قصة المنديل كاملة بقلم رحمة عبد المنعم

وكل حاجه 
رحمه احمد فوق وبدأت ټعيط ومش عارفه تعمل اى نزلت لأم احمد 
ماما بسرعه احمد سخن وعمال يرتعش 
وطلعوا فوق طلبوا الدكتور وعلقلوا محاليل وقالهم يعملوا كمادات 
ام احمد قاعده بتعملوا كمادات 
رحمه خلاص يماما وانا هعملوا روحي نامي 
لا يبنتي انا هفضل معاه نامي انتي شكلك تعبانه 

رحمه بالله خليني انا معاه يماما ونزلتها 
رحمه بدموع وهيا بتعمل الكمادات لأحمد يا ريتني ما رحت الملاهي حقك ع عيني ينور عيني ع رأسه 
احمد صحي الصبح لقى رحمه نايمه والكمادات موجوده 
رحمه اصحي عاوزه اشرب 
رحمه صحت بسرعه ف اى تعبان عاوز حاجه مالم فيك حاجه بټوجعك 
احمد لا بس عاوز اشرب 
رحمه جابتلوا تشرب 
احمد شوفي السخونه نزلت كده 
رحمه خلاص هنادي لماما 
لا وانتي صغننه مش بتعرفي تقيسي 
اه 
خلاص انا هقولك ازاي وشاور ع خده 
رحمه بإستغراب اى ده 
اى قياس السخونه الجديد ده 
اسكتي ويلا قيسي من غير كلام 
احمد اتعافى تماما وبقى بيروح الشركه 
ويوم رحمه راحتلوا الشركه تعملوا مفاجأه 
ولسه بتفتح الباب لقيت احمد ومنار السكرتيره ع حجره وقريبه منه قفلت الباب بكل هدوء ومشت احمد محسش بيها خالص رحمه بدموع سابتهم ومشيت 
وهيا ماشيه سمعت اتنين بيتكلموا 
الله منار دي كل يوم تطلع من عند الباشمهندس احمد مش مظبوطه 
ردت التانيه لا يختي دي قالتلي انها بتروحله شقه الزمالك وخربينها اكمن مراته لسه عيله صغيره فهو بيعمل اللى عايزه مع منار ومش بتقول لا 
لكن دي
متفهمش هو عايز اى اصلا 
ونامت ودموعها ع خدها 
عند احمد 
انتي غبيه ازاى تعملى كده 
منار بتوتر مش قدي ده الكعب هو اللى اتكسر 
متتكررش تاني وغوري بره 
اول مطلعت البنتين كلوا تمام وسمعت كل حاجه ايوا كده برافو عليكم 
احمد رجع البيت 
ماما فين رحمه 
طلعت فوق يبني وكانت عماله ټعيط انت عملتلها حاجه 
احمد اى وطلع ع فوق 
واول مطلع لقى رحمه عينها ورامه وعامله نايمه 
احمد قرب عليها عارف انك مش نايمه 
رحمه بدموع هو انا وحشه 
مين قال كده 
رد عليا 
لا انتي قمر 
امال اى
احمد بعدم فهم اى 
رحمه حكتلوا كل اللى حصل 
احمد بشړ انتي سمعتي كده 
اه 
راح حكلها اللى حصل 
رحمه بدموع اسفه اني ظلمتك وخلاص انا مستعده اهو
احمد بس محبش ياخدها بالطريقه دي 
وراح مغطيها ونيمها 
تاني يوم 
رحمه صحت من النوم وراحت الحمام ترجع 
احمد مالك 
مفي ولسه مكملتش اغمى عليها 
احمد جاب الدكتور 
مبروك 
ع اى 
المدام حامل بس مخبيش عليك هي قليل وكمان صغيره ف السن ف الحمل خطړ عليها 
احمد بجمود نزلوا 
رحمه ...
يتبع
حبه جنه انا عشت فيها قربه فرحه حلمت بيها 
ازيك يشرين 
بصيت لصحبتي بإستغراب شرين انا اسمي رحمه يست صباح الخير 
منار لا منا عرفت انك وافقتي ع عبدالله 
رحمه الله 
منار وربنا اتجوز الفيل ابو زلومه ومتجوزوش اى اللى حصل بقى 
رحمه 
فلاش باك 
كنت ف الاوضه مع عبدالله عادي
بحكم انو ابن عمي وبيشرحلي الدرس زي ما هو مفهم بابا وفجأه لقيته زي كل مره بعيط وبسكت وكل شويه هو بيتمادى 
عبدالله كده كده هاخد اللى عايزه