الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


فكثره الانتظار تميت القلب وتفتته الي حطام دخل سليم ليجد البيت هادئا فصعد الي حجرته فهو بشتاق الي زوجته وما ان دخل حتي قطب جبينه فهي ليست بالحجره وليست بالاسفل فقرر ان يذهب الي حجره روح وقبل ان يفعل ذلك ذهب ليضع تليفونه واشيائه علي المنضده باهمال ليلمح شيئا لمع ليدقق النظر ليهوي قلبه من مكانه عندما يجد 

البارت الثامن عشر والاخير  
كنا قد وصلنا عندما دخل سليم ليضع اشياءه باهمال ليري ماجعل قلبه يهوي بين اضلعه ليجد علي المنضده القلب الذي اهداه الي حياه حيث وعدته انها لن تخلعه ابدا وانها حين تخلعه سيكون مع اخر نفس تتنفسه معه بحب احس سليم بالذعر ليذهب الي حجره روح فلم يجدها فهوي قلبه ثم اتجه الي حجره والدته ليدخل عليها لترفع عينيها ولاحظ انها كانت تبكي ليقترب منها فيه ايه يا امي مالك وفين حياه وروح حياه فين يا امي 
فنظرت اليه امه لسه فاكر يابن قلبي يااااااه يا سليم وكانت فين اللهفه دي من شهر يابني لسه فاكر تسال علي مراتك 
فتوجس من كلامها واحس بنغزه في صدره واردف فيه ايه يا امي بتكلميني كده ليه 
فهتفت پحده امال عايزني اكلمك ازاي اصقفلك وانت خربت بيتك بايدك وقسوتك وجبروتك اقعد افرح ان ابني مراته طفشت منه مابعرفش ازغرد يا حبيبي عشان افرحلك انك دبحت مراتك للمره التانيه 
كان هو في ذلك الوقت قد هوي قلبه في قدميه واحس بالقلق ينهش قلبه وهو يسمع امه ويراها هكذا بالله عليكي يا امي حياه فين 
فصړخت فيه حياه سبيتلك الدنيا ومشت سبيتلك دنيتك تقعد فيها لوحدك بقسوتك يابن عاصم 
فبهت من كلام امه وواتسعت حدقتاه وهو يقول ابن عاصم 
فهتفت امال عايزني اقلك ايه لما تقسي علي مراتك وتوجع قلبها وتحسسها انها ولا عادت في بالك وحياتك عايز ايه قسوه في قسوه انت ايه الجبروت ده انت مين اصلا عشان تعمل فيها كده وتستحملك انت مين عشان تذل فيها كده انت والا حاجه يابن عاصم يابن ابوك هو العقاپ مش له اخر العقاپ مش بالبعد يابن قلبي احنا الستات قلبنا بيقسي من البعد وانت بس مش بعدت دانت جحدت واتجبرت ودوست عليها دعكت قلبها تحت جزمتك والبت صابره ټعيط واصبرها واقول دابني طيب ابني حنين ويا حسرتك يا فريده البت عملت مايعمل كان نناقص تعمل ايه تاني كت عايز ايه توطي علي جزمتك تبوسها يابن عاصم لكن لا افرح بقه اهي طفشت منك ومن وجعك اللي رشق في قلبها لو تشفها كنت بكيت بدل الدموع ډم وهيا ماشيه خلعت قلبي وخدته كل ذلك وسليم يبكي ودموته تنهمر علي حبيبته فاكملت فريده يا ريتك زعقتلها ولا حتي ضړبتها انما ازاي انت السيد وتطاع وتؤمر انت داغك االي ماحدش يقدر عليها وهيا يا قلبي انطعنت وغرزت سكينتك في قلبها وطلعته في ايدك وبعد دا كله سامحتك ونامت في حضنك متخيله انك عمرك ماهتجرحها وانت الحمد لله وفيت وكفيت لما البت خلاص قلبها كل وتعب وانقهر هو خلاص كفايه عليك اصلا هيا خساره فيك من الاساس انت ماينفعش تعيش سعيد هيا ظفشت منك وقالت خلاص يروح يشفله واحده شكله انت يابن بطني خليتها تحس انها ماتنفعش لدنيتك ماتنفعكش حسيستها انها بسيطه وسهله ونفس اللي عاصم قاله ليها انت عملته فعليا هو قلها انت بسيطه وماتستحقيش سليم وانت بقسوتك وجعتها لانها بسيطه لما عرفت انها فعلا ماتنفعكش يابن عاصم يا حسرتك يا فريده من عاصم لسليم يا قلبي لا تحزن وظلت تبكي 
هتف بۏجع ودموعه تنهمر يا امي 
فڼهرته وقالت بلا امي بقه بلا هباب روح يابن عاصم اخرج وهاتاي بنتي وبنتها وان مارجعتش مراتك وبنتها ماشوفش وشك ولا تدخلي قوضه ولا تتسمالي ابن اخرج بره 
هنا خرج سليم وقلبه سيخرج منه واحس بالتمزق احقا كان قاسېا لترحل عنه حبيبته للمره
الثانيه اكان حقا ابن عاصم ماذا فعلت في حياتها لتستحق شخصا قاسې مثله احس بالۏجع واحتقر نفسه بشده انت ايه القسۏه دي يا سليم هو مفيش غيرك في الكون بيمشيه يا اخي دا ربنا كبير وفوق بينظر لعباده وبيرحم وبيعدل ايه الجبروت وتذكر محاولاتها لتحنن قلبه وتذكر دلالها وصبرها عليه وقلبه كالحديد ووجعه يزيد من جحوده ايه الجبروت بتاعك ده ليه بتعاقبها علي طيبتها وقلبها الابيض بتحاسبها علي نضفتها بتحاسبها علي ايه يا اخي علي انك مريض ومكلكع دانت لو فرعون يا اخي كنت اتهديت توصلها للحاله دي ليه تزهد فيك بغباوتك وقسوتك ليه هيا اصلا ماكنتش ارتاحت تقوم توجعها تاني يابن عاصم فعلا وهنا ذرف دمعه من عينه علي الۏجع الذي الهب به قلب حبيبته واقسم انه سيعيدها وانه لن ياتي يوما الا وهيا في حضنه وانه سيجعل حضنها علاجا لغضبه من اي شئ في الدنيا دي باكملها 
في تلك الاثناء كانت حياه قد رحلت الي بيت جدتها للمره الثانيه فالاولي كانت مطعونه والثانيه كانت منتهيه بلا روح ظلت جالسه بعض الوقت لتحس بقبضه في قلبها كيف ستكمل حياتها هكذا مر بعض الوقت لتحس بانها تحتاج الي ان تخرج وتذهب الي المكان الذي كان يوهبها السعاده انه شاطئ الصخور يا ساده ذهبت ووضعت ابنتها في عربتها وذهبت لتجلس وحيده لتصبح هيا التي كانت بهجه الشاطئ تصبح هيا الحزينه الوحيده عليه كانت تهيم وتفكر في زوجها وانهمرت دموعها بقوه كان في ذلك الوقت قد ذهب سليم الي بيت جدتها فلم يجدها ثم الي المحل فلم يجدها فشعر بالذعر اين تكون قد ذهبت وهنا جاء في باله شاطئ الصخور ايعقل انها هناك اسرع هو بدون تفكير كانت جالسه وقلبها ممزق ولكنها رفعت راسها لربها لتقول انها راضيه كانت جالسه هائمه وعلي وجهها هموم العالم ليصل سليم ليجد من ملكت قلبه في عالم اخر وابنتها بجوارها شعر بالغلب الشديد عليها ېمزق قلبه احس بقرف من نفسه وشخصيته وفرعنته وانه كان من الغباء حتي يصل بها الي ذلك لتجلس علي الشاطئ لتنتظر احدا يعطيها سعاده افقدها هو بجحوده هنا اقترب اليها بهدوء ليجلس بجوارها لتستدير ليخفق قلبها وتهتف بدهشه سليم 
فنظر اليها وتنهد ايوه سليم يا معذبه قلبي سليم يا روح وقلب سليم 
ظلت تنظر الي وجهه قليلا ثم اخذت ابنتها وقامت جاي ليه يا سليم
فهتف وقال يلا يا حياه هنتكلم في البيت 
فنظرت اليه وقالت والله هنتكلم لا بجد بهرتني بعد ايه قلي لسه فاكر والا جاي تكمل ذل فيا اصل االي عملته ماكفكش ماتقول 
فهتف حياه اسمعيني 
فصړخت فيه انا مروحه بيتي يا سليم يا ريت كفايه لحد كده وهمت ان تمشي هنا تقدم منها واخذ ابنتها وقال لها حصليني وتركها وذهب الي عربته ودخل العربه لتقف غاضبه لتفتح العربه ليضع ابنتها علي قدميها 
لتصرخ فيه بقلك وديني بيتي 
فرد بهدوء دانتي تؤمري وبلاش ټصرخي عشان روح پتخاف فصمتت ونظرت امامها لتجده يتجه الي طريق الفيلا
لتهتف انت موديني فين 
فرد ببراءه مش قلتي وديني بيتي امال اوديكي فين تاني يا حياه ماحنا راحين يا حبيبتي اهوه 
فنظرت پغضب بقلك بيت جدتي يلا لف وارجع ماتستعبطش كانت تصرخ 
فهتف مره اخر قاطبا ومشيرا لابنته شوفي اهي عيطت سكتيها بقه هنا شرعت حياه لتهدهد ابنتها فتره من الوقت حتي وصلا الي الفيلا ولكنها لم تنزل كانت مثل الطفله الغاضبه فنزل واخذ طفلته ونادي لاحد الحراس لتحضر الخادمه فحضرت واخذت ابنته كل ذلك وحياه تاكل نفسها ثم استدار وقال انزلي يا حياه فلم ترد ولم تستجب هنا ابتسم وقال طيب براحتك فظنت انه سيتركها فسمعته يقول استعنا عالشقا بالله ومد يده لياخذها ويحملها علي كتفه لتظل تصرخ وتخبط علي ظهره حتي وصلا الي جناحهما فوضعها وتركها وهيا تفرك وتصرخ انت اټجننت عايز ټفضحني 
فنظر بذهول اڤضحك واحد بيشيل مراته فين الڤضيحه 
فنظرت اليه پغضب نعم عايز ايه يا سليم اطن كده خلاص كل واحد عرف مكانه وخلاص يا سليم وصلنا لاخر حياتنا 
رد عليها معلش هو
ايه االي خلاص عشان بس
فهمي علي ادي و ومين بقه اللي قال ده كله 
هنا صړخت من بروده واقتربت انا قلت انا خلاص يا سليم ماعتش عايزه اعيش معاك احنا خلاص انتهينا دنيتك غير دنيتي وانت ليك الحق تشوفلك واحده شبهك مش هجبرك عالعيشه االي خنقتك دي خلاص يا سليم خلصنا انت خليك في دنيتك وسيبني في دنيتي البسيطه اللي ماتنفعش تدخل دنيتك 
همت ان تبتعد الا انه شدها اليه
واعتصرها فحاولت ان تدفعه بشده وهنا احس بمدي الخطا الذي فعله انه اوصل حبيبه روح قلبه الى الاڼهيار وان تكون بهذه الحاله بين يديه بدلا من ان يكون لها السند والرفيق فليعاقبها ولكن لا ېقتل بداخلها كبريائها ومشاعرها الجياشه ويلقي بهم عرض الحائط ولكنه كان غاضبا فاثر الابتعاد فهو لا يريد ان ېؤذيها تململت بين احضانه ثم ابتعدت عنه ناظره اليه و الدموع بدات التجمع في عينيها قهرا علي ضياع زواجهما
وبدا اڼهيار كل شئ فقالت سليم الحديدي بجلاله قدره حياه البسيطه مالهاش مكان في حياته ولم يكن من المفترض ان تخش عالمه من الاساس فالنقيضان لا يجتمعان وهنا قالت و قلبها يقطع انت عايز ايه يا سليم اظن الفتره دي كلها بقي من الواضح ان انا بقيت عبئ عليك وانك كفايه عليك كده فانت ما عتش قادر ان تتحملني عشان كده انا بعفيك من اي وعود بيننا احنا اصلا يا سليم كل واحد له دنيته المختلفه و الخاصه ما عادش ينفع نكمل مع بعض احنا عايشين عشان نؤذي في بعض و خلاص شخصين مختلفين انت من دنيا وانا من دنيا ثانيه انت شخصيه و انا شخصيه ثانيه كان يسمعها مصعوقا مبهوتا وقلبه لا يصدق انه مره اخري فعل بحبيبه اذيه جديده انه جعلها تزهد في علاقتهما وتؤثر الرحيل عن ۏجعها بقربه هنا اكملت حياه بهدوء فيه بينا تناقض وبينا كل الاختلاف انا بطلب منك انك ما تحملش نفسك فوق طاقتها لان خلاص انا معتش عندي طاقه ان انا اكمل في العيشه دي خلاص انت يا ريت تاخذ القرار اللي يريحك وانا ساعتها مش هازعل لاني فعلا الاختلاف صعب انا انسانه بسيطه وسهله الدنيا عندي قدام عنيه
كلها واحد ما بشوفش الحاجات اللي ممكن ټؤذي البني ادم مش متخيله انها موجوده انما انت انسان مختلف وحاد و شفت كثير في حياتك ما عندكش حاجه بسيطه ولا سهله وكل حاجه بحساب ومفيش سهوله مش من السهل انك تربط نفسك بواحده زيي واكيد طول الفتره االي فاتت دي عرفت ده ووعيت ليه وانا بقلك انت صح وانا عمري ما هزعل ربنا خلق الناس باشكلها لتقع علي بعض وانا مش شكلك ولا انت شكلي انا تعبت انا بجد تعبت كفايه لحد كده لحد لما تاخد قرارك وتنهي كل حاجه انا مستنيه انت تشوف انت عايز ايه وصدقني انا عمري ماهعملك مشاكل وضحكت بغلب لاني اصلا مابعرفش اعملها واستدارت لتبعد عنه والدموع تتساقط من عينيها لتجد نفسها فجاه في احضانه يعتصرها بحب شديد ويحس بۏجع في قلبه علي حبيبته التي قررت الانفصال عنه لبعده عنها وقسوته وجحوده وعدم مراعاه شعورها في ذلك الوقت ادرك فعلا انهما مختلفان وانه لا يستحقها وانها لا تستحق هذه المعامله فهي مختلفه تماما رقيقه حساسه ملاك من يمتلكه يجب ان يضعه بعيونه وان يعاملها كملكه دنياه باكملها ظل يحتضنها مده طويله وهي تبكي بين احضانه وتحاول بين الحين والاخر ان تبعد عنه ليبدا في مخاطبتها هو يقبل راسها يعتذر لها ليبدا في طلب الغفران بدا يقول انا اسف يا حبيبتي اسف يا عمري
هنا ابعدته لا بس بقه مش تاني مش هتعمل كده تاني وتحنن قلبي انا خلاص انت نشفت قلبي من جوا وذلتني ابعد عني بقه وسيبني بغلبي انت عايز تجنني انت بتعمل فيا كده ليه وقت اما تعوز تبعد تبعد و وقت اما تقرب تجي تضحك عليا بكلمتين واجهشت بالبكاء وحياه روح بنتك كفايه انا قلبي ماعتش متحمل 
هنا شدها مره اخري فصړخت فيه ماتقربش بقلك اهوه اياك تقرب قربك بقي بيوجعني انت ايه يا
اخي
ولكنه لم يتركها تكمل وشدها بالقوه اليه وظل يحتضنها وهيا تشهق بشده وهو يمسد عاي جسدها بهدوء حتي استكانت بين يديه وهنا تكلم بهدوء انا عارف اني تاني ۏجعتك وماكنتش فاهم ان بعدي ممكن يضيعك مني كنت فاكر انك هتخافي علي نفسك لانك انت نفسي الللي هتجنن لوجرالها حاجه مش متخيله وانت في ايدين عاصم كنت زي المچنون حياه انا بعشقك اقسم بالله انت فاكره بعدي عنك كان سهل وانا شايفك عايزاني وبتقربي مني كنت بتقطع يا قلبي كنت حاسس اني هتجنن بس سلامتك فوق كل اعتبار وبعدي عنك كل الفتره دي انا كنت حاسس ان قلبي كان بيروح مني فما قدرتش بغبائي الا اني اعمل كده كنت ڠضبان بشده ان يجري لك حاجه بس ما كنتش مقدر انك ممكن توصلي للحاله دي غبائي وتربيتي المريضه السبب انا اسف يا عمري انا اسف يا حته من قلبي اني وصلتك الحاله دي فهتفت واعمل بيه اسفك ده هيحوش ۏجعي انا ماعتش عارفه اعمل ايه انا بقيت في ايدك ماليش لا حيل ولا قوه انت بتظلمني وانا مش قادره عليك هنا ظل يهمس لها بحبه واسفه وهتف انا عرفت اني كان المفروض اخدك في حضڼي وامسد وجعك بس كنت غبي غبي وحمار كمان كنت فاكر انك بكده مش هتأذي نفسك يا حياه انت كنتي هتروحي مني يعني كنت ھموت عملت كده وفاكر اني بحميكي وطلعت انا اللي بأذيكي واموت كل مشاعرك واجرح كبريائك انا اللي ماستحقكيش بس ماقدرش ابعد عنك ساعتها اموت اهون انا اسف يا قلب سليم انا كنت قاسې وۏجعتك للمره التانيه بس ده غباء سليم الحديدي بجلاله قدره بيبوس ايدك وبيترجاكي ويقلك سامحيه بيذل نفسه ليكي وبيقلك حقك عليا سليم االي انت بتقولي عليه ختلف يتمني يبقي ربعك وربع قلبك الابيض البسيط سليم الجبروت من غيرك ھيموت 
ظلت صامته لا تعرف ماذا تفعل وهنا اكمل طب وحياه بنتي حبك مكلبش في قلبي كلبشه دانا بقالي شهر مانمتش وحاسس اني هتجنن انت حته من قللبي لا حته ايه انت كله كله والله ماشفت النوم كنت بتسوي عالجنبين 
وهنا احست بنفسها تبكي مره اخري من كلامه لانه كان يمسد الامها يعني البت نخت ببقين من الواد حاولت ان تبتعد ولكنه رفض ان يبعدها وقال مش هتطلعي من حضڼي نهائي انا بقالي شهر بتقلي عالجمر وانت مش حاسه بيا 
فهتفت انت السبب انت اللي اسود من جوا وشړاني خبطته علي صدره وقالت انت وحش قوي يا سليم ووجعتني اوي وبطلت تحبني 
ابعدها وقال اه انا وحش ا بس رفع وشها وقال انما بطلت احبك دي دي علي مۏتي يا قلبي دانت حته الروح الي حيلتي زي مانا الواد اللي حيلتك االي كانت الصفرا عايزه تاخده منك والا ايه فضحكت بهدوء فهتف يا صلاه النبي اخيرا دنيتي نورت وشفت قللبي بيضحك 
فنظرت اليه مره اخره وردت بس انا فعلا زعلانه وموجوعه انت ازاي بتقدر تقسي كده ازاي دانا اموت لو زعلتك ثاني ازاي جالك قلب تبعدني كده 
تنهد بغلب تربيتي يا عمري تربيه الهم والقهر هيا السبب خلتني جامد وممكن ادوس علي اي حد اتربيت مارحمش واتربيت ان اللي يخصني ماتهاونش فيه وانت بس مش تخصيني انت روحي ودنيتي يا حياه انفاسك دي اللي معيشاني 
ابتعدت عنه وقالت يعني ممكن تدوس عليا يا سليم 
اقترب منها وشدها دانا اموت ساعتها انا اتعلمت واتربيت علي ايدك علي ايد ابسط انسانه في الكون بساطتك اللي مزعلاكي دي اتغلغلت جوايا وزرعت حنيه جوا قسۏتي والله دانا شفت شهر عڈاب ماحدش شافه حبيبه بين ايديه وھيموت عليه وهو مش قادر يقرب 
فهتفت لا انت كداب وانا كل مره بصدقك وهتفت بغلب وانا مش عايزه خلاص 
فاقترب منها بهيام وقال مش عايزه ايه بالضبط 
فتنهدت بحب مش عايز اتوجع تاني 
فقبل راسها واخذها باحضانه اوعدك يا قلبي اني عمري ما هزعلك ولو حصل هتزعلي وانت جوا حضڼي وانا جواكي انا اتربيت وعرفت ان قربك هو البلسم لچروحي ودنيتي
اللي قټلت حاجات جوايا وانت جيتي رجعتيها 
ظلت مستكينه بحب تفكر في كلامه واحست بالسعاده ولكنها تذكرت دلالاها عليه وبعدها عنه فزقته فجاه فقطب جبينه ططب خلاص ابعد بقه عشان انت عذبتني شهر وانا كنت ھموت عليك يبقي انت كمان تتعذب زيي واقتربت منه ورفعت اصبعها محذره دا عدل ربنا واياك اهوه اياك تقرب روح نام مش كنت بتحب تنام طول الشهر وتسيبني روح كل في المخده بقه ونام من سكات 
واستدارت لتتركه فشدها اليه واردف انت هبله يا حياه صح وربنا متجوز هبله يعني تقليلي انك اتعذبتي وھتموتي عليا واسيبك انت فاكراني جبله يا حياه 
طب هتوريني الويل ازاي ماتديني نبذه مختصره كده وغمز لها ماهو انا مش هسيبك الا اما اعرف مانتش متجوزه سوسن يا قلبي فاحمر وجهها وحاولت الابتعاد فهتف بس استني بس و تعالي قوليلي احياه ابوكي كنتي ھتموتي عليا ازاي
فخبطته وقالت بطل قله ادب وابعد بقه 
فاتجه اليها ثم حملها فجاه دا بتقلي ابعد لا وكمان ابطل قله ادب هو انا كنت بداتها لما ابطلها لا يا قلبي قله الادب لو بطلناها ڼموت دا هيبقي فيه قله ادب من هنا للسنه الجايه بس يا حبيبتي اسكتي وماسمعش نفسك دانا هقل ادبي للسنين قدام وظل يدغدها ويبثها عشقه وحبه ليعيشا معا بحب وهيام وتعود القلوب الي بعضها ويتالف قلوبهم ليعلم سليم ان چروحه لا تشفي الا بقربه من حياه وعندما نامت علي صدره اخيرا وهو يشعر بسعاده الدنيا وهيا نائمه حالمه بعد ليلتهم معا ظل مستيقظا يمسد جسدها ويتمتم وعوده انه لن يجعلها يوما موجوعه وانه لن يكل عن عشقها وانه وعي درسه ان بعده عنها هو نهايه روحيهما عاش سليم حياته مع حياه يتغير شيئا فشيئا حتي ذابت قسوته في حنانها فالحب هو شفا القلوب العليله فكلما اعطيتم حبا كلما وجدتم السعاده تملاء صدوركم بهجه فلن
يفيد الانسان في حياته الا ان يعيش لحظه حالمه سعيده تملا صدره ليتمني ان تكون اخر لحظه يقضيها الا وهيا وجود حبيبه بين يديه 
دمتم سعداء

 

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات