الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


حقه ان يحاسبها على شيء لم تفعله من الاساس لم تفعل شيء واتهمها بدون حق واحس فعلا انه اوجعها واحس بشيئا داخله يتالم مع ۏجعها كان صباحه سيئا وكان مزاجه سيئا كل ذلك وهو لا يدرك حقيقه مشاعره وانها اصبح لها بداخله مكان ولكنه بعد لم يدرك ذلك ولم يصل اليه ليجلس في المكتب مهموما ثم ذهب الى حجره الطعام ينتظرها على احر من الجمر ليراها ويرى كيف هي كان يجلس منشغلا وليس علي ما يرام و امه تلاحظ ان هناك شيئا بابنها فسالته ولكنها طمئنها عليه لتدخل اسيا بطلتها الرائعه مع تاليا لتجلس بهدوء و قد القت عليهم تحيه الصباح بهدوء لينظر اليها ويتفرس في وجهها ليجد بعض الشحوب عليها ويبدو عليها الارهاق من عدم النوم احس فعلا انه اخطاء في حقها ظلت تجلس في صمت وكانت الام تحاول انا تجعلها تختلط معهم و تتكلم ولكنها لم تكن قادرا على التجاوب وكانت تجلس فى المكان بصعوبه شديده وما ان انهت تاليا طعامها حتى استاذنت وذهبت معها الى حجرتهما ليتأفف مراد ويترك الطعام فلم يعد قادرا على ان يصمد اكثر من ذلك فاستاذن والدته ليذهب الى عمله وظل طوال اليوم مزاجه متعكرا قاطبا وجه متعصبا على اي شيء ولا يعلم ان بداخله قد بدات شراره جميله تجعله يريد قرب تلك الجميله وان بدايه تلك الشراره هذه ليست الا بدايه لعذابات اخرى ربما تنتهي بحياه رائعه وربما تنتهي بعذابهم معا ميفوميفو 

دخل علىه صديقه وعمر ليجده مغمض العينين وعلى وجهه تعب السنين يكشر عن جبينه ليبدا في حديثه في ايه يا مراد مالك النهارده مش طبيعي ليه انت فيك حاجه النهارده غريبه في حاجه مضايقاك 
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال لا ما فيش ما تشغلش بالك 
ليصر عمر علي اكمال الموضوع لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد 
هنا هتف مراد وقال مش عارف يا عمر انا امبارح عملت حاجه مضايقاني جدا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاي اصلا فقال له في ايه يا حبيب اخوك انت شكلك مش كويس قول قول انا سامعك 
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا ميفوميفو  
ظل عمر ينظر اليه بدهشه غير مصدق انه قال لها ذلك وهتف بهمس انت قلت لها كده بجد نهار اسود ليه يا مراد هي ما عملتش حاجه خالص ده ما فتحتش يا ابني بقها ولما ضحكت ضحكه بهدوء ودي نسمه يا ابني 
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك فهتف عمر بهدوء مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك 
قطب مراد جبينه وظل يفكر وقال حاجه ايه دي يا عمر لا طبعا ما فيش حاجه 
فهتف عمر لا في يا مراد وفيه كتير كمان انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھتموت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك تنفعل عليها امبارح انت جرحتها قوي يا مراد عشان انت ما كنتش مستحمل انها تكلم او تضحك مع اي احد وهي اصلا لا فتحت بقها ولا اتكلمت وفجاه قال مراد انت بتحبها فبهت مراد وفتح عينيه وظل ينظر اليه بذهول انت بتقول ايه انت اټجننت حب ايه وزفت ايه انا بعد اللي جرالي ده كله احب لا طبعا ما فيش حاجه زي كده 
فاردف عمر ما هو مش بمزاجك يا مراد الحب بيجي فجاه من غير ما يخبط من غير ما ياذن هو انت اصلا كنت حبيت اولاني عشان تعرف انك دلوقت بتحب انت جواك مشاعر يا مراد لاسيا المشاعر دي مش قليله واجه نفسك وشوف انت اللي جواك ايه بالضبط وياريت ما تصبش ڠضب عدم معرفتك بمشاعرك عليها لانها بنوته رقيقه مش بتاعه لوع او كيد اسيا بسيطه وقريبه واكيد انت تعرف كويس في الستات بص جواك وحدد مشاعرك كويس وعلى اساسها اتصرف انت من الاخر كنت ھتموت عالبت وهيا في دنيا تاتيه اسيبك دلوقت واشوفك بعدين ميفوميفو  
خرج عمر بعد ان فجر بداخل مراد حقيقه واضحه انه فعلا يكن لاسيا مشاعر كبيره ربما لا تكون حبا ولكن هناك مشاعر لها لا يعلم ماهيا وليست واضحه امامه ولكنها موجوده وتشغل قلبه فمنذ فتره وهناك شيئا يطحن بداخله ويجعله يغلي فقربها يشعله وتجاهلها يشعله اكتر ويريد قربها ويتمني منها بسمه كان كل المشاعر تاتي امامه ليتضح ان بداخله قد تكونت لاسيا شيئا كبيرا وهنا بدا يفكر هل يضغط على نفسه لېقتل تلك المشاعر ام يترك نفسه لها ليناله من الدنيا بعض من الحب الذي لم ياخذه من زوجته السابقه ظل متخبطا في مشاعره ولا يعرف ماذا يفعل واحس بالتعبت من كثره التفكير وتعب قلبه ايضا ما بين مريد ومعارض 
قلم ميفو السلطان
حابه اعرف رايكو في الصوره الجديده وعلي اساسه هنكمل الجديد 
قلمmevoelsultan
قلمmevoelsultanالوهمالقاتل 
حكاياتmevo
البارت الثامن قلم ميفو السلطان 
في الصباح دخلت اسيا صامته متجهمه يبدو علي وجهها البكاء فاحس مراد بالقهر ومدي شناعه ما فعله لها وظلت تاليا تتكلم وهيا لا تنطق ووتمني ان يشدها ويذهب بها بعيدا وغي لحظه انهت فطورها هيا وتاليا لتساذن مسرعه ليقوم مراد علي الفور ونادي عليها وقال اسيا انا كنتت بس عايز اقلك لتقاطعه معلش يا مراد بيه استاذنك عندي شغل كتير حضرتك اجل اي كلام من فضللك هتقلهولي عن تاليا كانت تشدد عالكلام او ليس له كلام الا عليها استاذنك معلش تقوله لطنط حكمت عشان مش هينفع والله ومعلش اصلي مابحبش اقف في طريق حد استاذنك وتركته ونزل الكلام علي قلبه شقه احس بللقهر فهيا كانت لانت قليلا من جانبه لياتي كلامه البشع ليبعدها الاف الاميال ليذهب الي عمله وهموم الدنيا تضغط علي قلبه وتؤنب ضميره ميفوميفو 
علي الناحيه الاخرى قضت اسيا يومها كانت تلعب مع تاليا ولكنها كانت في وادي اخر كانت متألمه من اټهامات مراد لها وانها تبحث عن الرجال كان ذلك الشيء يوجعها كثيرا وينغص عليها يومها و هي اخر من يكون ليتهم بهكذا اتهام ولكنها حاولت ان تتغاضى عن الامر وبدات في اللعب ومشاركه تاليه في نشاطاتها وكانت تاليا اصبحت كل حياتها واصبحت هي كل حيات تاليا فكانت تشبعها حنانا وحبا لتعود تاليا مره اخري فتاه طبيعيه تاخذ حنانا طبيعيا فاسيا اصبحت كامها تغدق عليها المشاعر والحب ولا تنتظر اى مقابل ذلك ميفوميفو
جاء المساء وجاءت و جلست اسيا وتاليا مع السيده حكمت ليدخل عليهم مراد لتقوم ابنته وتحتضنه بشده ويري كم يشع وجه ابنته نورا وكم سعادتها وانها في غضون وقت قصير اصبحت فتاه طبيعيه لا ينقصها شئ وذلك بفضل اسيا التي كان يظن انها ذو خبره قليله ولكن المشاعر الجياشه لا تاتي من الخبره ولكنها تاتي من مدى وجود حب داخل ذلك الشخص ليدرك مراد انا اسيا ليست انثي كأي انثى وان داخلها كم حب شديد تغدق ابنته به وكان مكافئتها في المقابل ان اتهمها اټهامات بشعه وهيا لا تستحق ذلك جاء وقت الطعام وجلسوا جميعا وهو يشعر بالخزي من منظرها فهي لا ترفع وجهها من طبقها ولا تاكل من اساسه وصامته كان يحس بالۏجع ويريد ان يشدها وياخذها بعيدا ليعتذر لها كان هناك شيئا يوجشه لا يقوي ان تستمر معه هكذا كان جمودها فوق احتمال فكان بادرات البسيطه التي كانت مؤخرا تفعلها معه كان تلهب قلبه كان يكتفي مما تجود به كان ياكل نفسه انبسط يا مراد اهي مش طايقه وش امك ورزعتك الصبح كلمتين ېحرقو الډم بس انت زباله وتستاهل بشوات ايه وزفت ايه علي دماغك هيا بتستعنيك وتبصلك اصلا لما تبص لبشواتك يا حزين انت كنت مقهور وهبدت كلام زباله زيك طب اعمل ايه دلوقتي دي قاعده كأن حد مهددها تقعد دا هاين عليها تطفش يا نهار اسود دانت قلت كلام زي وشك العكر هيا ممكن تتطفش دانا اموت هتطفش البت يا
طور كنت بتنطحا ليه عملت ايه دا قاعده قمر ومابتنطقش منك لله كل في نفسك بقه عشان تبصلك بصه تاني وبدات تاليا تتكلم عما فعلته طول النهار مع اسيا كانت سعيده جدا وكانت تتكلم كثيرا و بسرعه شديده لكي تخبر والدها بكل شيء فهنا قاطعها والدها وقال لها بالراحه يا تاليا بالراحه يا حبيبتي قولي كل اللي انت عايزاه بس بالراحه انا عارف انك مبسوطه واسيا السبب ونظر الي اسيا لعلها تنظر اليه وتستحق اننا نشيلها فوق راسنا دا اسيا بقت حاجه كبيره اوي في البيت لتقطب جبينها هل جن ماذا به لقد نعتها بالامس باشياء بشعه والان يقول هذا ميفوميفو 
ليبتسم ويقول وانا سامعك يا حبيبتي 
هنا صمتت تاليا قليلا ثم بدات تتكلم بهدوء تخبره ماذا فعلت معها اسيا طول النهار كانت ايضا تخبره عن مشاكستها لها وحبها الشديد وفجاه نظرت الى ابيها وقالت له بابا هو انا ممكن اطلب من اسيا حاجه وانت توافق عليها من فضلك استغربت اسيا وقالت لها طب ما تطلبي يا حبيبتي هو انت طلبت مني حاجه وانا قلت لك لا 
لتنهض تاليا واتجهت الى ابيها لياخذها في احضانه ويجلسها على قدميه لتقول له ما جعل الجميع يتفاجئ فقالت له بابا ممكن عشان خاطري توافق اني اقول لاسيا يا ماما 
هنا احل الصمت علي الجميع وهنا تخشب جسد اسيا واحس مراد بالاندهاش الشديد وابتسمت الام ابتسامه حانيه وكان كل واحد في حاله لم يعرف ماذا يجيب ولم تعرف اسيا كيف تستكمل جلستها بينهم لتقوم بسرعه تاخذ تاليا من والدها لتقول يلا يا حبيبتي عشان ميعاد النوم بتاعك جه وهنبقى نتكلم بعدين هنا قبلت تاليا والدها كانت صغيره
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات