وقعت ف حب مجنونه
ناقص الباقى يجوا و كده تكون الفرحة اكتملت
يونس عجبتنى فكرة كتب الكتاب مع الافتتاح
أحمد و أنا مكنتش عجبانى
زين بابتسامة المهم إنها عجبانى
يونس ههههه صلوا عالنبى كده ده انتو خلاص هتبقوا نسايب
زين و أحمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وصل محمد بعربيته و كان وراه عربية حسين و دخلوا جوه الشركة
دخلوا مكتب أحمد اللى كان فيه همسه مرات يونس و ابنه
فتحت هاجر الباب ولسه هتدخل ده ايه الحلويات دى كلها
ابتسمت همسة عيونك الحلوة يا هجورة
لمياء هموسة اخيرا الواحد شافك عالطبيعة
همسه لمونة حبيبتى
سلمتوا عليها هاجر لنهاد دى همسه مرات الاستاذ يونس صاحب الشباب و دى نهودة التوأو بتاعى اللى قولتلك عليها
همسه أنا أكتر يا حبيبتى ما شاء الله شبه بعض فعلا محدش يعرف يفرق بينكم
طفل صغير بيشد فى هدوم همسه و هى واقفة ايه يا حبيبى مسلمتش على طنط هاجر ليه
هاجر حسابنا بعدين على كلمة طنط دى
نزلت هاجر لمستواه و مدت أيدها تسلم عليه الكتكوت بتاعنا أخباره ايه
همسه بضحك لابد فيا من ساعتها مش راضى يروح مع باباه
يزن انتى حلوة اوى يا هاجر
همسه ولد ايه هاجر دى قولها يا خالتو
بصت لهاجر ولا يضايقك أنه يقولك كده
هاجر اخص عليكى أضايق ايه يا بت انتى ده حبيبى ده يقول اللى هوا عايزه
نهاد ما شاء الله ربنا يباركلك فيه
هاجر نفس سن نور و هاجر إنما القط التانى ده صغنن لسه
لمياء هيندمج معاهم بسرعة
هاجر صحيح مجبتيش معاكى أنس ليه
همسه هيلغبنى ف سبته مع ماما
قاطعهم صوت العيال و هما داخلين بيجروا ورا بعض وصوت ضحكهم عالى وقفوا ساكتين لما شافوا يزن
هاجر الصغننة عمتو
هاجر أيوة يا حبيبتى
ضحكت البنات كلها لمياء اه لو أبوكى هنا وسمعك كان فاتك متعلقة عالباب
أحمد من وراها هكون سمعت ايه
لمياء اسأل بنتك كانت بتقول ايه
بيشتال أحمد هاجر حبيبة بابا كانت بتقول ايه بقه
هاجر الصغننة مفيش انا بس سألت عمتو على العسوله ده
كانت بتشاور على يزن
هاجر الصغننة عمو يونس الجميل اللى عيونه ملونة
الكل بضحك عليها أحمد يعنى أنا عديت العسول الاولانية بمزاجى راحة تنيليها تانى انتى يا بت عايزة تعملى فيا ايه ها ردى عليا
كان الكل فى أوضة مكتب أحمد و هناء و فتحية سلموا على همسه و حسين و الشباب واقفين فى جنب مع بعض
يونس بضحك مهرها كام دى و أنا أخدها حالا
أحمد أنا أبوها شخصيا و بقولك بلاش
يونس يا عم متدخلش انت بس وسيب الدنيا تمشى
محمد طيب وانا مليش من الكلام الحلو ده نصيب يا هجورة
هاجر الصغننة نعم يا عمو
محمد ايه رأيك فيا أنفع عريس
هاجر الصغننة انت عسول زى يزن ده
محمد روحى ربنا يباركلك يا بنتى
هاجر الصغننة و عمو زين حلو خالص
أخدها زين من أحمد واتكلم بابتسامة انتى القمر يا هجورة
أحمد پصدمة بنتى بتمدح فيكم قدامى وانا يا اللى أبوها مبلتش ريقى بكلمة حلوة حتى
زين بضحك قولى يا بنتى أى كلمة لابوكى لأحسن يوقع مننا من الصدمة
فتحت ايديها تجاه أحمد عشان يشيلها فأخدها من زين
ته و ته من خده بابا أحلى واحد و أنا بحبه شوية كتار
ضمھا أحمد ليه بحب و راسها وأنا بحبك شوية أكتر من بتوعك انتى وأخواتك
يونس ابسط يا عم طلعت عاينالك الحب كله
حسين ربنا يبارك فيهم ويحميهم ويحفظهم ليكم من كل شړ ويكونوا ذرية صالحة ليكم يا ولاد و تعيشوا و تربوهم تربية صالحة و ربنا يديم الود و المحبة بينا و نفضل متجمعين دايما
آمن الكل على دعاؤه
رن فون أحمد و بعدها أخدهم و نزلوا و كان موجود مجموعة من رجال الأعمال و بدأت الناس تتجمع و افتتح أحمد الشركة
وسط فرحة عيلته و أصحابه .
بدأ الناس تباركله على شركته الجديدة و شراكته مع يونس و امتد الكام لمناقشات فى الشغل و العروض اللى بتتعرض عليه و غيره .
و بعد فترة مسك أحمد المايك و اتكلم أولا أحب أرحب بكل الموجودين و اللى تشرفت جدا بحضورهم
انهارده يوم مميز بالنسبة ليا لافتتاح شركتى وشراكتى مع صاحب عمرى الاستاذ يونس الجارحى و السبب التانى إن انهارده كتب كتاب رفيقة عمرى و بنتى الاولى و أختى على المقدم زين راضى الضلع الثالث فى صداقتنا
و كمان كتب كتاب بنت عمى على الضلع الرابع لينا الرائد محمد فريد
ظهر صوت التسقيف و التهنئة من الحاضرين لأحمد و باقى الشباب ما عدا اتنين واقفين مش مستوعبين اللى حصل و لا فاهمين الكلام على ايه و لمين
نهاد هوا أخوكى عنده بنات عم
همسه و لمياء بضحك على منظرهم معلش يا بنتى الصدمة تقيلة انا عارفه
هاجر و اقفة باصة على أحمد و زين وبترمش بعيونها كذا مرة و زين بيضحك على رد فعلها و فجأة لقت أصحابها سمر و تسنيم و كمان تقى جات وباقى زمايلها فى المستشفى موجود وبيسلموا عليها و يباركولها وكذلك نهاد
هاجر انا مش فاهمه حاجة
تسنيم بضحك دلوقتى تفهمى كل حاجة يا عروستنا
اتفتحت ستارة كانت مغطية على المكان اللى جهزوه الشباب لكتب
الكتاب و كان المنظر خرافى جامع ما بين اللونين المفضلين لهاجر و نهاد
قعد المأذون فى النص و فتح الدفتر قدامه
محمد بيشد زين و يجرى على المأذون اكتب كتابى أنا أول يا شيخنا الله يكرمك و يكتر من افراحك
المأذون بضحك هنكتبه إن شاء الله اهدى كده بس و اقعد مالك متسربع كده ليه
محمد صابر بقالى سنين و ما صدقت إن خلاص فرجت
يونس بضحك اكتب يا شيخنا بدل ما ېفضحنا أكتر من كده و بالفعل تم كتب كتاب نهاد و محمد و كان الوالى لنهاد حسين
اول ما قال المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نط محمد من الكرسى و راح ناحيتها وعمل نفسه بيزغرط و رأسها و همسلها و أخيرا يا معذبة الفؤاد نلنا المراد مبارك عليا انتى يا حبيبتى
اتكسفت نهاد و بصت فى الأرض و مقدرتش ترد
زين من وراه و بيحاوط نهاد بدراعه انت بتوشوشها بتقولها ايه ياض انت اوعى تفكر إن عشان كتبت الكتاب هسيبهالك سداح مداح
محمد يا أخى حل عن سمايا بقى و بعدين دى مراتى خلاص
بقت ملكى انا
زين عندى أنا هتفضلوا فى حكم المخطوبين برده
حضڼ زين نهاد و راسها مبارك يا قلب أخوكى ربنا يسعدك يا حبيبتى ويهنيكى
نهاد بصوت يكاد يكون مسموع الله يبارك فيك
بدأ الكل يبارك لنهاد و محمد و راح زين قعد قصاد حسين
زين ابدأ يا مولانا
هاجر واقفة جنب همسة و أول ما سمعت زين بيتكلم وسعيلى يا بنتى أما أشوف العيلة اللى لاغية وجودى دى
راحت ناحيتهم و هيا بتبص لحسين اللى وقف وقرب منها
حسين ايه يا حبيبتى
هاجر مين اخو مين ومين تبع دول فى ايه انا مش فاهمة حاجة
حسين ولا حاجة يا حبيبتى زين طلب إن نخلى كتب الكتاب انهارده و بدل الفرحة تبقى اتنين
هاجر أيوة ط طيب ليه مقولتليش
أحمد و الله يا بنتى قولتلهم كده محدش سمع كلامى
زين بغيظ ما تنقطنا بسكاتك
حسين بمكر حبينا نعملهالك مفاجأة بس لو مش موافقة عادى يا حبيبتى ألغى كل حاجة المهم انتى
رفعت وشها و اتكلمت بسرعة لا مش للدرجادى يعنى أنا بس اتفاجأت فعلا
ضحك حسين عليها وقعد و مسكها من ايدها قعدها جنبه و بدأ المأذون يتكلم و كل كلمة زين بيقولها عينيه كانت على هاجر لحد ما قال لتانى مرة عالتوالى بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وقف زين و راح ناحيتها والإبتسامة على وشه وعينيه منزلتش من عليها قرب ناحيتها مسك ايديها و رأسها و اليوم أصبحتى لقلبى شرعا و قانونا مبارك يا أميرتى
هاجر بصوت مت من الكسوف ال .. الله يبارك ..فيك
زق أحمد زين وسع كده وانت واخد المكان كله
حضڼ هاجر جامد و رأسها مبارك يا بنوتة قلبى ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى و يجعل أيامك هنا
هاجر الله يبارك فيك يا حبيبى
باركلها حسين و كل الموجودين و ارتفع صوت الفرحة ما بينهم فات الوقت و استأذن زين من حسين ياخد هاجر و يخرجوا و كذلك محمد و نهاد
أحمد استنوا أجى معاكى لأحسن تتوهوا عن عنوان البيت وانتو راجعين
لف زين اللى كان واخد هاجر و رايح ناحية العربية ولسه بيقرب منه لحقه يونس و هو بيضحك عديها الليلة دى عشان خاطرى ده أهبل هتاخد على كلام أهبل
أحمد بمكر طيب تاخدوا هجورة معاكم تسليكم فى الطريق
زين سيبنى يا يونس عليه
يونس اسكت الله يهديك
أحمد الحق عليا يعنى انى خاېف عليهم وعاوز يبقى معاهم ونس
زين اوعى يا يونس اومال
شد حسين أحمد لورا و هو بيضحك روحوا انتو يا ولاد و أنا هتصرف معاه
ركبت نهاد مع محمد فى عربيته و لسه هيتحرك لقى زين بيخبط عالشباك
محمد خير
زين كل خير إن شاء الله 8 بالدقيقة تكون موصلها البيت
محمد انت جاى تتطلع عقدك عليا ولا ايه طيب ايه رأيك مش جايبهالك غير بكره الصبح
زين اعملها كده يا ابن فريد و أنا أعلقك
حسين يا ابنى انا هلاقيها منك ولا من الشحط التانى ده
اتوكل انت يا محمد على الله يلا و انت التانى اركب عربيتك يلا بدل ما اقولك انا كمان 8 بالدقيقة تكون جيبهالى البيت
زين بضحك لا و على ايه سكة السلامة انت يا ابو نسب
يونس لهمسه يلا بينا
فتحية على فين انتو هتيجو تتغدوا معانا
يونس مرة تانية إن شاء الله
هناء مفيش مرة تانية هتيجوا