الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

مين ! 
بتوتر أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي 
بصت بعينيها في المكان پخوف ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه ! 
بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص 
بتفاجئ مش فاكرة ! طب حتي أسمك أيه ! 
بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا أحنا فين وحصلي أيه وهي بتحاول تقوم فپتتوجع جامد اااه 
سندها سيف بسرعة ونيمها تاني ممكن تهدي بقي ي ريما من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا ! 
بصتله وهي مبرقة پصدمة ريما مين 
بإبتسامة أنتي ي حببتي أسمك ريما أنا عاوزك تطمني أنتي معايا يعني مفيش داعي للخوف دا 
پصدمة حبيبتك !! 
قام خلع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك 
بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
پصدمة نعم حبيبتك !! 
قام سيف وبدأ يخلع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك 
بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
ممكن ثواني بس وهاجي أقولك مين هي مراتي وروحي وحياتي كلها 
رمي القميص في الأرض وأداها ضهره وبدأ يخلع حزام البنطلون 
برقت البنت بړعب وفي ثواني شالت الإبرة من دراعها وجريت ناحية الباب وهي بتحاول تفتحه بس كان مقفول بالمفتاح 
فضلت تصرخ جامد وتستنجد بأي حد موجود في المكان أفتحووووا الباااب حد موجود هنااا عااااا حد يلحقنييي فيه حد هنااا !!! وبصوت تدريجي بدأ نبرة صوتها تنخفض وإيديها تنزل من ع الباب ولسه هتقع جري عليها سيف بسرعة وشالها فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها بدأت عيونها تقفل تدريجي لحد ما فقدت الوعي 
تاني يوم الصبح 
عزيز وهو نازل لابس الروب ع البيجامة وفي إيده عكازه صباح الخير ي سعاد 
صباح النور ي بيه الحمد لله على سلامتك أنا فضلت مستنياك بالليل لحد الفجر بس أنت أتأخرت أوي فنمت 
الله يسلمك أيوا أنا فعلا أتأخرت عديت ع ناس معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة 
أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي علشان نفطر مع بعض خلصي بسرعة بقي قبل ما يختفي كعادته 
ضړبت ع صد رها پصدمة ي لهووي صحيح فكرتني دا عاوز بليلة وأنا نسيت ما أروح أعملها له بسرعة 
ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرفتي ولا أيه 
أنا
كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل 
وقف عزيز بستغراب ولټفت ل سعاد قولتي أيه !! 
أفتكرت سعاد سيف وهو بيحذرها من أنها تقول لجده ف پخوف ردت بسرعة ل لأ انااا أنا معرفش حاجة 
قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها پخوف
ردي عليا ي سعاد بدل ما أخلي يومك أسود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح ! 
م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خپطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية والد م مغرق وشها قالي أتصلي بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام 
طب والبنت ! 
بإبتسامة معاه فوق برضو 
أشطاط عزيز ڠضب من برودها أنتي بتضحكي ع أيه ي مستفزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي ! 
م ما حضرتك مكنتش لسه جيت 
في حاجة أسمها تلفون يا إلا معندكيش بربع جنيه مفهومية قوليلي مين البنت دي تعرفيها شوفتيها قبل كدا يعني ! 
بتوتر ردت عليه لأ أول مرة أشوفها تحب حضرتك أطلع أصحيهولك !
بغيظ ودي فكرتي فيها لوحدك ولا حد قالهالك ! 
روحي يالا ع المطبخ شوفي شغلك 
حاضر ي بيه جريت سعاد ع المطبخ پخوف وهي بتبرطم ببعض الكلمات كان يوم ملوش شمس يوم ما رجلي خطت الفيلا دي 
بصوت عالي عدي يومك ي سعاااد علشان أنتي عارفة عقابك عندي بيبقي عامل أزاي
في أوضة سيف 
كرمشت ريما وشها بإنزعاج من الصوت العالي وهي لسه نعسانة تؤتؤ أووف مين إلا بيجعر ع الصبح دا 
وپغضب بعدت عنه بسرعة وبرجليها وقعته من ع السرير 
سيف بفزع أيييه في أييه زلازل !! 
پغضب قام سيف يابنت المجانين أنتي قد إلا عملتيه دا !! 
شد منها المخدة ورماها في الأرض وملامح وجهه كلها ڠضب و وهي پخوف ترجع لورا لحد ما خبطت في السرير وقعدت عليه راغت عيونها بالدموع وقالت سبني أمشي أرجوك متعمليش حاجة 
قعد سيف
جمبها وبدأت ملامحه تهدأ أنتي عارفة ومتأكدة أني مستحيل أعملك حاجة ي ريما بقالنا سنة متجوزين في شقتي إلا في القاهرة بعد ما اتعرفت عليكي صدفة في الكافية وكانت أحلي صدفة في الدنيا فاكرة ي ريما 
بصتله البنت بزهول م مين دول إلا متجوزين بقالهم سنة ! 
بإبتسامة رفع إيده علشان يملس ع شعرها فخاڤت ولسه هتبعد أهدي متخفيش أنا لا يمكن أمد إيدي عليكي أنتي بالذات ي حببتي أنا عارف أنك مش فكراني وأنا مش مستغرب من دا لأني خلاص اتعودت بقيتي كل شهر تعملي نفس الحركات فيا وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص أنا هقدر أخد بالي منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
بزهول ها ! 
أنتي بس
ساعديني وحاولي تتقبليني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان 
بتلقائية ورفعت إيديها علشان تضربه بالقلم وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر 
ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود 
قامت ريما بعصبية أنت كد ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا ! 
اتنهد ببرود في شقتنا إلا في القاهرة تعب جدي خلاني مرتبك وسقطت حاجات كتير مكنش همي غير أني أجيبك وأجي بأقصي سرعة وأحط الجميع قدام الأمر الواقع وأعمل المستحيل علشان يتقبلوكي جزء من العيلة ونعيش في النور
برقت من كلامه أكتر ليه هو أحنا متجوزين عرفي !! 
لأ طبعا رسمي عند المحامي كمان بس أنتي عارفة من ساعة ما أمك اتمسكت أداب وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا

انت في الصفحة 2 من 44 صفحات