث ابويا كلة
قلت مش فاهمة
وانا هجيبلك ميراث ابوكي كلة ازاي
قالت انا في الاصل كنت هاخد الميراث كلة
لولا رجوع محمد اخويا
الي هيورث دلوقتي ضعف الميراث الي هورثة
فا بصتلها بحيرة بعد ما عجزت عن فهم الي بيدور في دماغها
وسالتها 
وقلت انتي تقصدي ايه بالظبط
انا كده مبقتش فاهمة حاجة
فا ردت اميرة
وكشفت عن نواياها الخبيثة
وقالتلي 
باختصار كده
عايزاكي تقتلي محمد 
وبكدة تبقي ساعدتيني اني استعيد ميراثي
وهتبقي دي 
الدية الي هتدفعيها عن قتل ابويا
وبمجرد ما هتدفعي الدية
انا ساعتها هترحم علي ابويا
وهنسي جريمتك 
وهسيبك تروحي لحالك
فا رديت عليها بكسرة
وقلت 
يا اميرة ارجوكي اسمعيني
الي بتطلبية مني ده مستحيل اقدر اعملة
وبعدين انا قټلت ابوكي لاني كنت مضطرة
لكن انا مقدرش اقتل اي حد تاني وخصوصا محمد
في اللحظة دي
كشرت اميرة عن انيابها
وقالتلي 
اوعي تكوني فاكرة اني مش واخدة بالي
من الرسم الي انتي بترسمية علي محمد
ولا تكوني فاكره
اني مش عارفة 
انك بتباتي في غرفتة كل ليلة
عشان تتفقوا عليا
لا يا حلوه 
انا عارفة كل حاجة بتحصل بينكم
وعارفة كمان ان محمد معجب بيكي
عشان كده واخد صفك انتي وامك
فا رديت با اصرار
وقلتلها مش هقدر اقتل شخص وقف جنبي
اطلبي مني اي طلب تاني
لكن انا مش هقدر اقتل محمد
فا ردت اميرة بغيظ
وقالتلي يعني انتي بترفضي ماشي
انا دلوقتي هبوظلك منظرك
عشان متقربيش من محمد تاني
ولا تعملوا اجتماعات سرية ضدي وتتفقوا عليا
ولما شكلك يبقي مخيف
ساعتها انتي هتفوقي لنفسك
وهتنفذي كل الي هقولك علية
وفي لحظة
لقيتها كممت بوقي بالايشارب بتاعها
وتركتني في الاوضة بتاعتها وغابت شوية ورجعت
وبعد لحظات 
لقيتها راجعة وفي ايديها ماكينة الحلاقة بتاعة محمد
الي كنت بشوفها في الحمام
فا برقت عنيا 
واټرعبت من الي هي ناوية علية
فا ضحكت اميرة وهي بتتشفي فيا
وبعدها قالتلي 
انا هحلقلك شعرك الذهبي ده علي الزيروا
وهتبقي قرعة
وبالمرة هحلقلك شعر حواجبك المرسومة دي
عشان شكلك يبقي مشلفط
ومحمد يقرف يبصلك
فا اټفزعت من الكلام الي قالتة 
وحاولت
 

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات