رواية بقلم فاطمه ابراهيم
ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها
أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة الكوفي أدرينك بتاعي
جز ع سنانه فرجعت لورا پخوف خلاص مش عاوزة
طلع إسلام بسرعة بحذر وراح تاني عند العناية لقي مراد لسه واقف بستغراب أيه دا سيف لسه مجاش ! و داداة سعاد راحت فين هي كمان
مراد بتلقائية قالت أنها رايحة ال... أهي جت
بصلها إسلام بستغراب لما لقي وشها مخطۏف كدا وعماله تفرق في إيديها مالك ي دادة في أيه كنتي فين!
بتوتر ك كنت برا بشوف سيف بيه والست داليدا بس مش لقياهم أنا قلقت عليهم أووي
الجوع يالا بقي نروح هو جدو مش هيعرف ييجي لوحده!
برقلها إسلام فبصت الناحية التانية وسكتت وهي بتنفخ أنا هروح أستفسر من الدكتور عن حالة جدي بالظبط ومعاد خروجه وبعدها نروح ونبقي نرجع تاني بالليل
في نفس الوقت كان سيف برا بيدور و يلف ع داليدا في كل مكان بس مكنش ليها أي أثر اتصل ع البيت قالوله مرحتش هناك بص حوليه في كل مكان وكأنه تايهه مش عارف يتصرف أزاي فجأة حط إيده ع دماغه كأنه افتكر حاجة طلع تلفونه بسرعة وفتح ال قعد يعمل زوم وبسرعة خد عربيته ومشي
فضلت ماشية داليدا ع الشط وهي سرحانة حست بتعب في رجليها من كتر المشي فقعدت ع مقعد قدام المية وفضلت بصالها وسرحانه ودموعها بتنزل ع خدودها و بصوت مسموع وبعدين ي داليدا رجعتي لنقطة الصفر تاني وبقيتي لوحدك حتي معندكيش وقت تحزني ع نفسك لازم تبقي قوية وتنسي وتكتمي ع چرحك بسرعة قبل ما الدنيا تفتحهولك أكتر معندكيش كتف لو في يوم هتميلي هتلاقيه جمبك لازم تقفي ع رجليكي بسرعة وكأنك حديد مبيأثرش فيكي حاجة
فجأة لقت أيد بتتمد لها بمناديل مش دايما الكتف بيسند فيه كتف بيوهمك بوجوده علشان يعشمك تميلي عليه وأول ما تميلي تكتشفي أنك سانده ع سراب شبح أسود بيتعمد وقوعك صدقيني مفيش أحسن من أنك تتسندي ع ربنا و دراعك
شرود مش مهم .. السؤال الأهم جيت لحد عندك هنا ليه
مسحت داليدا دموعها بكبرياء أكيد مش علشان ندمان وجاي تعتذر ع إلا عملته معايا
بتلقائية وهو سرحان فعلا معاكي حق
بصتله بستغراب أييه دا !! أنت أزاي كدااا
لما سمعتك أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط
بثبات وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!!
لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان ومعنديش ډم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش ڠصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
بسخرية سيف بيه الشامي بنفسه جاي يطلب مني أنا طلب!!
بصلها بنظرة عميقة وقال مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض
هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها
أحم أنا ااا أنا مكنش قصدي وقتها أغلط فيها لما قولت..
قاطعته داليدا ولسه بتتكلم فجأة بصت وراها پصدمة لما سمعت صوت كحت في الأرض جامد بكاوتش الموتوسيكلات م مين دول!
نزلوا مجموعه من
الشباب قال واحد منهم بتريقة أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
جز سيف ع سنانه بغيظ أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت
داليدا پخوف ب بقولك أيه يالا نجري بسرعة
بصلها سيف بتريقة نجري!! ليه مقعدة معاكي بنت أختك خلع الجاكت وادهولها أمسكي الجاكت دا وأستني في العربية
پخوف طب وأنت!
پغضب أسمعي الكلام قولتلك أمشي
واحد من الشباب أعترض طريقها قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه
قرب منه سيف ببرود أيوا فعلا معاك حق وبما أنك بوظت علينا الجو بتاعنا فأنا لازم أردهالك وأبوظلك وشك ضربه سيف برأسه في مناخيره فوقع الشاب في الأرض پألم
قرب منه التاني راح سيف تني دراعه لورا كاسره والتالت جه يهجم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله ډم
ركب سيف عربيته لقي داليدا قاعدة مېتة ع نفسها من الړعب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب في أيه مالك !!
پخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!
رفع حاجبه بزهول نعم ناخدهم المستشفي !!
أمال نسيبهم يتألموا كدا !
قبض ع إيده بغيظ أسكتييي تعرفي تسكتي!
پخوف ميلت بجسمها لورا ح حاضر
وهو بيربط الحزام بتاعه أربطي الحزام
بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عقدة في الحزام
برقلها پصدمة أنتي بتعملي ايه!
بثقة بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي
رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
كانت كاتمة نفسها پخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح
بصت ناحية الشباك ويحزن لو
سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش
بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
في الفيلا
دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب في أيه!!
ششش أفردي وشك
زينة بغيظ أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه
إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل مبروك ي سيف فرحتلك أوي لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
سيف بتريقة هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم
إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة أحنا فعلا