رواية غمزة الفهد بقلم ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
بها أردف باشتهاء
أنسى أنا هعمل اللي أنا عاوزه .. وأوعدك أنك هتنبسطي وانتي اللي هتطلبيني بعد كده....
بمخالبه البشريه ھجم عليها يقطع مقدمة فستانها ليشقه عنها نصفين ليظهر جسدها العلوى أمامه بسخاء لعق شفتيه بشهوه مقززه ودنى من أذنها يهمس بفحيح
أهلا بيكي في جحيمى يا منقذت الديب..........
هتفت بسنت بهستريه
وتابعت بنفور
أنت متخيل أني ممكن اخليك تلمسني حتي ولو في احلامك......
حدثته وقامت بثنى ركبتها ورفعها لتضربه تحت الحزام.....
تقهقر للخلف .. سريعا أخذت تبحث عن شئ تحتمى به وتدافع عن نفسها من بطش غدره.....
تلوى ريان بصړاخ أثر ألمه من ضړبتها الغاشمه تدلى بنصفه للأمام وضم ساقيه يحاول تهدئة جسده نظر لها بتوعد هاتفا بجبروت
قالها واعتدل قليلا وزفر لهيب أنفاسه التى تحثه
على سحقها پذعر تدور بالغرفه لتجد مهرب منه بغشوميه اقترب منها وعلى عنوه وجدته ورائها أمسك بشعرها وبغل منتقم ألتف خصلاته بين أصابعه وبتملك زاد يلفه كسوار حديدى حول معصم يده........
بقوى متهلكه أدركت استحالة أن يرحم ضعفها و يتركها دون أن يمسها بضرر هداه عقلها لفكره وقررت أن تتعامل معه بالعقل حتى يتثنى لها أن تخلص نفسها من براثن شره........
سيب شعرى وأنا هريحك وأعملك اللي أنت عاوزه .. مش أنت عاوزني وأنا معنديش مانع .. لأني فى الآخر مش هقدر عليك ..
قالتها وأهدته ابتسامه تومئ برأسها هاتفه
صح أنا أضعف من أنى أصدك...
حدق ريان بها پصدمه يتطلع لها باشمئزاز قائلا
قالها وترك شعرها ينفضه بعيدا عنه بتقزز....
زفرت بسنت براحه لنجاح حيلتها وهتفت بزيف
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول
اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي