الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في حضنه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها وانا الولعه شابطه فيا هيا هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك نام نام يا سليم وعدي ليلتك زوق معانا اليوم

وبعد وقت طويل نام من الاجهاد حامدا ربه بالقليل منها بدلا من مفيش 
اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره تداعبه فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه مع ماما فريده طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره قام وجلس علي السرير وظل مبتسا لفتره شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل وجلس معهم ثم ودعهم وذهب الي عمله هنا قامت ملك وتظاهرت بالمړض واخذتها سوزي وهيا تدعي البكاء فقطبت حياه واقتربت منها وقالت ايه يا طنط مش هنروح فقالت لا مش قادره انهارده خليها مره تانيه كمان عاصم مسافر بكره لما يرجع بقه عشان نبقي سوا فهتفت حياه بهبل شديد طب ما تديني العنوان هروح ومش هتاخر لسه هنستني لما يرجع فقالت يا بنتي عشان نبقي سوا فهتفت سوزي يا ماما انت واقفه في الخير ليه ماتسكتي الاهي تسكتي سكته الاهي وننط بيكي عالقبر يا بومه فنظرت اليه لا انا هعرف اقنعه طالما عيان ونفسه يشوف روح وهاخد صورها وانشاء الله خير ظلا يتناقشان فتره فتنهدت ملك وتصنعت قله الحيله ورضخت ملك بعد اصرار حياه وهيا متصنعه الحزن وسوزي تنظر بخبث شديد اعطتها العنوان وقالت لها ماتقوليش لفريده الا هيا ممكن تقف في الموضوع خليها من عاصم لسليم فقالت ماشي يا طنت وطلعت لتتجهز واحضرت تليفونها واتجهت الي فريده وقالت انها هتروح تشوف هنا ومش هتتاخر فدعت لها فريده واتصت بزوجها لتستاذن منه وما ان رفع السمعه فهتف ايه الهنا اللي انا فيه ده حبيبي بيكلمني واسه مالحقناش نسيب بعض واحشك انا صح قولي يا شيخه انا عارف نفسي واد جامد وتقيل فضحكت علي مشاكسته فهتف يا دين النبي يعوي اعمل ايه دلوقتي فهتفت بحب حبني يا سواي وبس صمت سليم فتره ولم يرد فهتفت سليم انت رحت فين فرد عليها قائلا سايم هيعيط كمان شويه الا لس عايزه انبهك لنوع لتكوني فاكره اني بقيت سوسن يا حياه لا دانا راجالك واعجبك قوي والله هعجبك فضحكت ماتتلم فيه ايه انت مالك بقيت قليل الادب كده فهتف يعني واحده بتحب في واحد مش عايزاه حتي يقل ادبه يبقي لا كلام ولا فعل يا غلبك يا سليم والله يا حياه البطاقه مكتوب فيها ذكر وهروح اغيرها واكتب ذكر وارم ومحصور فضحكت بشده فقالت انت مالكش حل فهتف ماقلنا كذا مره حليني ومستني اتحل الاهي اشوفك محلول في حضڼي ياللي ملوعني همست بحب بس بقه اختشي انت مالك كده سيبني بقه اقول كلمتين تنهد وقال قولي يا عمري امري امر كده فقالت بتردد وهيا تعلم انها تكذب انا هروح لهنا شويه ماشي فوافق علي الفور ماشي يا عيوني وخلي بالك من نفسك فهتفت حاضر يا قلبي تساملي كانت ستغلق الخط ولكنه هتف وقال حيااه فتنبهت ولم تغلق الخط وقال بحبك اوي يا عمري فابتسمت حالمه وانا بحبك فوق حبك ده الف مره سلام يا قلبي واغلقت الخط وظل سليم مبتسما ومغمضا عينيه وحالما ويتنهد ولم يحس بحازم وهو يدخل عليه وظل جالسا ينتظر ان يفوق من سرحانه وهنا تفاجأ سليم بوجود حازم فهتف انت هنا من امتي ياض فقال له انا هوا من ايام السينما تلصمت فيلم لوعه تلحب فكشر يامن هقملك ارقدك احترم نفسك فقال انا محترم الدور والباقي عاللي هيقلب حسحس كمان شويه ماننشف ياض دانت سليم الحديدي فابتسم سليم بس باجي قدمها واقلب واحد معرفوش فهز حازم راسه مستنكرا طب يا ياسي قيس نكمل شغلنا بقه فخبطه حازم ببعض الاوراق انت لسانك عايز يتقص وظلا فتره يتشاكسان وابتدا التحدث في العمل نعود لحياه بعد ان اهت المكالمه وهيا
سعيده خرجت وحرصت ان لا تاخذ اي حرس ولكن معها السائق فذهبت ولكنها تذكرت ان ممكن السائق ان يخبر سليم فامرته ان يذهب فعلا لهنا ثم نزلت وصعدت لتجلس بعض الوقت مع هنا حتي لا تكون كذبت ثم استاذنت بصعوبه منها ونزلت واستقلت تاكسي اللي حيث ينتظرها عاصم علي احر من الجمر فلقد اخبرته ملك ان حياه في الطريق وصلت حياه الي مكان عاصم وصعدت اليه وعندما فتح اليها كانت تقف ببراءه وخجل وهو ينظر اليها متصنعا الدهشه وقال مرات سليم جيالي لحد عندي فهتفت وقالت ازيك يا عمو الف سلامه عرفت من طنط ملك انك تعبان فجيت اشوفك فتصنع الارهاق وقال تسلمي يا بنتي بنت اصول برضه ربنا يهديك يا سليم يابني اتفضلي يا بنتي ودخلت حياه الي بيت ذلك التعبان ولم تكن تعلم انه ينوي ان يغرز انيابها بها وجلست وقالت انت شكلك تعبان اعملك حاجه انت كويس فهتف الحمد لله فبدات كلامها مرتبكه انا جيالك يا عمو وعشمانه اننا نبقي عيله واحده وننسي الخلافات دا حتي انت ماشفتش روح وقامت وارته الصور بص حلوه ازاي افتعل عاصم التاثر وقال يا حبيبتي يا بنت ابني لله الامر ھموت لوحدي وسليم قلبه جمد عليا فاقتربت منه ووضعت يدها عليه سيب سليم عليا بس نقول يا رب وننوي الخير قال لها ايدي علي ايدك يا بنتي فهتفت بسعاده اوعدك مش هتندم فنظر بخبث لا اندم ازاي وانت موجوده دانتي ملاك فهتفت بص يا عمو العيله دي اهم حاجه في الدنيا ومهما حصل دا ابنك حتي لو كان شديد وحضرتك حصل منك حاجات زعلته يبفي لما القلوب تتصافي الدنيا هتمشي بس يا عبيطه يام رياله ثم هتف الله علي كلامك يا بختك بمراتك يابني متجوز جوهره ثم هتف الله انت ماشربتيش حاجه لازم تشربي وقام فقاطعته وقالت لا انا كده خلاص همشي واتاكد حضرتك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان نبقي عيله واحده ولكنه صمم ان تشرب شيئا لانها عيبه في حقه في حقه وذهب واحضر العصير وطبعا وضع به مخدر واحضره ووضعه امامها وسالها كيف تزوجت سليم وظلا يتحدثان وهيا تحكي ببراءه وهيا تشرب الي ان انهت الكوب وبدات تحس بالدوار فهتف مالك يا حبيبتي فحاولت ان تتكلم او تقوم ولكنها قد دخلت في حاله التوهان ثم استرخت تماما ودخلت في ثبات عميق ظل عاصم ينظر اليها وقال مزه بنت الايه خساره في جتتك يا سليم يلا مالناش نصيب فيها اعوذبالله دا شيطان هنا نظر اليها وظل يضحك وطلب الحرس التابعين له لكي ياتو لياخذوها ليضحك وهو سعيد خلاص يا سليم قلبك في ايدي ومابقاش عاصم الحديدي ان ماكنت احړق قلبك اواخد منك اللي انا عايزه فاحس اخيرا انه سيقتص من سليم ويضع رقبته تحت خنجره ليجزها كما يشاء فبين يديه قلب سليم وهيا زوجته وروحه حياه ولكنه لا يعلم ان لله تدابير اخري لابد ان تقف للشړ الذي يفرضه البشر ويختارون هذا الطريق بانفسهم فالله عادل ترك الانسان مخير ليمشي كل منا في
الطريق الذي اختاره وكان عاصم قد اختار طريق جميع الشياطين والابالسه 
البارت السادس عشر 
عاد سليم من العمل وقت الغروب ليجد والدته تجلس ومعها روح ويراها تداعب ابنته لفتره ثم سال عن حياه لتقول له انها منذ الصباح عند صديقتها هنا استعجب سليم انها لم تقل له فاخذ التليفون ليكلمها ولكنه وجد تليفونها مغلق ثم اتصل ب هنا لتصيبه فاجعه في قلبه عندما قالت له ان حياه جاءت اليها لتجلس فقط نصف ساعه وكانت متوتره ثم رحلت لتعود الى البيت هنا احس سليم بالزعر على زوجته ليذهب مره اخرى الى والدته ليسألها هل كانت حياه تنوي الذهاب الى مكان اخر 
فقالت له لا يا ابني كل اللي قالته ان هي راحه عند هنا احس بالدوار وظل يتصل ويتصل بها ولكنه لم يكن ذو فائده فاحس بقبضه في قلبه ونده السائق يساله فاخبره انه اوصلها عند مدام هنا وطلبت منه الرجوع فان صديقتها ستوصلها وهنا احس بالړعب
الشديد على زوجته لانه يعرف ان حياه لا تذهب الى مكان بدون ان تقول له فجمع الخدم بالبيت وظل يستفسر منهم والحرس ايضا فاذا باحد الخادمات تقول له انها قبل ان ترحل كانت تقف مع السيده ملك وسوزي واعطتها ورقهيا سوادك يا ملك فاخذتها حياه وضعتها في حقيبتها وخرجت وهنا تحول سليم الى شخص هائج يريد ان يفتك بكل من حوله فهو يعلم ان زوجه عمه وابنتها ليس الا حربايتين ليس شخصا سهلا فاحس ان لهما دخلا في هذا الموضوع خرج الي حجره الحراس وطلب من الخادمه ان تخبر ملك هانم وابنتها انه ينتظرهما في الجنينه وامر الحراس ما انت تدخل الى الحديقه حتى يأتو بها اليه عندما دخلت ملك وسوزي الى حجره الحرس وجدت سليم وعيناه كعيني الصقر وملامحه تتسم بالغموض ولا تبشر بالخير فتوقفا قلبهما وتسمرتا قدميهما و احسا بالړعب الشديد لما هو قادم اقترب من ملك ومسكها وظل يهزها بشده ويقول مراتي فين يا مرات عمي عملتوا فيها ايه انطقي بدل ما اطلع روحك في يدي ظل يضغط علي رقبتها حتي كادت ان تلفظ انفاسها فبهتت المراه و بكت المراه وقالت هتكون فين يابني وانا اعرف منين فهتفت سوزي ماتروح شوف مراتك بتروح من وراك فين هنا تحول سليم الي شخص لا
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات