الجمعة 13 ديسمبر 2024

بقلم منه ممدوح رواية تلك البريئه الصغيرة كاملة

انت في الصفحة 16 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

والخۏف علي وشها قلها وهو بينهج ومش قادر يتكلم عز اي وبلع ريقه همووت غرام لا .. لا .. ټ ايه ماتقلقش انت زي القطط بسبع ارواح عز هههههه خلاص شخصتي حالتي يادكتوره غرام بتضحك ضحكه سخريه غرام ههههه دكتوره مره واحده ده انا يادوبك حته ممرضه لسه اول شهر ليا في الشغل وشوفت وشكم السمح انت واخوك عز وهو بيضحك ده كان يوم اسود لما شفناكي غرام ههههه اه والله كان يوم ماكنش باينله ملامح لما شوفتكم عز وهو ساند ضهره وراسه علي الحيطه وفارد ايديه ورجليه وبقي حرفيا مش قادر حتي يرفع ايده قال لغرام عز بضحك تلاقيكي اول ما شوفتيني في الفرح قولتي اعوذ بالله من دي خلقه غرام سندت ضهرها جنب عز علي الحيطه وقعدت جنبه وقالتله غرام بضحك هستيري بصراحه اه هههههههه كان شكلك يخوف اوي لاء ودايما مقفل حواجبك كده عاملين زي التمانيه كده وشويه ويسلوا علي بعض شكلك كان مسخره عز وهو بيضحك .. انا .. انا .. هههههه .. شكلي كان مسخره غرام ههههه جدااااااا بصراحه عز ههههه عارفه ههههه انا ههههه غرام ههههه انت ايه عز انا لو كنت سليم دلوقتي كنت ههههه حطيتك تحت رجلي عشان الكلمه دي غرام بضحك ياعم اسكت بقي .. اسكت انت حتي وانت بټ عايز تني عز ______ غرام ده انت مشكله اقسم بالله ياعز ارحم نفسك شويه عز _______ غرام لاقيت عز ما بيتكلمش غرام عز .. عز سكت ليه غرام راحت بسرعه وبتبص علي عز لاقيته اغم عليه جابت الفوم بتاع الكشاف وبصت علي الچرح لاقيت الفوطه كلها ډم حرفيا ڼزف ډم كتير غرام بقت بټ بأيديها علي وش عز عشان تفوقه غرام لا لا لا لا ياعز فوق اصحي بالله عليك ماتش عز _______ غرام لازم تفوء ما ينفعش تروح في غيبوبه غرام حطت ودنها علي قلب عز لاقيته بيدق وعرفت انه لسه عايش مسكت معصم ايديه لاقيت النبض موجود بس ضعيف غرام بقلق وتوتر وبعدين هعمل اي مافيش اي حاجه هنا توقف الچرح بتبص لاقيت زي مسمار كده غليظ شويه غرام بتقول في نفسها غرام يااارب الاقي معاه ولاعه يااااارب غرام بتدور في جيوب عز لاقيت ولاعه غرام بتنهيده وهي مش مصدقه قالت غرام الحمدلله يارب غرام جابت المسمار وولعت الولاعه وسخنت المسمار وكانت ماسكه المسمار ما بين صوابعها المسمار سخن جدا لدرجه ان صوابعها بقت تتحرق من السخونيه بس برضوا فضلت مكمله واتحملت حړق صوابعها وهي مش قادره وبقت دموعها تنزل منها من كتر طراطيف صوابعها بقت تتحرق من سخونه المسمار واول ما حست ان المسمار فعلا درجه حرارته بقت عاليه جدا راحت مسكت القميص بتاع عز قطعته وراحت حطت المسمار عليه عشان تكوي الچرح عز اااااااااااااااااااااااه غرام وهي ايديها كلها مليانه ډم مسكت عز وخدته في ها والدم بقي علي وش عز غرام بعياط معلش ياعز اتحمل شويه عشان خاطرى شويه صغيره بس غرام كررت اللي عملته مره تانيه بس المره دي حط المسمار وعز في ها ومن كتر الالم اللي عز كان فيه بقي ماسك في غرام بأيديه ومش قادر يسيبها وحافر ضوافره في ضهرها غرام بقت تتحمل الالم اللي في صوابعها وكمان ضوافر عز في ضهرها لحد ما المسمار برد علي چرح عز وغرام شالت المسمار وراحت قطعت ديل الفستان بتاعها وربطتله الچرح وطول الليل بقت مع عز كل شويه تنشفله العرق اللي كان طالع منه وكل شويه تلمس جبينخ تلاقيه سخن مولع ومكانش معاها اي حاجه عشان تقدر تعمله كمدات للاسف في نفس الوقت مراد وشريف في المستشفي بيحللوا الډم الدكتور نتيجه التحليل طلعت مراد اي النتيجه الدكتور a شريف شريف عز في خطړ يامراد اكيد بنت الكلب دي عملت فيه حاجه شريف ومراد وهما في المستشفي بيبصوا لقوا عم حسين طالع من المستشفي شريف حكي كل لعم حسين عم حسين قلق علي عز عم حسين احنا لازم نبلغ البوليس مراد انت بتقول اي ياعم حسين احنا ماينفعش نبلغ البوليس عم حسين يبقي لازم ياسي مراد نروح الفيلا اكيد هناك هنلاقي حاجه تعرفنا مكان عز مراد انت عندك حق عم حسين وشريف رجعوا الفيلا وبقوا يدوروا علي اي حاجه عشان توصلهم لعز جوه الفيلا مافيش ابدا فضلوا طول الليل يدوروا لا لقوا مفاتيحه ولا لقوا الفون بتاعه بس كان الجاكيت بتاعه مرمي في الارض شريف هو اكيد مش هنا اكيد بنت الكلب دي قټلته وهربت عم حسين انا قلبي بيقولي انه هنا حتي لو عملت كده فعلا عز تقيل عليها ماتقدرش تشيله ولو جرته علي الارض اكيد هيبقي الډم مبهدل المكان بس ده مافيش غير نقطتين في الاوضه مراد عم حسيت عنده حق شريف كان ناسي خالص حوار المخزن اللي تحت دوروا في كل حته حرفيا في الاسطبل في الجنينه في الفيلا في كل حته الا المخزن وده اللي محدش يعرف مكانه غير شريف وللاسف ناسيه فضلوا كده لحد الصبح غرام تاني يوم صحيت وعز كان حاطط راسه علي رجلها ونابم ودرجه حرارته عاليا جدا وبقي بيخطرف بالكلام ويقول عز انتي مرات ابويا ازاي عايزاني انام معاكي ابعدي عني .. ابعدي عز كان عمال يحرك راسه شمال ويمين ووقتها غرام فهمت ليه دايما عز بيقول علي كل الستات خاېنين ومره واحده بتبص لاقيت عز النبض بتاعه تقريبا مبقاش موجود السخونيه اثرت عليه بطريقه فظيعه غرام قامت بسرعه وبقت تصرخ وټ علي الباب بأيديها غرام افتحواااا البااااااااب افتحوااا الباااااااااب عز بيمووووووووت وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص لقي المفاتيح واقعه في الطرقه بتاعت المخزن شريف استغرب وقال شريف اي اللي جاب المفاتيح دي هنا شريف طلع بسرعه لمراد غرام بتخبط علي الباب بكل قوتها ومره واحده نور الكشاف بتاع الفون فصل وشحن الفون خلص وغرام بتترعب من حاجه اسمها ضلمه جريت بسرعه علي عز وقعدت جنبه وماسكه فيه وهي مړعوبه غرام عز فوء ياعز اصحي بالله عليك عز ابتدي يفتح عنيه مكانش شايف حاجه من كتر ما الدنيا ضلمه كحل بس رفع ايديه وبقي ېلمس بطراطيف صوابعه علي خد غرام عشان يهديها شويه وعز وهو ساند راسه علي غرام كان سامع دقات قلبها اللي من كتر الخۏف كانت بدق بطريقه فظيعه وأكن قلبها هيطلع من مكانه عز ما .. ما تخافيش ياغرام .. ماتخافيش من .. ال .. ضلمه انا معاكي غرام انا بټرعب من الضلمه ياعز انا كنت بتحط في اوضه ضلمه بالايام وماكنتش بشوف النور الا من فتحه الباب بعيااط انا .. انا بخاف من الضلمه اوي عز رفع نفسه بالعافيه وسند ضهره علي الحيطه وفرد ايده ومسك غرام بحنيه من شعرها واخدها في ه وبقت غرام سانده راسها علي عز ودموعها بتنزل منها وعماله ټعيط بس بټعيط پخوف رهيب بقلمي مآآهي آآحمد عز طلع المسډس من ورا ضهره وحطه في ايد غرام وقلها عز لو .. لو معرفناش نطلع من هنا ومحدش عرف يوصلنا ماتسبنيش اتعذب اكتر من كده ياغرام وبعدها عز حط المسډس في ايد غرام غرام تقصد اي ياعز عز انتي فاهمه كويس انا اقصد اي ياغرام غرام عز .. عز اسمعني احنا هنطلع من هنا وهتشوف وانت هتخف وهتبقي كويس كمان وكل حاجه هترجع زي الاول واكتر وانت هترجع تكرهني وتبهدلني وتظلم فيا من تاني عز هههههه يعني انتي عايزاني اخف عشان ارجع اكرهك تاني غرام مش مهم .. مش مهم ياعز تفضل تكرهني ولا لاء المهم انك تخف عز _____________ غرام انت عارف ياعز انا اتظلمت في حياتي دي اكتر مابتنفس تقريبا .. اتظلمت من مرات ابويا .. وابويا .. واخواتي البنات .. حتي من اقرب الناس ليا عز _______________ غرام بتبص لاقيت عز راح منها مره تانيه ومبقاش ينطق كان كل شويه يفوق ويغم عليه شريف مراد انا

لاقيت المفاتيح بتاعت عز ورا الفيلا مراد وريني بسرعه المكان اللي لاقيتها فيه مراد نزل هو وعم حسين وشريف وراحوا ورا الفيلا مراد وبعدين المكان هنا مقفول وايه اللي هيجيب المفاتيح هنا يعني عز هيكون فين هنا شريف المكان مقفول شريف افتكر زمان لما هو ومراد يستخبوا من مرات ابوهم عشان ماتلاقهمش وتهم وينزلوا المخزن وعز ياخد شريف في ه لحد ما مرات ابوهم تمشي وان المكان ده مكنش حد يعرفه لما باباه اشتري الفيلا وهما بس اللي لاقووه بقلمي مآآهي آآحمد شريف لاء المكان ده مش مقفول .. المكان ده مفتوح مراد ازاي مفتوح شريف تعالي معايا يامراد عم حسين ياما انت كريم يارب شريف بقي يمشي علي الارض من ورا الفيلا وبقي يحسس برجله بالراحه اوي علي الارض وكانت الارض طينه علشان الحته دي بيزرعوا فيها الشجر مراد جه يمشي علي الارض شريف شاور بأيديه وقاله شريف أقف ماتتحركش شريف خطوه بعد التانيه لقي نفسه بيمشي علي خشبه خبط علي الخشبه مرتين لقي ان تحتها فاضي شريف تعالي يامراد بسرعه ارفع معايا بيبصوا لقوا زي سرداب تحت الارض ونزلوا علي السلم الحديد وجوه السرداب ده عز عامل اوضه عملها مخزن وعمل باب مخصوص ليها شريف وهو بره الباب لسه مافتحهووش بقي ينادي علي عز شريف عز .. عزز .. انت هنا ياعز غرام اول ما سمعت الصوت بسرعه قامت من جنب عز وراحت بقت تخبط علي الباب بكل قوتها غرام افتحوا الباب .. عز بيموووت.. افتحوااا الباااااااب مراد بسرعه جري وقرب مراد افتح النور بسرعه ياعم حسين عم حسين مافيش نور هنا يابني شريف انا .. انا معايا التليفون شريف طلع الفون بتاعه بسرعه وفتح الكشاف رراح مراد بقي يحاول يفتح الباب بس المفاتيح كانت كتير ومراد كان متوتر من صوت غرام اللي عماله ټعيط وتصوت وتقول افتحه الباب المفاتيح وقعت من مراد شريف هات يامراد بزعيق هااااااااات مراد ادا المفاتيح لشريف وشريف بسرعه بقي يحاول يفتح بالمفاتيح مفتاح في التاني لحد ما اخيرا الباب اتفتح بقلمي مآآهي آآحمد شريف اول ما
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 45 صفحات