الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق الملاك ل علياء بطرس

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عاوزه يعتب القاهرة خالص وتاني حاجة في الحاج حسن سواق الموظفين ليه بنت بتدرب فالشركة مع امجد عاوزك تجيبلي كل حاجة عنها من يوم ما تولدت لغاية دلوقتي وعاوز واحد يراقبها على طول ما تغبش عن عينه لحظه اعرف

كل تحركتها اول بأول واهم حاجة مش عاوز حد يعرف بالوضوع ده ومش عاوزها تحس بأي حاجة
واه عاوز سجل يومي بكل مكالمتها فاهم 

فاهم يا فندم تأمرني بحاجة تانية 
لأ روح انتا دلوقتي وبالليل يكون كل المعلومات الي طلبتها عندي 
الفصل الخامس رواية عشق الملاك الفصل الخامس بقلم علياء بطرس
مساء
كانت ملاك تصعد درجات سلم بيتها المتهالك وقبل ان تصل الى شقتها شهقت ملاك بفزع عندما ظهر امامها فجأة جارها عماد شاب في 26 من عمره قال لها وهو مبتسم بهيام
سلامتك من الخضة يا ست البناتازيك يا آنسة ملاك
عقدت ملاك حاجبيها ونظرت اليه بتوجس فهو قليل الاحتكاك بالجميع وخاصة النساء فلا تتذكر اخر مرة رأته فيها قالت بهدوء
خير يا استاذ عماد في حاجة
تنهد بحب
كل خير يا ست البنات انا بس شفتك طالعة على السلم فحبيت اقولك مساء الخير 
مساء النور قالتها بإقتضاب ودلفت الى داخل شقتها تمتمت ملاك بخفوت
ايه الراجل الغريب ده لا وايه ده مش حاطط ريحة ده مستحمي بيها 
يا تيتة يا فوفو انتي فين 
اتاها صوت جدتها من المطبخ انا هنا يا ملوكة فالمطبخ 
دخلت اليها ملاك مساء الجمال يا عسل ها عمالة ايه النهاردة على الغدا 
بامية عرفاكي مابتحبهاش عشان كدا عملتك طبق مكرونة 
تصدقي انتي احلا تيتة فالدنيا انا هروح اغير هدومي واجي اساعدك يكون جدي وصل 
وبعد ما يقارب ثلاث ساعات كانت ملاك تجلس مع جديها على نشرة الاخبار التي يتابعها جدها باستمرار
كانت ملاك تجلس بملل حتى رأت صورة ادهم وعلى جانبه امجد على التلفاز انتبهت لما يقال حيث قال المذيع رجل الاعمال المشهور ادهم السيوفي وشريكه وابن عمه امجد السيوفي قد وضعا حجر الاساس لفندق الاول من نوعه في الشرق الاوسط وأوضح لنا ان صاحب فكرة الفندق شخصا موهوبا 
ابتسمت ملاك بخفوت ولا تعلم لما ابتسمت هل لان الفكرة فكرتها ام لان ادهم قال عنها موهبة نفت هذا التفكير من رأسها فورا وانتبهت على صوت جدها
مش هو ده الفندق الي البشمهندس امجد خد فكرته منك يا ملاك 
اجابته بتعلثم مش عارفة يا جدو عن اي فندق بيتكلمو هما كل يوم بيعملو فندق شكل مش عارفة اذا هو او لأ 
هبت واقفة حتى لا يلاحظ جدها ارتباكها وقبلت راس جدتها وجدها وذهبت لغرفتها وما ان اغلقت الباب على نفسها حتى ارتمت على سريرها وتفكر طيب انا ليه كل ما اسمع اسمه احس انه قلبي بترعش وببقى مش على بعضي معقول اكون حبيته .. لا لا لا ايه الي بفكر فيه ده مستحيل انا فين وهو فين وبعدين انا اصلا شفته تلات مرات على بعض تؤتؤتؤ برضة لما بشوفة ببقى عاوزة استخبى من نظراته وبعدين الي زي ادهم ده عرف ستات بعدد شعر راسه منهم عارضات ازياء وبنات اغنية اجي جمبهم ايه انا بلا خيبة هو اصلا فاضل اسبوع واحد تدريب وخلاص وكل واحد يروح لحاله هو احسن كده نامي يا ملاك بلاش تحلمي احلام مش قدك الي ببص فوق اوي بتتكسر رقبته
تنهدت بيأس وجذبت الغطاء عليها في محاولة منها ان تنام حتى لا تفكر بشئفي احد القصور الفخمة
المتكونة من حديقة شاسعة الاتساع وعدة حمامات سباحة واسطبل لأندر الخيول وكراج للسيارات يضم عشرات السيارات بعضها قديم الطراز وبعضها دفع رباعي وبعضها الفارهة الرياضية واخرى الكلاسيكية
ومن الداخل نجد عشرات الغرف المليئة بالاثاث الفاخر وصالة رياضية مليئة بالاجهزة الرياضية الحديثة
وفي داخل غرفة المكتب نجد ادهم يجلس بأريحية على كرسيه الوثير يراجع بعض الملفات وقطع تركيزه طرقات متتالية على باب مكتبه دخل حارسه الشخصي شريف بعد ان اذن له ادهم بالدخول خير يا شريف في حاجة 
تقدم شريف من مكتب ادهم واضعا الملف الذي في يده على المكتب ده الملف فيه كل البيانات عن ملاك حسن ومعاه ملف مكالمتها وو
فيه ايه يا شريف ماتقول على طول في واحد معاها في الجامعة عينه منها بس هي مش مدياه مجال يبقى ابن مدحت الحداد كز ادهم على اسنانه فور تخيله لأحد انه نظر اليها ولكنه تمالك نفسه فور تذكره لوجود شريف
خلاص يا شريف روح انتا وخلي عينك على الولد ده سحب ادهم نفسا من سېجاره الفاخر وامسك بالملف الذي به معلومات عنها واخذ يقرأ بصوت خاڤت متمهلا ملاك محمد حسن عندها 19 سنة امها ماټت وهي بتولدها وابوها ماټ وهي عندها خمس سنين عايشه مع جدها وجدتها فحي . بتدرس هندسة في جامعة القاهرة وملهاش صحاب من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت ثم تناول صور لها مرفقة مع الملف وتأملها كم هي جميلة لم يرى
 

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات