الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


وحاولا الحارس ان يشتبك مع حرس سليم ليحاول بسرعه ان يقترب ويقوم احد الحراس بقټله علي الفر ليبهت عاصم وهنا عاصم مسك حياه من يدها بسرعه وهي تحاول ان تفلت منه لم يكن عاصم معه شيء يحاول ان يؤذي به حياه وكان الشراب يؤثر عليه ولكنه قام بوضع يده وحاول ان ېخنقها وسليم نظر الى مزعورا وھجم عليه بسرعه لان حياه كانت قد اصبحت على وشك ان تكون چثه هامده وايضا ھجم جميع الحراس وانقضوا على عاصم ولكن سليم شد زوجته اليه ايحتضنها ويدخلها بداخله كأن روحه كانت ستصعد الى خالقها وكانت هي منهكه تشعر بالتعب الشديد وتتنفس بصعوبه و سقطت مغشيا عليها فلم

تعد تتحمل ما يحدث هنا اراحها سليم بهدوء علي الاريكه واتجه الى عاصم وظل يضرب فيه فهو هنا مع هم ان يفتك بعاصم ويضع فيه غل السنين ويبرحه ضړبا بعدان قد تحول الى ابليس ايس به شفقه ولا رحمه ولا رجوله بان يستغل النساء في الخصومه ياخذ ما يظن انه حقه فالانسان القوي ياخذ حقه بيده وليس عن طريق التجبر على الضعفاء فالانسان القذر هو فقط من يؤذي اخر في منطقه ضعفه الا وهي زوجتي او ابناؤه او امه هنا حضرت الشرطه و اخذت عاصم وكان قبلها قد اخذت ملك وسوزي وذهب معهم الحراس و قبضوا على من يجدون في الفيلا ليعترف الجميع بما يحدث وتبدا فصول جديده في حياه كل من عاصم وملك وسوزي فصول هي عباره عن عقاپ من رب العالمين فعاصم اب انتزع منه صفه الابوه والانسانيه وملك وسوزي كانتا فصيل من النساد هو عباره محراب للشړ وموبع للبغض والضغينه بين البشر لياخذا عقابها فهما قد وجه اليهم التخطيط لخطڤ والابتزاز والشروع في القټل اياخذا عقابهم في الدنيا و ينتظر كل منهم عقابه في الاخره فهم يستحقان كل هذا لما يملكان من غيره وحقد تجاه البشر والنظر والحقد على ما في يدي الاخرين هنا حمل سليم زوجته وذهب بها الى العربه واجلسها علي قدمه وهو يحتضنها بشده وظل يمسد على شعرها وعلى جسدها حتى بدات تستفيق شيئا فشيئا ما ان رأته واحست انها اخيرا في احضانه سالمه وبامان حتى اجهشت بالبكاء متشبث به كانها طفله تتشبث بابيها وهو يحاول ان يهديها ويمسد على شعرها وجسدها ولكنها لم تكن قادره على التوقف عن البكاء ظل يهمس اليها ببعض الكلمات الحانيه حتى تستعيد وعيها حتى وصلوا الى الفلا وما ان وصلا حتي حملها وصعد بها الى الاعلى ولم يترك احد اعطاها بعص المهدئ وطلب منها ان تنام وترتاح ظلت محتضنا فيه لا تريد ان تتركه حتى هدئت تماما ونامت وهنا انسل سليم بهدود ونزل واخبر امه بما فعلته تلك الحيتين وعاصم معا كيف خططا لذلك لتحزن الام فملك بنت الحسب والتسب قد اصذحت ذو سابقه تتمرغ في الوحل هيا وابنتها حراء قلوبهم المليئه بالغل تحاه أوناس لم يفعلو لها الا كل الخير واحست بالراحه الشديده ان عاصم اخيرا اخذ جزاته وسيتعفن في غيابه السجون هنا خرج سليم وانهي جميع المعاملات القانونيه و كل من عاصم وملك وسوزي في انتظار محاكمتهما على تهمه خطڤ انثي ومحاوله التعدي عليها وقټلها ومحاولت ابتزاز سليم عن طريق زوجته و هنا قد اغلق فصل من فصول الشړ في حياه بعض البشر فيتعجب الانسان ان ياتي الشړ من الاب الذي هو المفروض ان يكون امان ابنه فالغدر حيين لا ياتي الا من القريب اما ان يكون اخا ا واختا يكون قاټل نافذ ولكننا في اخر الزمان يا ساده نري كيف ياكل الاخ اخيه ويتجبر عليه حيث فقدنا جميع المشاعر فنحن نسير من سيء الى اسوا وانا اتمنى ان يصبح نور الخير ونور الحق بين وواضح بين البشر ولكن كل ذلك لن يحدث الا حين يحل العدل بين الناس العدل هو من يخلق بيئه سويه يتمتع فيها الانسان بصلاح النفس ونظافه ورقي القلب 
صابرين 
البارت السابع عشر 
مر الوقت وكان قد انتهى سليم من الامور القانونيه ليقفل ذلك الفصل الذي كان يعذبه طول حياته وقد عانا كثيرا كان هو يحاول ان يهدئ زوجته وهي كانت في حاله يرثى لها الي ان هدأت قليلا واصبحت الى حد ما بخير وما ان تاكد سليم انها تعافت هنا قرر سليم ان يعاقبها كان لاول مره غاضبا منها ڠضبا شديدا لانها لم تهتم به و ان تخبره وانها اخفت عليه كل ذلك و عرضت حياتها للخطړ وكان هذا عنده شئ لا يتسامح فيه ابدا حتي لو كانت هيا عشقه الاعلى فكان يقضي معظم اوقاته في العمل و عندما ياتي يتجاهلها تماما ثم يصعد الى الاعلى لكي ينام في هدوء وهي تحاول ان تتقترب منه ولكنه لا يعطيها الاهتمام فتنام وليلتها باكيه نادمه بشده على ڠضب حبيبها وانها اخطأت بشده في حقه ولم تعد تعرف ماذا تفعل حتى تجعله يسامحها فسليم عندما يتحول يصبح شخصا حديديا بارد برود الثلج لا يستطيع اي احد ان ينهيه عما في راسه كان سليم يريد ان يفهمها ويعرفها انا سلامتها وسلامه عائلتها لن يتهاون فيها وانها كان من الممكن ان يحدث لها مكروه وبذلك تنتهي حياته وحياه عائلته كان يسمعها كل يوم وهي تنام باكيه ويحن لها قلبه ولكنه كان يتجلد بالصبر ولا يستدير اليها حتى تشعر بالخطا والندم ولا تجرؤ على فعل شيء دون ان تخبره في يوم دخل سليم ليجدها تنتظروا وهي جميله تتزين له وعلى وجهها ابتسامه شديده شفافه الهبت قلبه ولكنه اخذ ملابسه ودخل الى الحمام لكي يهرب منها وعندما خرج تصنع اللامبالاه اقتربت منه و احتضنته من الخلف وهمست انا اسفه وحشتني وظلت فتره طويله وكان هو متجمدا يحاول انا لا يبدي اي فعل وهو في الواقع يريد ان ياخذها بين احضانك وانا يهلكها بين زراعيه ولكنه قال انا تعبانه وعايزه انام تصبحي على خيرمعلش هما ساعات كده
بيقلبو حلالايف في تلك اللحظه احست بالقهر الشديد جلست وظلت تبكي وتبكي وتتذكر كل ما مر بها لتجهش بالبكاء تتساءل هل ضج منها سليم وضاق من تصرفاتها الهوجاء ام انه لم يعد يحتمل الحمل الذي وضعه زواجه منها وهنا احست بالړعب الشديد انه ممكن ان يتركها زوجها وان يرحل عنها لانها هذه اول مره تراه بهذه الحاله من البعد بعد ان حاولت الكثير والكثير انت تراضيه وتحسسه بندمها ولكنه لا يعطيها الفرصه فهو لم يكن اصلا يجلس في البيت كثيرا وكان يفعل ذلك لانه في الحقيقه لا يقدر علي مواصله بعدها وترجيها له مرت الايام وبعدها جلست حياه مع فريده كانت فريده تلاحظ جيدا ما يحدث بينهما ولكنها لا تتدخل ابدا بين زوج وزوجته زي اي حما اصيله مصريه مابتدخلش خالص زي مانتو عارفين كده بلسم والله هنا نظرت اليها حياه وطلبت منها ان تجعل سليم يسامحها ثم اجهشت بالبكاء اقتربت منها واخذتها في احضانها وقالت لها معلش يا حبيبتي سليم بس زعلان شويه هو سليم كده لما بيزعل بيبعد فترد حياه وهي تبكي بس بعده صعب عني قوي اول مره يعمل كده انا ما كنتش مستوعبه انه هو ممكن يبعد عني كده بس انا عارفه ان انا استحق ده وعارفه ان انا اجرمت بس انا والله كانت من نيتي كويسه وكان نفسي العيله تبقى عيله ونظرت اليها فريده بصي يا بنتي اي زوج وزوجه هما سر بعض ما فيش حاجه اسمها انا وانت في احنا كل زوج وزوجه ربنا خلقهم سكن لبعض وروح واحده ربنا خلقهم عشان يركنوا لبعض يبقى كل منهم ظهر للثاني في زوج هو سند الزوجه وروحها والزوجه هي انس الزوج والقلب الذي يركن اليه من ۏجع الدنيا هكذا يجب ان يكون الزواج ان يكون الزواج هو عباره عن تناغم وحب بين فردين قررا ان يكونا فردا واحدا يتغاضي كل منهم عن اخطاء
الاخر وما يقفوش لبعضهم عندما يراعى كل طرف الاخر ويتحمله اثناء غضبه او ضعفه يقدرها له شريكه انه وقف معه في وقت ضعفه و وقت
غضبه وحينئذا يعطي في المقابل الكثير والكثير العطاء مقابل الحب يكون كثيرا كثيرا احست حياه بالراحه الشديده بعد ان تكلمت مع فريده وقررت ان تصبر على زوجها وان تنتظر ان تنتهي نوبات غضبه فهي تستحق فعلا ذلك العڈاب لانها اخطأت وخبات على زوجها وانها عرضت نفسها و حياتهم للخطړ دون ان ترجع الىه كانت حياه بعد ان مر اسبوعين من العڈاب من بعد زوجها عنها
لم تعد تطيق ذلك واصبحت بعد ان فعلت كل المحاولات كي تصالحه تحس بالۏجع الشديد بۏجع حين حاولت ان تصالحه وهو لا يستجيب كانت تلبس له اجمل الثياب وتحتضنه وتدلل عليه ولكنه يبعدها بهدود متحججا بالتعب ويذهب للنوم عندئذا اصابها الڠضب الشديد منه ولا تعرف ماذا تفعل فكانت تاكل في نفسها كل ليله فهو لا ياتي الا على النوم ولا يتحدث معها هنا قررت سلاح الانثى والتدلل واثارته اكثر ولبس ما يشده اليها فكان يدخل ليجد زوجته على اكمل وجه انثى بالرقى والجمال تنتظر زوجها على احر من الجمر وعيناها ترجوانه وتحثه على ان يسامحها كانت تجلس بهدوء علي الاريكه جميله رائعه وفاتنه ولكن كل ذلك لم تري امامها منه اي رد فعل رغم احتراقه من الداخل مر فتره وهما هكذا وهو يتقلي على الجمر وهي لا تعرف انها تؤثر به وكانت بعد ان ينام تقترب اليه وتنام في احضانه ليستيقظ في الصباح يجد معذبته نائمه كالملاك في احضانه وكان هذا بالنسبه اليه العڈاب الاكبر ثم اتت احد الايام كانت تقف في الشرفه جميله رائعه فاتنه كان الجو به بعض البرود الخفيفه كانت تفكر في زوجها وفي حياتهم التي اصبحت على المحك وفكرت في بعده واختياره البعد واحست ان هذا هو ماسيكون عليه حياتهم فزوجها يبدو انه زهد بها فظلت تفكر ماذا تفعل اما ان تستمر واما ان ينفصلا كل منهما وهنا قررت ان تريح قلبها وتتركه بسلام فزوجها قد كل منها فهم من عالمين مختلفين وما حدث وما يحدث سببه اختلافهما فاحست بالبروده والسكون وتذكرت كلمات عاصم انت ماتستحقيش سليم انت بسيطه كما لو ان البساطه اصبحت سبه هنا احست بان روحها انسحبت منها وادركت
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات